(تحديث1) مشاكل في جامعة الشدادية
محليات وبرلمانبالصور/ نواب زاروا الموقع للإطلاع والتسليم رسميا بعام 2017
سبتمبر 19, 2013, 4:15 م 4683 مشاهدات 0
رأي رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية د. محمد الحويلة ان الزيارة الميدانية النيابية لمشروع جامعة الشدادية امس ، خطوة ايجابية تفعل الرقابة البرلمانية الفعلية بعيدا عن الروتين الورقي الذي طالما يعيق الدور الرقابي للنائب ، مشيدا بدور رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم صاحب هذه البادرة الذي اعتبرها نهجا تصحيحيا للمسار الرقابي البرلماني ، والوقوف الحقيقي علي مواقع الخلل في مشروع جامعة الشدادية ، واخذ الملاحظات على ارض الواقع ودراستها للعمل علي حلها .
وقال الحويلة ان رئيسة الفريق الانشائي للمشروع ومديرة البرنامج الإنشائي في جامعة الكويت الدكتورة رنا الفارس قدمت عرضا للوفد البرلماني حول المشروع ومراحل تطوره ، و عرضت جملة من المشاكل والعوائق التي تواجه المشروع ، وقالت إنها منذ فترة وهي تحاول إيصال صوتها إلى المسؤولين مجلساً وحكومة ولكن يبدو أن لا أحد يريد أن يسمعها .
وتمني الحويلة ان تكون الزيارة النيابية للمشروع امس نقطة تحول في مراحل تطوره ، خاصة ان وزير التربية ووزير التعليم العالي د . نايف الحجرف الذي رافقنا خلال الزيارة وعدنا بتسخير كافة الامكانات لازالة جميع العوائق والمشاكل التي تعيق العمل في المشروع وقال ان لديه تصورا لمستقبل المدينة الجامعية والتعليم العالي سيقدمه لمجلس الامة ليبلي الجانب النوعي في التخصصات وكذلك الكمي ليواكب احتياجات سوق العمل المستقبلية.
واضاف الحويلة ان هذا المشروع الذي يعد حلما لكل كويتي من شأنه حل الكثير من المشاكل الذي طالما عانينا ولازلنا نعاني منها مثل ازمة القبول في الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اضافة الي انه سيعمل علي خلق المزيد من فرص العمل، كما سيعمل هذا المشروع علي الحد من الاختناقات المرورية لافتا الي ان هذا المشروع مطلب شعبي واولوية برلمانية خاصة في لجنة الشؤون التعليمية .
واختتم الحويلة تصريحه مؤكدا ان مشروع جامعة الشدادية سيكون تحت مجهر المجلس وسيكون خاضعا لرقابة مستمرة ودقيقة من النواب الي ان يتم انجازه ويري النور، ونعد القائمين علي المشروع اننا سنكون خير عون لهم ليقوموا بدورهم علي اكمل وجه وسنعمل علي ازالة العقبات التي تواجههم .
12:55:36 PM
زار وفد نيابي برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مشروع جامعة الشدادية صباح اليوم وتوجه الرئيس الغانم برفقته ١٤ نائبا في باص تابع لوزارة التربية الى ارض المشروع .
وعلى هامش الزيارة التفقدية ، توجه رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بالشكر الجزيل للقائمين على المشروع والعاملين فيه ولوزير التربية وزير التعليم العالي على ما تم عرضه من مراحل المشروع والأعداد لهذه الزيارة.
قال الغانم ان الجهاز المتابع للمشروع قد اعتاد على زيارات مسؤولين في الدولة ولم ير المردود منها، لكن مالم يعتاد عليه هو زيارة هبذا العدد الكبير من ممثلي الشعب ليمارسوا دورهم الرقابي من هنا في موقع المشروع، مضيفا بقوله: واشكر مديرة المشروع المهندسة رنا الفارس على تقديمها هذا العرض المرئي.
واضاف الغانم: الآن حصلنا على إجابات لاسئلة برلمانية بدقائق بدلا من ان تمر على الدورة الطويلة للإجابة عليها.
وزاد الغانم: نحن الان أتينا لشكر العاملين بالمشاريع التي تنفذ في موقع المدينة الجامعية ونثني على جهودهم، واتينا ليعرفوا ان نواب الامة قريبون من المواطنين وممن يعملون لخدمة الكويت ووطنهم.
وقال الغانم: اذا كانت الاخت المهندسة قد تحدثت عن يأس من عدم وجود اذن صاغية في مجالس سابقة لما يعترضهم من صعوبات، فأنا اعد القائمين على متابعة المشروع بأنهم سيجدون ليس اذن صاغية واحدة انما آذانا مصغية لهم.
وأبدى الغانم استعداد مجلس الأمة إنجاز كافة التشريعات التي يحتاجها مشروع جامعة صباح السالم، وتساهم في الإسراع من الانتهاء منه.
وأضاف الغانم 'نأمل ان تضف الزيارة نوعا من التشجيع للقائمين على إنشاء الجامعة، ورسالتنا لهم 'نحن نواب الامة قريبون منك وكلنا شركاء في هذا الوطن'.
وسأل الغانم عن توقعه لموعد الانتهاء من المشروع، وفقا لحديثه مع الفريق الفني، وأجاب الغانم: هذا السؤال يوجه للحكومة، ونحن بهذه الزيارة طبقنا المادة ٥٠ من الدستور، ولم نحضر لنعطي تعليمات وأوامر، بل حضرنا بهدف توجيه الاسئلة على ارض الواقع، معلنا استمرار مثل هذه الزيارات والتي ستتضمن الاسبوع القادم زيارة لمشروعه حيويين.
وبين الغانم انه تم إبلاغه من قبل وزير التربية ورنا الفارس، بانه سيتم تقديم تعديلات تشريعية على قانون إنشاء المدينة الجامعية، بهدف التسريع ولضمان جودة اكبر بالمستقبل، وابلغناهم باننا مستعدون للتعاون وإنجاز كل ما يتطلبه المشروع باسرع وقت.
وزاد الغانم انه بهذه الزيارة تم اختصار دورة مستندية فتم توجيه الاسئلة من قبل النواب على ارض الواقع، ورد عليهم الفريق الحكومي، واكتشفنا جوانب مضيئة بهذا المشروع.
من جانبه عبر وزير التربية والتعليم العالي د.نايف الحجرف عن عظيم شكره للاخوة اعضاء مجلس الامة مثمنا زيارتهم الكريمة وطلبهم للوقوف على مراحل هذا المشروع التعليمي الحيوي.
واضاف الحجرف: ان 'لدينا ولدى الاخوة في الادارة الجامعية تصورا لمستقبل المدينة الجامعية والتعليم العالي سنقدمه لمجلس الامة ليلبي الجانب النوعي في التخصصات وكذلك الكمي ليواكب احتياجات سوق العمل المستقبلية.
وقال الحجرف: باسم الجميع أتقدم مرة اخرى بالشكر الجزيل لرئيس المجلس والنواب الذين شرفونا للوقوف على الجهد الكبير الذي تم في مشروع مدينة صباح السالم الجامعية، وهو الذي يشكل قيمة مضافة في مسيرة التعليم العالي بالكويت.
وزاد : وهذه الزيارة تحمل معاني كثيرة، اولها معاني التقدير والاعتزاز للطاقات الكويتية التي تم مشاهدتها بالموقع، وهذا النهج التعاوني للوقوف علي المشاريع الحيوية للتأكيد على انها تهم الجميع، ونحن جميعا مجلسا وحكوما معنيون بالتعاون لترجمة هذه المشاريع على ارض الواقع.
وبين الحجرف انه تم إشراك الفريق النيابي في بعض الدراسات التي تقوم بها جامعة الكويت لهذا المشروع، ولمسنا كل الدعم من النواب، خاصة أثلج صدورنا ما قاله الغانم ستجدون آذانا صاغية وليس إذنا واحدة.
واعلن الحجرف انه وبحسب ما افادت به الأخت رانا الفارس فان عام ٢٠١٧ سيتم خلاله الانتهاء من التسليم الجزئي لأولى الكليات بهذا المشروع.
الحضور النيابي :
ضم الوفد النيابي بالاضافة الى الرئيس مرزوق الغانم ١٤ نائبا هم :
طلال الجلال
كامل العوضي
محمد الحويله
رياض العدساني
راكان النصف
عبدالرحمن الجيران
سلطان الشمري
احمد مطيع
عبدالكريم الكندري
علي العمير
ماضي الهاجري
عبدالله الطريجي
محمد الهدية
خليل الصالح
تعليقات