معاناة ناصر الردهان تتواصل

بعد ان نشرت معاناته والظلم الواقع على كاهله من جانب الحرس الوطني في وقت سابق ، عاد المواطن ناصر الردهان ليجدد شكواه الى كافه شرفاء الكويت ومنظمات حقوق الانسان مناشدا اياهم الوقوف الى جانبه.

رابط متصل : مواطن يشكو الحرس الوطني لسمو الأمير

ناصر الردهان: الفزعة يا أهل الكويت يا أهل الفزعة

ويقول الردهان في لقاء له مع ،تعود تفاصيل القضية الى عام 2009 عندما تم مساومة ناصر الردهان- كما يقول- من جانب العقيد ركن ع.س للتنازل عن مؤلفاته لتكون باسمه ، ومن حينها بدء التنكيل به ظلماً و عدواناً وإلصاق التهم به ، وتسريحه من الحرس الوطني باسم الصالح العام .

وأكد الردهان انه طلب مقابلة نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد من خلال كتاب رسمي لتوضيح حقيقة الأمر ، الا ان العديد من المتنفذين لم يمكنوه من مقابلته، والصقوا به التهم التي تم تبرئته فيها قضائيا.

وأضاف : تم الاعتداء علي من جانب النقيب ط.ح والوكيل ن.ح، وحينها تم عمل تحقيق إداري داخل الشئون الادارية بالحرس الوطني ، وادان التحقيق الضابط ،وبعدها صدر تقرير الشؤون القانونية الذي كان سيعرض على نائب رئيس الحرس الوطني، لكن الغريب في الامر ان المذكرة التي تم ادانة الضابط فيها تم اخفاؤها واستبدلت بأخرى تدينه دون الضابط المعتدي عليه. وتم فيها اخفاء جميع التقارير الطبية التي تؤكد الاعتداء بحقه واسماء الشهود ، وبعدها تقدم بتظلم لوكيل الحرس الوطني ، لكن دون جدوى.

وذكر ان وكيل الحرس الوطني اللواء ناصر الدعي أصدر كتاب شكر للرائد محمد سعد رويشد قائد التحقيقات يشيد فيه بنزاهته وحيادته في التقرير الصادر بحقي ، رغم ان كافة الشكاوى المقدمة منه كانت في حق قائد التحقيقات .

وأضاف الردهان ان القضاء أصدر أحكاما قضائية برأته من كافة التهم المنسوبة اليه من جانب الحرس الوطني ،الا ان الادارة العامة في الحرس الوطني تساومه للتتنازل عن القضايا المرفوعة من قبله تجاهم ، والتي ستنظرها المحكمة الادارية يوم الخميس المقبل بشأن عودته الى العمل .

وأشار الى ان الظلم الواقع على عاتقه من الحرس الوطني دمر أسرته حيث تأخر أولاده في المراحل التعليمية نتيجة المصروفات التي أنفقها على الدعاوى القضائية ضد الحرس الوطني للحصول على حقه .

وفي ما يلي مجموعة من المستندات تنشرها أدناه: