(تحديث2) مبرة طريق الإيمان تنعي السميط
محليات وبرلمانجمعية حقوق الإنسان: الكويت فقدت داعماً للأنسانية بكل مكان
أغسطس 16, 2013, 12:32 ص 2109 مشاهدات 0
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم فضيلة الشيخ د. نبيل العوضي رئيس مجلس إدارة مبرة طريق الإيمان الخيرية ومجلس الإدارة بالتعازي إلى الشعب الكويتي والعالمين العربي والإسلامي في فقد الداعية الكويتي د. عبدالرحمن السميط الذي وافته المنية بعد أن قدم للمسلمين خير العمل وقدم للكويتيين خير نموذج يحتذى لرجل الخير والعطاء .
وقد جاء في بيان مبرة طريق الإيمان ( إنا لله وإنا إليه راجعون .. لا يسعنا في أحداث الموت الجلل التي تلم بأشخاص أحببناهم وتعلقت قلوبنا بهم إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى المولى سبحانه وتعالي أن يخلفنا منهم خيراً وأن يبصرنا بطريقهم فنسلكه ونهجهم فنتبعه فقد فقدت الأمة الكويتية والشعب العربي والإسلامي رجلاً قل نظيره وندر مثيله وهو الداعية الدكتور عبدالرحمن السميط رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألحقه بمن يحب من الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا )
وقد تابع البيان ( فقد بذل الفقيد رحمه الله كل جهد وعمر ومال في نشر الإسلام في بقاع الأرض كافة حيث قضى من عمره 29 عام يدعو الناس للإسلام في القارة الإفريقية وحدها حتى أسلم على يده ما يقارب الـ 11 مليون إفريقي غير عابئ بالصعاب أو واهن للعزم في تبليغ الإسلام للناس كافة قدر جهده وطاقته رغم كبر سنه )
وقد ختم البيان نعيه قائلاً ( لم يقتصر جهد الدكتور السميط على القارة الإفريقية بل امتد جهده إلى أقصى الأرض فدعى الناس إلى الإسلام في الاسكيمو والعراق وبلدان شتى فتسلق الجبال وواجه الموت في الغابات والأدغال حتى لأقى ربه مخلفاً للناس العظة والعبرة في أن الخير باق في هذه الأمة إلى يوم الدين كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وإنا لله وإنا إليه راجعون )
ومن جانبها نعت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان الدكتور عبد الرحمن السميط الذي قضى عمره في خدمة الأنسانيه بمختلف بقاع الأرض . وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان خالد الحميدي العجمي أن الفقيد كانت له
مواقف إنسانيه كبيره حيث انه ضحى بوقته وصحته للأنسانيه وأغاثتها.
وأكد العجمي أن ما قدمه السميط من عمل أنساني جبار رفع أسم الكويت عاليا وحقق لها ما عجزت عنه مؤسسات كبيرة بإمكانيات هائلة وكادر بشري كبير فجهده يعادل الكثير والكثير رحمه الله.
وقال العجمي أن الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان أستقبلت نباء وفاته ببالغ الحزن والأسى حيث أنه من أشد الداعين للإنسان وأن اسمه بارز في جميع المحافل والمؤتمرات والمنتديات المعنية بالإعمال الأغاثيه حيث كان علماً لدعم الإنساني . واختتم العجمي تصريح بالتضرع إلى الله عزوجل أن يتغمد فقيد الإنسانية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلون .
ومن جانبه نعى مدير عام الاطفاء السابق اللواء خالد محمد الياسين بخالص العزاء للكويت وللامتين العربيه والاسلاميه بوفاة الشيخ د.عبدالرحمن السميط هذا الرمز من رموز الاخلاق والانسانيه، وان الكويت والامه الاسلاميه فقدت علم من اعلام الخير ،والنموذج والقدوه الحسنه بالعمل الخيري، وقال الياسين د.السميط ضحى بوقته و ماله و صحته من اجل الخير والدعوى ، نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله بالصبر والسلوان .
تعليقات