محمد جميل يناشد الأمير حل قضية البدون
زاوية الكتابكتب يوليو 31, 2013, 4:31 م 3990 مشاهدات 0
سيدي صاحب السموالشيخ / صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه اللهسيدي تشرفت بالوقوف أمامك لأنقل معانات إخواني وأهلي البدون وذلك حفل استقبال قبيلة عنزة الكريمة وبضيافة الشيخ / مسلط بن زبن بن محروت الهذال .ياسيدي
بلا شعور مني اختصرت المسافة بين الابن البار بابيه والاب الحنون على ابنائه وكسرت الحواجز الوهمية والهلامية التي وضعها البعض بعدم مخاطبة سموك الا بعد المرور بسلسلة عريضة وطويلة من الاجراءآت خاطبت سموك مباشرة وارجو الله العلي القدير ان يبعد عني بطانة السوء اللتي حاولت أذيتي وتعطي انطباعاً لدى العامة والخاصة ببعد الحاكم عن الشعب وان ذاته مصونه وممنوع ان نخاطب سموك الا من وراء الحجب والجدران والابواب المغلقة او عن طريق الصفوة من المقربين واصحاب النفوذ ونسو او تناسو بان اسرة الصباح الكرام ما استمرت في الحكم لمئات السنين وارتضاها الشعب لو انها مارست البعد والانغلاق والانفراد بالحكمولكنني اعلم علم اليقين محبتك لشعبك ومحبت الشعب لسموك .سيديكم تمنيت أن تذرف دموعي من تعب السنين ولوعة الحرمان والفقر المدقع الذي عشته وعاشه إخواني واهلي البدون ولأشكو لك يا سيدي ولأنقل معاناتنا على مدى 50 عاماً من عمر قضيتنا واحوالنا المعيشية اليومية التي نكابد من خلالها ضنك العيش والحرمان وقسوة الحياة .ولكن تجمد الدمع بعيني ولم أشعر بنفسي إلا واقفاً بين يدي سموك وقفة الإبن البار أمام والده إذا جار عليه الزمن لأشكو همي وحزني وسخطي لما آلت إليه قضيتنا من التسويف والاهمال والنسيان .سيديحلمك كبير وعدلك بعد الله عز وجل هو السائد وتواضعك وحضورك مثل هذه المناسبات ما هو إلا دليل عطفك الابوي والروحي والانساني لإحتضان شعبك والعيش بالقرب منهم وتلمس إحتياجاتهم .فهذا هو الاب وهذا هو الشعب الذي إرتضى أسرة الخير الصباح الكرام حكاماً على مدى مئات السنين وها هو شعبك يبايعك من جديد وبكل مناسبة حاكما وقائداً ورمزا وأبا للجميع .سيدي صاحب السمو حكمتك تمثلت في إدارة دفة السفينة والابحار بها لشاطئ الأمان في كثير من المحطات عبر التاريخ وسط هذا الموج الهادر والتيارات التي كادت تعصف بالكويت في كثير من الاحيان ولولا تدخل سموك شخصياً وبحكمتك المعهوده في الوقت المناسب لما عادت الكويت لمسارها الصحيح .وهي التي ضربت أروع الأمثلة في تصديها لقضايا الشعوب العربية والعالمية المظلومة ولقد حملت ياسيدي بكل شرف وأمانه لواء المصالحة بالحكمه بين الحاكم والمحكوم ولم يكن ذلك لولا تدخل سموك شخصياً للصلح بين اطراف النزاع ولعب هذا الدور السياسي والمحوري في كثير من المناسبات والظروف والذي جعل منك واحدا من جهابذة السياسة العالمية وأكسب سموك إحترام العالم اجمع حكاما ومحكومين في قارات العالم الخمس إن كثير من دول العالم تدين لك بالشكر والثناء وتنهل من خيرك الذي انعمك الله بهولم تختصره لنفسك وشعبك بل انهلته على البشرية لتعتاش منهً .سيديوقفت امامك كإبنٌ لك من أبناء شعبك جار عليه الزمن ، نموذجاً حياً واقعاً لفئه من أبنائك بذلت الغالي والنفيس ودافعت عن الكويت وضربت أروع الأمثل الحية في التضحية والولاء دفاعاً عن الوطن والأمير والتاريخ يسجل بأحرفٍ من نور الشهداء والمصابين للحادث الأثيم الذي تعرض له موكب سيدي صاحب السمو الشيخ جابر طيب الله ثراه ، وكذلك الشهداء والاسرى والمصابين الذين ضحو بحياتهم فداءً عن الكويت وشرعيتها خلال الغزو العراقي لدولة الكويت عام ١٩٩٠ وكذلك شهداء الحروب القومية ٦٧ و٧٣ ، وقفت أمامك لانقل لك هم اخواني مباشرة وأنا واحداً منهم واعلم علم اليقين يا سيدي بانك احرص منا جميعا على انهاء قضيتنا بكل عدل وإنصاف وحكمة ورحمه ، إن ابنائك البدون يلوذون بظلك وحماك وعدلك ، بعد الله عز وجل بعد أن ضاقت علينا الأرض بما رحبت .يا سيديلم يبقى لنا إلا المطلع على سرائر البلاد والعباد رب العزة والجلال الله عز وجل ثم انت يا صاحب السمو يا والد الجميع يا حكيم الكويت بأن تسبق علينا بعطفكالابوي والانساني وتنهي معاناتنا الازلية والأمر بحل قضيتنا حلاً شاملاً وعادلاً وأبديا .سيدي
إن آلاف الشيوخ والعجائز والأطفال والشباب من جميع الاعمار والفئات ينتظرون ويتطلعون ويدعون الله تبارك وتعالى ، أن يمد بعمرك لفعل الخير وبأن يلهمك الله عز وجل حسن التدبير والمعرفه والرأفة وتأمر بكلمة منك ياسيدي وتنهي هذه القضية وللأبد .وما كلماتك التي قلتها لي رداً على مناشدتي لسموك خلال وقوفي أمام سموك وانت ابانا الذي نحتمي بظله وقت الشدائد والمحن ، بحفل غداء قبيلة عنزه الا نبراساً وضياءً وشرفاً أحمله ما حييت وسوف يفتخر به ابنائي وجميع افراد عائلتي .
(( بأننا في الكويت لن نظلم أحداً )) .شكراً سيديشكراً قائديشكراً والد الجميعشكراً صباح الخيرصباح الشموخصباح العزه والشرفصباح الفرح والاملصباحاً يشرق بشمسٍ وضياءٍ من حياتك الحافلة بالعطاء لا تغيبأحبك ياسيدي يا صاحب السمو حب الإبن البار لأبيهوأبايعك بالسمع والطاعة أنا وعائلتي وكل شريف عاش بارض الكويت .إبنك ومحبك / محمد جميل سالم الشمري
الآن - رأي: محمد جميل
تعليقات