ارتفاعات تدريجية للمؤشرات الكويتية
الاقتصاد الآنمحللون: المحافظ الاستثمارية تترقب نتائج الربع الثالث
أكتوبر 6, 2013, 8:11 م 1543 مشاهدات 0
رأى محللون ماليون كويتيون ان مجريات تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) طغت عليها حالة التباين الواضح وسط جلسة خضراء انعكست ايجابا على نفسيات بعض المتداولين خصوصا الصغار منهم.
وأوضح المحللون في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان السوق قد يشهد بالجلسات المتبقية من الاسبوع ارتفاعات تدريجية لافتة في المؤشرات العامة لاسيما القيمة النقدية المتداولة جراء الحراك سواء كانت بيعا أو شراء اذ يسعى بعض المجموعات الى رفع بعض المستويات السعرية لأسهم لم يحالفها الحظ في تداولات سبتمبر الماضي قبل اجازة عيد الأضحى المبارك.
وقال المحلل المالي نايف العنزي ان مجريات حركة السوق لا تشهد جديدا منذ بداية تداولات الربع الرابع من العام الحالي نظرا الى سيطرة المضاربين على عموم أسهم الشركات المدرجة بأكملها حيث لا يسلم سهم خصوصا للشركات الصغيرة وغيرها المتوسطة من دون أن يتعرض الى المضاربة.
وأضاف العنزي ان حال السوق يرزح حاليا تحت وطأة الترقب من أجل استبيان ماستسفر عنه الازمة الأميركية حول اقرار الموازنة برغم انها لا تؤثر مباشرة في السوق الكويتي الا أن البعض يعتبرها الشماعة التي تحرك أوامر الشراء أو البيع لارتباط شركات كويتية بنشاطات واستثمارات في أميركا.
وذكر ان حجم السيولة المتدنية لم يكن في مستوى ما كان يحققه السوق في تداولات الشهر الاخير من الربع الثالث ومرد التراجع التدريجي الى حال الركود في أنشطة الشركات المدرجة خصوصا القيادية وعلى رأسها البنوك علاوة على غياب الصناع.
من جانبه قال المحلل المالي عدنان الدليمي ان هناك عوامل ما زالت توثر على أداء السوق منها تريث البعض بعدم الولوج في أوامر شراء أو بيع بسبب الاستعداد لاجازة عيد الاضحى وانتظار الافصاح عن البيانات المالية للشركات عن الربع الثالث علاوة على انتظار افتتاح جلسات مجلس الامة لاقرار تشريعات اقتصادية.
ورأى الدليمي ما يحدث في السوق نوعا من المضاربات الفنية على الأسهم دون ال100 فلس كما انه نوع من الاستقرار تشهده الأسهم القيادية اضافة الى عمليات تصحيح باتجاه الأسهم الثقيلة ما يدل على أن الشائعات من بعض المجموعات المضاربية أثرت نفسيا على تحركات المستثمرين سيما الصغار منهم الذين يعمد بعضهم الى الخروج من السوق قبل نهاية الاسبوع حيث العطلة.
وتوقع معاودة السوق نشاطه المعتاد بعد عطلة الأضحى المبارك اذ من المتوقع ان تتسابق البنوك في الافصاح عن بياناتها ومن بعدها الشركات الكبيرة خصوصا في القطاع الاستثماري ثم الخدماتي فالعقاري ما سيرفع من القيمة النقدية المتداولة.
من جهته قال المحلل المالي زيد الخالدي ان السوق يسير الان بدفع من تداول الأفراد الصغار على شراء أو بيع الأسهم دون ال100 فلس 'في وقت نجد فيه بعض التحركات على الأسهم المتوسطة التي يبلغ سعرها السوقي مابين ال500 فلس وال 600 فلس وهي ما يطلق عليها المتوسطة'.
وذكر الخالدي ان بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية يعزف عن الدخول في حركة السوق الا بعد الانتهاء من عطلة عيد الأضحى بغية اعادة التأسيس لمستويات سعرية جديدة وهو ما تنشده شركات تلك المحافظ حيث تضع مصلحتها أولا وقبل السوق الذي يغيب عنه صناعه الحقيقيون.
تعليقات