(تحديث12) الأمير وولي العهد ينعيان 'السميط'
محليات وبرلمانإطلاق اسمه على أحد شوارع الكويت تقديرا لاعماله، والنجاة الخيرية: أسلم على يديه 11 مليون إنسان
أغسطس 15, 2013, 11:10 م 5094 مشاهدات 0
بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تعزية لأسرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط عبر فيها سموه رعاه الله عن خالص تعازيه وصادق مواساته لوفاة المغفور له الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الأسرة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
مستذكرا سموه مناقب الفقيد والأعمال الجليلة التي قام بها في مجال الدعوة الى الله تعالى وتبني الأعمال الخيرية والاشراف عليها في القارة الأفريقية وغيرها من المناطق الأخرى ضاربا بذلك نموذجا مشرفا وحضاريا للعمل الإنساني والخيري لبلده ومكرسا حياته لمساعدة المنكوبين والمحتاجين مبتهلا سموه الى المولى جل وعلا أن يجعل ذلك في موازين حسناته.
بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ببرقية تعزية إلى أسرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط ضمنها خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط مشيدا سموه بدوره المشهود في مجال الدعوة إلى الله تعالى وتفانيه في العمل الخيري ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمحتاجين متضرعا سموه إلى المولى جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الكريمة وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تعزية مماثلة
5:02:20 PM
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه امر باطلاق اسم المغفور له باذن الله تعالى الدكتور عبدالرحمن حمود السميط على احد شوارع دولة الكويت وذلك تقديرا لاعماله الجليلة وخدماته المتميزة في العمل الخيري والانساني.
واضاف الشيخ محمد العبدالله في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان امر سمو امير البلاد ياتي أيضا تخليدا لاسم الفقيد السميط وتكريما له على كل ما قدمه من عطاءات متميزة وجهود كبيرة في مجال العمل الخيري والانساني .
وذكر ان مجلس الوزراء كلف بلدية الكويت اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشان.
3:30:41 PM
أصدر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح البيان التالي بسم الله الرحمن الرحيم 'ولا نضيع اجر المحسنين ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون' صدق الله العظيم.
بقلوب ثابتة وايمان صادق بقضاء الله وقدره تلقى مجلس الوزراء نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور عبدالرحمن حمود السميط.
وبوفاة فقيد الكويت والامة الاسلامية الكبير فقدنا رمزا بارزا ونموذجا مشرفا للعمل الخيري الخالص لوجه الله تعالى يجسد ما جبل عليه اهل الكويت جيلا بعد جيل من حب العطاء والبذل ومساعدة المحتاجين وابتغاء مرضاة الله فقد سخر رحمه الله حياته كلها للعمل الخيري وطالت يداه الخيرة المحتاجين في كافة بقاع العالم من بناء للمستشفيات والمدارس والمعاهد والملاجئ وحفر للآبار وأعمال جليلة في الخير والبر كانت موضع تكريم العديد من الدول والمؤسسات الاسلامية.
وقد تكبد رحمه الله الكثير من المشقة والعناء والمرض في سبيل مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم في كل مكان.
وكان رحمه الله طيب الخصال جم التواضع حسن المعشر والخلق كريما عطوفا يحظى بمحبة واحترام كل من تعامل معه وسيظل اسمه محفورا في سجل العمل الانساني الخيري نموذجا رائعا للعطاء والخير وتجسيدا حيا لمبادئ وتعاليم اسلامنا الحنيف وقيمه السامية.
رحم الله الفقيد الدكتور عبدالرحمن السميط ونسأله تعالى ان يتغمده برحمته الواسعة ورضوانه وأن يمتعه بعظيم الأجر وحسن الثواب وأن يسكنه أعلى جناته وأن يلهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان ويحسن عزاءنا وانا لله وانا اليه راجعون.
قال وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي ان الفقيد الدكتور عبدالرحمن السميط الذي توفي اليوم يعد احد ابناء الكويت البررة الذين نذروا حياتهم لخدمة الاسلام والمسلمين. واضاف المعوشرجي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اننا تلقينا اليوم نبأ وفاة الدكتور السميط ببالغ الحزن والاسى الذي ترك الدنيا ومتاعها واختار عناء السفر واغاثة المنكوبين في القارة الافريقي رغبة منه فيما عند الله تعالى من نعيم دائم.
وذكر ان الله عز وجل بارك في جهود الفقيد السميط فكان سببا في دخول الكثير من ابناء القارة الافريقية وغيرهم في الاسلام مضيفا ان الفقيد شجع اهل الخير والمحسنين الكويتيين الذين وثقوا في جهوده على البذل والعطاء حتى صار قدوة ومثالا يحتذى فيه في باقي البلدان الاسلامية.
ودعا المولى تعالى ان يرحم الفقيد ويحسن مثواه ويجزيه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعت وزارة الخارجية هنا اليوم المغفور له باذن الله الدكتور عبدالرحمن حمود السميط الذي وافته المنية في وقت سابق من اليوم.
وقالت الوزارة في بيان 'بقلوب مطمئنة وراضية بقضاء الله وقدره تنعى وزارة الخارجية الداعية المغفور له بإذن الله الدكتور عبدالرحمن حمود السميط طيب الله ثراه والذي يعمل ومنذ منتصف ثمانينات القرن الماضي كملحق صحي وديني لدى سفارة دولة الكويت في جمهورية كينيا'.
واضاف البيان 'انطلق السميط من مقره في نيروبي ليؤسس شبكة ضخمة من المكاتب الهادفة إلى الإشراف ومتابعة العمل الخيري والذي ارتقى به ليصل إلى مستويات شهد له فيها القاصي والداني وعمل بكل جد واجتهاد في إعلاء كلمة الخير والحق والإنسانية من خلال تجربته التي امتدت لما يقارب ثلاثة عقود'ز واعتبر انه 'بفضل تواصله المميز مع المحسنين ووسطيته واعتداله استطاع أن ينشر العمل الخيري في افريقيا وأن يتولى بناء المساجد وحفر الآبار والدعوة إلى الإسلام والإهتمام بالأيتام والفقراء فكان مدرسة عريقة في العمل الخيري وفي نشر اسم دولة الكويت العطر'.
ورأى انه 'لم يتوقف طموحه في نشر العمل الخيري فبنى المدارس واهتم بالتعليم وشيد الجامعات وحصل لها على الاعتراف الاكاديمي لتكون من الجامعات الخاصة في الدول الأفريقية كما وثق علاقته بالعديد من رؤساء الدول الأفريقية وعمل مع إخوانه المسؤولين في دولة الكويت ومن خلال علاقاته الواسعة مع الدول الأفريقية على حشد الدعم والتأييد الدولي لقضايا الكويت العادلة'.
وأوضحت الخارجية 'ان المرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط غفر الله له بإذنه هامة عالية في العمل الخيري الكويتي ومحاسنه ومناقبه ستخفف على محبيه وأهله المصاب الجلل فإنجازات الدكتور الخيرية ومناقبه المتعددة والتي توجت بحصوله على وسام الدولة من لدن حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لجهوده الخالصة لوجه الله وإفنائه حياته لنشر الخير والمحبة والسلام وتعاليم الإسلام الحميدة في كثير من دول العالم وخصوصا في القارة الأفريقية'.
وختم البيان 'وفي هذا المصاب المحزن يتقدم معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ومعالي وكيل وزارة الخارجية وكافة المدراء والسفراء ومنتسبي وزارة الخارجية والعاملين في سفاراتها في الخارج بخالص العزاء بوفاة الدكتور عبدالرحمن حمود السميط غفر الله له وأبدل داره بدار خيرا منها ومسح الله على قلوب أهله ويعوضهم خيرا داعين للمغفور بالرحمة وأن يسكنه فسيح جناته .. إنا لله وإنا إليه راجعون'.
وبدوره اشاد رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح بالمناقب الكبيرة التي تحلى بها فقيد الكويت والأمتين العربية والاسلامية الدكتور عبد الرحمن السميط الذي وافاه الاجل اليوم بعد عطاء امتد عشرات السنين في العمل الخيري والانساني.
وقال الشيخ مبارك الدعيج ان الفقيد السميط كان منارة كويتية وضاءة من منارات العمل الانساني التي اشاعت النور والضياء في ارجاء القارة الافريقية وكرست حياتها وجهدها في سبيل خدمة البشرية و تخليص ابنائها ولاسيما في الدول الفقيرة من الفقر والمعاناة والجهل والأمراض.
واضاف ان الفقيد السميط سطر اسمه بأحرف من نور في سجل العمل الانساني العالمي الذي لا يعرف الحدود ولا القيود وقدم مساهمات بارزة في جميع نشاطات الخير والبر والدعوة حظي من خلالها بمكانة بارزة في قلوب ابناء القارة الافريقية واستحق عليها ارقى الجوائز العالمية.
واوضح الشيخ مبارك الدعيج ان الفقيد الكبير كان مثالا للبذل والعطاء واسوة لمن بعده في بذل الوقت والجهد وانفاق المال في سبيل تحقيق اهداف سامية ونبيلة كما كان نبراسا في العمل التطوعي الخيري الذي لطالما عرف به الكويتيون واشتهروا بانجازاته في دول العالم المختلفة.
واعرب عن خالص التعازي لعائلة الفقيد والامتين العربية والاسلامية داعيا المولى العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعى وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح المغفور له باذن الله تعالى الدكتور عبد الرحمن السميط الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالبذل والتضحية والعطاء.
وقال الشيخ سلمان ان دولة الكويت فقدت بوفاة الدكتور السميط علما من اعلامها وشخصية فذة من شخصياتها البارة التي وهبت نفسها ومالها وجهدها في سبيل خدمة الانسانية وانتشال الشعوب الفقيرة من مهاوي الجهل والضلالات الى نور العلم واشراقات النور والهداية.
واضاف ان الفقيد السميط كان مثالا حيا لأولئك الرجال المخلصين الذين جبلوا على بذل الغالي والنفيس من اجل خدمة المحتاجين والمساكين والمعوزين وانتهج النهج الذي سار عليه رجالات الكويت عبر العقود الماضية الذين جبلوا على تقديم الخير والانفاق والعطاء للجميع دون تفرقة بين إنسان واخر.
وتقدم الشيخ سلمان بخالص التعازي وصادق المواساة الى الشعب الكويتي واسرة الفقيد وذويه سائلا المولى القدير ان يلهم اهله واحباءه الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته.
ونعى عدد من رجالات العمل الخيري الكويتي وفاة فارس العمل الخيري والانساني الدكتور عبدالرحمن السميط الذي انتقل الى رحمة الباري تعالى عن عمر يناهز 66 عاما اثر صراع طويل مع المرض وجهود جبارة في البذل والعطاء.
وقال هؤلاء في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان وفاة الدكتور السميط تعد خسارة فادحة للعمل الخيري الاسلامي بوصفه واحدا من أبرز رجالاته وأحد أعلامه الذين لهم اسهامات انسانية كبيرة من خلال جمعية العون المباشر (مسلمي افريقيا سابقا).
من جهته اوضح رئيس الجمعية الكويتية للاغاثة يوسف جاسم الحجي ان الدكتور السميط ركز جل نشاطه الانساني في افريقيا ونجح في الوصول الى ملايين المسلمين في القارة السوداء بمئات المشاريع الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والتربوية والتنموية وأسهم في تحسين حياة قطاعات كبيرة من الفقراء والمحتاجين. وذكر الحجي ان مسيرة السميط حفلت بكل أوجه وألوان العطاء وأنه ترك تراثا خيريا سيظل نبراسا للأجيال المقبلة مضيفا أن الفقيد جسد صفحة ناصعة في سجلات العمل الخيري بهمته العالية ودأبه وتفانيه في خدمة الفقراء والمساكين واليتامى وطلبة العلم وكل الشرائح المستضعفة.
ودعا العاملين في العمل الخيري الى دراسة سيرة هذا الرجل والافادة من جهوده واسهاماته ومحطات حياته الحافلة بالعمل الميداني والانتاج ووضع الخطط والدراسات الانسانية.
من جانبه قال رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة الاسلامية الدكتور خالد المذكور ان الكويت خاصة والعالم الاسلامي عامة فقدوا بوفاة السميط رجل العطاء والخير والبذل مضيفا ان العالم الاسلامي عرف الفقيد داعيا وناشرا للدين الاسلامي في افريقيا التي عرفته في ايتامها واراملها ومساكينها وكوارثها التي بذل بها كل الجهد لمساعدتها دون كلل او ملل.
وبين ان الفقيد السميط نخى اهل الكويت اهل الخير والعطاء لمساعدة اخوانهم في افريقيا فلبوا النداء استجابة له ايمانا منهم بدوره الرائد في العمل الخيري.
وافاد بان الفقيد السميط يعد منارة من منارات العمل الخيري الكويتي حيث تم تكريمه من سمو امير البلاد في حفل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي كواحد من أبرز رجالات العمل الخيري والانساني اضافة الى حصوله على جائزة الملك فيصل للعمل الخيري وتكريمه من اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال الشريعة الاسلامية.
من جهته أعرب رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار في الديوان الأميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور عبد الله المعتوق عن شديد حزنه وبالغ ألمه لرحيل أحد أعلام العمل الخيري سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينزله منازل الصالحين جزاء ما قدم من أعمال خيرية جليلة.
وقال المعتوق ان الفقيد يعد واحدا من أبرز رجالات العمل الخيري والانساني ليس في الكويت وحدها بل في العالم كله مضيفا أنه أفنى حياته في محاربة الفقر والمرض والعوز ودعم الجهود الاغاثية ورعاية المحتاجين والمشردين والمنكوبين من أبناء قارة أفريقيا متكبدا العديد من المخاطر والمتاعب. وذكر أن الراحل صاحب أدوار انسانية جليلة استفاد منها الملايين على أرض الواقع وان مجاهل أفريقيا بأدغالها ووديانها وهضابها وغاباتها ستظل تشهد لفقيد الأمة بجهوده المباركة في اخراج أهلها من ظلمات الجهل الى النور عبر انشاء مئات المدارس والمراكز الثقافية والتربوية والدعوية.
من جانبه قال الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي ان الفقيد السميط يعد من اول من عمل في اغاثة القارة الافريقية فابدع في العمل المؤسسي المتخصص بافريقيا مما ساهم في نجاح عمل يشهد له فيه القاصي والداني.
واوضح ان الفقيد السميط هو اول من طرح فكرة رعاية وكفالة اليتيم في الجمعيات الخيرية الكويتية من خلال رعاية ايتام افريقيا من قبل المحسنين الكويتيين وتكفلهم بهم ومتابعتهم لاخبارهم عبر تقارير دورية ترسل لهم في الكويت من المسؤولين عن جمعية العون المباشر في افريقيا.
وذكر ان الفقيد تكبد المشاق وتعرض للتهديدات بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين وحاصرته الاخطار والامراض غير أن الله نجاه ولم تثنه هذه المخاطر عن مواصلة المسيرة الانسانية المشرفة أو الانصراف عن خدمة الفقراء والمرضى في افريقيا.
واضاف ان الفقيد عندما شعر ان حياة الأفارقة مهددة بفعل خطر المجاعة ترك عمله الطبي طواعية وأنشأ مؤسسة خيرية رائدة هي لجنة مسلمي افريقيا التي عرفت لاحقا بجمعية العون المباشر لمواجهة مثلث الخطر الفقر والجهل والمرض في تلك البلاد واستقطب معه فريقا من أبناء الكويت المخلصين الذين أسهموا معه في اقامة هذا المشروع الانساني الكبير.
من جهته قال المدير العام لبيت الزكاة بالوكالة محمد فلاح العتيبي ان المغفور له باذن الله تعالى يعد فخرا للكويت واهلها الكرام ورمزا من رموزها المخلصين في العمل الخيري.
وذكر ان الفقيد نذر نفسه لخدمة الاسلام والانسانية في القارة الافريقية وكلل الله جهوده بالظفر والنجاح حيث اسلم على يديه ملايين البشر وأقام آلاف المساجد اضافة الى العديد من المشاريع الخيرية.
يذكر ان الدكتور السميط عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والاغاثة وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية وعضو في جمعية الهلال الأحمر الكويتي وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية في السودان وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس ادارة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في كينيا.
ونعى القائمون على اتحاد الجمعيات التعاونية وجميع المنضوين تحت لوائه فقيد الكويت الراحل عبد الرحمن السميط متقدمين بأحر التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد الغالي سائلين المولى عز وجل أن يأجرهم في مصيبتهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وأكدوا أن الراحل خسارة كبيرة ليس للكويت فحسب بل للعالم كله، فقد كان أمة في سعيه لتعريف القارة السمراء وقاطني القرى النائية بالدين الإسلامي الحنيف متحديا كل الصعاب والأمراض التي يعاني منها واضعا نصب عينيه مسيرة الأنبياء في الدعوة إلى الله والترغيب في الدخول في دينه والوصول إلى جنته.
وبينوا أن مواقف السميط رحمه الله لا يمكن أن تنسى فهو الذي أفنى عمره وتخلى عن أحلام أترابه في جمع المال والرفاهية ليكون منقذا لملايين البشر ممن يجهلون طريق الإيمان والاستقامة، فدخل بجسده المتواضع المثقل بالأمراض والأوجاع أدغال أفريقيا ونشر الإسلام في ربوعها.
وأشاروا إلى انه يجب تخليد هذا الاسم في كتب التاريخ وأن يكون قدوة لكل أبنائنا ممن يرغبون في ان يكون لهم الذكر الحسن في الدنيا والآخرة، موضحين أن الحركة التعاونية فقدت علما من أعلام الكويت ونبراسا للتضحية قل ان يجود الزمان بمثله، فرحم الله فقيد الأمة عبد الرحمن السميط وادخله فسيح جناته.
ومن جهته نعت القائمة المستقلة بالجامعة العربية المفتوحة فقيد العمل الخيري وعميد العون المباشر ورجل العمل الخيري الدكتور عبدالرحمن السميط رحمه الله واسكنه فسيح جنانه مستذكره الدور الدعوي والخيري الذي بذله الفقيد في خدمة القارة السوداء مبتغيا بذلك وجه الله سبحانه وتعالى .
كما تستذكر القائمة المستقلة الدور البطولي للفقيد في إظهار الحق الكويتي خلال فترة الاحتلال العراقي وتبيانه لرؤساء الدول الإفريقية التي شملتها المساعدات الأهلية والحكومية وكيف أنها كانت بعد الله سببا في تخفيف معاناة تلك الدول وتحسين أوضاعهم وان ذلك تم بنية خالصة لله وحده الأمر الذي تسبب في ان ترتفع أيدي الضعفاء والفقراء في إفريقيا بان يرفع الله الظلم والطغيان عن بلدنا إلى ان استجاب الله لذلك .
والقائمة بهذا المصاب الجلل لتتقدم للكويت حكومة وشعبا ولآل الفقيد والأمة الإسلامية بخالص العزاء سائلة المولى عز وجل ان يجبر كسرنا في فقدانه وان يرحمه رحمة واسعة ويجعل مثواه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وان يجزيه عما قدم خير الجزاء انه ولي ذلك والقادر عليه.
3:06:47 PM
بقلوب يملؤها الرضى بقضاء الله وقدره تشاطر الحركة الدستورية الإسلامية الأمتين العربية والإسلامية فقيد العمل الخيري والإنساني د. عبد الرحمن السميط الذي قضى نحبه بعد حياة حافلة بالعطاء خط فيها نهجا سار عليه الآلاف من بعده أفرادا ومؤسسات لخدمة الإنسانية وإغاثة الملهوفين.
رحم الله د. السميط فقد غادرنا وهو محل إجماع بين الناس لم يثنه عن مساره محاولات التضليل ودعايات التشويه، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان
1:18:09 PM
وبدوره نعى النائب عبدالله التميمي الداعية الإسلامي وفقيد الفقراء د.عبدالرحمن السميط الذي وافاه الأجل المحتوم .
وقال أن الكويت فقدت أحد ابرز رجال الخير الذي قضى ما يقارب الثلاثة عقود في العمل الخيري ومساعدة الفقراء حول العالم فقد اسلم على يديه أكثر من 11 ألف إنسان وكانت أياديه البيضاء سبباً مباشرا في بناء 5700 مسجد وما يناهز الألف مدرسة
وسقى ما لا يعد ولا يحصى من الأكباد من 9500 بئر وقام بإنشاء 204 مراكز إسلامية ووصل الأمر معه للتبرع بالجوائز التي حصدها لإنشاء وقف تعليمي فهو حقاً نموذجاً لأيادي الكويتي الأصيل الذي جبل على عمل الخير ولم يهتم بزخرف الدنيا بل عمل للبذل والعطاء ومساعدة خلق الله دون انتظار لكلمة شكر فهو ينتظرها من رب العباد .
ودعا التميمي الدولة إلى تكريم فقيد الكويت بما يليق بما قام به من أعمال خيرية حول العالم سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
تقدم النائب حمدان العازمي بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الكريم الداعية عبدالرحمن السميط الذي برحيله فقدت الكويت احد رجالها المخلصين من الرعيل الاول ورمزا من رموز الوطن البررة ورجلا صاقداً في عمله من اجل الكويت.
وقال ان الداعية السميط افنى حياته وعمره في خدمة الكويت واهلها وكانت مواقفه مشرفة واظهر صورة الكويت باحسن وجه امام العالم عندما قضى سنوات طويلة من عمره في الدعوة للدين الاسلامي ومساعدة الفقراء في مختلف ارجاء العالم، وكان رجلاً من رجالات الكويت الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية النهضة الشاملة بوطنهم ورفع شأنه وعزته ومجده.
واضاف العازمي 'نواسي عائلة السميط ونواسي انفسنا على فقدان الرجل ذي العقلية المتميزة، التي عادت على الكويت في شتى المجالات، كما ان للداعية ابا صهيب رحمه الله مساهمات طيبة جداً في مجال العمل الخيري بوجه عام حيث كان يتولى بنفسه القيام بهذه الاعمال الخيرية، وتغمد الله الفقيد بواسع رحمته والهم ذويه الصبر والسلوان واثابهم على مصابهم. إنا لله وإنا إليه راجعون'.
11:47:36 AM
أكد رئيس اللجنة التعليمية النائب د. محمد الحويلة بأن الكويت فقدت أحد ابنائها البررة الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم وصحتهم وأموالهم في سبيل أعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله وفي سبيل الانسانية وفي سبيل وطنهم وفي سبيل شعبهم .
وقال الحويلة أن الكويت بفقدها للشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط تكون قد فقدت النموذج والقدوة الحسنة للعمل الخيري على مستوى العالم أجمع فقد استطاع ابا صهيب وهو فرد أن يحفر أسم الك ويت حيثما نزل وحل وهو أمر عجزت عنه العديد من المؤسسات ذات الميزانيات الضخمة والعدد البشري الهائل .
وأضاف الحويلة بان الشيخ السميط مدرسة يحتذى بها على مستوى العمل الخيري والإنساني والدعوي وكلنا نذكر لجنة مسلمي أفريقيا كيف بدت وكيف انتهت الى لجنة العون المباشر التي اصبحت أحد قلاع العمل الخيري والدعوي على مستوى العالم كافة .
وأختتم الحويلة تصريحه بالدعاء للمغفور له بإذن الله بجنات النعيم ولأهله وذويه الصبر والسلوان مؤكداً بان بذرة العمل الخيري التي زرعها الشيخ السميط اصبحت شجرة وارثة الظلال يستفيء بظلها العديد من البشر في مشارق الارض ومغاربها وبأن الكويت ستظل بإذن الله عاصمة العمل الخيري للعالم ما دام بها رجالاً على مستوى عبدالرحمن السميط وهم كثر ولله الحمد هذا علاوة على ما تقوم به دولة الكويت مشكورة من جهود متميزة على مستوى العمل الخيري والإنساني.
نعى مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية وأعضاؤها وإدارتها والعاملين بها بمزيد من الحزن والأسى وفاة الدكتور الداعية / عبد الرحمن السميط ' سفير الدعوة ' مؤسس ورئيس جمعية العون المباشر ، حيث لقي ربه راضيا مرضيا بإذن الله تعالى.
وقال محمد الأنصاري المدير العام بجمعية النجاة الخيرية أن العمل الخيري في العالم بوفاة الدكتور عبد الرحمن السميط فقد سفير الدعوة المعاصر ، لافتا أنه بدأ عمله الخيري والدعوي والتنموي بدايات بسيطة في دولة الكويت حيث غلفه بطموحات كبرى، وكان ذلك في أواخر السبعينيات من القرن الماضي, حيث فتح الله عليه فتحاً عظيماً بعد ثلاثة أشهر عجاف، وانطلق بكل قوة نحو حلمه في تنمية وتغيير وتطوير القارة السمراء.
وأوضح الأنصاري : أن د. السميط ترك حياة الراحة والرفاهية وأقام في أفريقيا مع زوجته في بيت متواضع في قرية مناكارا بجوار قبائل الأنتيمور، وأخذ يمارس الدعوة للإسلام دعوة طابعها العمل الإنساني الخالص الذي يكرس مبدأ الرحمة فيجتذب ألوف الناس لدين الإسلام .
وبين الأنصاري إن جهود الدكتور عبدالرحمن السميط أسفرت عن إسلام ما لا يقل عن 11 مليون إنسان وعشرات الألوف من القبائل بأكملها وزعماء قبائل ودعـاة لأديان أخرى أسلموا فتحولوا إلى دعـاة للإسلام أنقذهـم بفضل الله تعالى ، وساهم في مد يد العون لهم من خلال توفير المسكن والعمل والمستشفيات والمدارس وغيرها من الاحتياجات.
كما أصدرت حركة حدم بيانا تنعى فيه الشيخ عبد الرحمن السميط قالت فيه، ننعى للإنسانية وللأمة العربية والإسلامية رجل بأمة الفقيد الشيخ الجليل عبد الرحمن السميط الذي نذر حياته كاملة في مساعدة المحتاجين والمعوزين.
إن الفقيد عبد الرحمن السميط يعد مفخرة للكويت وشعبها نتمنى أن تخلّد بأن تتبنى الدولة رسميا جائزة عالمية للعمل الخيري والتطوعي تحمل اسم الفقيد وتكمل مسيرته.
رحم الله الفقيد الشيخ الجليل عبد الرحمن السميط وأسكنه فسيح جنّاته وإنا لله وإنّا إليه راجعون .
تعليقات