(تحديث1) تجاوبا مع مناشداتهم عبر ((الآن))

زاوية الكتاب

قبول الطلبة العشرين بتوجيهات من الخالد ومصدر ينفي مسئولية الأكاديمية

كتب 6110 مشاهدات 0

الشيخ محمد الخالد

ذكر مصدر رسمي بوزارة الداخلية ل أن الطلبة العشرين الذين رفضوا بعد قبولهم بدورة رقباء بالحرس الوطني قد تم قبولهم بتوجيهات من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وأضاف المصدر ل أن المناشدة التي وجهت من أولياء الطلبة عبر كانت وراء تجاوب المسئولين معها، مضيفا أن أكاديمية سعد العبدالله ليست صاحبة قرار قبول هؤلاء الطلاب في أية جهة أخرى وبالتالي فإن كان هناك أي خطأ إجرائي بقبولهم، فهو لم يرتكب من قبل أكاديمية سعد العبدالله، واختتم المصدر قوله أن مسألة قبول الطلبة هذه من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمدالخالد إنما هي ترجمة لتوجيهات القيادة العليا بالبلاد بالاهتمام بأبناء الكويت على كافة الصعد.


وكانت قد تلقت مناشدة من مجموعة من المواطنين أولياء الأمور يشكون فيه عدم قبول ابنائهم خريجي الثانوية العامة في إحدى الدورات الخاصة بالحرس الوطني، وعددهم 20 شخصا، حيث تم الإتصال بهم لحضور اللقاء التنويري وتم تسليمهم ملابس الدورة العسكرية، وبعد إلتحاقهم تم طردهم بذريعة ان الإتصال كان بهم عن طريق الخطأ، وبعد مضي الوقت لا يوجد أي مجال للتقديم بالجامعات وكليات التطبيقي وأي كلية عسكرية لمضي العام الدراسي في بدايته، وجاء في نص الشكوى ما يلي: 
 
 
سنة من أعمار أبنائنا تضيع بسبب قرارات ارتجالية بوزارة الداخلية
 
نناشد السيد رئيس مجلس الامة والسادة اعضاء المجلس

نناشد سمو رئيس مجلس الوزراء
 
نناشد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية
 
نناشدهم انصافنا والنظر في قضيتنا على وجه السرعة

أعلنت رئاسة الحرس الوطني عن وجود دورة رقيب أول  لحملة الثانوية العامة وتقدم ابناؤنا للالتحاق بها وبعد انهاء جميع الاجراءات المطلوبة تم ابلاغهم بالقبول حيث تم قبول 50 شخصا وتحويل كشف المقبولين لاكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية حيث ان الدوره تعقد هناك بالتعاون مع وزارة الداخلية وكان عدد المقبولين خمسون طالبا وتم ايضا اعادة الكشف الطبي عليهم وجميع الاجراءات المطلوبة وبناء عليه تم اعتماد الكشف وتفاجأنا انه تم قبول ثلاثون طالبا للحرس الوطني ووضع العشرين الاخرين على قائمة الاحتياط وقمنا بالمراجعة والاستفسار من وزارة الداخلية و الحرس الوطني وتبين لنا الاتي :

ان الحرس الوطني اتفق مع وزارة الداخلية على قبول خمسين طالبا وهو ماقام به فعلا وأرسل كشوفهم الى اكاديمية سعد العبدالله الا ان الحرس الوطني فوجئ بأن الداخلية لم تلتزم بما اتفقت به مع الحرس وخفضت العدد من خمسين الى ثلاثين ووضع العشرين كاحتياط بناء على قرار شفوي من احد قيادات الوزارة.

والان هناك عشرون طالبا من ابنائنا المقبولين في الحرس الوطني والمستوفين لجميع الشروط لايعرف مصيرهم حيث ان لم يقبلوا بالدورةسوف يبقون عاطلين للسنة القادمة بسبب قرار لم يفكر متخده بعواقبه على مصير الاخرين ، حيث الان انتهت فترة التسجيل في المعاهد والجامعات والبعثات ولم يسجل ابناؤنا بها بسبب ابلاغهم انهم مقبولين منذ فترة طويلة.

واننا نضع هذا الامر أمامكم آملين التصرف حتى لايضيع عاماً على ابنائنا دون سبب  علما ان العدد هو عشرون طالبا فقط ومن أخطأ يتحمل مسؤوليته ولا يتحملها اولادنا على حساب سنين عمرهم ولايسعنا في النهاية الا ان نؤكد ان اجراءات الحرس الوطني كانت سلسة وواضحة ما يعكس انها مؤسسة عسكرية منضبطة وان ما حصل المتسبب به وزارة الداخلية .. لذا نناشد الوزير الشيخ محمد الخالد التدخل .

 
  اولياء امور الطلبة المتضررين
 

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك