القانون أنا.. أنت ونحن

زاوية الكتاب

كتب 1069 مشاهدات 0


هل سبق أن طرق القانون الباب طرقا مسموعا؟

لا اعلم ففي يومنا هذا صارت كلمة قانون تتردد على سمعنا كثيرا بين من يعتقد أنها قاعدة وضعت لحمايته و بين من يستغلها باستغلال مواطن النقص التشريعي فيها ليستخدمها لمصالحه المشبوهة وبين من يعتقد أنها مجرد علم اجتماع يحدد لكل فرد ما يجب أن يكون أو لا يكون!.. بالنهاية جميعنا نرى القانون بأنه ميزان توزن به الاعمال للصالح العام ومن خلالها نسعى لتحقيق الحماية و الحرية لأنفسنا و لمن حولنا و لكن هل نحن نسلك السبل و الطرق الصحيحة في ذلك سواء بشكل مباشر أو غير مباشر؟ لا نعلم بالتأكيد فدائما هنالك شيء ما يجب أن نحذر في حياتنا يوميا.

  إن للقانون أركان و عناصر تنظم سلوك المجتمع
حيث أن الهدف الرئيسي للقانون تنظيم سلوك وحماية الفرد و حريته من أن تنتهك و يصبح فريسة سهلة المنال لمن لا يحترم القانون الذي فرض عليه و أصبح يتعدى عليه و ينتهك الحقوق و يتعدى الحدود، كما ان وجود قانون في كل دولة يحفظ كيان و أمن المجتمع و يكفل له رقيه و تقدمه ، فلو عرف كل فرد منا ما يجب ان يلتزم به لأصبح المجتمع منظم سلوكيا و مثالي للتعايش و آمن و مطمئن.

  وكما كان و ما زال القران و الإسلام افضل مشرع للقوانين في مجتمعنا جاعلا  الطمئنينة سائدة بيننا أتمنى ان نرتقي و نجعل هذا القانون رادعا لنا و ليس مجرد مصطلح متعارف عليه نستخدمه كحجة للإحساس بالأمن و لكن لا نطبق ما يلزمنا منه!

حصة وليد الهنيدي
كلية الدراسات التجارية

الآن - رأي الطالبة / حصة وليد الهنيدي

تعليقات

اكتب تعليقك