أبرز عناوين صحف الجمعة: تسريع خطوات حل «البدون».. الحكومة: لا بديل عن الصوت الواحد.. مخالفات السرعة انخفضت إلى النصف.. أضخم انفجار في معقل حزب الله يوقع أكثر من 220 قتيلاً وجريحاً.. مصر تنتظر يوماً عصيباً

في ظل الأزمة السياسية التي يعيشها لبنان مع تعسر ولادة حكومته الجديدة، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله خضة أمنية هي الأعنف في المنطقة حيث وقع انفجار ضخم في شارع الرويس المتصل بمنطقة بئر العبد وصولا الى اوتوستراد هادي حسن نصر الله.والى جانب العدد الكبير من القتلى الذي تجاوز الـ 20 والـ 200 مصابا بحسب الصليب الأحمر اللبناني، فإن انفجار السيارة الملغومة في قلب المربع الأمني لحزب الله يشكل اختراقا أمنيا ثانيا لمعقله ثانيا خلال نحو 40 يوما ويعتبر الأضخم الذي يضرب المنطقة وفق شهود العيان. وقد دفع عدد الضحايا الكبير وزارة الصحة اللبنانية إلى مناشدة المستشفيات اللبنانية لاستقبال مصابي الانفجار.وأشارت مصادر أمنية إلى أن المكان مزدحم بالناس وبالمكاتب الحزبية، خصوصا لحزب الله وربما لحركة أمل، ولم يثبت أن في المكان شخصيات وزارية، إنما يقع مجمع سيد الشهداء الذي يحتضن الاحتفالات الشعبية لحزب الله على بعد شارعين صغيرين. قناة المنار، كانت أولى القنوات الواصلة إلى المكان المحاط بعناصر حزب الله، وتحدثت عن أشلاء جثث والعديد من الجرحى.في التطورات السياسية وقبل التفجير كانت التهديدات التي أطلقت ضد طروحات الرئيس ميشال سليمان الحكومية والتي طاولت المواقف التجاوبية من جانب النائب وليد جنبلاط مع «حكومة الواقع» التي طرح فكرتها الرئيس المكلف تمام سلام، فعلت فعلها لدى مختلف الأوساط المحلية والاقليمية، ما استدعى العودة الى ضفة التريث والانتظار.وقال سلام ان الحكومة لن تتشكل في غضون اليومين المقبلين، وعلمت «الأنباء» من مصادر 14 آذار ان فرملة ما حصلت، بعد ما تبين للرئيسين سليمان وسلام ان رئيس جبهة النضال الوطني غير جاهز للسير «بحكومة الواقع»، تبعا لهواجس وحسابات لديه، تولدت من تهديدات مباشرة تلقاها بطرق عدة.وتعيد المصادر الى الذاكرة الخطابات والتصريحات والتسريبات التصعيدية التي صدرت عن حزب الله، او عن منابره السياسية او الاعلامية، وآخرها دعوة جريدة «الأخبار» المحسوبة على الحزب النائب جنبلاط للتعقل والاعتبار بما حصل لبلدة القصير، في حال تشكيل حكومة لا ترضي الحزب، وعلمت «الأنباء» ان موفدي جنبلاط الى المملكة العربية السعودية وائل أبوفاعور وتيمور وليد جنبلاط عادا بانطباع يرجح كفة التريث في الموضوع الحكومي.وآخر كلام يصب في هذه الخانة ورد في قول رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان «اعلان بعبدا» الذي يريده الرئيس سليمان منهلا للبيان الوزاري للحكومة العتيدة، ولد ميتا، وبالتالي ان اعلان الحكومة تأجل الى نهاية الشهر على الأقل، اي الى ما بعد عودة الرئيسين سليمان وبري من اجازتهما الخارجية.وهكذا يمكن القول ان ملف تشكيل الحكومة خلال يوم او يومين قد سحب من التداول بانتظار عودة الموجودين في الخارج او الذاهبين الى الخارج، للاستطلاع او للبحث عن العناصر المطمئنة، الى انعدام القلق من الخطوات الناقصة.وسألت قناة OTV الناطقة بلسان العماد ميشال عون «عن مصدر كلمة السر التي أرجأت الاعلان عن حكومة الواقع؟».وأجابت مصادر مواكبة لتأليف الحكومة بأن اتصالات الساعات الأخيرة أظهرت تصعيدا في الضغط من جانب قوى 8 آذار بوجه توجهات الرئيسين سليمان وسلام، وان الرئيس سليمان درس مفاعيل تشكيل حكومة حيادية الآن، فوجد ان المخاطر على لبنان أكبر مما هي في حال استمرار الشلل الراهن. ولا يعني هذا ان رئيس الجمهورية استكان للتهديدات الموجهة اليه، او انه قد يترك لبنان عرضة للفراغ، انما الرئيس مهتم بمشاركة حزب الله بالحكومة، وان تكون حكومة جامعة، لكن الحكومة الجامعة لا تعمل بقرار مصادر، عبر ما يعرف بالثلث المعطل بداخلها، لذلك فهو مصر على حكومة ليس فيها ثلث معطل، لا لـ 8 ولا لـ 14 آذار، وهذا الأمر لا يتحقق إلا بحكومة حيادية تملأ الفراغ الدستوري في حال فشلت محاولات انتخاب رئيس للجمهورية في مايو المقبل.الرئيس سلام أبلغ صحيفة «السفير» بانه اذا كان غير متسرع بتشكيل الحكومة فإن الناس هي المستعجلة على ذلك من أجل تسيير أمور الدولة وأوضاعها، مشيرا الى ان الجو الإعلامي المثار حول الموضوع غير صحيح وغير صحي.لكن المتفائلين يعتقدون انه ستكون هناك حكومة قريبا، أواخر هذا الشهر أو مطلع الشهر المقبل!الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله جدد المطالبة بحكومة وحدة وطنية تتمثل فيها جميع الكتل بحسب أحجامها، واعتبر في تشكيل حكومة «أمر واقع» خطأ وشطبا لنصف البلد.وردا على سؤال لقناة «الميادين» قال في السابق كنت لا أعتقد ان الرئيس سليمان يمكن ان يوقع شكيل حكومة أمر واقع، أما بعد خطاباته الأخيرة فأرى انه بعد خطاباته الأخيرة قد يفعل.ووصف نصرالله اتهام حزب الله بإطلاق الصواريخ على «اليرزة» ردا على موقف الرئيس سليمان بأنه سخافة. وقال في بلد مثل لبنان، تقول فيه أريد تشكيل حكومة من دون حزبيين ومن دون مرشحين للانتخابات، ولا أريد استفزازيين وأريد المداورة بالحقائب، كل ذلك والرئيس سلام يريد تشكيل حكومة بينما الأميركان وبعض العرب والسعودية بالتحديد لا يريدون حزب الله في الحكومة، ولا يريدون أن يكون للفريق الآخر شراكة حقيقية في الحكومة، وقيل لنا لا «مستقبل» ولا «حزب الله» فكيف ذلك ورئيس الحكومة من 14 آذار؟وأضاف: يتحدثون عن حكومة حيادية أين الحيادية في لبنان؟ ما هذا الكلام؟ دلوني على حيادي واحد في لبنان، لا حياديين في لبنان هناك انقسام سياسي عمودي، الظرف الراهن يتطلب حكومة وحدة وطنية حقيقية.وكرر القول: اذا حاولوا تشكيل حكومة أمر واقع يغلطون بحق البلد. وفي كلام سابق للرئيس المكلف قال سلام ردا على انكار حياديته لمجرد انه ترشح من قبل «المستقبل»: لقد رشحني المستقبل وكلفت بشبه اجماع وأول تصريح لي قلت اني لكل لبنان، موضحا ان المقصود بحكومة حياديين حكومة مستقلين.بدوره، الأمين العام الأسبق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي انتقد الخطاب المذهبي للأمين العام وقال لقناة «المستقبل»، ان حزب الله طائفي مذهبي، بدليل التصريحات الأخيرة، وأضاف: كنا نعتبر المذهبية عاملا سيئا وجاهليا وضارا، وأنا فوجئت بهذا الانحدار الهائل الذي وصل اليه مستوى الكلام حين نقول هذا حزب شيعي.وتابع الشيخ الطفيلي قائلا: لقد تألمت لهذا القول وسألت عمن يقف وراء مثل هذا القول ومن يقف وراء تورط الحزب في سورية؟ علما بأنه وحسب قناعتي فان ايران وراء ذلك، وبحسب معلوماتي فان الحزب لم يكن في هذا الوارد لكنه ارغم على الدخول والمشاركة، فنحن فتحنا الباب لصراع مذهبي ليس بيدنا اغلاقه، وأنا أستدرك لأطالب القيادة الايرانية وأطالب اخواني في لبنان بان يعودوا، العودة فضيلة والبقاء رذيلة، هذه جريمة، ليس لها أفق، وهم على قاعة بان النظام لن يبقى في الشام، وهذا أمر محتوم وحتى بشار يعرفه.على المستوى الأمني، تواصلت المفاوضات اللبنانية ـ التركية لكشف مصير الطيارين التركيين والتقى الوفد الأمني التركي برئاسة نائب مدير المخابرات عبدالرحمن بلجيك عددا من المسؤولين الأمنيين وعلى رأسهم وزير الداخلية مروان شربل ومدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

فقدت الكويت أحد أعلام العمل الخيري وابنها البار د.عبدالرحمن السميط الذي وافاه الأجل أمس بعد مسيرة عطاء طويلة تخطت حدود البلاد لتصل إلى آفاق أفريقيا، حيث زرع بصمة طيبة تحكي قصة كفاح هذا الرجل في زرع البسمة على وجوه الملايين من المحتاجين والفقراء هناك. وستودع الكويت الفقيد الراحل صباح اليوم الجمعة.ويعد الفقيد د.السميط شخصية كويتية رائدة في مجال العمل الخيري والاغاثي، حيث أفنى عمره بهذا المجال في مختلف انحاء العالم، لاسيما في القارة الافريقية، واصبح احد اعلامه البارزين على مستوى العالمين العربي والاسلامي. هذا وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تعزية لاسرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ د.عبدالرحمن السميط عبر فيها سموه رعاه الله عن خالص تعازيه وصادق مواساته لوفاة الفقيد سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الأسرة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.إلى ذلك، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمر باطلاق اسم المغفور له بإذن الله تعالى د.عبدالرحمن السميط على احد شوارع الكويت، وذلك تقديرا لاعماله الجليلة وخدماته المتميزة في العمل الخيري والانساني.واضاف الشيخ محمد العبدالله ان أمر صاحب السمو يأتي ايضا تخليدا لاسم الفقيد السميط وتكريما له على كل ما قدمه من عطاءات متميزة وجهود كبيرة في مجال العمل الخيري والانساني، وذكر ان مجلس الوزراء كلف بلدية الكويت اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن. ونعى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، رائد العمل الخيري وابن الكويت البار د.عبدالرحمن السميط، وقال الغانم: نعزي العالم الاسلامي اجمع بوفاة رجل الخير د.عبدالرحمن السميط الذي كرس حياته وأفنى عمره في مجال أعمال الخير، ومد يد العون للمحتاجين ومساعدة المنكوبين في مختلف بقاع العالم، خصوصا على مستوى العالمين العربي والاسلامي.ونعى مجلس الوزراء الفقيد بقوله: لقد فقدت الكويت والأمة الاسلامية رمزا بارزا ونموذجا مشرفا للعمل الخيري الخالص لوجه الله تعالى، يجسد ما جبل عليه أهل الكويت جيلا بعد جيل من حب العطاء والبذل ومساعدة المحتاجين.

عبرت الإمارات العربية المتحدة عن تأييدها لحملة الحكومة المصرية على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي عندما فضت السلطات اعتصامين قتل فيهما أكثر من مئتي شخص.وقالت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان نقلته وكالة انباء الإمارات في وقت متأخر من مساء أمس الأول إن الإمارات «تؤكد تفهمها للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية بعدما مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية كما وجهت مرارا الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة لا تقصي أحدا عن الإسهام في العملية السياسية في إطار خارطة المستقبل التي جاءت استجابة إلى الإرادة الشعبية في مصر كما تجلت في 30 يونيو 2013.»

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بمكتبه صباح امس ، رئيس الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة، وذلك لبحث جهود وزارة الداخلية لدعم الجهاز ومناقشة بعض الجوانب المتعلقة بتسريع الخطوات اللازمة للانتهاء من هذا الملف، وتجنيس المستحقين وفقا لقانون تجنيس 4000 شخص خلال العام الجاري، والذي اقره المجلس المبطل وابلغت مصادر «عالم اليوم» ان الفضالة قدم للخالد شرحا تفصيليا عن الفئات المستحقة وغير المستحقة للجنسية ومن يحملون جوازات دول اخرى ويدعون انهم «بدون» وان هذه الجوازات مزورة ، لافتا الى انه خاطب جميع سفارات الدول التي يحمل هؤلاء جوازاتها للتأكد من صحة هذه الجوازات واضافت المصادر ان الفضالة اوضح للخالد ان هناك بعض الملفات التي يحمل اصحابها جوازات دول اخرى ويخفونها ، الا ان الأدلة تثبت امتلاكهم لهذه الجوازات وحصولهم على جناسي اخرى. وحول المستحقين للتجنيس قال الفضالة: ان الملفات التي ارسلت من الجهاز الى مجلس الوزراء وتم ارجاعها بعد اضافة شرط البصمة الوراثية للقصر ، هذه الملفات يتم ارسالها حاليا على دفعات الى الأدلة الجنائية لاستكمال البصمة الوراثية لذويهم القصر ، وفور الانتهاء منها سيتم رفعها مجددا الى مجلس الوزراء للانتهاء من تجنيسها .تابعت المصادر : كما اكد الفضالة في لقائه مع وزير الداخلية اهتمام الجهاز المركزي الشديد بإغلاق هذا الملف واعطاء كل ذي حق حقه واضافت المصادر ان الخالد اشاد بجهود الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية ، لافتا الى انه سيكون هناك اجتماع موسع عن قريب للاطلاع على الملفات كافة ، طالبا من الفضالة تقرير مفصل عن اعداد البدون وتقسيمهم الى فئات حسب المستحقين وغير المستحقين ومن عليهم قيود امنية ومن يحملون جناسي اخرى .

استمر الدخان يتصاعد أمس في القاهرة، واستمرت المواجهات العنيفة في عدد من المدن، فيما الاختبار الكبير سيكون اليوم. إذ دعت جماعة الاخوان الى مليونيات جديدة ردا على «مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة»، وفي المقابل أكدت الحكومة انها ستتصدى بكل قوة لــ«إرهاب الإخوان».ووسط مشاعر متناقضة بين الفرح والزغاريد من جهة، والدموع والوعيد من جهة أخرى، هناك مخاوف من أن تكون البلاد قد اقتربت من حافة الانهيار الشامل، وهذا ما عبّر عنه الرئيس الأميركي باراك اوباما بالقول إن مصر دخلت «طريقاً أكثر خطورة».ودعت بريطانيا وفرنسا مجلس الأمن لاجتماع عاجل بشأن مصر.تخوض مصر، مؤسسة وحكومة وشعبا، اختبارا عصيبا اليوم الجمعة، بعد دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، للخروج بمليونيات حاشدة عقب صلاة الجمعة في مختلف المحافظات ردا على ما أسماه «مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة» وسط شحن عاطفي كبير من ذوي الضحايا وأنصار جماعة الإخوان ظهرت مؤشراته أمس باستمرار أعمال العنف والتوترات في عدة محافظات.وتواصل التضارب في عدد الضحايا، ففي ما قالت وزارة الصحة إن عدد قتلى الاشتباكات بلغ 525 قتيلا في مختلف المحافظات، بينهم 43 من الشرطة، وإن عدد المصابين زاد على 3717، أكد التحالف الوطني أن عدد الضحايا وصل إلى 2600، وإصابة ما لا يقل عن عشرة آلاف.وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد فتح الله، إن عدد الوفيات بميدان رابعة بلغ 202 حالة وفاة، بينما بلغ عدد حالات الوفاة بميدان النهضة 87 حالة، وفي حلوان 29 حالة وفاة، و207 حالات وفاة بباقي المحافظات، فيما تقول جماعة الإخوان إنه يوجد بمسجد الإيمان بمدينة نصر نحو 260 جثة أخرى لم يتم تسليمها للمستشفيات.2000 موقوففي الوقت نفسه، قال مصدر أمني لـ القبس إن عدد من تم توقيفهم على خلفية الأحداث في مختلف المحافظات بلغ نحو ألفي شخص، ويجري فحص ملفاتهم، تمهيدا لتحديد المسؤولين عن التورط في الأحداث وإحالتهم للنيابة.وشارك عدد كبير من قيادات الشرطة والقوات المسلحة، في مقدمتهم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أمس في الجنازة العسكرية لتشييع جثامين ضحايا الشرطة الذين سقطوا في عملية فض الاعتصامات، وذلك من مسجد الشرطة بالدراسة.وكان إبراهيم أعلن مساء الأربعاء، مقتل 43 من رجال الشرطة، من بينهم 18 ضابطاً، منهم لواءان وعقيدان.قذائف صاروخيةوبعد يوم وصف بالأكثر دموية في تاريخ مصر، ساد الهدوء ميدان رابعة العدوية وتصاعد الدخان من مسجد رابعة، الذي أحرق خلال عملية اقتحام الميدان. كما انتشرت قوات الجيش في محيط المكان، بينما قامت الجرافات برفع وإزالة بقايا الاعتصام.وتواصلت أمس أعمال العنف، حيث قتل 6 من عناصر قوات الامن والجيش في هجومين لأنصار مرسي على مركزين أمنيين في مدينتي أسيوط (وسط) والعريش (شمال)، وفقا لمصادر أمنية.وكثفت القوات الأمنية من تواجدها حول مختلف المنشآت الحكومية، بعد تعرض عدد منها للحرق، حيث تم استهداف 38 منشأة شرطية، حيث بدا لافتا استخدام قذائف صاروخية «آر بي جي» للمرة الأولى في استهداف قسم كرداسة بمحافظة الجيزة، وقتل عدد من ضباطه.وفضت قوات الأمن الاعتصام الذي نظمه أنصار مرسي في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين فجر أمس، وألقت القبض على عدد منهم، في ما دعت جماعة الإخوان إلى مسيرات حاشدة أثناء تشييع جثامين الضحايا من مسجد الإيمان بمدينة نصر، حيث تكدّست الجثث هناك، وعمد الاهالي للبحث عن جثث ذويهم المفقودة، خاصة أن نحو 50 جثة كانت محروقة بالكامل.اقتحام مبنى المحافظةوشهدت عدة محافظات أخرى استمرار أعمال العنف، حيث قام المئات من جماعة الإخوان المسلمين، باقتحام مبنى ديوان عام محافظة الجيزة، المطل على شارع الهرم وإشعال النيران به.واقتحم أنصار الإخوان مبنى المحافظة ورشقوه بزجاجات المولوتوف الحارقة، كما قاموا بمنع سيارتى إطفاء من الوصول إلى مبنى المحافظة لإخماد النيران، وقاموا بإضرام النيران في إحداهما. وتدخلت قوات الامن واشتبكت مع المتظاهرين.وشهدت عدة محافظات أخرى كالإسكندرية والمنيا وأسيوط وأسوان تظاهرات حاشدة، وحدثت اشتبكات بين المتظاهرين ومعارضيهم استخدمت في بعضها الأسلحة الآلية والخرطوش، في ما قال مصدر أمني إن مجهولين استهدفوا للمرة الأولى مركز الشرطة بساحل سليم في أسيوط بقذائف الهاون، في ما أشعل المئات من أعضاء التيارات الإسلامية النيران بمطرانية «مار يوحنا المعمدان» بمركز أبنوب.وتعرّضت امس ايضا اربع كنائس على الاقل في مناطق مختلفة الى هجمات، في وقت اتهم ناشطون مسيحيون انصار الرئيس المعزول بشن «حرب انتقامية ضد الأقباط».وقالت مصادر كنسية إن نحو 26 كنيسة تعرضت للحرق عقب فض الاعتصام، فضلا عن تعرض عدد كبير آخر للرشق بالحجارة، ومحاولة الاقتحام، لكن مصدرا امنيا قال انه تم تسجيل 19 اعتداء وحرقا للكنائس في 6 محافظات، فيما دعت حركات سياسية لتشكيل لجان شعبية لحماية الكنائس في ضوء التظاهرات المتوقع خروجها اليوم.الإخوان: فقدنا التنسيقسياسياً أكدت جماعة الإخوان المسلمين، الاستمرار في موقفها المتشدد من السلطات الجديدة، داعية إلى مسيرة جديدة في القاهرة غداة يومٍ دامٍ قُتل فيه المئات.وتثير هذه الدعوة المخاوف من اندلاع أعمال عنف جديدة في البلاد التي شهدت الأربعاء أصعب يوم في تاريخها الحديث.وقالت جماعة الإخوان في بيان لها أمس إنها مستمرة في مسيراتها السلمية «حتى نسقط الانقلاب العسكري، وسنظل دائما ملتزمين باللاعنف والسلمية. وسنظل أقوياء ومتحدين وأصحاب عزيمة».من جانبه، قال المتحدث باسم الإخوان المسلمين، جهاد الحداد، إن اثنين من قادة الجماعة أصيبا في عملية فضّ اعتصام رابعة العدوية، من دون ذكر اسمهما.وأضاف أن التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي يتزعمه الإخوان «تلقى ضربة قوية جدا، وفقد التنسيق المركزي».واعتبر الحداد أن الحوار على أساس الشرعية الدستورية هو الحل الوحيد. وقال إن العنف معناه أن الغضب «خرج عن نطاق السيطرة الآن».في غضون ذلك، أكدت الحكومة تصميمها على مواجهة «الأعمال الإرهابية والعمليات التخريبية التي تقوم بها عناصر من تنظيم الإخوان»، مؤكدة أنها سوف تتصدى بكل قوة وحسم لأي محاولات للاعتداء على المواطنين والمنشآت أو الممتلكات العامة.ووجهت وزارة الداخلية قواتها باستخدام الذخيرة الحية «في مواجهة أي اعتداءات على المنشآت الحكومية والشرطية».وقال بيان للوزارة إنه «في ظل استهداف تنظيم الإخوان بعض المنشآت الحكومية والشرطية، فقد أصدرت الوزارة توجيهاتها لجميع القوات باستخدام الذخيرة الحية في مواجهة أي اعتداءات على المنشآت أو القوات».وتابع البيان إنه قد «تم دعم جميع القوات المكلّفة بتأمين وحماية تلك المنشآت بالأسلحة والذخائر اللازمة لردع أي اعتداء قد يستهدفها».

اوضح رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم انه اجرى اتصالا هاتفيا برئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد للاطمئنان على احوال المواطنين الكويتيين المتواجدين في جمهورية مصر العربية بعد الاحداث التي شهدتها امس الاول.واضاف الرئيس الغانم في تصريح صحفي ان الخالد ابلغه بأنه تم تشكيل لجنة لمتابعة اوضاع المواطنين الكويتيين في مصر، وان كوادر سفارة دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية ووزارة الخارجية الكويتية تعمل على قدم وساق لتأمين سلامة المواطنين الكويتيين هناك.وذكر ان سفارتنا في القاهرة بادرت الى الاتصال بالجامعات المصرية بهدف تأجيل الاختبارات ومواعيد التسجيل للطلبة الكويتيين الدارسين فيها.ودعا الغانم جميع المواطنين الكويتيين المتواجدين في جمهورية مصر العربية الى اتباع ارشادات السفارة الكويتية في القاهرة والاتصال بها عبر الخط الساخن (00201210444448).

في اتجاه معاكس لتوجه نيابي لتعديل آلية التصويت وتعديل الدوائر الانتخابية، كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة متمسكة بنظام الصوت الواحد وأنه الخيار الوحيد لديها في حال طرح تعديل النظام الانتخابي.وأوضح المصدر لـ «الوطن» ان التوجه الحكومي سيؤدي الى حالة من التشنج وعدم الوفاق بين السلطتين، لافتا إلى ان الحكومة قد تبدي مرونة في تعديل الدوائر ولكن مع ضرورة الإبقاء على «الصوت الواحد» كنظام معمول به.وأشار المصدر الى ان النواب اصحاب هذا التوجه سيدفعون برئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم كوسيط بين السلطتين للوصول الى حالة من المرونة في تعديل آلية التصويت، مبينا ان النواب الذين ينوون التقدم بمقترحات لتعديل آلية التصويت سيدشنون اجتماعاتهم مطلع أكتوبر القادم.من ناحيته، دعا النائب د.يوسف الزلزلة سمو رئيس الوزراء الى التخلص من «الوزراء المتقاعسين والكسالى» إبرارا بوعده بانتهاج أسلوب الأمير الوالد المغفور له الشيخ سعد العبدالله في ادارته لمهام عمله.وقال الزلزلة إن المجلس سيضع أولويات البلد التي لا تعرف عنها الحكومة شيئا لأنها تدار بعقلية عقيمة لم تتغير عن مثيلاتها السابقة، منتقدا التوجه الحكومي لسحب مشاريع بقوانين معروضة على اللجان البرلمانية بحجة إعادة صياغتها، واصفا هذه الادعاءات بـ «الباطلة».وحمل الزلزلة السلطة التنفيذية مسؤولية عرقلة المشاريع الاقتصادية والصحية والتنموية، مؤكدا أن الحكومة تقف دائما حائلا أمام تنفيذ هذه المشروعات وكأنها حكومة اللاإنجاز واللاتنمية، متوعدا الحكومة بالمحاسبة في حال عرقلتها المشروعات التي ينتظرها الشعب «فهي حكومة الكسل الكبرى».من جهة أخرى، تقدم النائب د.عبدالله الطريجي باقتراح برغبة طالب فيه بإسقاط جميع المديونيات والقروض بجميع أنواعها المستحقة لبنك التسليف والادخار عن ورثة المواطن الكويتي المتوفى، مشيرا الى ان ورثة المتوفى يعانون صعوبة في سداد مديونيات المتوفى.من جانب آخر، كشفت مصادر نيابية لـ «الوطن» ان عددا من اعضاء لجنة حماية الأموال العامة البرلمانية سيعقدون اجتماعا خلال أيام لوضع آلية عمل اللجنة وأبرز القضايا التي سيتم تناولها في المرحلة المقبلة بالاضافة للقضايا المدرجة على جدول أعمالها من المجالس السابقة.وكشفت المصادر ان أبرز القضايا هي قضية «الداو» التي أعلن عدد من النواب نيتهم تشكيل لجنة تحقيق خاصة لبحث كافة ما يتعلق بهذا الملف من مواضيع، موضحا أن لجنة حماية الأموال العامة ليس لديها أي مانع من تشكيل لجنة فرعية من اللجنة لمناقشة هذه القضية، لافتا الى أنه سيتم طرح موضوع التجاوزات في مشروع جسر جابر وأن تصدر اللجنة تقاريرها قبل بداية دور الانعقاد المقبل.بدوره، استغرب النائب حمد سيف الهجوم الذي يشنه البعض على وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي، مؤكدا أنها حققت تقدما كبيرا في الاصلاح والتغيير وفتحت ملفات فساد عجز عنها أغلب الوزراء الذين سبقوها في الوزارة.وقال سيف ان محاربة الوزيرة ذكرى تمت بعد ان قامت بمحاربة تجار الاقامات مما أزعج البعض من المستفيدين من هذه التجارة المخالفة للقانون الأمر الذي دفعهم لتسخير كافة الجهود والامكانات للوقوف في وجهها ومحاربتها أملا منهم في التأثير عليها لتترك هذا الملف، داعيا الى ضرورة ان يكون انتقاد الحكومة وتقييم أداء وزرائها موضوعيين وألا ينجرف النواب الى الشخصانية واللاموضوعية في مراقبتهم لأداء الوزراء.بدوره، طالب النائب عسكر العنزي وزارة التربية باعادة النظر في قرار تقاعد من أمضى في العمل بالوزارة مدة 30 سنة، مؤكدا ان هذا القرار غير مدروس لأن هناك كفاءات لهم باع طويل وخبرة ستحرم منهم الوزارة والعمل التربوي.وقال العنزي في تصريح لـ «الوطن» ان هذا القرار سيجعل هناك فراغا علميا ويفقدنا خبرات كبيرة، مشيرا الى ان هناك من يعمل على تصفية حساباته على حساب الوزارة ويفتح له الأجواء للوصول للمناصب وتوزيعها فيما بينهم.وفي موضوع مختلف، دعا النائب طلال الجلال الحكومة ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الى تعديل المرسوم الخاص بالمساعدات الاجتماعية التي تصرف لربة المنزل التي لا تعمل البالغة 55 عاما ليخفض الى 40 سنة.وأكد الجلال ان هذا التعديل من شأنه توسيع قاعدة المستفيدات من هذه المساعدات الأمر الذي يكفل استقرار الأسرة الكويتية ويساهم في الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للشباب.

تأكيداً لما نشرته «الوطن» في عدد سابق اعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د. نايف الحجرف عن دمج قطاعي التنمية التربوية والانشطة الطلابية تحت مظلة قطاع واحد، موضحاً ان ذلك «رغبة منا بإعادة هيكلة بعض قطاعات الوزارة حسب المستجدات التربوية».جاء ذلك في كتاب وجهه الوزير الحجرف الى قطاع التخطيط والمعلومات وحصلت «الوطن» على نسخة منه حيث طلب خلاله تكليف ادارة التطوير والتنمية تحديد اختصاصات القطاع الجديد واعداد قرار وزاري خاص لذلك.وفي هذا السياق كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الوطن» ان الوزير الحجرف كلف وكيلة الوزارة مريم الوتيد باعداد كتاب لديوان الخدمة المدنية لإبلاغه باجراءات الوزارة بهذا الشأن والحصول على الموافقة مشيرة الى ان الكتاب سيتم ارساله للديوان الاسبوع المقبل بعد توقيعه من قبل وزير التربية عقب عودته من اجازته.واضافت المصادر ان القطاع الجديد سيكون تحت اشراف ومسؤولية الوكيل المساعد راضي العويد.وكانت ادارة التطوير والتنمية قد حددت اختصاصات القطاع الجديد بناء على طلب الوزير الحجرف بحيث يضم اربع ادارات هي ادارة الانشطة المدرسية، وادراة الخدمات الاجتماعية والنفسية وادارة التقنيات التربوية وادارة المكتبات العامة ويتخلل كل من الادارات مراقبة اضافة الى مكتب للمتابعة الفنية.

أعلن المدير العام للهيئة العامة للمعلومات المدنية مساعد العسعوسي لـ «الراي» أن الهيئة أنجزت البطاقات المدنية الجديدة كافة للكويتيين، ولم يبق أي كويتي داخل الكويت من دون بطاقة جديدة.ولفت العسعوسي إلى أن قرارات جديدة صدرت بتعيين 50 موظفاً جديداً سينضمون للعمل في الهيئة العامة، التي أكد حرصها التام على انجاز معاملات المراجعين من دون أدنى عراقيل.وشدد العسعوسي على تعامل «المدنية» مع شرائح المجتمع كافة وفق مسطرة واحدة، منوها بالحرص على انجاز المعاملات بكل أريحية.

سجلت الادارة العامة للمرور مؤشرا على انخفاض الى النصف في مخالفات السرعة التي ترصدها عادة كاميرات المرور، خلال شهر يوليو الماضي ومنتصف الجاري، حيث وصل عدد المخالفات المسجلة الى 12 ألف مخالفة بعد ان كانت تتراوح بين 25 و30 ألفا شهريا.وعزت مصادر أمنية لـ «الراي» سبب ذلك الانخفاض إلى الاجراءات الحازمة لقطاع المرور والمتمثلة في عدم تجديد اي معاملة مرورية لاي شخص الا بعد دفع جميع المخالفات ومنع الاحالة للمحاكم، وكذلك حجز الافراد والمركبات بمخالفات السرعة، وشمول مخالفي السرعة بنظام النقاط وسحب الرخصة للمواطن والابعاد للوافد من أصحاب المخالفات الجسيمة.وأشارت المصادر الى ان مشروع المرور الجديد الذي يتم تدارسه بوضع منع سفر على المخالفين ما جعل الحذر سمة الغالبية من السائقين.وعلى صعيد متصل باشر قطاع المرور عملية هي الاشمل بملاحقة مصير 300 ألف مركبة منتهية التأمين لمعرفة مصيرها وحض اصحابها على تجديدها او اسقاطها من حاسوب المرور، بعد دفع المستحقات المترتبة لخزانة الدولة.من جانبه، واصل قطاع المخالفات تحصيل قيمة المخالفات المرورية والتي وصلت الى 39 مليون دينار حتى يوم امس.

وقعت شركة البترول الوطنية عقد استئجار المصنع العائم لتبخير الغاز المسال وضخه لشبكة مصفاة ميناء الأحمدي ثم شبكة محطات توليد الطاقة الكهربائية في البلاد، بهدف تزويد هذه المحطات بشكل رئيسي بالوقود الصديق للبيئة.وصرح الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية المهندس محمد غازي المطيري بأن هذا العقد سيوفر هذا النوع من الوقود لمحطات توليد الكهرباء في الكويت مدة 5 سنوات تبدأ في أبريل المقبل.وأضاف المطيري أن 'البترول الوطنية' تنفذ من خلال هذه العقود استراتيجيتها في الانتقال إلى توفير منتجات بترولية متوافقة مع المتطلبات البيئية، إيماناً منها بضرورة المساهمة الفاعلة في الحفاظ على البيئة المحلية، مع توفير الاحتياجات المحلية من المنتجات البترولية لدولة الكويت وبعض الأسواق الأخرى.

غابت النشرتان الرياضية والاقتصادية أمس عن نشرة الثانية والنصف ظهراً على القناة الأولى في تلفزيون الكويت، بعد أن نفذ مذيعوهما إضراباً احتجاجاً على عدم تعديل مكافآتهم التي تم خفضها منذ أبريل الماضي إلى 150 ديناراً شهرياً بعد أن كانت 400.وكشف مصدر مطلع لـ'الجريدة' أن المذيعين نفذوا إضرابهم بعدما فوجئوا أمس، بعد وعود بالتعديل، بأنها لم تُعدَّل وصُرفت لهم وفق اللائحة الجديدة التي قلَّصتها إلى 150 ديناراً فقط، لافتة إلى أن اللائحة أنصفت مذيعي النشرة السياسية الذين تتراوح مكافآتهم بين 600 و1000 دينار.في المقابل، أكدت مصادر مسؤولة في 'الإعلام' أن الوزارة تتفهم مطالب المذيعين، لذلك سعت إلى إجراء تعديل على اللائحة لمنحهم مكافأة تنصفهم، مبينة أن المكافأة الحالية تصرَف بناء على لائحة معتمدة من مجلس الوزراء، وأي تعديل فيها يحتاج إلى قرار منه، وبالتالي فإن إجراءات مثل هذه تستغرق بعض الوقت، وهو ما كان يجب أن يتفهمه المذيعون، خصوصاً أن الفترة الماضية شهدت استقالة الحكومة وانتخابات مجلس الأمة، ما عطل إجراء الوزارة أي تعديل على اللائحة.وأضافت المصادر أن الوزارة تسعى إلى تفهم احتياجات ومطالب العاملين في المؤسسة الإعلامية والعمل على حلها بعيداً عن الاعتصامات والإضرابات، مؤكدة أنها تتطلع إلى طيّ ما حدث في نشرة أمس وعودة المذيعين إلى عملهم حتى إجراء تعديلات على اللائحة 'لأن أي صرف يخالف اللائحة سيكون مخالفاً للقانون، وهو ما تحرص الوزارة على عدم الوقوع فيه'.

أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الغاء المناورات العسكرية التي كان من المقرر ان تجريها الولايات المتحدة قريبا مع مصر احتجاجا على مقتل مئات المتظاهرين المصريين.ودعا اوباما السلطات المصرية الى رفع حالة الطوارئ والسماح بالتظاهر السلمي، الا انه لم يعلن عن تعليق المساعدات العسكرية السنوية لمصر وقيمتها 1,3 مليار دولار. قال اوباما للصحافيين من مارثاز فاينيارد حيث يقضي اجازته «رغم اننا نريد مواصلة علاقاتنا مع مصر، فان تعاوننا التقليدي لا يمكن ان يستمر كالمتعاد عندما يتم قتل مدنيين في الشوارع ويتم التراجع عن الحقوق».قال اوباما ان الولايات المتحدة ابلغت مصر انها علقت مناورات «برايت ستار» (النجم الساطع) والتي تجري بين جيشي البلدين كل عامين منذ العام 1981. وكانت هذه المناورات علقت قبل ذلك في 2011 اثناء ثورة 25 يناير التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك الذي كان حليفا مقربا من واشنطن.وتواجه مصر الاضطرابات منذ ذلك الحين حيث قام الجيش في 3 يوليو بالاطاحة بالرئيس الاسلامي المنتخب ديموقراطيا محمد مرسي. وقتل اكثر من 500 شخص منذ الاربعاء عندما اقتحمت قوات الامن المصرية اعتصامات الاخوان المسلمين المطالبة بعودة مرسي. وحرصت الولايات المتحدة على تجنب وصف ما حدث في 3 يوليو بانه انقلاب وهو الوصف الذي يترتب عليه وقف المساعدات العسكرية الاميركية لمصر.وقال اوباما ان مرسي لم يكن رئيسا «للجميع» وانه «ربما عارضته غالبية» المصريين.واضاف «رغم اننا لا نعتقد ان القوة هي الطريق لحل الخلافات السياسية، الا انه وبعد تدخل الجيش قبل عدة اسابيع، كانت لا تزال هناك فرصة للمصالحة ولمواصلة المسار الديموقراطي».وتابع «بدلا من ذلك شهدنا اتباع مسار اكثر خطورة من خلال الاعتقالات التعسفية وحملة القمع الواسعة ضد المقربين من مرسي وضد انصاره، والان شهدنا عنفاً مأساويا ادى الى مقتل المئات»ورأى أن «الشعب المصري يستحق الحياة الكريمة، والتمتع بحقوق الانسان»، مشيراً الى أن «أميركا تلتزم بدعم الشعب المصري، لكن التعاون مع الحكومة المصرية لا يمكن أن يستمر بعد استخدام العنف ضد الشعب المصري، وأحداث العنف في مصر يجب ان تتوقف، والشعب المصري هو من يقرر مستقبل ومصير مصر»، لافتاً الى أن «أميركا ليست طرفاً بما يحصل في مصر».وكانت أعمال العنف وتخريب المنشآت العامة في مصر تصاعدت عشية تظاهرة مليونية لانصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وجماعة «الاخوان المسلمين» ، أكدت السلطات الأمنية انها اتخذت اجراءات احترازية لمنع تكرار أحداث «الأربعاء الدامي».

هزت سلسلة جديدة من الاعتداءات الارهابية صباح أمس بغداد موقعة ما لا يقل عن 42 قتيلا واكثر من 75 جريحا بحسب مصادر رسمية.وانفجرت ست سيارات مفخخة وقنبلة مزروعة على حافة الطريق في مناطق تسكنهما غالبية شيعية استهدفت معظمها اسواقا وتجمعات.وانفجرت احدى السيارات المفخخة قرب مكاتب «شبكة الاحد» التلفزيونية التابعة لمجموعة شيعية. ووقعت جميع التفجيرات في اوقات متزامنة امتدت بين الساعة الثامنة الى الساعة التاسعة. واستيقظت العاصمة على دوي انفجار سيارتين مفخختين في منقطة العلاوي (وسط) اسفرتا عن مقتل اربعة واصابة 12 بجروح.وتبع ذلك انفجار سيارة مفخخة في منطقة صناعية في باب المعظم (شمال) اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 13 اخرين، بحسب مصادر امنية واخرى طبية. وبعد مرور دقائق انفجرت سيارة في منطقة البلديات (شرق) في مراب للسيارات اسفرت عن مقتل شخصين واصابة عشرة اخرين. وتلى ذلك انفجار سيارة مفخخة في محطة للحافلات في منطقة الكاظمية اسفر عن مقتل سبعة اشخاص واصابة 24 اخرين.ما قتل سبعة اشخاص واصيب 26 اخرون في هجومين بسيارتين مفخختين استهدفا اسواقا شعبية في منطقة الشرطة الخامسة (جنوب) واخرى في منطقة الحسينية شمال شرق العاصمة. وتشهد البلاد منذ مطلع العام 2013 تصاعدا للعنف حيث قتل ما مجموعه 3460 شخصا اي بمعدل 15 شخصا يوميا، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وطبية.الى ذلك عبر رئيس هيئة الاركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي عن اهتمام الولايات المتحدة بدعم العراق في صراعه مع متشددي القاعدة وأبلغ الصحافيين في العاصمة الاردنية عمان باحتمال تقديم بعض التدريب الأميركي المحدود على مكافحة الإرهاب.وقال «إذا اختاروا (العراقيون) القيام به ... فأنا اتحدث عن عدد صغير جدا جدا من الخبراء الأميركيين».

الآن - الصحف المحلية