حمد السريع ناصحا: على الحكومة الاقتداء بسمو الأمير

زاوية الكتاب

كتب 1142 مشاهدات 0


العفو لمن

بقلم: حمد السريع

في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وخلال خطبة صاحب السمو الأمير، كما جرت العادة، تفضل صاحب السمو بعفوه عمن أخطأ ومس الذات الأميرية من منطلق القوة لا الضعف.

العفو الأميري وحسب السلطات الدستورية الممنوحة لسموه تطبق على من صدرت أحكام نهائية بحقهم مع حق المتضرر بالحق المدني.

ففي قضية اقتحام تلفزيون الوطن فإن من تنازل عن القضية هو مالكه فسقط الحق الجنائي والمدني أما في قضية المس بالذات الأميرية ففقد سقطت كافة التهم عن الجميع.

تم تداول الكثير عن القضايا المنظورة وأشرنا في عدة مقالات الى انها لن تسقط لعدم صدور أحكام نهائية بها كما ان وزير الداخلية لا يستطيع سحبها لأنها أصبحت منظورة أمام المحاكم ولهذا استمرت المحاكمات لجميع من تطاول على الذات الأميرية ولن يتدخل بها أحد عدا القضاء والمحامين والمتهمين وسلطة التحقيق لحين صدور أحكام نهائية فإذا كانت بالإدانة فإن السلطة التقديرية بيد صاحب السمو بالعفو عنهم وإذا جاءتهم البراءة فذلك لعدم قناعة المحكمة بالتهم الموجهة لهم.

تمنياتنا ان تتوقف الحكومة عن توجيه الاتهامات للمواطنين المخطئين والمتطاولين على الذات الأميرية ممن ردد خطاب لن نسمح لك قبل صدور العفو.

إذا كان والدنا حفظه الله ورعاه قد عفا عمن تطاول على مكانته فإن حكومتنا عليها الاقتداء بذلك العفو ووقف الملاحقات الجديدة التي جاءت قبل العفو فإن المتطاولين أبناء الكويت أخطأوا وكانت رسالة سمو الأمير ان العفو جاء من منطلق القوة والاخوة والأبوة للجميع، نتمنى من حكومتنا تطبيقها على أرض الواقع ووقف الملاحقات القانونية.

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك