تَداعِي ( الْجَسَد)

زاوية الكتاب

كتب 1290 مشاهدات 0


جلستُ منفردا بعد الاحداث التي أراقت  محاجري وأرقت مضجعي ،
وتفكرت بحال مِصر وسورية كيف كانت وكيف أصبحت !؟
قتلني ذلك الشعور لوهلة لكن شدني صوت من بعيد!!
  يردد لماذا مصر تذبح وتتبعها سورية تصرخ والصمت الدولي مستمر ؟؟؟ لماذا لماذا لماذا كررها مرارا  ؟
فأجبته بعد تفكير : العالم الاسلامي جسد ومصر وسورية عيناه  اذا دمعت احداهما تبعتها الاخرى .
قال : ولماذا الام تقتل أبنائها و .. ( فقاطعته) لم تقتلهم ولكن هناك قلة قليلة  من أبنائها باعو أُمهم بثمنن بخس .
فقال كيف ؟
قلت أترى بني صهيون
أجاب ( نعم)
قلت ماكان حالهم قبل الوحدة التي اعلنها جمال عبدالناصر عام  ١٩٥٨ وماحالها الان ؟
الا ترا انهم بالامس يرتعبون  واليوم لايروننا إلا ذبائح يرقصون على جثثنا !!!
أين العمليات الجهادية في تل ابيب ؟
قد أضحت  ديارهم آمنة وديارنا حمامات دم  ومجازر كيماوية!
ياسيدي '
الحكاية ليست مـُنذ الأمس الحكايه مدبرة بدأت منذ إفشال الوحدة إلى يومنا هذا!
فلازالت إسرائيل تفكر ببناء إسرائيلها الكبرى
وكيف تبنيها والعرب مبصرين او شبه مبصرين !!
وهي تعلم اين مواطن الابصار في جسدنا
ودست السم ، وأعطت السكين ، وأغدقت المال لمن يبحثون عن مصالحهم حتى يفقعوا عيون العرب.
  ياعزيزي'
من قتل أبنائنا هم من يرون حفنة من الورق أغلى من دماء أبناء الوطن !!!!
----
حالة صمت وتفكير تعتريني  لدقائق !!
أخذت نفساً عميقاً وقلت:
السؤال الان
ماذا علينا ان نَفعل أين الحل ؟!
الحل الوحده وليس غيرها!
الوحده بين أبناء مِصر بجميع طوائفه ومذاهبه وعودة مرسي رئيسا مؤقتاً ، وإنتخابات ( مبكرة) ، وعزل كل من تواطئ على قتل ارواح الأبرياء من الجندي الى الوزير .
أما عن شامنا الحبيبة  فإن قلمي ( جف ) وأترك حلها للضمائر الحية والصحوة العربية .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى (رواه البخاري ومسلم وغيرهما)
الله إجعل ديار الإسلام واحة أمن وآمان .

يعقوب الشمري

كتب: يعقوب الشمري

تعليقات

اكتب تعليقك