الصالح يدعو لنفضه قوية بـ 'الخطوط الكويتية'

كشف النائب خليل الصالح انه سوف يلتقي حضرة صاحب السمو أمير البلاد فور عودة سموه إلى ارض الوطن وذلك بهدف اطلاع سموه على خطورة الأمر بشأن الأوضاع في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية

كشف النائب خليل الصالح انه سوف يلتقي حضرة صاحب السمو أمير البلاد فور عودة سموه إلى ارض الوطن وذلك بهدف اطلاع سموه علي خطورة الأمر بشأن الأوضاع في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية.

وأضاف الصالح في تصريح صحفي ان احدى الصحف نقلت خبر عن الناقل الوطني المريض يفيد بحدوث خلل في احدى طائراته مستنكرا مرور ثمانية أشهر ولم تستطع خلالها إدارة المؤسسة او الجهاز التنفيذي بالدولة ان يحرك اي منهما ساكن لمواجهة هذا الخلل.

مشيرا ان قضايا الطيران حساسة جدا وان كثرة الأعطال في أسطول الكويتية يرجع إلى قدم الطائرات وعدم توفر قطع الغيار محذرا من حدوث كوارث جوية إذا لم توجد انتفاضة حقيقة لانتشال المؤسسة مما فيه مشيرا ان ما يحدث حاليا هي مكابرة مع النفس من قبل البعض.

واشاد الصالح بتعليمات سمو رئيس مجلس الوزراء وان جاءت متأخرة غير إنها وضعت اليد علي الجرح مبديا خشيته من ان هناك في الوقت ذاته من يريد تعطيل هذا البرنامج مبينا ان هناك صراع كبير للاستحواذ علي مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، مطالبا سمو رئيس الحكومة بضرورة ان يكون جاد مع أفراد مجلس إدارة المؤسسة وأيضا مع الجهاز التنفيذي بالدولة بان يسارعوا ويحركون الساكن من الأمر.

وسأل عن الأطراف التي تتصارع للاستحواذ علي الخطوط الجوية الكويتية والفائدة من هذا الصراع، فأجاب الصالح ان المرسوم الصادر في البداية نص علي سنة واحدة ومن ثم تتحول المؤسسة إلى تخصيص الشركات وما شابه ذلك ثم جاء المرسوم الثاني بثلاثة سنوات بقصد تأهيل المؤسسة ثم تطرح للممارسة، لافتا انه لاحظ خلال حضوره اجتماع اللجنة المالية والاقتصادية وجود رغبة في العودة للمربع الأول مرة أخرى.

متسائلا من المستفيد من هذا الصراع ؟! مبينا ان المميزات كبيرة جدا للمستثمر ومنها خصم علي الوقود يصل ٢٠٪ وان يحمل كل راكب يقدم للكويت بعقد عماله وأيضا استغلال أصول المؤسسة.

وقال الصالح ان الخطوط الجوية الإماراتية والقطرية تديرها الحكومة وليس شركات خاصة وان ما ينقص الخطوط الجوية هو وجود إدارة تدير عمل داعيا إلى نفضه قوية ليعود الناقل الرسمي الكويتي إلى سابق عهده.