اليمن ينقل سجناء القاعدة إلى أماكن سرية
عربي و دوليبعد تعهد زعيمها بتحريرهم مما وصفها بـ'بسجون الطغاة'
أغسطس 13, 2013, 10:57 م 700 مشاهدات 0
ذكرت مصادر إعلامية يمنية محلية أن السلطات الأمنية نقلت سجناء تنظيم القاعدة في جهازي الأمن السياسي بصنعاء وعدن إلى أماكن سرية، ويأتي ذلك بعد أقل من يومين على تعهد زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي بتحرير سجناء التنظيم، ونجاح جماعات مرتبطة بالقاعدة في الهجوم على سجون بالعراق وباكستان.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن موقع 'براقش نت' أن جهاز الأمن السياسي اتخذ تدابير احتياطية تفاديا لأي عملية محتملة لتنظيم القاعدة بعد تهديد زعيمها بتحرير السجناء.
وأوضحت المصادر أن نحو 60 من سجناء تنظيم القاعدة في سجون الأمن السياسي بصنعاء وعدن نقلوا إلى أماكن غير معلومة، في إطار تلك التدابير الاحترازية، مضيفة أن فرق تفتيش نزلت إلى زنازين السجناء وفتشتها خشية القيام بالحفر فيها تمهيدا للهروب عبر الأنفاق كما حدث في مرات سابقة.
وكان زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ناصر الوحيشي تعهد بتحرير أسرى التنظيم المعتقلين فيما وصفه بسجون الطغاة قريبا، معتبرا أن ما سماه 'فجر الخلافة الراشدة' يوشك أن يبزع.
وخاطب الوحيشي في رسالة نشرتها مواقع جهادية ليلة الاثنين وحملت عنوان 'رسالة إلى الأسير في سجون الطغاة' من وصفهم بأنهم 'إخوة الدرب ورفقاء الطريق وأهل الصبر' بأن 'فرجكم قريب'.
وأضاف 'بشراكم بالخروج العاجل إلى الدنيا، وهي سجن أكبر مما أنتم فيه، ويكون هذا قريبا إن شاء الله، فإخوانكم يدكون أسوار الظلم ويهدمون عروش الباطل، وكل يوم تتهاوى هذه الأسوار والعروش، ولم يبق على النصر إلا خطوة، والنصر صبر ساعة'.
وتابع 'لن يطول السجن ولن يبقى القيد، وما هي إلا أيام ويرفع الاستضعاف وتنتهي مرحلة البلاء وتبدأ مرحلة التمكين'.
وأعاد تعهد الوحيشي بتحرير سجناء القاعدة إلى الأذهان الهجوم الذي شنه تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' الذي يتبع القاعدة في يوليو/تموز الماضي على سجنين قرب بغداد وتحرير مئات السجناء، بعد مرور عام على نشر رسالة صوتية لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو بكر البغدادي دعا فيها إلى مهاجمة سجون العراق.
أما في باكستان فقد هرب أكثر من 230 سجينا، بينهم العشرات من المقاتلين الإسلاميين، نهاية الشهر الماضي، إثر هجوم شنه العشرات من مسلحي طالبان الباكستانية المدججين بالسلاح، على سجن شمالي غربي باكستان.
وهاجم المسلحون الذين كانوا يرتدون زي الشرطة السجن المركزي وهم مدججون بالسلاح وقصفوه بمدافع الهاون والقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة قبل أن يقتحموا المبنى لتحرير مئات السجناء الإسلاميين.
تعليقات