الطابور الخامس العلماني
زاوية الكتابكتب سبتمبر 25, 2013, 11:38 م 1760 مشاهدات 0
قتل اكثر من 4000 شخص فهللوا وفوضوا وان قتل منهم احد ادانوا واستنكروا قيل لهم اكرام الميت دفنه فردوا اكرام الميت منكم حرقه وليس من المستبعد ان يقولوا ايضا سحله ودهسه كم من بريء اعتقلوا وله من التهم قد لفقوا واذا طلب احد ان يطبق شرع الله جنوا وتوحشوا هؤلاء او لأكن اكثر دقة بعض من هؤلاء هم اتباع تيار الموجة السياسية تراهم في مد وجزر متى ما توافق ذلك المد او الجزر مع مصالحهم يصرخون دعوة للحريات وما يسمونه حقوقا للانسان ان رأوا ان في ذلك فائدة لهم ويكفرون بها ان خالفت هواهم ومصالحهم يسعون للسلطة بكل ما اتوا من قوة فان وصلوا اليها سعو للثبات عليها متناسين كل الوعود التي اطلقوها والشعارات التي رفعوها ثم يبدا مسلسل العمالة للقوى الخارجية لا لشيء الا للثبات على ذلك الكرسي هؤلاء هم الطابور الخامس العلماني مجاميع من الرعاع لا مانع عندها في العمل لمن يدفع اكثر تتغير مواقفها السياسية طبقا لتغير ميزان الماديات المدفوعة للخدم والحشم الذين يخدمون في قصورها لا لمبدا التنيمة ومعاونة المحتاجين من شعوبها يمتلكون وسائل الاعلام ويستفيدون منها لتلفيق الاكاذيب وقلب الحقائق بسماجة وسذاجة قل ان توصف بل لم يكن احد يتصور ان تصل لهذه الدرجة من الاسفاف والانحطاط ثم يطبل البعض من المغيبين بانها افضل وسيلة للحكم كيف والله تعالى يقول :' ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون '' كيف والله تعالى يقول وان احكم بينهم بما انزل الله '' كيف والله تعال يقول :' إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله '' صدق الله ثم صدق الله وكذب العرافون والمغيبون والعلمانيون ..
ان الصراع السياسي جزء من التاريخ وقل ان نجد فصلا من فصوله يخلو من اصناف من هذا النوع من الصراعات ولكن ما يجري على الساحة الان تجاوز مفهوم الصراع السياسي ليتحول الى صراع اقصائي يسعى احد الاطراف لالغاء الطرف الاخر ومحوه من الخريطة حرب تجاوزت مفهوم الفكر لتصل إلى حرب تستخدم فيها جميع الوسائل الغير مشروعة لتحقيق ذلك المارب القتل الاعتقال السلب النهب الحرق الكذب التلفيق كثير من الرزايا يمكن ان نصنفها كعنوان لما نراه ونسمع ولم يتصور احد ان يصل الامر لما وضل اليه الان ان الحقيقة التي غيبت عن واقع الكثيرين ان من من التمس رِضا اللهِ بسخَطِ الناسِ ؛ رضِيَ اللهُ عنه ، وأرْضى عنه الناسَ ، ومن التَمس رضا الناسِ بسخَطِ اللهِ ، سخِط اللهُ عليه ، وأسخَط عليه الناسَ هكذا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اساس في الحكم والتعامل وقاعدة ربانية لن ينفع معها الميل والانحراف والبحث عن اواسط الحلول فاما ارضاء للخالق واما ارضاء الناس وها قد راينا جانب اراد فيه البعض الامر الثاني وظهرت النتيجة على خلاف ما يبغون فمتى يكون اساس تعاملنا مع الواقع على ما يرضي الخالق جل وعلا فنتيجتها كما وعد الله مضمونة وثمرتها محفوظة مصونة
محمد سعود البنوان
تعليقات