أبرز عناوين صحف الاثنين: حكومة جديدة – قديمة.. الأمير للحكومة الجديدة: تلمسوا مشاكل المواطنين.. الحكومة تحسم رئاسة مجلس الأمة اليوم.. النيابة رفعت كشفاً بأسماء 10 متهمين بالإساءة للذات الأميرية.. مصر تبعد توكل كرمان لدى وصولها مطار القاهرة

وجّه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية امام سموه صباح امس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الى العمل بروح الفريق الواحد لتدارك ما مضى من تراجع وقصور ودفع الخطة التنموية وتحقيق انطلاقة اقتصادية تنموية بناءة لكويت الحاضر والمستقبل.وخاطب صاحب السمو اعضاء الحكومة قائلا: ان عليكم تلمس مشاكل المواطنين التي يواجهونها في الوزارات والدوائر الحكومية وتوجيه جميع الجهود لتذليلها وحلها والارتقاء بالخدمات والمرافق العامة في اطار القوانين والأنظمة واللوائح الخاصة بذلك.ودعا سموه الى تعاون إيجابي ومثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يتحقق فيه اقرار وتنفيذ التشريعات والقوانين التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين ومتابعة تنفيذ الخطة التنموية للدولة. وقال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للوزراء: عليكم بالعمل الدؤوب لتكريس دولة القانون والمؤسسات والتطبيق الحازم للقانون على الجميع.وأشاد سموه بالجهود المقدرة التي بذلها سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك لتشكيل الحكومة واختيار أعضائها.وشكر سموه الوزراء السابقين على ما بذلوه من جهود طيبة وعلى قيامهم بتأدية مسؤولياتهم بكل إخلاص، راجيا لهم دوام التوفيق.وألقى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك كلمة بالمناسبة قال فيها: اننا يا صاحب السمو اذ ندرك تمام الإدراك حجم المسؤولية والدور الوطني الذي يقع على عاتق كل منا ونلتمس حجم الأمانة العظيمة التي حملتمونا اياها، سنعمل بإذن الله بروح التضامن والأخوة ونمد يد التعاون لإخواننا أعضاء مجلس الأمة لنبدأ صفحة إيجابية جديدة من تاريخ وطننا العزيز تسود فيها روح التعاون والتكامل وإرادة العمل المشترك.

علمت «الأنباء» من مصادر عسكرية مطلعة في وزارة الدفاع ان مجلس الوزراء سيعتمد تعيين رئيس الأركان العامة للجيش خلال الأيام القليلة المقبلة بعد صدور المرسوم الأميري الخاص به.وكشفت المصادر ان أبرز المرشحين للمنصب هما نائب رئيس الأركان الحالي الفريق الركن عبدالرحمن العثمان، وفي حال اعتذاره سيتم تنصيب آمر القوات الجوية السابق والملحق العسكري حاليا في بروكسل اللواء ركن طيار عبدالعزيز الجاسم رئيسا للأركان.

ابلغت مصادر مطلعة «عالم اليوم» ان مجلس الوزراء ناقش في اول لقاء غير رسمي بعد أداء اليمين الدستورية امس برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك كيفية التعامل مع انتخابات رئاسة مجلس الأمة، والتي يتنافس فيها كلا من مرزوق الغانم، علي العمير، علي الراشد، وروضان الروضان، حيث تساءل عدد من الوزراء عن الموقف الذي ستتبناه الحكومة تجاه هذه الانتخابات، وهل سيترك لكل وزير حرية اختيار من يشاء من بين المرشحين الاربعة، ام ستتوحد اصوات الحكومة تجاه مرشح بعينه حتى يتم دعمه، بدلا من توزيعها على عدد من المرشحين.واكدت المصادر ان المجلس استقر تقريبا على التصويت الحكومي باتجاه مرشح واحد، مشيرة إلى ان سمو الشيخ جابر المبارك اكد للوزراء ان الأمر سوف يحسم في اجتماع مجلس الوزراء اليوم.من ناحية اخرى اكدت المصادر ان مجلس الوزراء سيصدر خلال اجتماع اليوم مرسوما بقانون للعفو عن المحكومين حكما نهائيا بقضايا المساس بالذات الأميرية.

أربعة طعون انتخابية تلقتها المحكمة الدستورية أمس أقامها مرشحون يطعنون في نتيجة الانتخابات الأخيرة بأكثر من دائرة.وأقام عبدالحميد دشتي، محمد المسيلم ، مبارك العرف ومحمد ناصر الرشيدي تلك الطعون مطالبين بإعادة نتائج الفرز والتجميع لإعلان النتيجة الصحيحة، وبالتصريح لهم بتصوير جميع محاضر فرز اصوات الناخبين في جميع لجان الدائرة الانتخابية الخاصة بالطاعن وببطلان العملية الانتخابية.وطالبوا بإعادة فرز اوراق الانتخاب كافة باشراف المحكمة الموقرة او من تنتدبه للقيام بهذه المهمة من بين رجال القضاء او اعضاء النيابة العامة في جميع صناديق الانتخاب في اللجان الأصلية والفرعية، ومن ثم اعادة الفرز التجميعي على ضوء النتائج التي تكشفها اعادة الفرز السابقة تمهيدا لاعلان النتيجة الصحيحة المعبرة عن حقيقة ارادة الناخبين وفقا لما تسفر عنه عملية اعادة فرز الاوراق كافة ونتيجة الفرز التجميعي الذي تجريه المحكمة.كما طالبوا بالتصريح لهم بتصوير محاضر فرز اصوات الناخبين في جميع اللجان الانتخابيه بما في ذلك اللجان الفرعية والأصلية ومحضر الفرز في التجميعي اللجان الرئيسية سواء بتصوير النسخ الاصلية المودعة في صناديق الانتخاب او تصوير نسختها الثانية المودعه لدى وزارة الداخلية.وطالبوا كذلك الحكم بإحالة الطعن للتحقيق لتمكينهم من اثبات صحة الوقائع التي أوردوها في صحف الطعون والاستماع الى شهود الاثبات لافتين إلى أنهم سيقدمون اسماءهم وافاداتهم الى المحكمة الموقرة لاحقا ولتقديم قرائن تدعم وجود اضطراب وخلل وأخطاء جسيمة لحقت بعملية فرز الاصوات.وأكدوا بطلان عملية الانتخاب التي تمت في 27 / 7 / 2013 في، وبعدم صحة عضوية من أعلن فوزهم فيها.وقال المحامي منيف جبر الظفيري في طعنه الذي أقامه نيابة عن المرشح مبارك العرف: ان اسباب طعنه تأتي لعدم تطابق العدد المعلن للاصوات التي احتسبت رسميا لموكلي في كل لجنة انتخابية من لجان الدائرة الرابعة الاصلية والفرعية مع العدد الحقيقي الذي حصل عليه والذي تعبر عنه اوراق الانتخاب، بسبب الخطأ والخلط والتداخل في لفظ اسم موكلي واسم المطعون ضده النائب مبارك الخرينج عند فرز الاصوات، وكذلك بسبب الخلط عند تدوين النتائج في الحاسب الالي.

أدى نحو 11 ألف مصلٍّ صلاة القيام والتهجد في ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان بالمسجد الكبير التي أم المصلين فيها الشيخ فهد المطيري، والشيخ مشاري العفاسي.من جانبه، ألقى الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية راشد العليمي خاطرة إيمانية قال فيها إن 'ليلة القدر هي ليلة متنقلة في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان'، موضحا أن 'الملائكة في هذه الليلة تنزل إلى الأرض وجبريل الذي لم ينزل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا في هذه الليلة المباركة، ولهذا علينا أن نتسابق للفوز بهذه الليلة، والإكثار من الدعاء والعبادة والصلاة لله عز وجل'.وأضاف العليمي أن 'تخصيص العبادة دون دليل لا يمكن العمل به، لأنه لا يمكن اعتبار شيء دون دليل، ولهذا يمكن أن نقرن صلاة القيام بليلة محددة من ليالي العشر، والأصل أن عبادة الله في كل وقت وزمان'، مبينا أن 'هذه الليالي تدعونا إلى أعظم القربى إلى الله وهي من خلال حسن العبادة وحسن السلوك والأخلاق وجودة الإيمان في القلوب، وترك كل ما يغضب الله عز وجل سواء كان بالأفعال أو الأقوال، ومن يتغير في رمضان بأخلاقه فقد فاته الخير الكثير'.تعاون مثمروفي استديو 'ليالي عشر' الذي ينقل على قناة إثراء بالتعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الإعلام، كان ضيف حلقة ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة الذي أكد أن 'وزارة الداخلية تحرص كل الحرص على تفعيل دور جميع إداراتها لتسهيل وصول المصلين إلى المسجد الكبير بسهولة ويسر'، موضحا أن 'هذه الشراكة التي انطلقت مع وزارة الأوقاف والتربية والصحة وهيئة الشباب والرياضة والهيئات الأخرى استطاعت الوصول إلى الغاية والأهداف المرجوة من خلال التعاون المثمر بين هذه الأطراف'.وقال اللواء حمادة ان 'تجاوب المواطنين للتعليمات المرورية الصادرة من رجال الأمن حقق سهولة ويسرا في العمل، وهذا هو سر النجاح الذي نتطلع إليه، وهو ما تم بالفعل على أرض الواقع'، مشيرا إلى أن 'وزارة الداخلية أصبح لديها خبرة تراكمية في التعامل مع هذه الليالي المباركة، لاسيما أننا نعمل على تفادي الملاحظات وأوجه التقصير إن وجدت، لذا فإن القوة التي تعمل على الأرض لا تواجه أي مشاكل في تنظيم حركة السير في محيط المسجد، فخبرتنا جعلتنا نضع أماكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل انتقالهم إلى المسجد، بالإضافة إلى تهيئة المواقف الواقعة في محيط المسجد والمناطق القريبة وتوفير وسائل نقل جماعي للمصلين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف'.خطة طوارئولفت إلى أن 'وزارة الداخلية عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع خطة طوارئ لأي احتمال قد يحدث، بالإضافة إلى ممرات مفتوحة لنقل أي حالة تحتاج إلى سرعة الإسعاف إلى المستشفى فلم نغفل هذا الجانب ووفرنا خط سير سيبقى مفتوحاً أمام سيارات الإسعاف'، مشيرا إلى 'وجود 80 حافلة تم إعدادها لنقل المصلين من المواقف المخصصة لترك سيارات المصلين إلى المسجد الكبير، وذلك تفادياً لحدوث الاختناقات المرورية التي قد تحدث'.لبرنامج النسائي ضمن الفعاليات النسائية للبرنامج الإيماني النسائي في قاعة عبدالله النوري (الخيمة الشرقية)، ألقت المحاضرة إيمان عبدالهادي محاضرة بعنوان 'رؤية من الداخل'، قالت فيها ان 'هذه الليالي المباركة هي خير الليالي التي يجب علينا استغلالها في الدعاء لله والتقرب إليه، لأن فيها ليلة خير من ألف شهر شريطة أن تكون قلوبنا صافية وسليمة في هذا الدعاء حتى يتقبله الله منا وننعم بفضله'، موضحة ان 'سلامة القلب أمر مهم بالنسبة للفرد، فكلما صلح القلب صلح الجسد، ولهذا علينا أن نحرص على سلامة هذا العضلة حتى يتغذى الجسد بالإيمان وحسن العبادة'.برامج النشء رصت إدارة المسجد الكبير على الاهتمام بالنشء فبدأت ببرنامج يضم الفئة العمرية من النشء، وذلك من منطلق الاهتمام بهم وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة وإعطائهم النصائح والإرشادات، إذ تم تخصيص الخيمة الواقعة بالجهة الشمالية مقابل قصر السيف لبرامج النشء، والتي تكون مواعيدها قبل صلاة التهجد والقيام من الساعة الحادية عشرة ليلاً وتستمر إلى ما قبل الصلاة، ولم يقتصر الاهتمام بالفتيان من النشء فقط بل تعدى ذلك إلى الفتيات في خيمة الريان، وتبدأ أيضاً في تمام الساعة الحادية عشرة مساء إلى وقت صلاة القيام والتهجد، كما تم دعوة أولادنا من النشء منذ بداية ليالي العشر الأواخر لهذه البرامج التوعوية والتربوية التي ستستمر فعالياتها إلى آخر ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهذه البرامج من ضمن البرامج العديدة التي ينظمها المسجد الكبير طوال أيام السنة.

تجاوزت الحكومة الخامسة لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، الجديدة بتشكيلها والقديمة بمعظم وزرائها، بعض العقبات لتكتمل ولادتها أمس الأحد بمرسوم أميري، أعقبه أداء المبارك ووزرائه الـ15، باستثناء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية صباح الخالد الموجود في إيران، اليمينَ أمام سمو الأمير إيذاناً بدستورية الحكومة الثالثة والثلاثين في تاريخ الكويت.ووجّه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الحكومة الجديدة إلى ضرورة التفاني والعمل الدؤوب بروح الفريق الواحد للنهوض بالوطن ومواصلة مسيرة الإصلاح ودفع عجلة التنمية، وتدارك ما مضى من تراجع وقصور لتحقيق الإنجازات التي يتطلع إليها الوطن والمواطنون.وطالب سموه أعضاء الحكومة، بعد أدائهم اليمين الدستورية، بتكريس دولة القانون والمؤسسات والتطبيق الحازم للقانون على الجميع، آملاً أن تشهد المرحلة القادمة انطلاقة اقتصادية وتنموية بنّاءة تحقق المزيد من الازدهار والنمو للوطن.ودعا سموه إلى تعاون إيجابي ومثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، يتحقق فيه إقرار وتنفيذ التشريعات والقوانين التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وتسهم في الارتقاء بالخدمات والمرافق العامة، ومتابعة تنفيذ الخطة التنموية للدولة.ومن جانبه، ألقى سمو رئيس الوزراء كلمةً تعهد فيها بأن 'تعمل الحكومة بروح التضامن والاخوة، وتمد يد التعاون لأعضاء مجلس الأمة ليبدآ صفحة إيجابية جديدة تسود فيها روح التعاون والتكامل وإرادة العمل المشترك، حيث تعمل المؤسسات والسلطات ضمن منظومة الرؤية الوطنية الجامعة'.وأضاف: 'نحن عازمون على منهج عمل وزاري واضح المعالم، نمضي فيه وفق أولويات محددة تتحقق بها الإنجازات الملموسة ونبلغ معها المقاصد المأمولة، ونجسد من خلالها آمال الموطنين وتطلعاتهم'.سبعة شيوخ من الأسرة الحاكمة، جاء التشكيل الوزاري الجديد برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك، والذي شهد عودة الشيخ محمد الخالد إلى وزارة الداخلية التي حمل حقيبتها سابقاً، ودخول الشيخ خالد الجراح والشيخ سالم العبدالعزيز لأول مرة سلك العمل الوزاري، الأول وزيراً للدفاع والثاني وزيراً للمالية.وبينما احتفظ الشيوخ صباح الخالد وسلمان الحمود ومحمد العبدالله بحقائبهم الوزارية في الحكومة السابقة، مع اضافة 'الصحة' الى حقيبة الأخير، خلت الحكومة من منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بيد أنها توسّعت في منصب نائب الرئيس ليحمل المنصب خمسة وزراء، أربعة منهم من الشيوخ، إضافة إلى وزير النفط مصطفى الشمالي.ومن غير 'الشيوخ'، عاد جميع الوزراء السابقين إلى الحكومة مع تدوير بسيط، إذ كلف الوزير سالم الأذينة بحقيبتي الإسكان والبلدية، في حين ذهبت حقيبة المواصلات إلى النائب المحلل عيسى الكندري، وتولى الوزير مصطفى الشمالي حقيبة النفط بدلاً من المالية التي انتقلت إلى الشيخ سالم العبدالعزيز، واحتفظ الوزراء أنس الصالح وعبدالعزيز الإبراهيم ونايف الحجرف وشريدة المعوشرجي وذكرى الرشيدي ود. رولا دشتي بمقاعدهم الوزارية السابقة.

أقسم الرئيس الايراني المعتدل حسن روحاني اليمين امس الاحد في مجلس الشورى في حفل حضره، للمرة الاولى، عدد من القادة الاجانب ووزير الخارجية السابق للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، وبصورة عامة هناك وفود من 61 بلدا.وجرى حفل التنصيب في حسينية الامام الخميني في مجمع المرشد الاعلى، في حضور كبار المسؤولين.وفي كلمته اعلن روحاني ان الحل الوحيد مع ايران (في الموضوع النووي) هو الحوار والتفهم والاحترام، وليس العقوبات، منددا بالحملة التي تتعرض لها بلاده، والعقوبات الاضافية التي صدرت عن عدة دول غربية.

رفع النائب العام، ضرار العسعوسي، إلى الديوان الأميري أمس كشفاً بأسماء 10 مواطنين، بينهم سيدة، حُكم عليهم في قضايا الإساءة للذات الأميرية، تمهيدا لشمولهم بالعفو. وقال مصدر مطلع إن موعد الإفراج عن المحكومين مرتبط بموافقة الحكومة على مرسوم العفو، ورفعه الى سمو الأمير لاعتماده.وأكد المصدر أن الكشف الذي رُفع للديوان يتضمن أسماء محكومين في قضايا ذات صلة بقضايا الإساءة للذات الأميرية، والديوان هو الذي يحدد شمولهم العفو أم لا.وعن المتهمين بإعادة «خطاب مسلم» الذين يفوق عددهم 50 مواطنا بتهم المساس بالذات الأميرية، أجاب المصدر قائلا: «نحن نتحدّث بالقانون، فالعفو الأميري شمل من حُكم عليه بأحكام نهائية وجارٍ تنفيذها، أما هذه القضايا فلم يشملها العفو الأميري».

لقيت التشكيلة الحكومية ارتياحا واضحاً لدى النخب الاقتصادية والقطاع الخاص حيث اشادت بوزراء الحقائب الاقتصادية ووصفوهم بانهم أصحاب تجارب مهنية وخبرات اقتصادية ممتدة وهو الأمر الذي عزز التوقعات بأن الفترة المقبلة قد تشهد طفرات اقتصادية وتطورات حقيقية بما يخص مشاريع التنمية.وأوضح رجال اعمال لـ«الوطن» ان تولي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح مقاليد وزارة المالية عزز الأجواء المتفائلة بتشكيلة الحكومة الجديدة فالشيخ سالم يمتلك تاريخا مهنيا طويلا عبر توليه مقاليد بنك الكويت المركزي على مدار سنوات طويلة وهو ما يجعله الأقدر والأدرى بالتفاصيل المالية والفنية سواء على مستوى المصارف أو شركات القطاع الخاص.في جانب آخر فان بقاء وزير التجارة والصناعة أنس الصالح في موقعه يعد أحد النقاط الايجابية اقتصادياً في التشكيل الحكومي الجديد حتى يكمل مسيرة ما بدأه بنجاح بعد ان تمكن خلال فترة وجيزة من اصلاح البنية التشريعية والقانونية للعمل التجاري والاقتصادي في الكويت سواء بتعديل قانون الشركات التجارية أو التراخيص التجارية اضافة الى مشاريع القوانين التي تستهدف تشجيع الاستثمار في الكويت وتقليص الدورة المستندية.ويرى الكثيرون ان أنس الصالح صاحب رؤية يسعى الى تطبيقها في أقل وقت ممكن وبأقصى درجة تميز متاحة مستشهدين في ذلك بقدرته على احداث حالة من التوافق والتفاهم مع أعضاء مجلس الأمة لتمرير مشاريع القوانين طالما ان الهدف منها خدمة الكويت والاقتصاد الوطني.ويكفي ان أنس الصالح بعد محاولات عدة تمكن من اعادة الحياة الى منطقة المستقبل في المنطقة الحرة بعد ان تعرضت هذه المنطقة لما يمكن اعتباره الموت السريري على مدار السنوات الماضية قبل ان يتمكن الوزير بالتوافق مع جهات الدولة الرسمية من وضع خطة ادارية أعات بموجبها الحياة لأنشطة منطقة المستقبل.ولكن التجارب السابقة تؤكد ان الوجوه وحدها لا تكفي وتحتاج الى رغبة حقيقية للانجاز ووضع خطة التنمية على مسار التنفيذ وفق برنامج زمني محدد وضمن اطار من الشفافية والمصداقية حتى تأتي هذه الخطة بنتائجها المطلوبة في دعم واسناد الاقتصاد الوطني الذي يعاني منذ فترة أعراض مرضية مزمنة.ويتوقع القطاع الخاص من الحكومة الجديدة اجراءات واضحة لطرح مشاريع تنموية حقيقية ذات نفع على القطاع الخاص وتحريك الدورة الاقتصادية الراكدة منذ سنوات وهو الأمر الذي من شأنه ان يؤثر ايجاباً على أوضاع السوق المالي باعتباره المرآة العاكسة للاقتصاد الحقيقي.وعلى الرغم من الارتياح النسبي فإن البعض يرى ان تشكيلة الحكومية لم تلب التوقعات على المستوى الاقتصادي حيث كانت الآمال تنتظر تشكيل وزارة لمشاريع التنمية لإبعاد هذه المشاريع عن الدورة الروتينية المعطلة.

التقى كبار مستشاري الرئيس الأمريكي باراك اوباما للأمن القومي في البيت الأبيض لبحث التهديد المحتمل بوقوع هجمات إرهابية الذي دفع واشنطن وحلفاءها لإصدار تحذيرات من السفر وإغلاق سفارات في شتى انحاء الشرق الأوسط.وأصدرت الولايات المتحدة تحذيراً عالمياً بشأن السفر يوم الجمعة وحذرت الأمريكيين من احتمال ان القاعدة تخطط لشن هجمات في اغسطس ولاسيما في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.وقال البيت الأبيض دون إعطاء تحديث لطبيعة هذا التهديد إن مسؤولين كباراً من بينهم وزيرا الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هاغل ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس اجتمعوا السبت لمناقشة التهديد.وأضاف البيت الأبيض في بيان «في بداية هذا الأسبوع اصدر الرئيس تعليمات لفريقه للأمن القومي باتخاذ كل الخطوات الملائمة لحماية الشعب الامريكي في ضوء تهديد محتمل يحدث او يأتي من شبه الجزيرة العربية».«بعد ظهر السبت رأست مستشارة الأمن القومي رايس اجتماعاً مع لجنة المديرين لمراجعة الوضع وتحركات المتابعة بشكل أكبر»وقال مسؤول امريكي رفيع عندما سئل عما اذا كان للولايات المتحدة قوات متمركزة بشكل مسبق لمواجهة أحدث تهديد فقال «لدينا قوات امريكية مستعدة منذ بعض الوقت للرد على الطوارئ المحتملة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا».«لدينا القوة العسكرية لدعم القيام بعمل ملائم وفعال اذا طلب ذلك. أحدث تهديد خطير والبنتاجون يعمل عن كثب مع شركائه لضم وزارة الخارجية وأوساط المخابرات لمواجهته».صنعاءإلى ذلك، اتخذت قوات الأمن اليمنية الأحد تدابير مشددة في محيط سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا التي تم اغلاقها بسبب مخاطر قوع هجمات ينفذها تنظيم القاعدة، وذلك بحسب ما افاد مراسل وكالة «فرانس برس».وانتشرت القوات الخاصة مدعومة بالمدرعات أمام السفارات الاربع اضافة الى السفارات الغربية الأخرى التي لم تعلن ما اذا كانت ستفتح أبوابها الاحد بعد عطلة نهاية الأسبوع.وقال احد عناصر القوات الخاصة لوكالة «فرانس برس» «نحن أصلاً في حالة تأهب لكننا عززنا وضع الاستعداد».وذكر سكان لوكالة «فرانس برس» ان قوات الأمن تجري عمليات تفتيش على السيارات، لاسيما تلك التي تسلك الطرقات المؤدية الى السفارات الغربية، وذلك بعد أن نشرت السلطات منذ مطلع الأسبوع الماضي نقاط تفتيش تابعة للجيش ولقوات الأمن على الطرقات الرئيسية في صنعاء.وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أعلنت إغلاق سفاراتها في صنعاء اليوم الأحد، وقد يستمر الإغلاق يومين او اكثر.وأعلنت واشنطن الخميس عزمها إغلاق 22 سفارة لها في العالم العربي وإسرائيل وكذلك في افغانستان وبنغلاديش.

قالت مصادر أمنية مصرية في مطار القاهرة إنه تم منع الناشطة اليمنية توكل كرمان من دخول مصر وإعادتها على نفس الطائرة إلى بلادها، بعد توقيفها داخل المطار لنحو الساعتين.وأفادت المصادر أنه «تم إبلاغ الجهات الأمنية السيادية عقب وصول الناشطة اليمنية على متن الطائرة الاتية من مطار صنعاء، حيث تم حجزها في أحد المكاتب في منطقة الترانزيت، وسحب جواز سفرها الديبلوماسي، ثم إعادته لها، مرة أخرى، وإعادتها إلى بلادها من جديد».وكشفت مصادر لـ «الراي» عن أن قرار توقيف كرمان وإعادتها إلى بلادها، «اتخذ على ضوء انتقادها أداء الحكومة المصرية في التعامل مع اعتصامات (الإخوان) والإسلاميين الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي، وإشارتها في تصريحات لها الى أنها ذاهبة إلى القاهرة، ومن مطارها إلى اعتصام (رابعة العدوية) لدعم المعتصمين»، وهو ما اعتبرته السلطات المصرية تدخلا مرفوضا في الشأن الداخلي، إضافة إلى تسجيلها على قوائم الترقب والمنع، بطلب من قبل جهة أمنية.وأشارت المصادر، إلى أنه «كان بصحبة كرمان، صديقتها الناشطة بشــــــرى حسن الترابي، ولكنها لم تعلن شيئا عما تم اتخاذه بحق الترابي، الا انه أعلن بعد ذلك أنها قررت العودة إلى اليمن مع كرمان».وفي المقابل، قالت مصادر في جماعة «الإخوان»، إن منع كرمان «كان متوقعا، في ضوء مساندتها (للشرعية)، في (الانقلاب العسكري) ضد الرئيس».

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اعتزازه بالثقة الغالية التي أولاه إياها سمو الأمير والقيادة السياسية، داعياً الله التوفيق «لتحقيق ما نصبو اليه جميعا من خير وأمن واستقرار لهذا الوطن تحت ظل القيادة الحكيمة».وعن العمل الأمني في المرحلة المقبلة، قال الخالد إنه سيسعى «لاستكمال جهود إخوانه الوزراء ولترتيب بيت (الداخلية) والعمل لمواجهة أبرز التحديات الأمنية، من مكافحة الجريمة وتأمين والحفاظ على أمن البلاد والعباد».من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق الشيخ خالد الجراح الصباح أن «الثقة الأميرية الغالية وسام نعلقه على صدورنا، ونعاهد قيادتنا السياسية على أن نكون عند حسن الظن في خدمة بلدنا الحبيب الكويت وأهله».وعن خطة العمل قال الجراح «سوف أبدأ من حيث انتهى من سبقوني من وزراء الدفاع،وسأواصل مسيرة العمل وفق توجيهات قيادتنا وما فيه خير بلدنا ووطننا الكويت».أما وزير التجارة والصناعة أنس الصالح فقد اعلن لـ«الراي» أن «العنوان العريض لخارطة طريقه للفترة المقبلة، استكمال الملفات التي فتحها منذ توزيره الأول، وفي مقدمتها التحسينات القانونية والتنظيمية التي تنسجم مع المعايير المقبولة دولياً لأفضل الممارسات»، مؤكدا ان «(التجارة) لن تتخلى عن التحركات الاصلاحية التي تعهدت بالدفاع عنها منذ وصوله إليها».وأضاف الصالح انه يساند على الدوام تحسين البيئة الاستثمارية والصناعية وتعزيز التنافسية في الكويت، ودفع عجلة المشاركة بين القطاعين العام والخاص للدخول في الاستثمارات التنموية في البلاد، ومن ثم جاءت تحركاته على تحسين البيئة التشريعية، بما في ذلك تسهيل الإجراءات، وتأسيس مبادئ الحوكمة، وحماية حقوق الأقليات الاستثمارية، بالقدر الذي يتماشى مع القوانين الحديثة المماثلة في دول مجلس التعاون والمنطقة.وأشار الصالح إلى أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على استكمال ملء الشواغر التي تحتاجها عملية تنمية الاقتصاد، وتسهم في انتقال الكويت من بيئة الاعمال الطاردة إلى بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، وإن من ضمن هذه المشاريع تلك المتعلقة بمسودات مشاريع قوانين الاعسار وانظمة (الدائن - المدين).وكشف الصالح أنه يعطي الأولوية لتكييف بيئة الأعمال الكويتية لتناسب الحاجات والظروف المحيطة بالكويت، وبما يتناسب مع الطموح في تحقيق التنمية المستهدفة للبلاد سواء كان ذلك استثماريا أو صناعيا.ولفت إلى ان اولويات «التجارة» سارت خلال الفترة الماضية وفقا للأهداف الموضوعة للفصل التشريعي السابق، وانه يأمل ان يستمر على ذلك المسار مستقبلا، في استكمال تنفيذ قائمة الانشطة والمشروعات الاقتصادية المتأخرة، بما يتواءم مع السياسة العامة للدولة وخططها التنموية والاقتصادية.وأوضح الصالح أن «التجارة» تعمل منذ فترة على تحديد بقية مكامن الضعف في الاجراءات والأنظمة القائمة، لإدخال التحسينات المطلوبة، استكمالا للخطوات التي تم إنجازها بالفعل من إقرار قانون الشركات التجارية، إلى قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر وغيرها من القوانين المقرة. وقال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود لـ «الراي» ان المرحلة المقبلة من العمل سوف توجه للشباب والاهتمام بهم وتنميتهم وتفهم حاجاتهم، انطلاقا من الخطاب السامي لسمو الامير خلال العشر الاواخر، والذي أكد خلاله توجيهه للاهتمام بالشباب ومتطلباتهم، كما أن المرحلة ستوجه كذلك لتطوير الاعلام الحكومي والاهتمام بالحرية المسؤولة بالقطاع الخاص.وثمن الحمود الثقة الاميرية السامية، مؤكدا أن «الوزراء سيعملون بكل جهد لتحقيق توجيهات سموه من أجل تحقيق التنمية المستدامة لمصلحة البلد وأهله».فيما نوهت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي بالثقة الأميرية الغالية، مؤكدة أنها ستكون عند حسن الظن، وأنها ستكمل ما كانت بدأته في الحكومة السابقة من أمور وقضايا تصب في صالح الوطن والمواطن.وشددت دشتي لـ «الراي» على ضرورة التركيز على قضايا التنمية، لا سيما بما يعزز الاقتصاد الوطني، ويفسح في المجال لدور القطاع الخاص المشهود له بالخبرة والكفاءة.

الآن - الصحف المحلية