نبيل الفضل يسأل السعدون عمن سيدفع قرض الـ125 مليون دينار الذى تعهد بدفعه إذا ثبت حصوله عليه فى قضية المكلسن..هل من ماله الخاص أم من مكتسبات الشعبي؟!ويدافع عن الوثيقة ، لكنه ينتقد توقيع الغنيم عليها
زاوية الكتابكتب يونيو 13, 2008, منتصف الليل 975 مشاهدات 0
وثيقة... ومجلس
العم احمد عبدالعزيز السعدون تحدى ـ دون تحديد كالعادة ـ «ان يكون قرض المئة والخمسة والعشرين مليوناً 125.000.000 دينار في قضية المكلسن حقيقة، متعهدا ـ كما نقلت الزميلة عالم اليوم ـ بدفعه من جيبه اذا ثبت حصوله على القرض..»!!!
ونحن نقول ان العم بو عبدالعزيز «قول وفعل»، ولكننا نتساءل، ما هي ملكية العم احمد السعدون التي تسهل له المراهنة بمئة وخمسة وعشرين مليون دينار؟!. وهل هذه الثروة موجودة بالفعل؟ وان وجدت تجمعت هذه الثروة من رواتب المجلس ام من تمويلات العم بو وليد ام من مواقف التكتل الشعبي ام من مكتسبات الشعب؟!
مجرد سؤال عم بو عبدالعزيز. تكفه لا تزعل.
اولا وقبل كل شيء نتحدى مجلس الامة بكل اعضائه ان يدعي احد فيهم ان وطنيته وولاءه للكويت ولنظامها ولدستورها افضل او حتى يوازي ولاء ووطنية أهل الدواوين الموقعين على الوثيقة الموجهة الى صاحب السمو الامير.
فاصحاب الوثيقة هم اهل الكويت الذين بنى أجدادهم الكويت وكتب اباؤهم الدستور، والذين اقاموا الديموقراطية، وهم انفسهم من كان حصن الوطن في كل مراحله. وإذا كان بعض النواب خريجي قبيلة او احزاب او خداع سياسي، فأهل دواوين الكويت هم اختيار الناس الفطري وغير المزيف، ودواوينهم هي الموقع الديموقراطي الحقيقي بكل شفافية وكل صدق وكل وطنية.
ثانيا: من حق اصحاب الوثيقة ان يكون لهم رأيهم في أي امر يرونه، لان حرية الرأي مكفولة ولو كانت تنادي بحل مجلس الامة. مع ان الوثيقة لا تتحدث الا عن الاصلاح السياسي عبر الدستور والقوانين لخدمة الديموقراطية.
وعلى من يقبل بالاعتصامات والمظاهرات كأداة للتعبير ان «يبلع ريقه» قبل ان ينتقد وثيقة من اهل الكويت الى شيخ الكويت.
ثالثا: اذا كانت وثيقة اهل الكويت المؤيدة للنطق السامي هي دعوة وتحريض على الدستور كما يدعي البعض، فماذا يكون النطق السامي ذاته؟! نتحدى احمق من حمقى المجلس ان يقول في النطق السامي ما قاله في الوثيقة.
رابعا: لقد اخطأ الوزير الغنيم عندما وقع الوثيقة.
غير ان خطأ الغنيم تحول الى خطيئة عندما اعتذر وسحب توقيعه للأمير تحت تهديدات جوفاء من السعدون واشكاله. سامحك الله أبا هيثم، لقد احرجت الولاء والوطنية والشخصيات الذين وقعوا الوثيقة. ولاجل من واجل ماذا؟!
أخيراً، في أي مادة أو نص دستوري يجد النواب أن المواطنين يجب عليهم استئذان المجلس عند مخاطبة أميرهم؟! ومن جعل نواب اليانصيب معياراً لوطنية الناس وحبهم للكويت؟!.
تحياتنا للنواب الذين قالوا لمسلم البراك بصراحة انه وصراخه وراء التأزيم وتعطيل الانجاز في المجلس. لقد اكتفى الناس من المجاملة خوفا من طولة اللسان.
وكل من يرى نفسه فوق العالمين يحتاج لمن يعيده إلى حجمه الطبيعي، ويفقأ فقاعته المزركشة بالدجل النيابي والمناورات السياسية.
برافو كبيرة للشيخ جابر المبارك على اعطائه العين الحمراء، فحاجاته عند بوصباح كثيرة، وتوقيعات بوصباح هي ما تجعل منه ومن غيره شيئاً عند ناخبيه.
مسلم تقصَّد الزميل مبارك القناعي بتصريح صحفي واتهمه بالخيال وايهام الناس بالمشهد المزعوم ـ حسب التصريح المهترئ ـ وذلك فيما يخص لقطات الزميل مبارك الخاص بالعين الحمراء.
ويضيف مسلم مؤكداً، بـ«ان المحرر القناعي يعلم كما يعلم غيره ان النائب مسلم البراك لم ولن يقبل من اي طرف كان ان يحمّر عليه العين»!!!
ونحن نسأل «يعني انت اشتطلع يا مسلم؟! زعيم والا رئيس دولة والا شريف روما وإلا أكبر راس في البلد حتى لا يحق لاحد ان يحمر عليك العين؟!!!.
راقبوا الايام القادمة وشاهدوا كيف سيتحول من يرى نفسه فوق الناس إلى ملطشة وتصغير من النواب الذين ملوا الغرور الاجوف، والتناقض والتصرفات المسيئة للديموقراطية وللمجلس.
النواب المستاؤون من تدهور مستوى الحوار تحت قبة المجلس بقيادة «الكبير»، طلبوا جلسة سرية لمناقشة ادب الحوار، فحولها «العراب» من جلسة سرية لمناقشة ادب الحوار الى حرب نيابية حول وثيقة اهل الدواوين!!!
برافو، خصوصاً وأنه يعتبر نفسه الشاوي وغالبية الاعضاء كقطيع أغنام!
أعزاءنا
السعدون يهدد باستجواب سمو رئيس الوزراء اذا وجدت لجان التحقيق اي مخالفات في مشروع الفحم المكلسن او المدينة الاعلامية!!
فهل هو تهديد يطالب السعدون من خلاله الحكومة بعدم اظهار اي مخالفات حماية لسمو رئيس مجلس الوزراء؟! وهذا بصراحه تهديد... مرفوض.
ولكن السؤال لماذا يستجوب السعدون سمو رئيس الوزراء في حين ان المطالبة بالتحقيق قد جاءت من نواب البرلمان ولجان التحقيق لجان نيابية؟!!
نعتقد ان السعدون يجب ان يهدد باستجواب رئيس مجلس الأمة وايقافه على المنصة. ونحن على يقين ان بو عبدالمحسن يرحب بمثل هذا الاستجواب ليعيد استخدام الـ B52.
تعليقات