عبدالمحسن جمال يقدم دلائل على تدنى أسلوب النقاش فى المجلس من أقوال النواب أنفسهم

زاوية الكتاب

كتب 624 مشاهدات 0


 

 

 .. وشهد شاهد من أهله 
 
حينما تزور الدواوين فإن ما تسمعه من المواطنين هو لماذا وصل اسلوب النقاش في المجلس الى هذا المستوى؟.
والعجيب ان النواب انفسهم شهداء على ذلك، وهذه عينة من اقوال النواب اثناء نقاشهم موضوع آليات الحوار داخل الجلسات، مع ان الاسلوب الراقي في الحوار البرلماني يجب ان يكون «الف باء» العمل السياسي في اي برلمان.
فماذا يقول النواب انفسهم عن اسلوب الحوار فيما بينهم؟
ـــ النائب مرزوق الغانم: «ما حدث بالأمس (من نقاش) هدفه تكفير الناس بالديموقراطية».
ـــ النائب علي الراشد: «من الضروري ان نراجع انفسنا واداءنا، لا سيما ان الجميع يتذمر من اضاعة وقت المجلس في امور لا تمت للقضايا المطروحة بصلة».
ـــ النائب فيصل المسلم: طالب بالالتفات الى القضايا الاهم، «ولا يعقل ان نعطل جدول الاعمال من اجل هذا الموضوع مع احترامي له».
ـــ النائب سيد عدنان عبدالصمد: «نتقدم بهذا المقترح بعدما لمسنا التذمر من المواطنين بالنسبة لما حدث في جلسة امس الاول».
ـــ النائب خالد السلطان: «ان الناس مستاؤون من مجلس الامة ومن مستوى الخطاب والحوار بين اعضائه».
ـــ النائب سيد حسين القلاف: «ان اسلوب النقاش انحدر بصورة كبيرة».
ـــ النائب مسلم البراك من دون ميكروفون: «يا سعادة الرئيس هذا حق لي في اللائحة، وما يجوز تمنعني.. شلون ما تبون نصارخ ونرفع الصوت».
ـــ النائب صالح عاشور: «ان من يتحدث بأن الناس مستاؤون من مجلس الامة لم يقم بزيارة الدواوين».
ـــ النائب د. ناصر الصانع: «علينا ان نبحث عن سلبيات الاداء البرلماني ونناقشها بكل شفافية».
ـــ النائب علي الدقباسي: «ان مشكلتنا هي ان الازمة التي نعاني منها ليست مرتبطة بالنصوص، بل هي في النفوس».
ـــ النائب عبداللطيف العميري: «انه ليس من العيب ان نخطئ، ولكن العيب هو في عدم الاعتراف بالخطأ ومعالجته».
ـــ النائب جمعان الحربش: يوجه النقد للنواب جميعهم، فهم يتحملون مسؤولية التصعيد الذي يحدث على كل صغيرة وكبيرة».
ـــ أخيرا «لا تعليق».
د. عبدالمحسن يوسف جمال

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك