الصحة : الكويت خالية من 'كورونا'

 اكدت رئيس اللجنة الفرعية للتوعوية الصحية بفيروس كورونا ومراقب تعزيز الصحة في ادارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة د.غالية المطيري على خلو دولة الكويت من اي اصابات بفيروس كورونا، مشيرة في الوقت ذاته على ان الوضع مطمئن بالنسبة لموسم الحج، ولايوجد اي توصيات بخصوص الفيروس، مبينه ان موسم العمرة الاخير انتهى بعدم وجود اي اصابات بالفيروس مما جعل الوضع مطمئن بالنسبة للحج.

واشارت د.المطيري في تصريح صحافي الى ان اللجنة الفرعية التوعوية الصحية بفيروس كورونا عقدت اجتماعاتها وبدأت العمل علي توفير موقع الكتروني توعوي خاص بفيروس 'كورونا' يتضمن معلومات توعوية شامله عن الفيروس سيتم ربطه بموقع وزاره الصحه، كما انه تم عمل عده نشرات توعويه سيتم توزيعها علي مراكز الصحه الوقاءيه للمراجعين، منوهة بأن اللجنه ستسارك ايضا بالمعرض التوعوي للحجاج، فضلا عن المشاركه بمحاضره عن الوقايه من المرض ، واعطاء كافة الارشادات اللتي يجب ان يتبعها الحجاج والمسافرين للوقاية من الفيروي، وذلك من خلال اليوم التوعوي الذي تقيمه وزاره الصحه وبعثه الحج الكويتية في مركز الطب الاسلامي يوم الثلاثاء 24 سبتمبر.

وذكرت د.المطيري تقرير ان فيروس كورونا أثر حتى الآن بتسعة بلدان ، وتم تسميته بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي بدأت في الظهور منذ عام 2012 ، و منها عدة بلدان في الشرق الأوسط، علما ان منظمة الصحة العالمية تواظب على تنسيق الاستجابة العالمية لهذا الفيروس المستجد لمنع انتشاره ووصوله إلى درجة الوباء، موضحة انه استجابة لتوصيات منظمة الصحة العالمية تعمل اللجنة الفرعية للتوعية بفيروس الكورونا التابعة لوزارة الصحة علي إيصال المعلومات المتعلقة بهذا الفيروس إلى المسئولين عن الصحة العامة و جميع طوائف المجتمع، مشيرة الى ان أبرز الفئات التي يجب رفع الوعي لديها بهذا الفيروس المسافرين لأداء مناسك الحج و العمرة و المسئولين عنهم بغرض الوقاية من الإصابة بالفيروس و خاصة المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض الرئتين المزمنة، والعوز المناعي كونهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس و مضاعفاته.

وافادت انه للوقاية من الإصابة بفيروس الكورونا و الفيروسات الأخرى التي تصيب الجهاز التنفسي تنصح منظمة الصحة العالمية المسافرين بالمواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون، و التقيّد بالممارسات الجيدة فيما يخص سلامة الأغذية مثل تجنب تناول اللحوم غير المطهية جيداً أو الطعام المعدّ في ظل ظروف غير صحية، وغسل الفواكه والخضروات كما ينبغي قبل تناولها ، و الحرص على النظافة الشخصية، و تجنب الاختلاط غير الضروري بالحيوانات .

ونوهت بأنه في حال اصابة الحاج أو المعتمر أثناء السفر بمرض وخيم وحاد في الجهاز التنفسي مصحوب بحمى وسعال (بحيث يكون شديداً بما فيه الكفاية لكي يعيق الأنشطة اليومية المعتادة) ، فيجب بأن يقلّلوا إلى أدنى حد من الاتصال بالآخرين لتلافي نقل العدوى إليهم، و يكمّموا أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال أو العطاس وأن يتخلصوا من المنديل برميه في سلة المهملات بعد استعماله، وأن يغسلوا أيديهم بعد ذلك، أو إن لم يكن ذلك ممكنا، أن يسعلوا أو يعطسوا في الأكمام العلوية من ملابسهم، ولكن ليس في أيديهم مع ضرورة إبلاغ الطاقم الطبي المرافق للمجموعة أو الخدمات الصحية المحلية بحالتهم للتأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا.

وتابعت : كما انه يجب علي الحاج أو المعتمر إذا أصيِب خلال أسبوعين من عودته بمرض وخيم وحاد في الجهاز التنفسي مصحوب بحمى وسعال (بحيث يكون شديداً بما فيه الكفاية لكي يعيق أنشطته اليومية) أن يسعى إلى الحصول على عناية طبية علي الفور. و ينصح كذلك الأشخاص المخالطين له مخالطة حميمة بان يخضعوا للفحص للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

و لفتت الى ان اللجنة تعمل على إيصال المعلومات الطبية الحديثة و السليمة إلى جميع العاملين بالرعاية الصحية و الأطقم الطبية المرافقة لبعثات الحج و العاملين بشركات السفر للتعرف علي أعراض المرض و كيفية مكافحته، بالاضافة الى ايصال وتعريف بالخطوات التي يتعين فعلها عند تحديد حالة يشتبه فيها، وكذلك معلومات عن تدابير صحية بسيطة للحد من انتقال العدوى، متمنيه لكافة الحجيج حجا مقبولا و عودة سالمة و صحة وافرة.