مهند الساير يكتب: من أجل مهنة المحاماة
زاوية الكتابكتب أكتوبر 1, 2013, 9:28 م 2190 مشاهدات 0
كتبت مقال قبل أكثر من سنة عن مهنة المحاماة وماتعانيه من نظرة سلبية من المجتمع وبحثت في بعض هذه الأسباب بشكل بسيط لكني اليوم سوف أتحدث من جانب آخر ، وبعد الساعات الي عشتها اليوم مع زملائي في التجمع الذي حدث أمام مكتب النائب العام حتى تم إخلاء سبيل زميلنا بضمان شخصي بنفسه لنفسه ..
اليوم رأيت نظرة جديدة في أعين زملائي وإصرار لم أعهده من قبل وهي المضي حتى النهاية وهذا الإحساس لا يخفى عليكم جديد لأنني منذ أن إنتسبت لهذه المهنة وأي حدث يكون دائمًا أجد زملائي بإنتظار جمعية المحامين أن تتحرك وهذا لم يحدث أمس عندما تم تداول خبر التجمع أمام مكتب النائب العام حتى رأيت الجميع تفاعل بل الكثير صرح بأننا لن ننتظر قرار النقابة حتى أتى دعم النقابة بعد أكثر من خمس ساعات من تدوال هذا الخبر وأنا هنا لست بصدد إضعاف دورها ولكن من طبيعي أن قرار مثل هذا يحتاج منهم الترتيب له وإن كانوا أتوا متأخرين أو لا فهي مسألة خاضعة لمن يراقب أداؤهم ولكني أتحدث من جانب آخر هو التفاعل بحد ذاته والإيجابية في التعاطي مع الأحداث وهي لست السابقة وتجدر الاشاره هنا إلى الحدث الذي تم التفاعل معه قبل أيام قليلة من قِبَل جموع المحامين متعلق ببعض الأمور الخاصة بنقابة المحامين الحالية حيث أدى هذا التفاعل إلى إصدار بيان من نقابة المحامين ليلاً حول ماتم تداوله من قبل المحامين وهو بحد ذاته أمر يدعو للتفاؤل و إنجاز يضاف إلى رصيد المحامين .
فنحن اليوم يجب أن نعمل بآلية جديدة تحقق لنا الكثير من مطالبنا المستحقة إذا لم يكن جميعها وبإعتقادي المتواضع أن عصر جلوس المحامين والتذمر على أوضاعهم دون التحرك الفعلي لحلها قد إنتهى وحان العصر الجديد .
وفي الختام نحن لسنا مع المطالب الغير المستحقة أو المواقف الغير مستحقة إنما نحن ندعم المشروع منها والمستحق وهي للأسف كثيرة .
وفي الختام أقدم تحية إجلال لكل من يسعى للنهوض بمهنتنا السامية .. وأود أن أختم بمقولة العلامة عبدالرزاق السنهوري رحمه الله ..
'حتى تكون قويًا ليس أمامك إلا أن تريد'
مهند الساير
تعليقات