25 ألف مصل أحيوا ليلة 27 بمسجد جابر العلي
مقالات وأخبار أرشيفيةأغسطس 5, 2013, 10:35 ص 1298 مشاهدات 0
أحيا ما يقارب من 25 ألف مصل صلاة التهجد ليلة أمس السابع والعشرين بمسجد جابر العلى بمنطقة الشهداء في أجواء روحانية عالية.
حرصت فيها اللجان العاملة التابعة للمركز الرمضاني الذي تقيمه إدارة مساجد حولي على التواجد منذ صلاة التراويح كل في مكانه المخصص لخدمة المصلين .
وبدأت جموع المتهجدين الوفود الي المسجد منذ الـ9 مساء لتلاوة ما تيسر من كتاب الله في أجواء ملؤها الخشوع والترقب التماسا لليلة القدر، وقامت اللجان العاملة بافتراش الساحات والشوارع المحيطة بالمسجد من كل اتجاه لاستيعاب الاعداد الكبيرة التي حضرت لأداء الصلاة.
وفي هذا الصدد أثنى الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب على الجهود العاملين في المراكز الرمضانية التابعة لقطاع المساجد والتي اصبحت تقدم خدمات جليلة لعموم المصلين الطامعين في رحمة الله ومغفرته، مشيرا الي انه بحمد الله اتمت المراكز الرمضانية كامل استعداداتها في المحافظات الست، مثنيا على روح التعاون التي لمسها من الجميع والجهود المبذولة على راحة رواد بيوت الله.
وأعرب الشعيب عن سعادته بما استشعره من راحة ضيوف الرحمن في هذه الليلة المباركة ،مشيرا إلى كمال التجهيزات الفنية وقدرة إدارة مساجد حولي على تنظيم هذه الليالي المباركة ، مثمنا دور المشرف العام على المراكز الرمضانية مدير ادارة مساجد حولي د.خالد الحيص على الجهود التي قام بها وهو فريق العمل.
من جانبه قال المشرف العام على المراكز الرمضانية مدير ادارة مساجد حولي د.خالد الحيص انه بحمد الله تكللت جهود جميع العاملين في المراكز الرمضانية بمسجد جابر العلى في منطقة الشهداء بالنجاح بعد هذا الحضور الكثيف الذي كنا نتوقعه مسبقا فأعددنا كل الاستعدادات اللازمة للوصول إلى الغاية من إقامة المركز.
وشكر د.الحيص كل من تعاون على إنجاح هذا العمل وخص القائمين على مبرة طريق الإيمان بالإضافة إلى رجال وزارة الداخلية والمرور والامن العام والمباحث وإدارة الطوارئ الطبية والإدارة العامة للإطفاء وكل اللجان التطوعية العاملة، مثنيا على كل من أسهم في خروج هذه الليلة بهذه الصورة الرائعة في سبيل راحة المصلين، موضحا أن الإدارة بالتعاون مع مبرة طريق الإيمان قامت بجهود كبيرة عبر مشروع 'رياض الجنة' في تهيئة مسجد جابر العلي لاستقبال المصلين والمصليات، وكذلك للجان النسائية والدور الذي قامت به ، بالإضافة الي فريق عمل السراج المنير على الجهود التي قاموا بها .
ووجه د.الحيص الشكر إلى وزارة الأوقاف لدورها الكبير في توفير كافة المستلزمات لتهيئة الجو للعبادة وراحة المصلين والشكر موصول إلى وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. عادل الفلاح ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون قطاع المساجد وليد الشعيب الذين قاموا بزيارة ميدانية للوقوف على مدى الاستعدادات وتنظيم العمل في مسجد الشيخ جابر العلي، مثمنا دور جمهور المصلين لحسن تعاونهم الذي سهل كثيرا من المهام الموكلة إلينا ، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم يوم القيامة .
وثمن د.الحيص جهود وسائل الاعلام عموما المرئية والمقروءة والمسموعة وتلفزيون دولة الكويت خصوصا من مخرجين ومعدين لتغطيتها فعاليات المركز الرمضاني طيلة شهر رمضان المبارك عموما وأيام العشر الأواخر خصوصا.
واشار د.الحيص الي ان المركز الرمضاني بمسجد المزيني في منطقة الشعب البحري استقبل حشود المصلين الذين واصلوا إحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك في أجواء إيمانية وروحانية مشرقة ، بقيادة خالد العقيل نائب المشرف العام للمراكز الرمضانية في مسجد المزيني بمنظقة الشعب البحري.
وبدوره قال نائب المشرف العام على المراكز الرمضانية بإدارة مساجد محافظة حولي ورئيس لجان الصيانة بمسجد جابر العلي م.ماجدالشعيب ان لجان الصيانة في مسجد جابر العلي حرصت على تجهيز كافة الاحتياجات المتعلقة بمركز جابر العلي فيما يتعلق بليلة 27 رمضان ،لافتا الي ان لجان الصيانة حرصت على التأكد من جهوزية الاضاءة في جميع جنبات المسجد والخيام الملحقة به ، وكذلك التكييف، ومراوح المياه لترطيب الاجواء في الساحات الخارجية.
من جانبه أكد نائب المشرف العام على المركز الرمضاني بمسجد جابر العلي بمنطقة الشهداء المراقب الثقافي بإدارة مساجد حولي الدكتور محمد باني المطيري ان اللجان المشرفة على المركز كانت في حالة استنفار كبرى لاستقبال الاعداد الغفيرة التي اتت لأداء صلاة التهجد ليلة السابع والعشرين ، متحمدا الله ان سعينا بكل جهد لتذليل كل العقبات والعمل على راحة ضيوف الرحمن.
وبدوره قال المشرف على اللجان الإدارية في المركز الرمضاني بمسجد جابر العلى بمنطقة الشهداء المراقب الإداري في إدارة مساجد محافظة حولي محمد الختلان العازمي ان كل الفرق كانت على موعد لليلة 27 من رمضان التي هي بمثابة عرس إيماني كبير، مشيرا إلى ان توفر الإمكانات المالية وسهولة الميزانيات كان له عظيم الأثر نحو تطور العمل في المراكز الرمضانية.
إلي هذا فقد أم المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ الشيخ عيسى العنزي ثم كانت الخاطرة الإيمانية للشيخ نبيل العوضي ، وأتم صلاة التهجد القارئ الشيخ ياسر الفيلكاوي الذي ابكى المصلين .
لقطات
• المشرف العام على مشروع جابر العلي مدير إدارة مساجد حولي د.خالد الحيص بدى كخلية النحل التي لا تهدأ حيث لم يجلس في أي مكان طوال وقت الصلاة بل فضل التجوال حول المسجد لتفقد أحوال المصلين ومتابعة أعمال اللجان.
• اللجان المنظمة والفرق العاملة تفوقت على نفسها في التنظيم والتيسير على المصلين، فلم يشعر المصلون بالزحام رغم كثافته.
• حرصت اللجنة الثقافية بإدارة مساجد حولي على توفير الاشرطة ونشرات وزعت على الحضور.
• تأثر العديد من المصلون خلال دعاء القنوت وبدأ بعضهم بالبكاء.
• حرص القائمون على مسجد جابر العلي بتوفير المقاعد ونقل كبار السن من أمام سياراتهم إلى داخل ساحة المسجد.
• رجال الداخلية كان لهم كبير الأثر في انسيابية المرور وتلافي أي ازدحام مروري.
• اكتظت الساحات الداخلية من حرم المسجد والساحات الخارجية والشوارع المحيطة بمركز جابر العلي الرمضاني بالمصلين.
• فاقت اعداد النساء الرجال باعداد كبيرة حيث توجهن الي الله بقلوب خاشعة مطمئنة.
تعليقات