اتحاد نقابات القطاع الحكومي يشيد بالعفو الأميري

محليات وبرلمان

قلب سموه يسع بعطفه وكرمه كل افراد وأبناء الشعب الكويتى

1076 مشاهدات 0

بدر خالد العازمى

اشاد بدر خالد العازمى رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومى بالعفو الصادر عن امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه عن المغردين الكويتيين وهذا العفو من صاحب السمو الامير جاء فى وقت طيب ومبارك من ايام شهر رمضان الكريم ودائما نحن ابناء الكويت ما نجد فى قلب صاحب السمو الامير سعة ومكانا لان قلب سموه يسع بعطفه وكرمه كل افراد وأبناء الشعب الكويتى على اختلاف توجهاتهم لان الكل فى النهاية يستظل بعلم الكويت الذى يعطى للجميع الثقة والاطمئنان دون تفرقة او انتقائية فالكل يتمتع بحريته وان يمارس نشاطه وتغريده لكن علينا جميعا ان نلتزم بالقانون والشرعية واحترام النظام العام لهذا البلد الذى نعيش على ارضه وننعم بخيراته لان فى استقراره وأمانه الخير لكل ابناء الوطن

ولفت العازمى الى ان الحركة النقابية كان لها السبق والريادة فى مناشدة صاحب السمو الامير بان يشمل بعطفه الابوى المغردين وان يعفوا عنهم لان الكل ابناء لسموه وكلنا نفتدى الوطن وسموه الذى هو القائد والملهم لكل ابناء هذا الوطن وان الحركة النقابية والعمالية الكويتية دائما ما تتبنى المواقف الثابتة للدفاع عن الحريات لكل طوائف ومكونات المجتمع الكويتى وكفالة حق التعبير ولكن فى ذات الوقت التأكيد على ان يتم ذلك من خلال الشرعية والنظام العام الذى يحكم عادات وتقاليد الشعب الكويتى المستلهم من الشريعة الاسلامية باحترام الكبير وتأسيا بقول رسولنا الكريم ( ليس منا من لا يعرف قدر كبيرنا ولا يعطف على صغيرنا )

ومن هنا فان ممارسة حرية التعبير عن الرأى وان كانت مكفولة كأصل عام إلا انه وفى ذات الوقت فإنها يجب ان تكون خلال القنوات القانونية ولقد اكدت المادة ( 36 ) من الدستور على ان حرية الرأى والبحث العلمى مكفولة لكل انسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول او الكتابة او غيرها وذلك وفقا للشروط والأوضاع التى يبينها القانون ، ومن هنا فانه يجب ان يتم مراعاة ممارسة الحرية بكافة اشكالها ولكن وفق الشروط والضوابط التى قررها القانون والقائم اساسا فى الكويت على ان الحرية اصل ودعامة رئيسية من دعامات تكوين المجتمع الكويتى .

وأكد العازمى على ان الحركة النقابية دائما هى جزء من نبض الشارع وتعبر عن وجدانه وتوجهاته وبالتالى فهى لم تألوا جهدا او تدخر وسعا فى السير فى طريق الدفاع عن الحرية والتعبير عن الرأى .

وذكر العازمى الى انه من حسن الطالع ان تتم انتخابات مجلس الامة فى شهر رمضان وكذلك تشكيل الحكومة الجديدة فى شهر رمضان وهى مناسبة مباركة ونأمل ان يكون ذلك بشرى خير على الكويت

كما تمنى العازمى ان يكون مجلس رمضان عند حسن الثقة التى اولاها له الشعب وان يعبر بصدق عن امنيات وتطلعات الشعب الكويتى بعيدا عن المزايدات او كل ما من شأنه ان يؤدى الى التأزيم ، كما تمنى من حكومة رمضان ان تكون على مستوى الحدث وان يكون شغلها هو التطلع صوب المستقبل وان تعمل على تحقيق الرخاء والرقى للكويت لان الشعب قد سئم من كثرة تغيير الحكومات لان هذا التغبير يؤدى الى عدم الاستقرار ويؤثر بشكل لافت ومؤثر على برامج الحكومة ، كما يجب ان يكون هناك تعاون تام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بعيدا عن الخلافات والدخول فى دهاليز قاتمة كما حدث فى الفترات الماضية والتى عانى منها الجميع دون تفرقة .

ان المستقبل يفرض على الجميع التعاون والتطلع الى تحقيق التقدم والبناء والتنمية فكفانا تشتت وتناثر فى المواقف والآراء التى وصلت الى طريق مسدود فى اغلب الاحيان ولم نحقق من وراء ذلك إلا التعثر وتأجيل برامج التنمية ـ إلا اننا فى هذه الاونة نستبشر خيرا فان الغد سوف يكون ان شاء الله خير من الامس لان كلا من مجلس الامة والحكومة قد شاء الله لهما ان يأتيا فى هذه النفحات الرمضانية الطيبة .

وتوجه العازمى الى الجميع بمراعاة المصالح العليا للوطن وتغليب مصلحة الكويت على كل الاعتبارات الشخصية والذاتية لان الكل فى مركب واحد .

سائلين الله ان يجعل الكويت وطنا وشعبا فى امن وأمان ورخاء تحت قيادة حضرة صاحب السمو الامير وسمو ولى عهده الامين وحكومتنا الرشيدة .

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك