'الشؤون' ما زالت تحمل سمعتها القديمة في شارع الفساد.. برأي جعفر رجب
زاوية الكتابكتب أكتوبر 6, 2013, 12:54 ص 824 مشاهدات 0
الراي
تحت الحزام / ذكرى تنفع الأقربين!
جعفر رجب
يقال في عهد «ذكرى الرشيدي» وزيرة الشؤون:
فتاة تغيبت وتوفيت، والوزارة فتحت تحقيقا كعادتها لتخفي الحقيقة!
توزع عيادي بـ «ثلاثة دنانير»، وفي الاوراق الرسمية بـ«خمسين ديناراً»، ولا يملك نزلاء الدور الا تقبيل يد الوزيرة...!
العمالة الهامشية التي هددت الوزيرة بالقضاء عليهم، انتقلوا من الهامش الى وسط صفحة المجتمع دون ان تتحرك جيوش الوزيرة للقضاء عليهم!
تجار الاقامات، كعادتهم متربعون على عرش الاستنفاع، لم نسمع عن اسم واحد منهم تمت محاسبته، رغم ان البعض حاول ان يروّج ان سبب الهجوم على الوزيرة محاربتها لتجار الاقامات!
اخوان واخوات، اقرباء وانسباء، تم تعيينهم كمستشارين ومديرين ورؤساء ووكلاء... ليس في الكويت فقط بل حول العالم!
حاليا في خطوة «غريبة» وما على الحكومة من غرابة في كل ما تقترف يدها، سلمتها على طبق من ذهب «الهيئة العامة لشؤون المعاقين» من أجل اكمال طريق إصلاح الهيئة بتعيين الكفاءات من (...)!
الوزيرة ذكرى، الامكانات الوحيدة التي تعتمد عليها في تعييناتها هي شهادات، لمن لا يحملون الشهادات العلمية ولا لديهم الخبرات، ولا الكفاءات، ومن تتشابه أسماء من تعينهم وتقربهم، ولهذا فهي، سياسياً تفتقد الى الحصافة، اداريا تفتقد الى العدالة...!
كل ما سبق قد يكون اشاعات ومزاعم بعيدة عن الحقيقة، ولكن في عالم السياسة المتهم مذنب حتى تثبت براءته، والوزيرة لم تقدم ما يثبت براءتها في قضية واحدة رغم كل الادعاءات والاخبار والتجاوزات التي يتحدث عنها الناس وتنشرها الصحف.
الوزيرة تتجاهل كل الملاحظات الصحافية، والشعبية، واضافة الى تجاهلها للنواب وأسئلتهم وتوصياتهم، دون ان تدرك ان النائب من مسؤولياته مراقبتها ومساءلتها واستجوابها وسحب الثقة منها... فهي من تحتاج اليهم، ولكن يبدو انها تقرأ الاحداث بصورة مقلوبة، معتمدة على دعم حكومي، دون ان تدرك انها قد تكون كبش فداء سريع عند أقرب أزمة سياسية!
الحديث عن الشؤون دائما مقرون بالحديث عن الفساد، والمحسوبيات، والفوضى، واعطاء من لا يستحق وتجاهل المستحق، والربح غير المشروع، ومازالت الوزارة تحمل سمعتها القديمة، وتنافس الاخريات في الوقوف في شارع الفساد!
لعل ما ذكرته، «راس سنام» جمل الفساد في الشؤون، ولعل النائب يوسف الزلزلة، الذي يدخل الدورة المقبلة محملا بملفات الشؤون، وبين يديه الكثير من التجاوزات والفضائح التي تجعل الوزيرة تحزم حقائبها مودعة الحكومة، بعد ان اكتفت من مهمتها «الاصلاحية»، ويبدو انها «اكتفت» بما فيه الكفاية، لدرجة ان الشعب اضاف حرف الألف بعد شين «حكومتنا الرشيدة»...!
تعليقات