أصحاب الدماء الزرقاء
زاوية الكتابكتب سبتمبر 22, 2013, 5:50 م 2136 مشاهدات 0
رغم الفائض في الميزانية للدولة والعوائد المالية المليارية الضخمة من المفترض ان تكون الرفاهية والتنمية والاقتصاد والرخاء يعم البلاد مهما كانت الظروف ، نجد ان هناك أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية ويوجد كوارث مثل كارثة الإسكان والبطالة والقروض والصحة والتعليم والمسرحين ! والسؤال المهم من هو المستفيد من افتعال هذه الكوارث والأزمات من ( إلا شيء إلى شيء ) .. الجواب بكل بساطة هم ' أصحاب الدماء الزرقاء ' وبرعاية حكومية شاملة للفساد وبالأدلة:
أولا كارثة الإسكان وطابور الانتظار الذي تجاوز ١١٠ آلاف مواطن ومدة الانتظار التي تجاوزت ١٨ سنة انتظار !!!
لكي يستفيد أصحاب الدماء الزرقاء من أجارات عقاراتهم على المواطنين ورفع أسعارها مع زيادة الرواتب أو العلاوات مثل كفار قريش وتجارتهم السافلة ،
ثانيا ،، سوء الخدمات الصحية !!! لكي يجبر المواطنين الذهاب الى المستشفيات الخاصة وهي طبعا أملاك 'اصحاب الدماء الزرقاء' ويستفيدون من فواتير ورسوم الدفع للعلاج والأدوية ،
ثالثا ،، سوء التعليم وأزمة المقاعد الجامعية المفتعلة لكي يذهب ويجبروا أولياء الأمور والطلبة المواطنين للذهاب للمدارس والجامعات الخاصة التي هي طبعا من أملاك ' أصحاب الدماء الزرقاء ' والاستفادة من رسوم التسجيل والدراسة.
رابعا ،، التوظيف وهنا أتحدى الشعب بأكمله بأن يحل لغز توظيف ' أصحاب الدماء الزرقاء ' وهو استيلائهم على ٩٠٪ من مقاعد وزارة الخارجية ، الديوان الأميري ، مجلس الوزراء ، ديوان المحاسبة ، مجلس الأمة والهيئات الدولية !!!
لا يستطيع احد ان يتعين في هذه الأماكن الا عن طريق الإعلان !!! وحين تكون في القطاع الخاص وبدون تأمين وظيفي فمصيرك ان تجتمع مع إخوانك المسرحين ! لا يوجد هذا الشيء في اي مكان بالعالم الا في الكويت لذلك نرى البطالة تتزايد.
خامساً وأخيرا ،، القروض وهي كارثة مفتعلة من ' اصحاب الدماء الزرقاء ' بعد سوء الخدمات الصحية والتعليمية وأزمة الإسكان ورفع الإجارات والبطالة والغلاء المعيشي وبدون رقابة من وزارة التجارة اي حتى البضاعة الفاسدة تدخل ولا يعلم المواطن المسكين ... مجبر أخاك لا بطل .. لا طريق له الا الإقتراض والسلفة وحتى الاقتراض نهب ' اصحاب الدماء الزرقاء ' المواطنين برفع الفوائد اي قتلوا القتيل ومشوا في جنازته بعد تعذيبه .. انجس واوسخ واقذر ملة عرفتها البشرية هم ' اصحاب الدماء الزرقاء ' ومقرهم الرئيسي مدينة الكويت للعلم هم سبب الفتنه اليومية التي تشهدها البلاد من خلال قنواتهم وصحفهم وهم رأس تمويلها، يعتقد اصحاب الدماء الزرقاء بأنهم هم الوحيدون كويتيون والذين يحق لهم ثروات البلد وإدارة مؤسساتها بالتعاون مع حكومات الفساد ولكن يبقى نبراس الحق على الباطل وان لم يولد تزرعه الوجدان والتوعية لمعرفة من هو خصم الشعب الذي يستولي على كل شيء حتى المزارع والشاليهات والجواخير والاصطبلات والأندية والشركات وينتفعوا ويستفيدون من عذاب المواطنين ..
وفي النهاية وبكل وقاحة يسأل ' أصحاب الدماء الزرقاء ' لماذا يطالب الشعب بإسقاط القروض ؟؟؟
علي توينه
تعليقات