جمعية فهد الاحمد تشارك في حملة اغاثة الشعب السوري

مقالات وأخبار أرشيفية

1843 مشاهدات 0

الدكتور هاشم الهاشمي

اعلنت جمعية فهد الاحمد الانسانية عن انطلاق الحملة العالمية الاسلامية لاغاثة الشعب السوري اول من امس تحت شعار ' مليار .. يا أمة المليار ' بمشاركة اكثر من 65 مؤسسة و منظمة خيرية و انسانية في العالم و بدعم اكثر من 300 عالم و داعية و التي تهدف من خلالها الى جمع مليار دولار لاغاثة الشعب السوري تحت مظلة اتحاد المنظمات الانسانية العالمية ( مساع ) .
و قال رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الاحمد الانسانية الدكتور هاشم الهاشمي ان جمعية فهد الاحمد الانسانية اخذت على عاتقها و منذ اللحظات الاولى للثورة السورية دعم الشعب السوري و توفير الاغاثة اللازمة له في كافة المجالات الاغاثية بدعم من اهل الكويت موضحا ان اتحاد المتظمات الانسانية العالمية و الذي يضم اكثر من 65 منظمة و مؤسسة خيرية و انسانية حول العالم اطلق الحملة العالمية الاسلامية لاغاثة الشعب السوري اول من امس تحت شعار ' مليار .. يا أمة المليار ' و ذلك تنفيذا للتوصيات المنبثقة عن مؤتمر العلماء لنصرة سوريا و المنعقد في القاهرة بيونيو 2013 .
و اضاف و كون الجمعية احد اعضاء هذه المنظمة فهي تمثل دولة الكويت في هذه الحملة التي يشارك فيها معظم الشعوب العربية و الاسلامية لسد حاجات الشعب السوري لكافة انواع الدعم الاغاثي و الانساني بكل انواعه الغذائي و الطبي و النوعي و ذلك من باب توحيد الجهود الاغاثية لتشمل اكبر شريحة من المتضررين مبينا ان عمل المؤسسات الانسانية الفردي لا يغطي كافة الجوانب الاغاثية كون الاحتياج كبير جدا و المساعدات وفق الجهود الفردية لا تغطي المشاريع النوعية الضخمة .
و اشار الهاشمي الى انه من اهداف الحملة كذلك تعزيز دور العلماء في حياة الامة و صناعة مستقبلها بتبني مؤتمرهم للحملة و بذلك يكون اكثر من 300 عالم و داعية حول العالم يدعمون هذه الحملة المليارية التي تنشد من كافة اهل الخير و العطاء ان يمدوا يد العون لاخوانهم السوريين من خلال هذه الحملة الموحدة فيد الله مع الجماعة لنحقق نقلة نوعية في اسلوب العمل الاغاثي العربي و الاسلامي في دعم المنكوبين في العالم الاسلامي .
و لفت الى ان جمعية فهد الاحمد الانسانية بكافة فروعها في دولة الكويت تستقبل دعمكم و مساهماتكم في هذه الحملة فدولة الكويت تعتبر ابرز الدول الداعمة للقضايا الاسلامية بفضل من الله و حب اهلها للخير و العطاء الذي نلتمس بركته في واقعنا الذي نعيشه .

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك