(تحديث1) تداعيات الأزمة المصرية مستمرة
عربي و دوليواشنطن تدعو الحكومة الى وضع حد لـ'الاعتقالات السياسية'،وانصار مرسي يجهزون مستشفيات ميدانية في موقع اعتصامهم
أغسطس 13, 2013, 11:32 م 1293 مشاهدات 0
دعت الولايات المتحدة الاثنين الحكومة المصرية الموقتة الى وضع حد لكل 'الاعتقالات السياسية' من دون ان تشير علنا الى حالة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف ان 'موقفنا لم يتبدل. نستمر في الدعوة الى انهاء كل التوقيفات والاعتقالات ذات الدوافع السياسية ونشدد على انها لا تساعد مصر في تجاوز هذه الازمة'.
وكانت المتحدثة ترد على سؤال حول قرار اتخذه القضاء المصري الاثنين بتمديد حبس مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق.
وكانت الدبلوماسية الاميركية دعت من قبل الى انهاء توقيف مسؤولي النظام السابق ولكن من دون ان تسمي الرئيس المصري المعزول.
ورأت هارف ان استمرار اعتقال الاشخاص في السجون واحدة من المشاكل التي يجب ان تحلها مصر بنفسها اذا كانت تريد تجاوز الاضطرابات السياسية التي شهدتها في الاسابيع الستة الماضية. وقالت هارف 'يعود الى الشعب المصري ان يقرر ما هو شكل حكومته القادمة. قلنا وكررنا ان القرار لا يعود الينا'.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية 'هناك حاجة الى عملية شاملة وديموقراطية' مؤكدة على الحاجة الى ان يحترم القادة المصريون حق الناس في التجمع السلمي.
واضافت 'لا ننحاز الى احد ولن نقرر ما يجب ان يكون عليه مستقبل حكومة مصر'.
وقالت هارف ان الولايات المتحدة تشعر 'بقلق بالغ' من 'احتمال (اندلاع) عنف في مصر' بين مؤيدي مرسي ومناهضيه، داعية الى حوار بين كل الاطراف يقود الى 'ديموقراطية دائمة'.
وتظاهر انصار محمد مرسي الاثنين في مصر في استعراض جديد للقوة مع انتشار انباء عن استعداد قوات الامن للتدخل لفض اعتصاماتهم في وقت قرر القضاء تمديد حبس مرسي 15 يوما اخرى.
ذكرت جماعة الأخوان المسلمين، أن أفراداً من الشرطة المصرية يرتدون ملابس مدنية، أطلقوا أعيرة نارية حية على إحدى مسيراتها في القاهرة، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
وقال مصدر أمني إن '7 محتجين أصيبوا لكنه أضاف إنه لم يتضح على الفور من أطلق النار'.
وزاد أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، عدد المستشفيات الميدانية في موقع اعتصامهم في منطقة رابعة العدوية في القاهرة، وزودوها بالأدوية والأدوات الطبية قبل مواجهة محتملة مع قوات الأمن، التي كان من المتوقع أن تتحرك لفض الاعتصام.
ووضع المعتصمون مخزونات من الأدوية ولوازم الإسعافات الأولية، والأدوات الطبية على رفوف خشبية ووضعوا رفوف إضافية لاستيعاب المزيد من الأدوية. وهناك 3 مستشفيات ميدانية في موقع الاعتصام لاستقبال أي إصابات محتملة.
وقال حسن جمال الطالب في السنة الخامسة بكلية الطب، إن 'المعتصمين أقاموا المستشفيات الميدانية لتكون جناحاً للطوارىء لاستقبال الجرحى، قبل أن ينقلوا إلى المستشفى الميداني الرئيسي خلف مسجد رابعة العدوية'.
وقال أحد المحتجين الصيدلي طاهر الملا، إن 'المستشفى الميداني تجرى فيه جراحات بسيطة، مثل إزالة طلقات الخرطوش أو أي جروح سطحية أخرى، ناجمة عن إطلاق النار وعلاج المشكلات الناجمة عن استنشاق الغاز المسيل للدموع'.
تعليقات