المرى : محبة الكويتيين لوطنهم ستتغلب على أي تحديات
محليات وبرلمانيوليو 26, 2013, 9:45 م 2149 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الخامسة ناصر المرى ' ان من طبعه التفاؤل والأمل غير انهما لا يكفيان للوصول الى تحقيق الهدف المنشود بل يستلزم ذلك العمل والأخذ بالاسباب وبذل الجهود للوصول الي ما يتمناه المواطن الكويتي وما يحقق له سبل حياة كريمة في ظل النعم التي انعم الله على الدولة بها ، من وحدة ابنائها وتكاتفهم وحبهم لوطنهم ولقيادتهم الرشيدة
وأضاف المرى في تصريح صحافي : ان الكويت جميله ، و ان كانت توجد بعض السلبيات لكن الايجابيات والمميزات اكثر ، ' مضيفا ' ان الوطن يتسع للجميع ، وان اختلفت الاراء ، وأن جميع ابناء الشعب الكويتي يدركون ذلك تماماً وان اختلفت وجهات نظرهم أو آرائهم ويدركون ما سبق لنا ان ذكرناه ان الوطن أنا وأنت وليس أنا أو أنت '
وتابع : ان المجتمع الكويتي سيبقى فريداً في وحدته وتمسكه وتجاوزه للأزمات مهما كانت التحديات مؤكدا ان محبة الكويتيين جميعا على اختلاف مسمياتهم لوطنهم حتما ستتغلب على أي معوقات أو تحديات
وحدد المرى في السياق ذاته خارطة طريق لتحويل الكويت الى مركز مالي واضعاً الخطوط العريضة لتلك الخارطة متمثلة في ضرورة وجود حكومة شباب ، وأنظمة ولوائح تُحترم ، وقانون يطبق ، وضبط اداري لعلاج الترهل الموجود في مؤسسات الدولة ، وطرح مشاريع يشعر مردودها المواطن ، وتوزيع عادل للثروة بما يحقق السلام الاجتماعي
وأردف : اذا لم يكن هناك خارطة طريق لن تستطيع الوصول الى هدفك لافتا على الصعيد ذاته الى ما تقدم به من أوراق للقيادة السياسية لتحقيق النهوض بالخدمات الصحية و التعليمية و الإسكانية و معالجة قضية البطالة موضحا انه اعتمد في أعداد تلك الأوراق على دارسات علمية ودارسة تجارب دول متقدمة وعلى خبرته في المجال الاقتصادي
وأضاف : ان المواطن الكويتي ان توفرت له سبل الحياة الكريمة ماديا واجتماعيا واقتصاديا وصحيا وتعليميا حينها سنرى كيف يعطي و يبدع في الإنتاج والعمل ' مضيفا في ذات السياق ' لدينا مشاكل وتحديات لكن يمكن التغلب عليها وحلها ان ما توفرت العزيمة والارادة كون إمكانياتنا أكبر منها
ودعا المرى من جهة ثانية الى ضرورة إتاحة الفرصة للشباب الكويتي لتولي المناصب القيادية مجددا ثقته وتاكيده في قدرة الشباب الكويتي بأنهم سيحولون البلد الى ما نتمناه جميعاً
وتابع : ان الكويت جميلة وسنعمل على ان تكون اجمل بأهلها وقائد مسيرتها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وانه حان الوقت ليكون الاقتصاد قاطرة الحراك السياسي متمنياً ان ينعم الله على الكويت بمزيد من الخير والاستقرار مشيدا في السياق ذاته بسقف الحرية الموجود في المجتمع الكويتي والديمقراطية الكويتية معتبرا اياها من نعم الله التي يعيشها المجتمع الكويتي منذ أكثر من 50 عاماً
واختتم المرى حديثه مؤكدا ان جميع ابناء الوطن مخلصون لوطنهم ولقيادتهم السياسية وان اختلفت آرائهم موضحاً ان مبادىء العدل والحرية والمساواة هي دعامات المجتمع التي علينا جميعاً العمل على ترسيخها من أجل أمن واستقرار وطننا العزيز وتحقيق سبل التقدم والرفاهية للمواطن الكويتي
تعليقات