الأنباء:
مجلس الوزراء: إلغاء نظام الكفيل
اعتمد مجلس الوزراء في جلسته التي ترأسها أمس سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك قرارات الترقية والتجديد لـ 15 قياديا بالدولة وأحال إلى التقاعد 4 وكلاء مساعدين بوزارة التربية تردد أن منهم الوكيل المساعد للتعليم الخاص منى اللوغاني وثلاثة آخرين، على أن يتم في اجتماع مقبل بعد عودة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك من المهمة الرسمية النظر في الأسماء المرشحة من قبل الوزير.وعلمت «الأنباء» من مصادر مطلعة أن قرارات الترقية والتجديد شملت تعيين كل من: ميسرة الفلاح ومشعل جوهر حيات وغالب العصيمي وكلاء مساعدين في وزارة التعليم العالي.وتضمنت القرارات تعيين د.نبال بورسلي ود.وليد الكندري لمنصبي أمين عام مساعد بالأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، وبحسب القرارات تم تعيين خالد الشاهين، وحسين الرشيدي نائبين بالهيئة العامة لشؤون القصر، ود.رياض الفرس أمينا عاما مساعدا بالأمانة العامة للتخطيط والتنمية، ود.آدم المــلا وعبداللـه بورسلي لمنصب أمين عام مساعد بجامعة الكويت، وتم تعيين م.عبدالمحسن العنزي وم.أحمد الحصان وكيلين مساعدين في وزارة الأشغال، وجاسم النوري وكيلا مساعدا بوزارة الكهرباء، وشمل التجديد كلا من نوال الفزيع الوكيلة المساعدة بوزارة النفط، ويوسف الصقعبي الأمين العام المساعد بالمجلس البلدي.في سياق متصل قالت مصادر وزارية في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إن مجلس الوزراء اعتمد هيئة الاعتماد الأكاديمي وجدد للجنة الاعتراضات ونزع الملكية.وأضافت المصادر أن المجلس وافق مبدئيا على إلغاء نظام الكفيل بعد مناقشة المذكرة المتعلقة بهيئة القوى العاملة التي أحالها إلى اللجنة المختصة.وكشفت المصادر أن وزيرة شؤون مجلس الأمة ووزيرة التخطيط د.رولا دشتي وعدت بحل قضية المراكز المتدنية التي حصلت عليها الكويت في تقرير التنافسية بعد التنسيق مع الجهات المختصة المحلية والعالمية.وكان مجلس الوزراء قد عقد اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس في قاعة مجلس الوزراء في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله بما يلي:ستهل المجلس أعماله بالاطلاع على الرسالة الموجهة لصاحب السمو الأمير من الرئيس ماكي سال ـ رئيس جمهورية السنغال والمتضمنة شكره لدعوة سموه حفظه الله ورعاه للمشاركة في القمة العربية الأفريقية الثالثة المقرر عقدها في الكويت في نوفمبر المقبل.كما اطلع المجلس على الرسالة الموجهة لصاحب السمو الأمير من الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية (رئيس حركة عدم الانحياز) والمتضمنة دعوته للكويت للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى الذيستعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة حول نزع السلاح النووي في السادس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري.ثم استعرض المجلس الأصداء الإيجابية للزيارة التي قام بها مؤخرا صاحب السمو الأمير للولايات المتحدة الأميركية ولقائه مع الرئيس باراك أوباما والتي جدد فيها التأكيد على العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة القائمة في كل المجالات والميادين والحرص المشترك على تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، كما تم بحث سبل معالجة أوضاع المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو وإخضاعهما لمحاكمة عادلة بالإضافة إلى بحث التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط ومختلف التداعيات المترتبة عليها ومن أهمها حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، إلى جانب سبل إنهاء الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري ومعاناته المريرة.كما أحيط المجلس علما بقيام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية لترؤس وفد الكويت المشارك في اجتماعات الدورة (68) للجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 18/9/2013 ممثلا عن صاحب السمو الأمير وبالوفد المرافق لسموه حيث يضم في عضويته كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والمستشار بالديوان الأميري محمد ابوالحسن وسفيرنا لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله ومدير إدارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ السفير د.أحمد ناصر المحمد ومندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي وكذلك عدد من القياديين والمسؤولين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية.ثم استعرض المجلس التقرير السنوي الحادي والأربعين للبنك المركزي للسنة المالية 2012/2013 والذي أعده بنك الكويت المركزي والذي تناول أهم التطورات والأحداث الاقتصادية والمالية والنقدية والمصرفية الخارجية المهمة التي شهدها الاقتصاد الكويتي وما قام به من جهود لتحقيق أغراضه المنصوص عليها في قانون إنشائه في إطار مشاريعه ضمن الخطة التنموية متوسطة الأجل (2010/2011 - 13/2014) والخطة السنوية المالية الحالية، كما تضمن التقرير السنوي تقرير مراقبي الحسابات لكل من المركز المالي للبنك في بيان الميزانية العمومية في 31 مارس 2013 وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المذكورة، كما تضمن التقرير أهم التطورات السياسية النقدية والمؤشرات النقدية والمصرفية وأهم الإجراءات والتعليمات الرقابية التي أصدرها البنك المركزي خلال السنة المالية الحالية بالإضافة إلى الجهود التي قام بها البنك المركزي خلال عام 2013 في مجال رسم وتنفيذ السياسة النقدية الرامية إلى ترسيخ دعائم الاستقرار النقدي وتعزيز فرص ومقومات النمو الذاتي في البلاد وزيادة فاعلية وسائل الاشراف والرقابة على وحدات الجهاز المصرفي والمالي على النحو الذي يسهم في ترسيخ ما حققته تلك الوحدات من إنجازات على صعيد هيكلة أوضاعها وتحسين كفاءة أدائها.هذا وقد تناول التقرير كذلك ما ترتب على الجهود التي بذلت ومن أبرزها استمرار الاستقرار النسبي في سعر صرف الدينار الكويتي مقابل العملات الرئيسية وترسيخ ذلك الاستقرار من خلال تنظيم مستويات السيولة المحلية وتكلفة الائتمان بما يتوافق مع الأوضاع الاقتصادية المحلية من جانب ويتماشى مع التطورات التي تشهدها مستويات أسعار الفائدة على العملات الرئيسية من جانب آخر والعمل على تهيئة الأجواء التي تساهم في ترسيخ متانة القطاع المصرفي والمالي وتطوير الخدمات المصرفية.كما أكد التقرير على أهمية تكثيف الجهود الرامية إلى وضع برنامج الإصلاح الاقتصادي موضع التنفيذ وبما يكفل المزيد من النمو والتطور المتوازن والمستقر للاقتصاد الوطني.ثم بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
الغانم: لا لوضع العصا في دولاب الإنجاز
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان استطلاع الرأي أداة استرشادية وجزء من اجتهاد مبني على التشاور مع مجموعة من النواب لوضع آلية تحقق الانجاز المطلوب من الشعب الكويتي.واضاف في مؤتمر صحافي عقد في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمجلس امس بمناسبة اعلان نتائج استطلاع اولويات المواطن، ان الجميع يعلم ويعرف ان مشاكلنا كثيرة ومطالبنا أكثر لكن المنطق يفرض علينا أن نكون واقعيين لأن طموحاتنا كثيرة وتفوق جهازنا التنفيذي بمراحل ولا سبيل لحل كل المشاكل وتحقيق كل المطالب في آن واحد.وقال الغانم إنه بمراجعة تجارب دول العالم الثالث التي تقدمت وحققت انجازات مثل سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية لاحظنا أن أحد أهم ركائز النجاح كانت في التركيز وتجزئة القضايا حسب القدرات المتوافرة وتقسيم العمل الى مراحل ومحطات واضحة.وعرض الغانم النتائج الرئيسية للاستطلاع التي قامت به الأمانة العامة بمجلس الأمة بالتعاون مع الشركات المتخصصة والذي حدد ثلاث قضايا رئيسية هي على التوالي الإسكان والصحة والتعليم، وزاد بقوله «لو كان أي فصل تشريعي سابق ركز على قضية محورية ونجح في حلها لكنا اليوم بلا مشاكل» أما اليوم فهدفنا ان نختار قضية محورية رئيسية تكون عنوانا لدور الانعقاد القادم.وبين الغانم أن ذلك لا يعني ترك أو إهمال القضايا الأخرى وأن يمارس النائب دوره الرقابي والتشريعي، مشددا على ضرورة أن يكون هناك التزام تجاه القضية المتفق عليها من النواب كأولوية.وأضاف الغانم: «تعلمت من تجاربي المتواضعة في الفصول السابقة اننا ان أردنا تحقيق كل شيء في آن واحد سننتهي إلى تحقيق لا شيء».وأشار الى ان الاجتماع التشاوري الأول للنواب سيعقد الثلاثاء المقبل الموافق 24 الجاري، وستكون الخطوة التالية بعد ان يختار النواب عنوان دور الانعقاد المقبل وبقية أولوياتهم، هو الاجتماع مع الحكومة والاتفاق على تلك الأولويات.وزاد ان كل هذه الأنشطة ما هي إلا أعمال تحضيرية لدور الانعقاد المقبل ستعرض على المجلس لاعتمادها او التعديل عليها ان رأى ذلك. مشيرا الى ان الحلول لا تأتي بالتصريحات ولا نكتفي بالتشريعات إنما بعمل جاد على أرض الواقع يلمسه المواطن.وشدد الغانم على ان عنوان دور الانعقاد المقبل سيختاره النواب بعد ان نعقد عدة لقاءات تشاورية ونضع تحت نظرهم نتائج الاستطلاع وأولويات اللجان وآراء بعض الجهات المختصة والمعنية ثم يقرر النواب ما يرونه مناسبا.وختم الغانم مؤتمره الصحافي بإبلاغ النواب ببرنامج الجولات الميدانية للمشاريع والمرافق العامة للدولة والتي ستبدأ يوم الخميس المقبل بزيارة مشروع جامعة «الشدادية» وان هذه الزيارات الميدانية ما هي إلا جزء من الدور الرقابي وتشجيعا لإخواننا وأخواتنا العاملين في هذه المشاريع ورسالة بأننا «لن نجلس في برج عاجي» بل سنكون قريبين من الأحداث ومن كل ما يهم المواطن.وأضاف الغانم: «ان ما يؤخذ بعين الاعتبار من نتائج الاستطلاع انه لا يوجد تباين في الأولويات بين منطقة وأخرى في الكويت أو بين الفئات العمرية او المراحل التعليمية او الفئات ما بين ذكور وإناث فقد أثبت الاستطلاع ان القضية الإسكانية تأتي بالمقام الأول ثم تليها تطوير الخدمات الصحية ثم العملية التعليمية».وأكد الغانم ان من أسباب عدم إنجاز المجالس السابقة ان كل مجموعة أو نائب بالمجلس كانوا يعتقدون ان الأولوية تنحصر بتطوير الخدمات الصحية وغيرهم يرى ان حل القضية الإسكانية هو الأولوية وآخرون يرون انه تطوير العملية التعليمية هو الأولوية وبالتالي استطلاع كهذا يرشدنا الى حيث البداية بأي من هذه الأولويات.وأوضح الغانم ان الاستطلاع كوسيلة استرشاد قائمة على أسس علمية ستعمل على اتفاق الاخوة الأعضاء على قضية معينة وسيعملون على إنجازها بالتعاون مع الحكومة ومن ثم ننطلق للقضية الأخرى، مبينا انه لا يمكن حل 15 قضية لها اعتبار بالشارع الكويتي في وقت واحد.وأكد الغانم انه خلال لقاء الاخوة النواب في أكثر من مناسبة التمس وجود إرادة حقيقية لتحقيق الإنجاز وهي مسألة تقييمها ستكون للمواطن الكويتي الذي يراقب أعمال المجلس، مشيرا الى انه متى ما كان هناك رغبة حقيقية للإنجاز فإن هذا الإنجاز سيتم ولن يستطيع كائن من كان ان يضع العصا في الدولاب، فمصلحة الشعب الكويتي فوق كل اعتبار والأدوار الرقابية لا تعطل الإنجاز أو تحد منه.وشدد الغانم على ان الجهة المعنية بتنفيذ المشاريع وتحقيق الإنجاز هي الأجهزة التنفيذية للدولة وهذه الأجهزة بحاجة الى دعم النواب وتوجهيهم، مشيرا الى انه مثلما أقسمنا على احترام الدستور فنحن نحترم ضمن هذا القسم المادة 50 منه والتي نصت على فصل السلطات مع تعاونها، فبالتعاون سنحقق الإنجاز.وأشار الغانم الى ان الجميع يدرك ما الأولويات أو القضايا المهمة بالنسبة للمواطن لكننا في الوقت ذاته لم نكن نعلم ما هو المقدم بالأولوية وكانت محل اختلاف بين النواب في السابق ولأنه أصبحت لدينا أداة استرشادية متمثلة بالاستطلاع، والقرار في النهاية للاخوة النواب وليس لرئيس المجلس أو مكتب المجلس وهو ما سيتم خلال اللقاءات التشاورية التي ستعقد فيما بينهم الأسبوع المقبل.وأضاف الغانم ان حل جميع القضايا أو انجاز جميع الأولويات المطروحة في آن واحد فإن هذا مستحيل وفق الإمكانيات الحكومية الموجودة الآن فإذا كنا نريد ان نحقق كل شيء في آن واحد فلن نحقق شيئا، لافتا الى ان استطلاع رأي المواطن وسيلة لتحقيق الغاية وهي الإنجاز، والمفترض ان «لا يزعل» أحد من عمل الاستطلاعات والاستبيانات فهي ان لم تفد لن تضر وهي ستكون النهج الذي نعمل به في المستقبل وستعرض على النواب ويبقى الرأي لهم.وأعرب الغانم عن تفاؤله بأنه بعد صدور نتائج الاستبيان سيتم الاتفاق بين غالبية النواب لحرصهم على الإنجاز، على عنوان لدور الانعقاد المقبل والتركيز على قضية يمكن حلها خلاله وهذا ما سيتم اعلانه بعد عقد الاجتماعات التشاورية بين النواب.وأكد الغانم ان الواقعية هي مفتاح النجاح ولحل معظم مشاكلنا وانا سابقا كنت أطالب الحكومة بتقديم خطة تنموية أو برنامجعمل واقعي، فالواقعية هي السبيل الوحيد لاستعادة ثقة المواطن المفقودة، لافتا الى أن ما يقوم به المجلس الآن سواء عبر الاستبيانة أو اللقاءات التشاورية لتحديد الأولويات يعد أمرا وتعاملا واقعيا لما يمكن تقديمه من حلول لتحقيق الانجاز وتلبية تطلعات المواطن وما نتوقعه من جانب الحكومة أن تسير على نفس النهج بأن تكون واقعية من خلال خطة التنمية وبرنامج عملنا «لأن الجميع سئم وملّ من عدم الواقعية».وشدد الغانم على أن المجلس يعمل بشكل جدي لترتيب الأولويات لدور الانعقاد المقبل وهو أمر يعكس اصرار الاخوة النواب على تحقيق الانجاز والاتفاق على ترتيب الأولويات قبل بداية دور الانعقاد حتى يكون دور ناجحا لأن نجاحه سيصب في صالح المواطن.بدوره، أكد أمين سر مجلس الامة يعقوب الصانع ان نتائج الاستطلاع كشفت عن أهم ثلاث قضايا تهم المواطن وهي القضية الاسكانية وتطوير التعليم ومستوى الخدمات الصحية.وقال الصانع ان أهمية هذا الاستطلاع أنه شمل جميع الدوائر الانتخابية الخمس، وكذلك جميع الفئات العمرية وأيضا المستوى التعليمي وهو ما يقوي نتائجه وملامستها لواقع المواطن الكويتي ويعطي المجال أمام النائب أن يتخذ قراره بشأن الاولويات واهتمامات المواطنين على ضوء جوانب علمية اتبعها هذا الاستطلاع لتتيح للنواب القيام بدورهم المناط بهم وفق أسس علمية لمعالجة هذه القضايا.
عالم اليوم:
الرومي: لماذا لم يتم الاعتراض على مشروع «محطة الزور» خلال الفترة القانونية؟
تساءل رئيس الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات عادل الرومي هل من مصلحة الكويت أن يتم الاعتراض على مشروع «محطة الزور» بعد الترسية، ولماذا يتم الطعن في المؤسسات الحكومية الكويتية التي تديرها كفاءات وطنية، مستغربا لماذا لم يتم الاعتراض في الفترات القانونية التي سمح بها القانون بتقديم الاعتراضات.وأكد الرومي أن تنفيذ مشروعات الدولة التنموية اصبح واقعا ملموسا عبر مشروع محطة (الزور) الشمالية لتوليد الكهرباء والتي جاءت نتيجة تضافر جهود عشرات الجهات الحكومية في اطار عمل مؤسساتي متميز شهد شفافية عالية.وقال الرومي إن عمل محطة الزور الشمالية لتوليد الكهرباء (المرحلة الاولى) يسير وفق الجدول الزمني اذ سيبدأ الانتاج الفعلي للكهرباء من هذه المحطة اوائل عام 2015. واضاف الرومي ان مشروع الزور هو اول المشروعات التنموية الضخمة التي تنفذ وفقا لنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلاد بمشاركة مجموعة من قطاعات ومؤسسات الدولة المختصة مشيرا الى ما انيط بكل جهة حسب اختصاصها لاتخاذ القرار اللازم لتنفيذ المشروع حرصا على العمل المؤسسي.واوضح ان مؤسسة البترول الكويتية قامت بتحديد نوع الوقود الانسب والمفضل لديها في توليد الطاقة الكهربائية لمشروع محطة الزور وفقا لدراسات فنية تملكها المؤسسة وحدها دون غيرها حيث تأخذ بعين الاعتبار الوقود المتوفر والاسعار العالمية. وتابع الرومي بالقول ان الجهاز الفني قام بعد اعلان النتائج بعرض المستندات كافة على ديوان المحاسبة الذي اصدر بعد دراسة حثيثة موافقته على الاجراءات كافة التي تمت بهذا الشأن مانحا وزارة الكهرباء والماء موافقته على توقيع عقد الاستثمار مع المستثمر الفائز.
تولر: اتفاق كويتي – أميركي على إطلاق سراح العودة والكندري من «غوانتانامو»
وصف السفير الأميركي في الكويت ماثيو تولر الزيارة الرسمية لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للولايات المتحدة الأميركية واللقاءات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالناجحة جدا.وأشار إلى أن لقاء سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مع الرئيس أوباما كان مثمرا وبناء وتناول مواضيع ذات أهمية مشتركة تتعلق بالمنطقة، مؤكدا أن الطرفين اتفقا على الاستمرار في مثل هذه المحادثات البناءة والمفيدة.وفي رده على سؤال أحد الصحفيين حول المواطنين الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو وهما فايز الكندري وخالد العودة وما أسفر عنه اللقاء حول اطلاق سراحيهما، قال السفير تولر إن سمو الأمير طرح هذا الموضوع بالفعل وطالب بالافراج عنهما، مضيفا أن هذه القضية تمثل هدفا مشتركا لدى الطرفين وهناك اتفاق على إغلاق غوانتانامو، وإعادة المعتقلين وتحويلهم إلى بلدانهم. وأكد أن النقاش حول هذا الموضوع كان مثمرا وستتبعه نقاشات أخرى قريبا لبحث الخطوات العملية المتعلقة بنقل المعتقلين الكويتيين وفقا للشروط التي تعهدت بها دولة الكويت، وأضاف تولر أننا كلنا نتمنى أن يعود الجميع لبلدانهم وأن يتم إغلاق هذا الملف ولكن القضية لها جانب أمني يجب أن يتم الاعداد له بشكل جيد لضمان عدم الاضرار بمصالح الكويت وأميركا.
القبس:
إجازة الحج «المضروبة» من 120 ديناراً إلى 300!
كل شيء في ازدياد، حتى اجازات الحج المضروبة، اذ كشفت مصادر مطلعة ان بعض حملات الحج «تبيع» اجازة الحج لبعض الموظفين مقابل 300 دينار، بعدما كانت 120 ديناراً العام الماضي.ولا تطبق الحكومة الالكترونية مبدأ الكشف عن الحجاج الذين يغادرون البلاد للتأكد مما اذا كانوا في الحج ام يتمتعون باجازة ال 40 يوماً في البلاد.
«السكنية»: 780 مليون دينار لتنفيذ 13024 وحدة سكنية
علمت القبس ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية اطلعت على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في ما يخص الرعاية الإسكانية ضمن وفد يقوم بزيارة الى أبوظبي ودبي برئاسة مدير عام المؤسسة صبحي الملا لتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الإماراتية.وقال مصدر مسؤول في «السكنية» لـ القبس: ان الوفد عقد سلسلة اجتماعات مع وزارة الإسكان الإماراتية والجهات الحكومية ذات العلاقة للوقوف على القوانين والتشريعات التي تكفل حق الرعاية السكنية للمواطن، فضلاً عن مناقشة أبرز التصورات في معالجة ذلك الملف والسعي نحو إيجاد قنوات التنسيق بين الجانبين خاصة في ظل التطور العمراني وزيادة عدد السكان.وقال المصدر ان وفد المؤسسة أكد ان الكويت ترغب في الاستفادة من التجربة الإماراتية، خاصة في ظل الخطوات التي تقوم بها الكويت ممثلة في المؤسسة والجهات الحكومية ذات العلاقة لطي ملف القضية الإسكانية.الكلفة المالية وكشف المصدر ان الكلفة المالية لعدد من المشاريع الحالية تصل الى 780 مليون دينار لتنفيذ المشاريع السكنية للمناطق والمدن التي دخلت حيز التنفيذ ما بين بيوت حكومية وقسائم وشقق شاملة كل الخدمات العامة اللازم توافرها في تلك المدن متضمنة البنية التحتية.وقال المصدر: ان تلك التكاليف المالية تغطي 14 مشروعاً سكنياً منها تنفيذ 13024 وحدة سكنية تتوزع ما بين 3676 بيتاً حكومياً و8968 قسيمة و380 شقة سكنية وتقع جميعها في مشاريع مدن صباح الأحمد وشمال غرب الصليبخات وجابر الأحمد.تقليص الانتظاروفي ما يخص البدائل المطروحة للقضية الإسكانية والممكن توافرها خلال المنظور الإسكاني الذي تطرحه المؤسسة في دراستها، أكد المصدر ان اللجنة العليا للتخطيط تدارست البدائل الكفيلة لإنهاء معاناة المواطنين في الحصول على الرعاية السكنية في ظل تراكم الطلبات، حيث تدرس وفق ذلك المنظور خطوتين، الأولى إمكانية تقليص مدة الانتظار والثانية ايجاد بدائل في حال عدم القدرة على تقليص تلك الفترة.ولفت الى ان البدائل كثيرة لكن لم يتفق عليها بشكل نهائي نظراً لوجود آراء متعددة من قبل المسؤولين ستخرج في محصلتها الأخيرة بصيغة توافقية عن تلك البدائل التي تعتبر احدى صورها تمتع المواطن الكويتي بسكن مناسب قد يكون على صورة الشقق السكنية، حيث قد تلجأ المؤسسة الى شراء عمارات لتأجير الشقق للمواطنين وبشكل رمزي يكون المواطن الذي ينتظر حصوله على السكن الدائم يتمتع بالسكن المؤقت على ان تدفع المؤسسة القيمة الإيجارية من خلال بند بدل الإيجار.
الوطن:
القرضاوي من الكويت: من يقاومون «الإخوان».. أعداء الأمة!
«من يقاومون الإخوان المسلمين هم أعداء الأمة.. ولا يفقهون مما أمر الله شيئا.. ونسأل الله ان يهيئ لهم الوعي والخير».. هذا ما صرَّح به رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.يوسف القرضاوي الذي يزور البلاد بدعوة من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية لحضور الاجتماع ربع السنوي لمجلس ادارة الهيئة.وقال القرضاوي في تصريح خاص لـ «الوطن» حول من يرى ان الاخوان المسلمين يشكلون خطراً على الكويت قال ان «الاخوان المسلمين يشكلون قوة عاملة وواعية لخدمة الأمة كلها في الكويت والخليج وبلاد العرب والمسلمين، والذين يقاومون الاخوان هم أعداء الأمة، وهم ممن لا يفقهون مما أمر الله به شيئاً ونسأل الله ان يهيء لهم الوعي والخير».وأضاف القرضاوي ان العمل الخيري في الكويت عريق ومؤسس على تقوى من الله ورضوان، مشيراً الى ان على رأس هذا العمل الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية التي قامت وتقوم في البلاد العربية والاسلامية بمشروعات عظيمة وتقوم على جمع ألف مليون دولار من المسلمين لتأسيس عمل يستمر الى ما شاء الله وهي سائرة في هذا الأمر ونسأل الله لها التوفيق.وكان القرضاوي قد تحدث لـ «الوطن» أمس قبيل دقائق من التحاقه بالاجتماع ربع السنوي لمجلس ادارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الذي أقيم في فندق «ريجنسي» ولم يسفعه الوقت للاجابة عن بقية أسئلة «الوطن».يذكر ان القرضاوي كان قد وصل الى البلاد أمس الأول بدعوة من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية لحضور الاجتماع ربع السنوي لمجلس إدارتها.وكان لزيارة القرضاوي للبلاد صدى كبير، فقد انقسم النواب بين مرحب ومعارض للزيارة، ومن المعترضين النائب عبدالله التميمي الذي قال إنه لم يمر أسبوع على زيارة العرعور حتى يتم السماح بزيارة القرضاوي للبلاد، والذي كان يجب وضعه على قائمة الممنوعين من دخول الكويت، منذ مجاهرته بتحريض الشعوب العربية على القيام بثورات الخيبة العربية، والدعوة لسفك دماء الأبرياء.وأضاف التميمي إن آخر ما نفث القرضاوي من سموم هو تطاوله على حكام الخليج ومن ضمنهم صاحب السمو أمير البلاد، مستنكراً موافقة د.عبدالله المعتوق على توجيه الدعوة لعراب الإخوان الذين بدأ الشارع الإسلامي يلفظهم ويرفضهم، متسائلاً: هل أصبحت الكويت مرتعاً للإخوان الانقلابيين وعرابي الدم والكوارث ومخططي حروب الإنابة ومقلمي أظافر الأمة العربية؟.ومن جانبه، قال النائب رياض العدساني إن دعوة يوسف القرضاوي غير موفقة حتى لو كان أحد مؤسسي الهيئة الخيرية، وأضاف «لا ننسى تمجيده للطاغية صدام الذي احتل الكويت وسفك دماء شهدائنا الأبرار».
النفيسي استقال.. وأحمد الأثري.. مديرا لـ«التطبيقي»
أكد مصدر حكومي لـ«الوطن» اعتماد مجلس الوزراء أمس تعيين د.أحمد الأثري مديرا عاما للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خلفا للمدير السابق د.عبدالرزاق النفيسي الذي تقدم أمس باستقالته من منصبه الى وزير التربية وزير التعليم العالي د.نايف الحجرف الذي قبلها فورا.وقالت مصادر أخرى لـ«الوطن» ان العلاقة بين الحجرف والنفيسي لم تكن على وفاق، وان النفيسي تقدم باستقالته رارا الا أنه لم يتم قبولها، مشيرة الى ان أزمة القبول في الهيئة كان لها دور في تقديمه استقالته.
الراي:
فوضى ومشادات في أول أيام «الابتدائي»
لم تكن انطلاقة الدراسة في المرحلة الابتدائية أمس وردية كاليوم السابق الذي استقبل أزهار الرياض بالحب والفرح.فكما توقعت «الراي» من قبل، انفجرت ازمة الاستعداد للعام الدراسي الجديد مع أول فوج من طلبة المدارس بالتحاق 28 ألف تلميذ وتلميذة في الصف الاول الابتدائي في مدارسهم، هذا الانفجار تناثرت تداعياته في أكثر من صعيد، بدءا بأزمة نقص الكتب التي طفت فجأة مع أول يوم، مرورا بالتكييف المعطل في أكثر من مدرسة، وانتهاء بشكوى أولياء أمور طلبة المدارس الخاصة من تعسف إداراتها.وفيما حذرت مصادر تربوية من أزمات أخرى ستتفاقم اليوم مع التحاق 139 ألفا آخرين إلى الصفوف المتبقية في هذه المرحلة، رأى مراقبون «ان أجواء اليوم الأول للدراسة في أكثر من منطقة تعليمية شهدت نقصا شديدا في الكتب فضلا عن الأعطال المتكررة في التكييف ودخول أعضاء الهيئات التعليمية والإدارية في مواجهات ساخنة مع أولياء الأمور والأمهات بشكل خاص».وبينت المصادر ايضا ان «اليوم الاول شهد ايضا انتشار حالة من الفوضى في معظم المدارس ما دفع كثير من الادارات المدرسية الى الانفجار وترديد «احنا مالنا ذنب بعد... حالنا حالكم... راجعوا الوزارة» مبينة أن من أهم أسباب التذمر نقص الكتب في معظم المدارس وتحديدا مقرر تطبيقات العلوم الذي اكدت مديرات المدارس عدم علمهن بموعد وصوله،وربما يمتد وفق قولهن إلى شهر أو شهرين.ومن مدارس التعليم العام إلى الخاص، فقد أكدت المصادر أن «الوضع لم يكن أفضل حالا بل كان المشهد أشد قتامة وأكثر سوءا، حيث تنوعت الأزمات في المدارس العربية والنموذجية، بدءا بالمشادات الكلامية التي وقعت بين أولياء الأمور والمسؤولين في أكثر من مدرسة، إزاء المبالغة في رسوم الزي المدرسي الذي وصل إلى 17 دينارا للطالب الواحد في احدى المدارس النموذجية بمنطقة الجهراء ما دفع كثيرا من أولياء الأمور إلى الاعتراض على هذا الاستغلال بالقول «أهلكتنا المدارس الخاصة، زي مدرسي صيني رديء لا يساوي دينارين يباع لابنائنا بأغلى لاثمان».وتساءلوا في هذا السياق: «أين وزارة التربية عن هذا الجشع؟» لافتة إلى اعتراض آخرين على تصميم الزي المدرسي لطالبات المرحلة الثانوية وإلزام بناتهم بملابس قصيرة تتنافى وطبيعة مجتمعهم المحافظ.وتفاعلا مع ما حدث أكدت مديرة منطقتي الأحمدي والعاصمة التعليميتين منى الصلال لـ«الراي» إبلاغ الوكيل المساعد للشؤون المالية فهد الغيص بجميع نواقص الكتب في المنطقتين ووعد بتوفيرها خلال الأسبوع المقبل على أكثر تقدير.وعن تعطل أجهزة التكييف في أكثر من مدرسة قالت الصلال ان «عقود التكييف في مدارس الأحمدي والعاصمة لا تزال سارية المفعول حتى هذا التاريخ وهي تحت كفالة الشركة الموردة الأمر الذي يلزمها بتوفير الطاقم الفني المتخصص بإجراء أعمال الصيانة اللازمة كلما استدعت الحاجة».بدوره، كشف مدير الادارة العامة للتعليم الخاص محمد الداحس لـ «الراي» عن شكاوى تلقتها ادارته بحق 3 مدارس خاصة في الجهراء بشأن رسوم الزي المدرسي المبالغ فيه وفق ما تضمنته الشكاوى مبينا أن «مندوبين من الادارة المالية التابعة لقطاع التعليم الخاص سيقومون بزيارات إلى المدارس المشار إليها لمقارنة جودة المنتج مع قيمته المالية ومن ثم تقديم تقرير الى الادارة تتصرف على ضوئه».وفي هذا السياق حذرت الادارة العامة للتعليم الخاص جميع المدارس العربية والأجنبية وثنائية اللغة والاحتياجات الخاصة من عدم الالتزام بتطبيق الرسوم الدراسية المقررة في العام الدراسي الحالي.
أوامر بضبط 21 شخصاً ردّدوا خطاب البراك
أصدرت النيابة العامة اوامر بضبط واحضار 21 شخصية غالبيتهم من النواب السابقين على خلفية ترديدهم خطاب النائب السابق مسلم البراك الذي القاه في ندوة «كفى عبثا»، على ان تتبع هذه الدفعة الاولى دفعات اخرى قريبا.
الجريدة:
اطلاق نار قرب قاعدة للبحرية الأمريكية في واشنطن
اصيب ثلاثة اشخاص بجروح في حادث اطلاق نار وقع قرب قاعدة للبحرية الأمريكية في العاصمة واشنطن اليوم.وذكرت وسائل الاعلام ان اطلاق النار حصل قرب مقر الأنظمة البحرية الذي يقع في منطقة سكنية وقرب محطة لقطار الأنفاق وان أحد الجرحى الثلاثة رجل شرطة اصيب برصاصة في ساقه.وقالت ان الشرطة والمباحث الفيدرالية وقوة التدخل الخاصة تلاحق 'مطلق النار' في وقت تم اقفال المدارس القريبة مشيرة الى انه لا تزال تسمع طلقات نارية في المنطقة.
المفتشون: «الكيماوي» استُخدِم في الغوطة
أظهر تقرير لجنة التفتيش الدولية في مزاعم استخدام السلاح الكيماوي في سورية أن غاز السارين السام قد استُخدِم بالفعل في الهجوم الذي تعرضت له منطقة الغوطة في ريف دمشق في 21 أغسطس الماضي، ما أدى إلى مقتل المئات من المدنيين السوريين.وقالت اللجنة التي يرأسها آكي سيلستروم في تقريرها الذي تسلّمه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول وعرضه أمس على أعضاء مجلس الأمن، إنها عثرت على 'أدلة واضحة ومقنعة' على استخدام السارين في الغوطة، وأشارت إلى استخدام الأسلحة الكيماوية 'على نطاق واسع' في النزاع الذي تشهده سورية. وبحسب التقرير فإن 'العينات البيئية والكيماوية والطبية التي جمعناها تقدم أدلة واضحة ومقنعة على أن صواريخ أرض - أرض مجهزة بغاز السارين استُخدِمت في عين ترما والمعضمية وزملكا' وهي مناطق تقع في منطقتي الغوطة الشرقية والغوطة الغربية في 21 أغسطس.ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية بأنه 'جريمة حرب'، وطالب في كلمةٍ خلال عرض تقرير المفتشين على مجلس الأمن بأن يلقى المسؤولون عن استخدام هذه الأسلحة حسابهم، وحث مجلس الأمن على النظر في فرض عقوبات إذا لم تحترم دمشق خطة تفكيك ترسانتها الكيماوية.في السياق، بدا أمس أن اتفاق جنيف الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو قبل يومين، والذي وضع خطة تفصيلية لنزع السلاح الكيماوي السوري سيلاقي عقبات جمة في الأيام المقبلة، ففي حين دعت واشنطن وباريس ولندن، بعد اجتماع جمع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس ووزيري الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ في باريس أمس، إلى الإسراع في استصدار قرار 'ملزم وقوي' ويتضمن جدولاً زمنياً ومُهلاً في مجلس الأمن لإجبار الأسد على تسليم ترسانته الكيماوية، رفضت موسكو أمس إصدار أي قرار يتضمن تهديداً لسورية.وقال لافروف في تصريحات خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري نبيل فهمي في موسكو أمس: 'إذا أراد أحد ما التهديد أو البحث عن ذرائع لشن ضربات، فإنها طريق تعطي إشارة للمعارضة، وكأننا ننتظر منهم استفزازات جديدة'، مؤكداً أن الاتفاق الذي توصل إليه مع كيري في جنيف لا ينص على استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق، مطالباً بإصدار قرار لا يتضمن أي تهديد كبداية.أما النظام السوري فقد أعلن على لسان وزير إعلامه عمران الزعبي أنه لن يطبق الخطة الأميركية - الروسية بشأن نزع أسلحته الكيماوية إلا 'حين تصبح أمراً ملموساً بعد إقرارها من مجلس الأمن'.وبينما اعتبر مجلس الوزراء السعودي أمس أن 'تعنت النظام السوري يصبّ في مصلحة المتطرفين'، مطالباً بـ'عدم اختزال الأزمة في جريمة استخدام الأسلحة الكيماوية'، أعلنت تركيا أنها أسقطت مروحية سورية اقتربت من حدودها.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات