مشعل الظفيري لأهل سورية: النصر من عند الله!
زاوية الكتابكتب أغسطس 23, 2013, 1:06 ص 720 مشاهدات 0
الراي
إضاءة للمستقبل / مجزرة الغوطة
مشعل الفراج الظفيري
تباد أجيال بالكيماوي لمجرد أنهم لا يريدون هذا الرئيس المجرم، وفي المقابل هو ينظر لهذا الشعب أنه دخيل على أرضه وأرض آبائه وأجداده.. أبو عرف لا يعترف بالإسلام ولا بالمسلمين أصلاً وظن مكابراً أن الملك له هو من يأخذه عنوة رغم أنف شعبه ولكن الحقيقة المرة التي لا يريد أن يؤمن بها أن الملك لله وحده لا شريك له يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء...
جميل عندما ترى في بلاد نحن نصفها بالكفر أن رئيس وزراء قدم استقالته بسبب حادث قطار.. أو وزير قدم استقالته بسبب تعرض باص مدرسة للانقلاب، بينما في بلادنا الإسلامية يذبح الأطفال والنساء وتهدم المنازل والمساجد والحكومة واقفة تضع يدها على خصرها وتردد مقولة «إنه عمل إرهابي».
أجلس مع نفسي أحياناً وأحدثها أننا لسنا في بلاد مسلمة مهما ارتفعت الشعارات وعلت الأصوات وأن الغرب بما فيه من خطايا الا أنهم يطبقون مبادئ ديننا الحنيف بحذافيره فلا ينقصهم سوى الشهادتين وإقامة الصلاة.
أقول لإخواننا في سورية وأنا بكامل قواي العقلية إن النصر من الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء، ومن ثم إذا لم تتحرك الدول لنصرتكم فلا تترجوه من الدول المسلمة ولا من بعض المتأسلمين الذين يتاجرون بقضيتكم وأخذوا المسألة سياحة في الدولة العثمانية حتى أن أحدهم عند نجاح ابنه في الثانوية العامة قال لا أدري هل أهديه (رشاشا) أم (أر بي جي) فعلق عليه أحدهم أرسله لسورية يقاتل فهرب ولم يعقب!
يا أهل سورية تمزق الدول الإسلامية وتمزق الجماعات الإسلامية هو ما دفع بشار وحزبه لينكلوا بكم وهو ما شجع الصفويين على مؤازرته، لهذا ادعو الله مخلصين لينجيكم منهم كما نجا بني إسرائيل من فرعون وهو سبحانه جل في علاه قادر على أن يسخر لكم من عباده الإنكليز أو الأميركيين أو الفرنسيين لينتصروا لكم والله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
*
إضاءة :
يقول العلامة فيصل القاسم في دولنا العربية يطبقون مقولة: «الأقربون أولى بالمولوتوف... صدقت يا حفيد (...)».
تعليقات