النصف الأول انتهى بمفاجئة عقد المخازن العمومية

النصف الأول انتهى بمفاجئة عقد المخازن العمومية صفقات الاستحواذ والتي أبرزها بيع المشاريع حصتها في الوطنية للاتصالات دفعت المؤشر بمقدار 12064 نقطة 12064 نقطة المكاسب التي حققها المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية في النصف الأول من العام الجاري الذي انتهى بتداولات أمس التي شهدت فيها البورصة تداولات قياسية. ويبدو أن النصف الأول من العام الجاري ابا أن ينتهي إلا مع مفاجئة غير متوقعة لأوساط المتعاملين وذلك استمراراً للمفاجئات التي شهدها السوق خلال تلك الفترة والتي كانت أبرزها قيام مشاريع الكويت ببيع كامل حصتها في الوطنية للاتصالات والتي وفرت سيولة مالية ضخمة وارباحاً قياسية لمشاريع الكويت وأغلب الشركات التابعة لها، واستمراراً لعامل المفاجئات غير المتوقعة، أعلنت اليوم السبت شركة المخازن العمومية 'إجيليتي' عن عقد ضخم قيمته 50 مليار دولار تتنافس فيه شركتين أخرتين، وفي البيان الذي أعلنت عنه الشركة ان العقد لمدة عشر سنوات بقيمة حدها الأقصى في السنه 5 مليارات دولار، وذلك وفقاً لمتطلبات الجيش الأميركي، وقد أدى هذا العقد إلى انقاد سهم المخازن العمومية وأسهم الشركات المرتبطة بها والتي يطلق على مجموعة المربع الذهبي من حالة الوهن التي أصابت هذه الأسهم التي كانت مسيطرة على تداولات السوق في عامي 2005.2004، فقد ارتفعت أسعار هذه الأسهم بالحد الأعلى مطلوبة دون عروض مع توقعات بان تستمر في الارتفاع. ارتفاع المؤشرات أغلق المؤشر السعري على 12131.7 نقطة مرتفعاً 64.1 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 720.19 نقطة مرتفعاً 4.99 نقاط. وبلغت إجمالي الأسهم المتداولة 373.6 مليون سهم، نفذت من خلال 11029 صفقة قيمتها 208.4 ملايين دينار. ومن إجمالي 163 شركة شملها النشاط أمس، استحوذت قيمة تداول أسهم 8 شركات على 50% من القيمة الإجمالية للتداول، وهذه الشركات هي: بنك الكويت والشرق الأوسط، بيت التمويل الكويتي، بنك بوبيان، المركز المالي، الدولية للمشروعات الاستثمارية، الصناعات الوطنية، المخازن العمومية، الهواتف المتنقلة. تصدر قطاع الشركات الاستثمارية النشاط بكمية تداول حجمها 104.6 ملايين سهم، نفذت من خلال 3314 صفقة قيمتها 44.5 مليون دينار. وجاء قطاع العقار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 87.3 مليون سهم، نفذت من خلال 1833 صفقة قيمتها 21.4 مليون دينار. واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بكمية تداول حجمها 62.8 مليون سهم، نفذت من خلال 1995 صفقة قيمتها 34.6 مليون دينار. واحتل قطاع البنوك المركز الرابع بكمية تداول حجمها 62.2 مليون سهم، نفذت من خلال 1587 صفقة قيمتها 65.6 مليون دينار. ابرز الصفقات حفل النصف الأول من العام الجاري بالعديد من الجوانب التي كان لها تأثير إيجابي قوي في دفع السوق للنشاط القياسي والتي كانت أبرزها صفقات استحواذ كانت بمثابة المفاجئة لأوساط المتعاملين، بالإضافة إلى عقود وأصول استثمارية باعتها بعض الشركات حققت من ورائها ارباحاً كبيرة، ومن أبرز وأكبر الصفقات التي تمت على مستوى القطاع الخاص في منطقة الخليج، قيام مشاريع الكويت ببيع 51% من أسهم شركة الوطنية للاتصالات بسعر 4 دنانير و 600 فلس، كذلك قيام مشاريع الكويت ببيع كامل حصتها في الأسماك المتحدة إلى شركة الصفاة للاستثمار، كذلك تلقى البنك التجاري عروض لشراء حصة مؤثره فيه إلا أن هذه العروض تم رفضها. كذلك قيام شركة الصفاة للاستثمار بشراء حصة مجموعة عربي القابضة في الحاسبات، وأيضاً شرائها شركة التقدم التكنولوجي وأيضاً إعلانها أمس أنها تفاوض الأهلية القابضة لشراء حصتها البالغة 44% من الصناعات الورقية. وأهم الصفقات التي ينتظرها أوساط المتعاملين قيام مجموعة الخرافي ببيع 20% من أسهم الهواتف، حيث يتوقع ان يتم بيع 10% من حصة شركة الخير للأسهم والعقار في الهواتف، كذلك بيع 5% من حصة الاستثمارات الوطنية في الهواتف، بالإضافة إلى 5% يتم تجميعها من المساهمين، وتتراوح أسعار البيع ما بين 8 إلى 8.5 دنانير للسهم. كذلك يترقب أوساط المتعاملين تطورات المفاوضات الخاصة ببيع حصة شركة التمدين الاستثمارية في البنك الأهلي المتحد، وهذه الصفقات في حال إتمامها والإعلان عنها يتوقع ان تدفع المؤشر السعري لأكثر من 13 ألف نقطة.