إحياء التراث تطرح مشروع الإغاثة للشعب السوري

طرح مشروع (إغاثة سوريا ) بلجنة العالم العربي التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي عدة مشاريع لإغاثة السوريين ، فقد تعرض الأمن الغذائي والحاجات الأساسية الضرورية للأسر السورية للدمار والفساد ، وذلك من خلال إحراق المحاصيل الزراعية والمخابز ، وبسبب الحصار الخانق على كثير من المناطق المنكوبة هناك ، فكان لا بد من إغاثة هذه الأسر بما يلزم من مواد تموينية ومستلزمات عينية ضرورية.

لذلك تبنت اللجنة بعض المشاريع الإغاثية، والتي منها : مشروع (الإغاثة المستمر) ، والذي يتم من خلاله طرح عدة مشاريع وهي : مشروع (السلة الغذائية)، وتبلغ قيمته (30) د.ك للأسرة الواحدة ، ومشروع (تشغيل المخابز) ، وتبلغ قيمته (14) ألف د.ك لتشغيل مخبز لمدة شهر بما يعادل (15) طن ، ومشروع (تشغيل المطاعم) وقيمة المساهمة فيه (7) آلاف د.ك لتوفير (6500 – 7000) وجبة يومياً لمدة شهر ، كذلك (برادات المياه) ، وقيمة المساهمة فيه (125) د.ك للبرادة الواحدة ، والتي توزع على المدارس ، حيث يتواجد اللاجئين بالداخل.

كذلك تم طرح مشروع (المواد العينية) بقيمة (10) د.ك تتألف من مروحة وفرش، ومشروع (كسوة العيد) بقيمة (5) د.ك كملبس كامل ولعبة للأطفال .

ومن المشاريع التي تم طرحها ضمن المشاريع الإغاثية مشروع (الشاحنات الإغاثية) ، وهذه الشاحنات يتم فيها تجميع المواد الغذائية والملابس وغيرها ، وبعد امتلائها ترسل الى المحتاجين في الأردن وسوريا.

كذلك تم طرح مشروع (حفر الآبار) وهو عبارة عن حفر آبار ارتوازية يستفيد منها المنكوبون في المناطق المحررة في سوريا ، ويشمل بالإضافة لحفر البئر مولد كهرباء ومضخة وتمديدات ، وتبلغ تكلفة هذا المشروع (4000) د.ك.

ويأتي هذا المشروع الإغاثي ضمن حملة مشروع إغاثة سوريا الرمضانية الخاصة بإغاثة الشعب السوري تحت شعار:( سوريا .. جاءك خير الشهور) ، والتي يتم فيها طرح العديد من المشاريع المتنوعة في القطاع السكني والصحي والإغاثي والدعوي ، والتي اختيرت بعناية ضمن خطة تهدف الى تخفيف الآلام التي يصرخ منها كل جانب من جوانب الحياة في سوريا.