سالم الشطي يكتب: بشار ينتمي إلى 'الإخوان'!

زاوية الكتاب

كتب 1278 مشاهدات 0


الراي

فيض الخاطر  /  بشار من 'الإخوان'!

سالم خضر الشطي

 

«لتعلم كل أمة لا تتحرك لنصرة أختها في الله بأنه يوشك أن تصاب بمثل ذلك البلاء الذي تسمع به أو تراه يقطع المسلمين فلا يجدون من ينصرهم» عبدالعزيز بن باز.
*
بعد اجتماع بعض الدول بكل قوتها المادية والإعلامية والسياسية لإسقاط الرئيس المصري د.محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في مصر، فإنني بعد البحث والتحري سأكشف النقاب عن سرٍ خطير(..) وهو أن حاكم سورية بشار الأسد ينتمي لتلك الجماعة... جماعة الإخوان المسلمين الخطيرة!!
هذا الحاكم «الإخواني» لم يكتف بمجرد التفكير في فتح علاقات مع إيران بل تمادى حتى أصبح خاتما في يدها! يتخذ المواقف التي تريدها، ويتلقى الدعم منها ويسمح لها بكل ما تمليه عليه من أجل «تصدير الثورة»! ويشكل وجوده على رأس النظام خطرا وتهديدا حقيقيا «شمالي» على دول الخليج، بالاضافة إلى الخطر الشرقي الواقع، وازداد خطره بعد أن ثبت فعلياً أنه يمتلك أسلحة كيماوية!
ولا أتحدث هنا عن آلاف القتلى من المسلمين وخصوصا في حادث الغوطة مثلاً- الذي استخدم فيه الغاز الكيماوي وراح ضحيته اكثر من 1450 قتيلا تقريبا و6 آلاف مصاب! فالدم المسلم أصبح اليوم رخيصاً ولا يحرك مشاعر القادة ولا يشكل بالنسبة لهم تهديداً! ولكني أتحدث عن «حصار» إيراني محكم لدول الخليج، تتجلى صورته في سورية، جنوب لبنان، القطيف والاحساء والبحرين، الحوثيين في اليمن، ومصر!
فإذا نجح بشار «الإخواني» في الصمود والاستمرار في الحكم فإنه حتما سيعمل على تغيير خارطة الأنظمة السياسية فاسمعوا وعوا!
كما أرجو على جماعة غلاة الطاعة ومن سار مسارهم توجيه سهام «فتاواهم» على نظام بشار الإخواني الحاكم في سورية، والسكوت عن الثوار، كما كانوا يسكتون على المتظاهرين أيام الرئيس مرسي، وكما يسكتون اليوم عن المتظاهرين في تونس، على اعتبار ان الحاكم من الإخوان المسلمين، لا من النصيريين!
وبالتالي فإن على كل من يهمه الأمر حشد مليارات مماثلة لتلك التي تم الانقلاب عن طريقها في مصر... من أجل إسقاط بشار وحزبه ونظامه الحاكم «الإخواني»! فبقاؤهم في الحكم خطر على دول العالم! ونجاحهم في سورية يعني انتقال «الفاشية الإخوانية» إلى دول العالم والعياذ بالله!
*
النائب الجبري المُزَكّى من قبل بعض المشايخ فترة الانتخابات صرح قبل أيام أنه صاحب مقترح تسجيل الخطباء واتهم الكثير منهم بأن لديه أفكاراً منحرفة!
فأقول له ولوزير الأوقاف ان تسجيل الخطبة يخالف الدستور الذي كفل حرية الرأي والتعبير، وهو يجعل الخطيب محل شك وريبة، فالأصل هو الثقة ومن يخطئ يحاسب لاحقا على خطئه.
وإن كنتم لابد فاعلين فلا بد أن يشمل التسجيل كل دور العبادة من مساجد السنة أو الشيعة أو البهرة وحتى الحسينيات والكنائس والمعابد الموجودة، فإن استطعتم فعل ذلك.. حينها فقط يمكنكم التسجيل في مساجد السنة، لا الاكتفاء بها دون غيرها، فخطباؤها مواطنين كانوا أو مقيمين متساوون في الحقوق والواجبات مع الخطباء في غيرها، فإما تسجيل الجميع أو عدم التسجيل.
فلا يعقل بأي حال أن يكون خطباء السنة فقط محل شك وريبة بينما غيرهم محل ثقة واطمئنان!
*
برودكاست:
حين تصل السفالة والانحطاط لدى البعض إلى تفجير المساجد في طرابلس لبنان أثناء خطبة الجمعة ويسفر ذلك عن 45 قتيلا ومئات الجرحى، في سابقة خطيرة لتطور الاقتتال الطائفي هناك فهذا يعني أن السيل قد بلغ الزبى وأن الأمر جد خطير، وأن العقد اللبناني لن تبقى فيه أي حبة بعد انفراطه! فهذه السابقة الخالية من الإنسانية لم تحدث حتى أثناء الحرب الأهلية، وبالتالي فيجب على الحكومة اللبنانية الحياد وتطبيق القانون على الجميع والأخذ على يد كل مخطئ مهما كان هذا المخطئ، وإلا فالقادم أسوأ!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك