أسرار ما حدث للعراق وما سيحدث لسورية يكشفها النصف
زاوية الكتابكتب أغسطس 31, 2013, 12:10 ص 1553 مشاهدات 0
الأنباء
محطات / أسرار
سامي النصف
أحد أسرار المنطقة الكبرى التي ترتبت وستترتب عليها أحداث كبرى هو كيف لم يجد التحالف الدولي أسلحة دمار شامل في العراق (تحديدا الكيماوي) بعد تحريره عام 2003؟ وكيف أصبح لدى سورية الدولة التي لم يعرف عنها تملكها أو استخدامها لأسلحة الدمار الشامل عبر تاريخها، أسلحة دمار شامل استخدمت ضد شعبها مما يبرر ضربها بين لحظة وأخرى؟
>>>
الإجابة وصلتني من طيار عراقي صديق قال ضمنها ان سورية تعرضت في يونيو 2002 لأضرار في سد الفرات (أو ادعى ذلك) لذا قام النظام الإنساني الأبوي المتمثل في صدام بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة عبر جسر جوي مكون من 10 طائرات عملاقة وطائرة اليوشن 76 لسورية اتضح انها حملت سرا أسلحة ومختبرات كيماوية وبيولوجية هدية للنظام الإنساني الأبوي في دمشق، وهذا سر ما حدث للعراق بالأمس وما سيحدث لسورية في الغد.
>>>
وبذا يصبح المقبور صدام قاتلا وقامعا للشعوب في حياته وحتى بعد مماته وبفعله هذا حصد موقع الريادة والقيادة في الجائزة التاريخية المخصصة لأكبر الطغاة عنفا وقتلا وتدميرا ووحشية للشعوب أمثال اتيلا وهولاكو وستالين وهتلر وبول بوت ومن لف لفهم ممن اكتفوا (خطية) بالقتل بالحياة دون الممات ويمكن بعد كشف هذا السر لجم أفواه أيتام وعاشقي صدام من عرب ومسلمين و... سوريين!
>>>
ومن الأسرار ما كشفه السياسي والإعلامي العراقي البارز حسن علوي على قناة الرشيد العراقية ليلة الأربعاء الماضي من ان مطالبة الملك غازي بالكويت لم تكن قائمة على حقائق أو شواهد تاريخية صحيحة بل أوعز بها مستشارو الملك لصرف النظر عن هرب شقيقته «عزة» مع خادم يوناني وزواجها منه ثم إلقائها بالشارع بعد استيلائه على جُلّ أموالها وهو ما يسمى في علوم الإعلام كما ذكر العلوي بـ «كسر الاتجاه»، في رأينا ان صدام قام بنفس الفعل الشائن حين تزوج العراق الجميل الثري فأفلس خزائنه وأسال دمه ثم غزا الكويت ليكسر الاتجاه عن ذلك الفعل الشائن.
>>>
آخر محطة: (1): هناك بالمقابل من يدعي أن كيماوي الشام هو نتاج عمل استخباراتي سري عربي - أجنبي (محدد الأطراف) لتوريط النظام في دمشق.. والله أعلم..!
(2): الضربة الجوية (إن تمت) ستكون بعد تقديم المفتشين الدوليين تقريرهم يوم الأحد المقبل للأمين العام للأمم المتحدة إذا ما تضمن التقرير إدانة واضحة للنظام السوري.
(3): للتذكير... في كل الأحوال ما يسفك هو دم عربي من الجانبين سواء كانت الفتنة والكراهية قائمة في سورية أو العراق أو مصر أو ليبيا أو اليمن أو السودان...إلخ.
(4): وللتذكير كذلك... وإشغال الجيش السوداني واليمني والليبي وحتى الفلسطيني في حروبهم الأهلية، وتدمير الجيش العراقي وإلحاق الجيش السوري به، يتم تدمير الجيش المصري عبر شيطنته وتقسيمه وتفتيته من قبل... التنظيم الدولي المشبوه للإخوان، وأمجاد يا عرب أمجاد!
تعليقات