خالد السلطان يرى أن مشكلات الكويت السياسية مُصطنعة!
زاوية الكتابكتب أغسطس 2, 2013, 10:53 م 910 مشاهدات 0
الوطن
البيت العتيق / عفو الأمير 'ليس جديد'!
خالد سلطان السلطان
لا اشك مقدار انملة ان امير البلاد الوالد يحب الكويت والكويتيين بدرجة كبيرة ومن قال غير ذلك فهو جاهل او متجاهل للحقائق القولية والفعلية!!
لقد كرر سمو الامير حفظه الله في خطاباته الكثيرة وفي المناسبات الرسمية والودية حبه للكويت وشعبها وان الشعب الكويتي يعتبر هاجسه الاول ومدار تفكيره الدائم ولا عجب وهو الوالد الرحيم لشعبه والوالد البار لوطنه فبارك الله فيك من امير والد.
بعد الخطاب السامي مباشرة اتصل بي فريق اذاعة الكويت للتعليق على خطاب سموه فاخترت الحديث عن العفو الاميري لمن صدرت في حقهم عقوبة المساس بالذات الاميرية وبينت ان اميرنا عفا عن المسيئين لذاته المصونة بالشرع والقانون من باب العمل بالكتاب الكريم والسنة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام!!
فقلت انه ليس بغريب على عميد السلك الدبلوماسي ان يعفو عن المسيئين لذاته لاننا نعرف ان تاريخ الامارة في الكويت قائما على التسامح مع الناس والشعب وذلك لان الاسرة الكويتية الحاكمة متأثرة بالدين الاسلامي وبالاخلاق الاسلامية السامية ولا ادل علي ذلك من النظر في صفاتهم القيادية الرفيعة والتأمل في مقالاتهم الراقية واظن بان الخطاب الاخيرالذي القاه سمو امير البلاد كان معززا بادلة الوحي الشريف ومؤكدا ايضا على تلك القيم والآداب العليا!!
لا يظن بعض السفهاء ان سمو الامير قد تأثر بخطاباتهم غير المتأدبة وبكلماتهم الخالية من الحياء والتي تضمنت عرض العضلات الكلامية الاستفزازية والتي تمثل نوعا من التنفيس عما في نفوسهم من حرقة امام النكسة السياسية التي اصابتهم بمقتل وذلك ان البعض من هؤلاء المتكلمين بالصورة المعروفة آنفا قد سجل في زبالة التاريخ السياسي الكويتي وهو في طريقه للنسيان وذلك لان الاضواء اتجهت لنواب جدد يحملون اليوم هموم المواطن كما يحملون التخطيط للتعامل الايجابي مع الحكومة ووضع اكف السلطتين مع بعضهما البعض للوصول بسفينة الكويت لشاطئ الاماني والامنيات!!
لقد تجاوز امير البلاد بحكمته وحنكته المشاكل السياسية المصطنعة وذهب بنفسه ليجدد معاني الحب والتقدير لشعبه فزار ابناء القبائل والتقى مع اكابرهم وعمل بمقتضى العادة من دعوة اهل الدعوى لاخذ الراي والمشورة وما ذلك الا من اجل ضمان الامن القومي والاستقرار الوطني لتسير عجلة الكويت على جادة مناسبة كما كانت بتوفيق من الله وفضله.
ختمت حديثي الاذاعي بمقالة وهي ان كان ذلك الذي يظن بانه شجاع فوجه رسالة طلب العفو من الامير عمن اساء إلى الذات الأميرية ولكن بأسلوب «سوقي» اقول اظهر شجاعتك اليوم بعد قيام الامير بالعفو واستخدم اسلوبك السوقي ايضا بالتقريع والتانيب لمن كتب او تكلم او سيكتب او سيتكلم عن مقام الذات الأميرية وقل له كفا وعلى قولة الاخوان (كفاية)!!
< لفتة:
ابارك لاخواني مرشحي التجمع السلفي ومن شايعوه بفوزهم بمقاعد البرلمان الكويتي كما ابارك لاخواننا النواب بالمقعد النيابي ودعواتنا لكم بالنجاح والتوفيق في مسيرتكم البرلمانية.
تعليقات