الأنباء:
مكافآت نهاية خدمة للموظفين المدنيين
انتهى النائب جمال العمر من اعداد اقتراح بقانون سيجمع عليه تواقيع النواب لاحقا ليقدم مع اولى جلسات المجلس في دور الانعقاد المقبل يتعلق بمنح جميع موظفي الدولة المدنيين مكافآت مالية عند نهاية الخدمة اسوة بموظفي القطاع النفطي والعسكري والقطاع الخاص.وقال العمر في تصريح خاص لـ«الأنباء» سنعمل على اقرار هذا القانون بالتوافق مع عدد كبير من النواب الذين سيباركون هذا التوجه وبالتعاون مع الحكومة لإنصاف فئة كبيرة من الشعب الكويتي، مشيرا الى انه من غير المقبول ان يخدم الموظف 30 عاما ولا تتم مكافأته ومنحه نهاية خدمة أسوة بالقطاع النفطي والعسكري والقطاع الخاص.واكد العمر ان هناك ايضا تعديلات لاحتساب سنوات بالخدمة اعتبارية كمكافأة للموظفين المدنيين في القطاع الحكومي في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لمن يرغب في التقاعد بعد مضي المدة في مختلف الدرجات الوظيفية.
الجراح: دعم الجيش بـ 3 آلاف من أبناء الكويتيات لإكمال الجهوزية العسكرية في القطاعات
يعمل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح نحو رفد القوات المسلحة بالطاقة البشرية في مختلف التخصصات، وفي هذا الصدد هناك خطة أمر بها الجراح للاستفادة من 3 آلاف من أبناء الكويتيات لإكمال الجهوزية العسكرية في قطاعات الجيش كافة.وأوضح مصدر مقرب من الوزير انه سيقدم تصورا شاملا للقيادة السياسية يعرض فيه متطلبات الجيش للمرحلة المقبلة والعمل على تهيئتها لتكون في أفضل استعداد لأداء واجبها الوطني في حماية أمن الكويت.وينتظر الجراح عودة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك من نيويورك لعرض هذه الخطة والتصورات الأخرى في سبيل تطوير المؤسسة العسكرية، لا سيما ان سموه قضى أكثر من عقد في قيادة وزارة الدفاع وهو لصيق بشؤون القوات المسلحة ويتفهم احتياجاتها.وأشار المصدر إلى أن وزارة الدفاع تلقت طلبات نحو 700 من أبناء الكويتيات الراغبين في الالتحاق بموسيقى الجيش.وان ملفاتهم باتت جاهزة للبت فيها ومن لم يقبل في دورة الموسيقى سيدرج ضمن العسكريين الذين سيلتحقون بالجيش بعد الموافقات النهائية.ورحب عدد من النواب بخطوة الجراح الجريئة التي ستسهم عسكريا وامنيا واجتماعيا في خدمة الكويت خصوصا ان أبناء الكويتيات ما هم إلا أبناء الكويت وهم مكسب للقوات المسلحة.وكانت وزارة الدفاع وضعت شروطا لقبول ملفات المتقدمين أبرزها أن يكون من أبناء الكويتيات ومن حملة إحصاء 1965 ومن ولدوا ودرسوا في الكويت ولم يغيروا محل إقامتهم طوال السنوات الفائتة.الى ذلك بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح مع قائد القوات الجوية الأميركية الوسطى الفريق جون هاسترمن أهم الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.جاء ذلك خلال استقبال الشيخ خالد الجراح الفريق هاسترمن يرافقه سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت ماثيو تولر والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد حيث تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك لاسيما المتعلقة بالجوانب العسكرية.وأشاد الوزير الجراح بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين وحرص الطرفين على تعزيزها وتطويرها.حضر اللقاء نائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالرحمن العثمان وآمر القوة الجوية اللواء الركن طيار خميس الفرحان.
عالم اليوم:
«الداخلية»: سنضمن خروج انتخابات «البلدي» بشفافية واتخذنا إجراءات مرورية وأمنية متكاملة
أكد مسؤول امني بوزارة الداخلية اعداد خطة اعلامية أمنية مرورية متكاملة بالتعاون مع وزارات وهيئات الدولة المعنية كافة اضافة للخدمات العامة التي ستقدمها تلك الجهات لتوعية الناخبين وتأمين سير العملية الانتخابية للمجلس البلدي تحت الاشراف الكامل للسلطات القضائية وتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة.وقال عضو اللجنة الأمنية العليا لانتخابات المجلس البلدي 2013 العقيد عادل الحشاش في تصريح صحافي أمس ان الوزارة حريصة على اعتماد الحيادية التامة في اطار النزاهة والشفافية لكي يخرج العرس الديمقراطي بما يليق ومكانة دولة الكويت.وأوضح الحشاش وهو مدير ادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير ادارة الاعلام الأمني بالانابة في وزارة الداخلية ان الملامح الرئيسية للخطة الاعلامية المتكاملة تشمل اجراءات تنظيمية وتدابير أمنية ومرورية وخدمات عديدة تقدمها هيئات ومؤسسات الدولة.وذكر ان الخطة الاعلامية تتضمن برامج اذاعية وتلفزيونية وتصريحات صحافية ومطبوعات ارشادية ورسائل قصيرة موجهة للمواطنين لشرح وبيان الاجراءات الانتخابية والارشادات الأمنية والمرورية مؤكدا اعداد 10 مراكز اعلامية ضمن اللجان الانتخابية حسب أهمية الموقع وكثافة الناخبين مزودة بكافة وسائل الاتصالات من حواسيب وخطوط هاتف وفاكسات.وأكد أن احد مرتكزات الخطة الاعلامية للانتخابات بيان القرارات التنظيمية والاجراءات الانتخابية التي اتخذتها الدولة والاستعلام عن كشوف الناخبين ودوائرهم ومقارهم الانتخابية وأسماء المرشحين وتسجيل مندوبي المرشحين حتى يكون الناخب على بينة من وضعه الانتخابي الى جانب صرف الشهادات المؤقتة للجنسية للمواطنين الذين فقدت شهادات جنسياتهم الأصلية حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم دون عراقيل.وأضاف ان الخطة الاعلامية تركز على جهود مراكز الشفافية في جميع المحافظات وذلك لمتابعة ورصد المخالفات الانتخابية والابلاغ عنها أولا بأول للتعامل معها قانونيا واحالتها للسلطات القضائية للبت فيها.وأعرب العقيد الحشاش عن أمله بأن تحقق الخطة الاعلامية التوعية والارشاد بفضل تعاون وتضافر كافة جهود المجتمع وأفراده في الخروج بانتخابات شفافة ونزيهة.ودعا الجميع الى الالتزام بالقوانين والاجراءات الانتخابية وما يتعلق بها من جرائم وعقوبات مشددة إلى جانب مراعاة النظام العام وعدم عرقلة الحركة المرورية بالتجمع أمام اللجان الانتخابية والتعاون مع رجال وأجهزة الأمن والخدمات العامة.وتتوزع المراكز الاعلامية للانتخابات على الدوائر الانتخابية العشر اذ خصصت ثانوية أحمد البشر الرومي (الدعية) للدائرة الأولى ومدرسة معن بن زائدة (عبدالله السالم) للدائرة الثانية ومدرسة الفيحاء المتوسطة للبنات للدائرة الثالثة وثانوية أحمد مشاري العدواني (العديلية) للدائرة الرابعة.ويقع المركز الاعلامي للدائرة الخامسة بمدرسة سيد محمد الموسوي (الرميثية) والدائرة السادسة (ثانوية أنس بن مالك - خيطان) والدائرة السابعة (ثانوية حواء بنت يزيد الأنصارية - الاندلس) والدائرة الثامنة (مدرسة عبدالعزيز العتيقي - الصليبخات) والدائرة التاسعة (ثانوية سالم المبارك الصباح - الرقة) والدائرة العاشرة (ثانوية النصر – الصباحية).وعلى صعيد متصل تتحضر ادارة شؤون الانتخابات بوزارة الداخلية باستعدادات جارية على قدم وساق لضمان حسن سير عملية انتخاب اعضاء المجلس البلدي المقررة يوم السبت المقبل.ويتنافس 60 مرشحا ومرشحة في هذا الانتخاب على الفوز بعشرة مقاعد لعضوية المجلس البلدي في عشر دوائر انتخابية.وتضم الدائرة الانتخابية الاولى مناطق الدسمة وبنيدالقار والدعية والشعب والدائرة الثانية مناطق عبدالله السالم القبلة والشويخ والشامية والقادسية والمنصورية والدائرة الثالثة مناطق الفيحاء والنزهة وكيفان والروضة والدائرة الرابعة مناطق بيان ومشرف والعديلية والسرة والجابرية والخالدية وقرطبة والبرموك والدائرة الخامسة مناطق السالمية وسلوى والرميثية.اما الدائرة الانتخابية السادسة فتضم مناطق ابرق خيطان وخيطان الجديدة والفروانية والفردوس والدائرة السابعة مناطق العمرية والرابية والرقعي والاندلس وجليب الشيوخ والعارضية والدائرة الثامنة مناطق الصليبخات وغرناطة والدوحة والصليبية والجهراء الجديدة والجهراء والبر والدائرة الانتخابية التاسعة مناطق الاحمدي وهدية والفنطاس والمهبولة وابوحليفة وصباح السالم والعقيلة والرقة وعلى صباح السالم والظهر والدائرة الانتخابية العاشرة الصباحية والفحيحيل والمنقف.وتحتوى الدائرة الانتخابية الاولى على لجنة واحدة رئيسية و18 لجنة (اصلية وفرعية) والدائرة الثانية على لجنة واحدة رئيسية و25 لجنة (اصلية وفرعية) والدائرة الثالثة على لجنة واحدة رئيسية و29 لجنة (اصلية وفرعية) والدائرة الرابعة على لجنة واحدة رئيسية و72 لجنة (اصلية وفرعية) والدائرة الخامسة على لجنة واحدة رئيسية 34 لجنة (اصلية وفرعية).وتحتوي الدائرة السادسة على لجنة واحدة رئيسية و31 لجنة (اصلية وفرعية) والدائرة السابعة على لجنة واحدة رئيسية و38 لجنة (اصلية وفرعية) والدائرة الثامنة على لجنة واحدة رئيسية و59 لجنة (اصلية وفرعية) والدائرة التاسعة على لجنة واحدة رئيسية و60 لجنة (اصلية وفرعية) والدائرة العاشرة على لجنة واحدة رئيسية و33 لجنة (اصلية وفرعية).
المبارك : الشرق الأوسط مفتاح الاستقرار الدولي
أكد ممثل سمو أمير البلاد سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء أن دستور الكويت يمثل خلاصة لتجربة متميزة عكست العلاقة بين الحاكم والمحكوم وآلت بانسيابية إلى ممارسة ديمقراطية ومشاركة شعبية تجسدت فيها قيم التطور والنماء السياسي المرتكز على السلام وتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة ورسم مستقبل أفضل للمنطقة والعالم.وأضاف خلال إلقائه أمس كلمة الكويت في الدورة الـ«68» للجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلا عن سمو أمير البلاد: أؤكد تمسك الكويت بالنظام الدولي متعدد الأطراف وبمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.وتابع: مجلس الأمن الآن أمام مسؤولية تاريخية مفصلية للبدء بخطوات جادة تكفل حقن دماء الأشقاء من الشعب السوري وتحقيق مطالبهم وإعادة الأمن والاستقرار لسوريا.وزاد ممثل سمو الأمير: نتطلع لتعاون عراقي حقيقي للكشف عن رفات المفقودين الكويتيين ورعايا الدول والبحث الجاد عن الأرشيف الوطني لدولة الكويت تنفيذا لقرارات مجلس الأمن.وأكمل: الكويت تدعم استمرار جهود حل أزمة برنامج إيران النووي بطرق سلمية وبما يضمن لإيران وجميع دول المنطقة حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية تحت إشراف ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وندعو إيران للتعاون الكامل مع الجهود الدولية بهذا الصدد وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.وتابع المبارك أن حفظ السلم والأمن بشقيه الإقليمي والدولي يمثل أهمية كبيرة في أولويات السياسة الخارجية لدولة الكويت والتي تستند في مبادئها وأهدافها إلى ميثاق الأمم المتحدة والأحكام المتصلة بالقانون الدولي الداعية إلى بناء جسور الثقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتعزيز المفاهيم المرتكزة على التعايش السلمي وكذلك العمل على اتباع الوسائل والحلول السلمية لتسوية النزاعات والخلافات.وقال المبارك: ندرك جميعا بأن حفظ السلم والأمن هو الباب الرئيسي لبقية أبواب الحياة الكريمة والرخاء والإبداع الإنساني وأن عوامل التنمية بمجالاتها كافة كالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية والثقافية لا يمكن لها العمل في ظل انعدام أو انحسار عوامل الأمن والسلم.
القبس:
تونس تغلي.. وتفاصيل مرعبة عن فضيحة «مجاهدات النكاح»
100 فتاة حامل تحت غطاء «جهاد النكاح»، وبعد اشهر او ربما ايام 100 طفل يضافون إلى المجتمع التونسي، ولكن بلا هوية محددة للأب أو الآباء، إذا صح التعبير.. وهؤلاء الـ «200 قنبلة موقوتة» سيشكلون الخطر الابرز في البلاد من الجانب النفسي والاجتماعي والاقتصادي، مع صعوبة تصنيف الفتيات الحوامل بعد الولادة هل هن ضمن قائمة الأمهات العازبات أم قائمة الأرامل؟ أم المطلّقات؟، وهل أطفالهن أبناء شرعيون أم لا ؟ وهل يتمتعون بحق الميراث أم لا؟.حالة غليانوتسود الشارع التونسي حالة من الغليان والاحتقان والغضب. دفعت نقابة الأئمة التونسيين إلى اتخاذ قرار بتنفيذ إضراب عام يوم عيد الأضحى في المساجد والجوامع في ما قد يعدّ سابقة من نوعها.ولا يعرف ما إذا كان الإضراب يشمل الائمة الذين من المفروض أن يؤموا المصلين في صلاة العيد وبقية الصلوات.وتعتزم نقابة الأئمة مقاضاة نورالدين الخادمي وزير الشؤون الدينية في الحكومة المؤقتة التي تقودها حركة النهضة، بسبب حمايته الأئمة الذين أفتوا بـجهاد النكاح وتسببوا في سفر العديد من التونسيات إلى سوريا ليعودوا منها حوامل.وحمّل الفاضل عاشور وزارة الشؤون الدينية مسؤولية الفشل في إدارة المساجد والجوامع والمدارس القرآنية في البلاد.تفاصيل مرعبةونشرت صحيفة الشروق تفاصيل مثيرة عن مجاهدات النكاح الحوامل العائدات.واكد مصدر امني ان هناك عددا من طالبات الجامعات التونسية كنّ ضمن قائمة «جهاد النكاح» ورغم مستواهن العلمي فانه تم التغرير بهن للسفر نحو سوريا، لكن لحسن الحظ فإنهن لم يعدن حوامل من رحلتهن، لان اثنتين منهن اجهضن هناك منذ بداية الحمل، في حين ان الباقيات لم يحملن منذ البداية واتخذن الاجراءات الوقائية.بين صلاتين والنسبة الكبيرة لضحايا جهاد النكاح تم تجنيدهن في المساجد والجامعات وفي المتاجر المختصة في بيع اللباس الديني وفي «الحمام». وحسب المصادر الامنية المطلعة نفسها، فان ضحايا ما يسمى «جهاد النكاح» كن يلتقين مع مجموعة من السيدات اللاتي تتراوح اعمارهن بين 30 و50 سنة في المساجد الموجودة خاصة في الضواحي، ومهمتهن الاعداد النفسي والديني للضحايا في مرحلتي ما قبل وبعد السفر. و90 في المائة من اللقاءات كانت تتم بين صلاتي العصر والمغرب، لان جل الفتيات لا يستطعن حضور صلاة العشاء لان عائلاتهن لا تسمح لهن بالخروج ليلا.الإغراءات في عدد من المتاجر التجارية المختصة ببيع اللباس الديني، نجحت بعض «الاخوات»- على حد تعبير احدى الضحايا- في اقناع عدد من الفتيات بضرورة السفر إلى سوريا لمساندة المجاهدين في حربهم ضد «الطواغيت» و«الكفار» وسيفزن بالجنة وبرضاء الله عليهن، مضيفة في هذا السياق ان الاغراءات كانت مهمة، ابتداء من المبلغ المالي، وصولا الى الحصول على امتيازات لعائلتها دون علمهم.كما أكدت الفتاة العائدة من سوريا مؤخرا ان احدى «الاخوات» وفرت لشقيقها موطن شغل براتب محترم، وهو الذي كان عاطلا عن العمل مدة سنتين.ثم انهارت باكية « لقد بعت نفسي ولم اجد من يساندني فلا عائلتي قبلت بي ولا المجتمع سيرحمني».مراحل التجنيدتقول الضحية في حديثها لصحيفة الشروق ان اول مرحلة للتجنيد تتم اولا عبر دعوة المغرر بهن إلى حضور دروس دينية مغلقة تجمعهن مع ثلاث سيدات منتقبات (لم نشاهد وجوههن الا مرة واحدة وعندما سألنهن لماذا لا نراكن؟ اجابت احداهن والملقبة «بأم ايمن» انهن مراقبات من قبل قوات الامن ويخفن ان تتم مداهمة المسجد في اي لحظة).كما اضافت الضحية انها نجحت في اقناع ثلاث من صديقاتها للالتحاق بهن في الدروس الدينية ليتعلمن اصول الدين واصبحت المجموعة تتكون من 15 فتاة كن مواظبات.الحسموبعد شهرين جاءت مرحلة الحسم، حيث ابلغت الفتيات ان عليهن السفر الى سوريا عبر الحدود الليبية للالتحاق بـ «المجاهدات» هناك. وقالت الضحية ان السفر تم يوم 27 سبتمبر عام 2012، حيث سلمتهن «ام ايمن» مبلغا ماليا قدر بألفي دينار لكل واحدة منهن كمصاريف لباس وتنقل ووعدتهن بمضاعفة المبلغ خمس مرات.وقالت الضحية انها فعلا سعدت بهذا المبلغ الذي وصفته بالضخم، قائلة «أول مرة امسك مالا بهذه القيمة وسعدت كثيرا باني سأحصل على 10 الاف دينار لاحقا وعند عودتي.ويوم 27 سبتمبر اتت سيارة رباعية الدفع بيضاء اللون قديمة نوعا ما ومتسخة يقودها شاب ملتح، وطيلة الطريق الى ولاية سوسة كان الفتيات يستمعن الى احاديث مسجلة عن الجهاد في الاسلام، وكل مرة يلتفت السائق اليهن: «ان شاء الله يكتب لكن الجهاد يا اخواتي».رحلة «الجنس»وقالت الضحية، انه عند عبور الحدود مع ليبيا بدأت رحلة «العذاب نحو المجهول»، واضافت «كنا ننظر بعضنا الى بعض ولا نقدر حتى على طرح اي سؤال خوفا من ان نعاقب او نقتل».وفي ليبيا، كان في انتظارهن مجموعة من الشباب السلفي حيث سلموهن جوازات سفر سافرن على اثرها الى تركيا، ثم بعدها الى سوريا بمساعدة شيخين.وقالت الضحية «لم نكن نتوقع ان نجد كل هذا الكم من المقاتلين من كل الجنسيات على غرار التونسيين والشيشان والجزائريين والمغاربة والافغان والهنود والباكستانيين».واضافت «مرت ايام ولم يحضر اي شخص ونحن نعيش في منزل واحد يحرسنا شابان لا نعرف جنسيتهما ولكن يبدو انهما سوريان، وكنا نراهما عندما يحضران لنا الاكل والشرب وكل ما يلزمنا من ادوية واغطية».وقالت المتحدثة «تجربتي انطلقت مع شاب مصري وكتبنا ورقة عرفية ووافقت على الارتباط به، وكنت سعيدة بذلك لأني خلت انني سأبقى على ذمته، ولكن بعد اسبوعين طلقني شفاهيا ورفض اعطائي الورقة الممضاة بيننا، وفوجئت بإحضاره لصديقه المدعو «ابو يزن» لتتكرر التجربة معه، ولكن هذه المرة بلا اي عقد».ونفت ما تردد حول ان كل فتاة شاركت في جهاد النكاح مارست الجنس مع العشرات من المقاتلين قائلة «لم تتجاوز هذه العلاقات اكثر من شخصين وفي اقصى الحالات ثلاثة اشخاص»مع تعدد هذه التساؤلات حول مصير ومكانة ومسمى الام والطفل الناتج عن «جهاد النكاح» ثمة أمر يبدو أنه يحظى بشبه إجماع في الشارع التونسي، وهو أن الفتيات وأطفالهن بمنزلة قنابل موقوتة في البلاد.في محاولة للإجابة عن هذه التساؤلات، وعن الخطوات التي يجب القيام بها لاحتواء معضلة الفتيات وأبنائهن.أجرت صحيفة «الشروق» تحقيقا حول هذه القضية الحساسة، وشدد النشطاء المعنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان على أنه تم تجنيد الكثير من التونسيات عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، مع الإشارة إلى أنه في حال كانت هذه المواطنة قاصرا فإن ممارسة الرذيلة معها يعد اغتصابا، أما إن كانت بالغة سن الرشد فالأمر يعد بغاء.ائرة النظرة القاسيةوأفادت ناشطات في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، بأن ما حدث للفتيات الصغيرات كان أمرا متوقعا، نتيجة التغرير بهن تم تجنيدهن وإرسالهن إلى سوريا.من جانبها، ترى رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة في تونس راضية الجربي أن الفتيات اللواتي توجهن لممارسة الجنس تحت مسمى الجهاد «ضحايا» تم التخلي عنهن بعد أن أدين وظيفتهن، وأُلقي بهنّ وبأطفالهن إلى المجهول، سيما أن نظرة المجتمع لهؤلاء الأطفال ستذكّرهم دائما بأنهم ثمرة ظاهرة غريبة عن المجتمع العربي، ما يجعل هؤلاء الأطفال وأمهاتهم في دائرة النظرة القاسية دائما.
وزير الأشغال يحسم الجدل: إلغاء مناقصات 4 مستشفيات
قطع وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة المهندس عبدالعزيز الإبراهيم الجدل الدائر حول ترسية مناقصات 4 مستشفيات هي الولادة والرازي وابن سينا والأطفال، بالتأكيد على أن الوزارة قامت بما ينبغي عليها القيام به، حفاظاً على المال العام.كلام الإبراهيم جاء رداً على استفسارات الصحافيين خلال مشاركته في حفل تكريم الوكيل المتقاعد لشبكات النقل في وزارة الكهرباء والماء م. صالح المسلم، مساء أمس الأول، في فندق كويت حياة، إذ تحدث الإبراهيم عن دور الوزير بالنسبة لسير عمل المناقصات، لافتاً إلى أنه لا يعلم بالمناقصات أو يطلع عليها إلا عند التوقيع.ما الطرح ودراسة العروض والترسية، فكلها تأخذ مجراها القانوني مع الجهات المعنية بمعزل عن الوزير، مشيراً إلى أنه تسلّم العمل في وزارة الأشغال في ديسمبر العام الماضي، وبدأ الحديث إعلامياً عن قضية المستشفيات في أبريل الماضي بشأن ارتفاع قيمة هذه المستشفيات مقارنة مع مشاريع وزارة الصحة، وعند مراجعتنا للأمر تبين أن هناك 4 مناقصات، اثنتان منهم حولتا للجنة المناقصات، كلاهما أعلى من القيمة التقديرية، الأولى بــ%20 والأخرى بــ%14، وإحداهما القيمة التقديرية لها 150 مليون دينار، بينما القيمة في العرض 179 مليوناً، لافتاً إلى أن ما شاهده الناس على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» غير صحيح، إذ إن القيمة التقديرية التي عرضت والتي بلغت 180 مليون دينار هي لمستشفى الولادة التي لم ترس، وليس للمستشفى الذي كان عرضه بـ179 مليوناً، مؤكداً أن المناقصتين كانتا أعلى من القيمة التقديرية للمشروع.لجنةولفت إلى أن الوزارة قامت بتشكيل لجنة لمتابعة الأمر من خارج القطاعات المعنية، حرصاً على الحيادية، وتبين لها في تقريرها النهائي عدم صلاحية المناقصات الأربع سالفة الذكر، لأن التي تمت التوصية بها إلى لجنة المناقصات أعلى من القيمة التقديرية، وكل المناقصات الأربع لا تشتمل على أجهزة طبية ومخططات للمعدات الطبية وغيرها من الأمور التي يجب أن تكون واردة في مشاريع مشابهة تابعة لوزارة الصحة، وإنما تشتمل فقط على البناء، وهذا ما يوقعنا في مشكلة شبيهة بمشكلة مستشفى جابر، وهذا ما حدا بنا إلى الطلب من لجنة المناقصات إلغاء المناقصتين اللتين وصلتا إليها وإيقاف المناقصات التي ما زالت موجودة في الوزارة، لافتاً إلى أن الوزارة ستقوم بطرح مناقصات جديدة إذا طلبت منها وزارة الصحة ذلك، إذ إن هذه الأخيرة هي التي تقرر احتياجاتها.وشكر لجنة المناقصات المركزية التي نبهت الوزارة إلى هذا الموضوع، مثنياً على دور الجهات الرقابية، سواء لجنة المناقصات أو ديوان المحاسبة، التي لو اختلفنا معها في بعض الأمور إلا أن وجودها ضرورة حتمية بكل المقاييس، متسائلاً هل المطلوب منا أن نترك الأمور تمشي على هذا النحو وأن نغض الطرف عنها، أم المطلوب منا أن نعمل بهدف الإنجاز؟ ومن المستفيد من أن تسير الأمور على هذا النحو؟ مطالباً كل من يتحدث عن الأمر أو يشكك فيه أن يطلّع على المستندات ويكون واثقاً من كلامه، وأن يستقي المعلومة من مصدرها الصحيح، مثنياً على النائب سعدون حمّاد الذي اتصل به مستفسراً عن الأمر، فما كان منه إلا أن أبلغه بأنه في أيدي لجنة متخصصة وهي التي ستتصدر تقريرها بالأمر، وسيعمل به ويرسل إلى لجنة المناقصات.وكان الوزير الإبراهيم قد ألقى خلال حفل تكريم المسلم كلمة أثنى فيها على دور الأخير في العمل داخل الوزارة، حيث ترك بصمة واضحة في مجاله، وعمل على كتابة مسيرته العملية بحروف من ذهب يستحق عليها كل التقدير والاحترام.
الراي:
«الخارجية» البرلمانية تتجه لرفض «الأمنية» بعد تحفظ 3 أعضاء على بنودها
دخلت الاتفاقية الامنية لدول مجلس التعاون الخليجي مرحلة الحسم بمؤشرات تضعها في خانة الرفض من قبل لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية بعد تواتر انباء عن تحفظ 3 نواب على بنودها، فيما تعود قضية القروض الى المشهد النيابي من باب اللجنة التشريعية الاحد المقبل التي ستناقش ايضا قوانين توحيد الجنسية.ورغم عدم اكتمال النصاب القانوني لاجتماع «الخارجية» امس بحضور رئيسها النائب صالح عاشور والعضو جمال العمر، إلا أن مصادر نيابية كشفت لـ «الراي» ان «هناك 3 نواب في اللجنة يتحفظون على توقيع الاتفاقية برمتها فيما يتحفظ احد اعضائها على البندين المتعلقين بتسليم المتهمين ومطاردة المطلوبين ويبقى موقف احد اعضائها غير معروف حتى الآن».واوضحت المصادر ان «من اسباب تحفظ الاعضاء توقيت الاتفاقية الذي يأتي في ظل ظروف اقليمية غير مستقرة قد تكون عاملاً مؤثراً في اقرارها رغم شبهة مخالفة بعض بنودها لنصوص الدستور فضلا عن عدم تقديم الحكومة ايضاحات سابقة طلبتها اللجنة في المجلس المبطل الثاني ولم ترد حتى الآن»، مبينة ان «اللجنة تأمل ان تصوت على الاتفاقية في الاجتماع المقبل وترفع تقريرها إلى المجلس الذي سيكون صاحب القرار الفصل بهذه الاتفاقية».ن جهة اخرى، علمت «الراي» ان لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية ستناقش خلال اجتماعها الاحد المقبل جملة من الاقتراحات بقوانين يأتي في مقدمها قانون شراء مديونيات المواطنين واسقاط فوائد القروض واقتراحات توحيد الجنسية الكويتية والضمان الصحي وانشاء مدينة طبية وتوحيد الرعاية الاعلامية لمرشحي مجلس الأمة.وعُلم ايضا ان اللجنة ستناقش ايضا قانون انشاء مستشفى في مبارك الكبير واخرى في الاحمدي وقانون انشاء جامعة حكومية في الاحمدي او مبارك الكبير وقانون انشاء الهيئة العامة للاعلام وقانون بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية.وعلى صعيد التفاعل النيابي تجاه القضية الاسكانية قال النائب راكان النصف إن «القضية أولوية لدى وزارة الاسكان ووزيرها لكنها ليست أولوية عند بقية الوزارات»، لافتا إلى انها متشابكة بين وزارات الدفاع والنفط والشؤون والداخلية والاسكان والبلدية، ومن الضروري حينما تحتل المرتبة الاولى لدى المواطن أن تكون مشروع دولة.وقدم النصف وثيقة لحل المشكلة تدعو الى «ضرورة أن تلتزم الحكومة بتوفير ما لا يقل عن 10000 وحدة سكنية سنويا و البدء بتحرير أراضي الدولة بنسبة 5 في المئة ما سيتيح بناء كويت جديدة».فضلا عن فتح مجال التنافسية في سوق المواد الإنشائية وإعطاء رخص أكثر للاستيراد، والتعهد بشراء المنتجات الإسمنتية ومواد البناء الأخرى من المصانع الموجودة في السوق الكويتي لتحفيزها على زيادة الإنتاج وتضمن الوثيقة إنشاء مدن للعمال بشكل سريع باعتبار العمالة وأسعارها جزءاً أساسياً من الأزمة.ورفع قيمة الضريبة العقارية على الشركات المستحوذة على السكن الخاص، وهو أمر معلق بسبب البيروقراطية الحكومية بين وزارتي المالية والعدل وإصدار بنك التسليف سندات تمويل لتغطية المبالغ التي تحتاجها الوحدات السكنية الجديدة، مع إشراك القطاع الخاص في التمويل والتنفيذ وبيان البنك لمدى قدرته على مواكبة التوسع في عمليات البناء.واقترح النصف في وثيقته «رفع فترة سداد القرض الشخصي (من البنوك) من 15 عاما الى 25 أو 30 عاما وإنشاء المدن الحدودية وتشجيع الناس على الإقبال عليها من خلال جسور ومرافق وبنية تحتية متكاملة ومنع بيع العقار السكني (أرضا أو بيتا) خلال 3 سنوات من استملاكه للحد من عملية المضاربة.وعلى صعيد آخر، اقترح النائب ماضي الهاجري «الزام الدولة بتعيين المواطنين المسجلين بديوان الخدمة المدنية ممن لا يزاولون أي عمل في فترة زمنية أقصاها سنتان من تاريخ تقديم طلب التوظيف».
معدلات التلوث في الكويت ... ارتفاع مقلق
كشفت تقارير بيئية عن تزايد معدلات التلوث في الكويت بسبب الوقود الثقيل المستخدم في محطات الكهرباء والذي ساهم في انتشار الكبريت في الهواء على نطاق واسع، فيما سجلت محطات الرصد البيئي ارتفاع نسبة التلوث عن الحد المسموح به لاسيما في المناطق الجنوبية نتيجة الانبعاثات النفطية.واكدت مصادر في الهيئة العامة للبيئة لـ«الراي» ان «استمرار مشكلة الوقود الثقيل من دون حلول تذكر قد يؤدي مستقبلا الى مخاطر حقيقية»، لافتة الى ان «انتشار الكبريت بات مرصودا لاسيما في المناطق القريبة من محطة الدوحة الغربية».وبيّنت المصادر أن «نسبة التلوث في ارتفاع ملحوظ لاسيما في مناطق الرميثية والسالمية وسلوى وحولي نتيجة الازدحام المروري في وقت الظهيرة وكذلك نتيجة انبعاثات عوادم المركبات فضلا عن المؤثرات البيئية الأخرى».ونوهت إلى أن «نتائج قياس مستويات معدلات التلوث في البلاد أظهرت أن الوضع يتراوح بين الحد المسموح به إلى المتوسط وأحياناً يزيد على نسبة المتوسط»، مبينة أن «هناك محطات رصد تشير إلى وجود ارتفاع في نسبة التلوث في مناطق جنوب البلاد ناتجة عن انبعاث ملوثات من القطاع النفطي وبعض المصانع المخالفة».وأوضحت المصادر أن «محطات الرصد تعمل بشكل يومي،وتقوم بقياس أكثر من 9 ملوثات بيئية تضر بالصحة العامة أبرزها أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والأوزون الأرضي وكبريتيد الهيدروجين وهي من المصادر الرئيسة الناتجة من الآبار النفطية أو محطات الكهرباء والمصانع، بالإضافة إلى العوامل المناخية التي تقاس بشكل متوازٍ مع هذه القياسات للملوثات الرئيسة»، وتحدثت عن تقارير تتعلق برصد تلوث الهواء «تعطي نتائج بشكل يومي وأسبوعي وشهري وسنوي يتم توزيعها على أكثر من جهة حكومية وغير حكومية عن طريق مركز الحاسب الآلي التابع للهيئة العامة للبيئة».وأشارت المصادر إلى أن «لدى الهيئة العامة للبيئة مختبرات متنقلة لقياس الملوثات تعمل وفقا للدراسات التي تجريها أو تحصل عليها من الإدارة العامة للمرور أو من جهات أخرى لقياس معدل التلوث الصادر من عوادم السيارات».
الجريدة:
مصر تسلمت وديعة الكويت
أعلن محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز، أمس أن الوديعة الكويتية لمصر البالغة قيمتها مليارَي دولار، دخلت بالفعل أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي.وتوقع وزير التخطيط المصري أشرف العربي أن تسهم الوديعة، وهي لأجل خمس سنوات، في تحسين التصنيف الائتماني لمصر، في إطار خطة إصلاحية اقتصادية تتبناها الحكومة، لافتاً إلى أن الوضع المالي أفضل بعد وصول الدعم الخليجي الذي سيسهم في تقليص عجز الموازنة، مشيراً إلى أن مصر كانت تلقت 5 مليارات دولار من السعودية والإمارات قبل عدة أسابيع.من جهة أخرى، أقرت لجان نوعية داخل لجنة 'الخمسين' المنوطة بتعديل الدستور المصري، مادة تحظر إنشاء الأحزاب السياسية على أساس ديني، بينما أغلقت أجهزة الأمن مقراً لجماعة 'الإخوان' المحظورة، في ضاحية المنيل، يتضمن مكاتب لحزبها السياسي 'الحرية والعدالة' وللصحيفة الناطقة باسمه.يأتي ذلك، بعد يومين من صدور حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بحظر جماعة 'الإخوان' وجمعيتها، وكل الجمعيات المرتبطة بها، مع مصادرة جميع ممتلكاتها المنقولة والسائلة، وهو القرار الذي قالت حكومة حازم الببلاوي إنها تنتظر صيغته التنفيذية، لتقوم بتطبيقه، مشددة على أنها ستنتظر صدور الحكم النهائي والباتّ لاستكمال إجراءات التنفيذ.إلى ذلك، نفى سكرتير عام نقابة الصحافيين كارم محمود إغلاق مقر صحيفة 'الحرية والعدالة' الإخوانية، مؤكداً أن النقابة أصدرت، قبل أن تكتشف كذب هذا الخبر، بياناً نددت فيه بإغلاق مقر الصحيفة والتعدي على حرية الصحافيين، ليتبين لها أن ذلك المقر هو المقر السابق لمكتب الإرشاد التابع للجماعة، وليس للصحيفة.
«الإسلاميون» ينشقّون عن المعارضة السورية ويطالبون بـ «الشريعة»
بعد فترة طويلة من 'التعايش الإلزامي' بين الجناحين الليبرالي والإسلامي المعتدل من جهة، والجناح الإسلامي المتشدد في المعارضة السورية من جهة أخرى، وصلت الأمور أمس إلى طلاق كامل بين الطرفين، بعد أن أعلنت عدة فصائل ومجموعات إسلامية قوية عدم اعترافها بالائتلاف السوري المعارض، داعيةً، في المقابل، إلى تشكيل 'إطار إسلامي يقوم على أساس تحكيم الشريعة'.وأعلنت 13 مجموعة إسلامية، أبرزها 'جبهة النصرة' الموالية لتنظيم 'القاعدة' و'لواء التوحيد' المقرب من جماعة 'الإخوان المسلمين' مساء أمس الأول، أن 'كل ما يتم من التشكيلات في الخارج دون الرجوع إلى الداخل لا يمثلنا ولا نعترف به، وبالتالي فإن الائتلاف والحكومة المفترضة برئاسة أحمد طعمة لا يمثلاننا ولا نعترف بهما'.ودعت هذه الفصائل، وبينها 'حركة أحرار الشام' و'لواء الإسلام'، 'جميع الجهات العسكرية والمدنية إلى التوحد ضمن إطار إسلامي واضح ينطلق من سعة الإسلام ويقوم على أساس تحكيم الشريعة وجعلها المصدر الوحيد للتشريع'.في المقابل، قال المتحدث باسم الائتلاف الوطني وعضو لجنته السياسية أنس العبدة لـ'رويترز' إن 'الائتلاف لا يسعى إلى نيل الاعتراف من أي جماعة تنتمي إلى تنظيم القاعدة'، معتبراً أن الكتائب المقاتلة التي أصدرت بياناً مشتركاً مع 'جبهة النصرة' ارتكبت خطأ كبيراً.ورأى العبدة أن 'أغلبية الكتائب لم توقّع البيان، أما الكتائب التي وقعت فلها صوت عال وجعلت آراءها معروفة وسنتحاور معها لفهم سبب وصولها إلى هذه القناعة في ما يتعلق بالائتلاف أو الحكومة المؤقتة'.وعن الجدل بشأن الدولة المدنية والشريعة، قال العبدة إن 'طبيعة الدولة أمر لا يقرره إلا الشعب السوري، يجب ألا تجبر كتيبة واحدة أو عدد من الكتائب الشعب السوري على تبني أي نوع من القانون أو أي نوع من الحكم. هذا متروك للشعب السوري'.وفي خطوة قد تشكل ضغطاً إضافياً على الائتلاف، وقّع أكثر من مئة ضابط في 'الجيش الحر' أمس دعوة إلى 'مقاطعة' أي مؤتمر حول سورية تشارك فيه إيران، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي كان أحد أشد المعارضين لهذا الأمر أمس الأول، موافقته على مشاركة طهران في مؤتمر 'جنيف 2'.
النهار:
قوات الاحتلال تقتحم الأقصى بـ«المئات» وتحاصر المصلين
اقتحمت قوت إسرائيلية صباح امس المسجد الأقصى المبارك وبأعداد كبيرة من جهة باب المغاربة وذلك بعد تصدي مصلين إلى مجموعة من المستوطنين. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية التي قدرت اعدادها بنحو 400 شرطي فرضت حصارا مشددا على المصلين، وكان العشرات من مدينة القدس وأراضي 48 اعتكفوا في المسجد لليلة الثانية على التوالي للتصدي للمستوطنين الذين أعلنوا نيتهم اقتحام الأقصى صباح امس وإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحاته بمناسبة اليوم الأخير لعيد «العرش اليهودي».واعلن متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية امس تفريق منظاهرين فلسطينيين في باحة المسجد الاقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة. وقال ميكي روزنفيلد ان دورية من الشرطة كانت تقوم بدورية روتينية في باحة المسجد الاقصى تعرضت لرشق بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين قامت قوى الامن بتفريقهم بعدها.من جهة ثانية، اعلن وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل امس ان السلطات الاسرائيلية قامت بتأجيل استيلاء مستوطنين على منزل فلسطيني وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة لاسباب قضائية. واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد مقتل جندي اسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في الخليل الاحدعن نيته السماح لمستوطنين بالاستيلاء مرة جديدة على منزل قرب الحرم الابراهيمي بعد ان قام الجيش الاسرائيلي بطردهم منه في ابريل عام 2012، وتقدم 14 فلسطينيا بالتماس الى المحكمة العليا الاسرائيلية مؤكدين انهم مالكو المبنى. واعترف ممثل الحكومة امام المحكمة ان اعلان نية رئيس الوزراء لم يكن له طابع «رسمي» وبان المستوطنين لن يحصلوا على المنزل بينما لم يتم حل وضعه القانوني. وانتقد اريئيل العضو في بيت «الحزب اليهودي» القومي المتطرف الذي يدعو للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة هذا القرار في حديث للاذاعة العامة قائلا «هنالك تخريب ممنهج من قبل المسؤولين» في اشارة الى وزارة العدل.على صعيد متصل قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس إن استئناف محادثات السلام مع إسرائيل يمثل «فرصة تاريخية لإحلال السلام المنشود»، وتعهد الرئيس الفلسطيني وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية من نيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ببذل كل جهد لإزالة «العقبات» في طريق المفاوضات.وقال في هذا الصدد «إننا نصر على النجاح بالمفاوضات عبر التحاور على طاولة التفاوض وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 بعاصمتها القدس، وسنتخطى كافة الصعاب لأجل تحقيق ذلك». في الوقت نفسه اتهم عباس إسرائيل بمحاولة عرقلة العملية السياسية وتخريب المفاوضات عبر ممارساتها في القدس «عاصمة الدولة الفلسطينية»، معربا عن استنكاره لسياسات إسرائيل على الأرض والمعاناة التي تلحق بالقدس والمقدسات والمقدسيين، وأعرب عباس عن سعادته بمشاركة فلسطين كدولة بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأولى في التاريخ، مؤكدا الثوابت الفلسطينية في جميع المحافل والمتمثلة بالقدس والحدود واللاجئين والأمن والمستوطنات والأسرى.
الرئيس الإيراني يدين «الهولوكوست».. ونتانياهو يشن هجوماً مسبقاً
أثار خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني التصالحي امام الجمعية العمومية للامم المتحدة وتصريحاته المثيرة حول «الهولوكوست» مخاوف حقيقة في إسرائيل من مواجهة حالة عزلة في المجتمع الدولي في دعوتها لانتهاج خط متشدد حيال البرنامج النووي الايراني، مع وضوح قدرة روحاني على تحقيق اختراق في الوصول الى الغرب عبر تقديم نفسه كمعتدل.وأكد روحاني ليل الثلاثاء (الاربعاء) طبيعة البرنامج النووي الايراني السلمية في خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة قائلا ان «الاسلحة النووية.. لا مكان لها في عقيدة الدفاع الايرانية». وحاولت اسرائيل التنديد بالخطاب حيث وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو «بالتهكمي» و«المليء بالخبث»، وبحسب نتانياهو فان «هذه هي تحديدا استراتيجية إيران التي تقوم على الكلام وكسب الوقت والتحرك في الوقت نفسه من اجل تطوير قدرتها على امتلاك الاسلحة النووية». ولكن المبادرات الدبلوماسية من طرف روحاني التي تناقض تماما تصريحات سلفه محمود احمدي نجاد العدائية تثبت انها تحد كبير لنتانياهو. وكتب المعلق حيمي شاليف في صحيفة «هآرتس» امس «للسنوات الثماني الاخيرة، كانت جهود اسرائيل في اقناع العالم.. بمواجهة طموحات إيران النووية تعتمد على.. ناكر المحرقة احمدي نجاد».وتابع «كان احمدي نجاد.. نقطة الحديث الاولى لإسرائيل واداتها الدعائية الاستراتيجية».ويؤكد البروفسور اوزي رابي المتخصص في شؤون إيران في جامعة تل ابيب ان رسالة روحاني تشكل «تحديا دبلوماسيا حقيقيا بالنسبة لاسرائيل».وقال رابي «في المرة الاخيرة التي كان نتانياهو فيها في الامم المتحدة، كان من الاسهل لإسرائيل الحديث عن ايران.لست متأكدا من أن الصراخ.. هو افضل ما يمكن ان تقوم به اسرائيل حاليا».وكتبت صحيفة «يديعوت احرونوت» انه هذه المرة عندما سيلقي نتانياهو بخطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في الاول من اكتوبر المقبل فانه سيسعى للتقليل من الاختلافات بين روحاني وسلفه احمدي نجاد. واضافت «سيقول نتانياهو انه مثل احمدي نجاد روحاني ملتزم بهدف تدمير دولة اسرائيل ومهاجمة العالم الغربي بأكمله». ويتفق رابي مع ذلك مشيرا الى ان «اسرائيل تسعى للتأكد من ان الجميع يعلم ان عملية السحر الايراني مجرد تكتيك وهذا لا يعني ان هنالك تغييرا حقيقيا».وازداد قلق اسرائيل عندما اعلن مسؤولون ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري سيشارك في مشاورات حول الملف النووي لطهران في حضور نظيره الايراني محمد جواد ظريف في مقر الامم المتحدة في 26 من سبتمبر في لقاء غير مسبوق.واوضحت ايميلي لانداو من معهد جامعة تل ابيب للدراسة الامنية ان «نتانياهو.. لن يكون في غرفة المفاوضات لهذا فانه يحاول تذكير الولايات المتحدة بحقيقة انه لا يوجد دليل على التغيير»، ويؤكد راز زيمييت من معهد جامعة تل ابيب للدراسات الايرانية «في الغرب ينظرون الى روحاني بشكل مختلف تماما عن احمدي نجاد. انهم محقون ولكن.. روحاني لم يأت بعرض حول حل المسألة النووية واي اتفاق بين ايران والغرب.. قد يعزل اسرائيل».وذكرت صحيفة «معاريف» ان واشنطن «تعمل وراء الكواليس لتهدئة مخاوف اسرائيل وقالت بانه سيتم الحكم على الرئيس الايراني من افعاله». ولكن المحللين حذروا من ان ما يقوم به روحاني مع التطورات في الشرق الاوسط قد تطغى على احتجاجات اسرائيل. وقال زيميت «قررت كل من الادارتين الاميركية والايرانية ان هنالك فرصة سانحة للحديث» وكجزء من جهوده لتلميع صورة الجمهورية الاسلامية اصطحب روحاني معه برلمانيا ايرانيا يهوديا بحسب وسائل الاعلام الايرانية. وعلى عكس ما كان يفعل سلفه محمود احمدي نجاد الذي نفى وجود المحرقة، دان الرئيس الايراني في مقابلة مع محطة «سي ان ان» التلفزيونية الاميركية «الجرائم التي ارتكبها النازيون بحق اليهود» وعلق رابي «لا اظن ان الولايات المتحدة بيديها شيء فان روحاني هو نجم الامم المتحدة»، وتابع «قد يقوم الايرانيون بوقف مؤقت لتخصيب اليورانيوم ولكن على المدى الطويل فان ايران ستنتصر في خطتها النووية».وتعلم ايران ان الولايات المتحدة قد تكون بحاجة لمساعدتها في مناطق اخرى مثل سورية.وقال رابي «لهذا اتوا بمبادرة جديدة» للحديث مع الغرب، مشيرا الى ان ايران «تستفيد من الازمة في سورية» ولكن لاندوا اختلفت معه، مشيرة الى ان السبب الحقيقي لما تقوم به ايران هو ضغط العقوبات الغربية وقالت «لا نرى ان ايران ستغير مسارها فيما يتعلق بالقضية النووية.. الولايات المتحدة تريد رؤية خطوات ملموسة حقيقية من ايران».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات