ناصر المطني يكشف خيوط اللعبة

 

لعبة الشطرنج هي لعبة الأذكياء من الأغنياء والسلاطين .. لعبه تحتاج للنفس الطويل وخلط الخطط والطرق لكي لايعرف الخصم بماذا تخطط ومتى تهجم ..

الآت نحن نعيش داخل طاولة الشطرنج .. يسيطر على تحركاتنا الأمريكان وتتم التغطيـة الإعلامية بعد الدوبلاج من الليبرال واعلامهم الفاسد .. وتنقلب الطاولة دون احساس من المشاهد ..

القمع العربي وسكوت الحكام باسم الأمن القومي .. ودعم الانقلابات باختلاف مواقعها .. هو نموذج لعبة الشطرنج .. بأيدي الأمريكان وتخطيط اليهود ومن اللاعبين المد الخميني ..

يتفقون على وأد الديمقراطية للحفاظ لى كراسي اللاعبين الاساسيين من الحكام المنفذين والمستفيدين من ذلك .. والهدف الرئيسي هو القضاء على المـد الاسلامي السني خوفا على تواجد اليهود بفلسطين واستمرار المـد الشيعي ( الخميني ) بالخليج وسوريا ومصر .. لانايران' اقل خطرا بل بدون خطر على إسرائيل .. وهذا ما تم الاتفاق عليه، فالبعض من الحكام كالحصان بلعبة الشطرنج .. يهجم فقط ليكشف الملعب ..

فكم تستمر هذه اللعبة .. والثمن المدفوع لها كبير جدا جدا جدا

فالقضاء على الحراك الشعبي باسم الديمقراطية تارة .. وطاعة ولي الامر الوهمي تارة اخرى.

اخذروا من ردود افعال القمع فالقمع لايولد الا .... انفجار يأكل ويلتهم كل أدواتهم (( كعصا موسى ))..

اللهم اكشف عنا الغم والهم وارفع البلاء يارب العالمين.

تعس الليبرالي الصامت
والإسلامي الغبي
والإعلامي المرتزق..

ودمتم
عجبـــي
ناصر المطني