الحالة المصرية تعد مثالا للضحك على ذقون العرب.. برأي وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 928 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  'بعبع' الإخوان سوري!

وليد إبراهيم الأحمد

 

خيمت احداث مصر على الساحة الدولية ففرح المجرم بشار الاسد ليدك حمص وما جاورها بوابل من القذائف التي مسحت الارض فأهلكت النسل والضرع فرقصت ايران ومعها «حزب الله» وظهرت كذبة الولايات المتحدة في تسليح الجيش الحر بالأسلحة النوعية ومعها اوروبا وظهرت المساومات وبدت روسيا وكأنها تدير المعركة بالاسلحة المحرمة دون حسيب دولي او رقيب وتذبذت دولنا العربية والاسلامية فجأة في مواقفها ما بين الترقب تارة والصمت تارة اخرى تخوفا من شبح وصول (بعبع) التيارات الاسلامية للسلطة!!
وذلك بعد ان تعالت كلمة الله اكبر في ميادين المعركة تلك التي كانت ومازالت تطلق باتجاه نظام بشار حتى سقوطه باذن الله!
اليوم التيارات الاسلامية اصبحت تشكل هاجسا للحكومات بعد ان نجح بشار في مهمته بتخويف اميركا ومن ثم دول الخليج من وصول الاخوان المسلمين تارة و(القاعدة) تارة اخرى و(التكفيريين) تارة ثالثة و(الوهابيين) تارة عاشرة بحسب المزاج والتسميات المجانية لحكم بلاده!
فظل الجميع يشاهد مذابح الشعب السوري وكيف تهدم منازلهم على رؤوسهم وهم احياء وكيف اصبحوا يبحثون عن فتوى تجيز لهم اكل جيف القطط في حمص القديمة!
مقابل هذه الاحداث اقتحم اليهود المسجد الاقصى في فلسطين دون اضواء حتى دخل الاهالي معهم في مواجهات كر وفر دون ان يعلم بهم العالم المنهمك بأحداث مصر التي اصبحت فيها الانقلابات العسكرية على الحكام الشرعيين شرعيا وضمن مواد الدستور بتأييد ومباركة من دولنا!
هكذا انقلبت الاوضاع فاصبح المنتهك للدستور دستوريا يهدف لنهضة بلاده والملتزم به يستحق السجن ومن ثم الاعدام!
*
على الطاير:
الحالة المصرية تعد مثالا للكذب الدولي والضحك على ذقون العرب عندما يصبح تهور اللواء عبدالفتاح السيسي شرعيا... وإزاحة حاكمه ومن عينه د.محمد مرسي لا يعبر عن ارادة الشعوب!
بل يستحق من فاز بـ(الديموخراطية) خطفه واعتقاله ومحاسبة تياره بتهم الارهاب وقتل الآمنين والتحريض على كسر الشرعية!!
فسبحان الله... كيف يحكمون؟!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك