الشطي: نحو تحقيق الدولة المدنية

تعهد مرشح الدائرة الاولى المحامي خالد حسين الشطي في حال حصوله على ثقة ناخبي وناخبات الدائرة الاولى ووصوله الى مجلس الامة مرة اخرى، باكمال مشواره نحو تحقيق الدولة المدنية، التي تقوم على احترام الرأي والرأي الاخر، وتحترم حرية الاعتقاد، والاحتكام الى الدستور في كافة الخلافات، وتطبيق القانون بمسطرة واحدة على الجميع.

وقال الشطي في تصريح له لقد نجحت خلال خمسة اشهر في اتخاذ خطوات من اجل تحقيق الهدف الذي ترشحت في الانتخابات السابقة والحالية من أجله، وهو الدولة المدنية، وراض عما قمت به خلال تمثيلي للامة في المجلس المبطل، ولن يثنيني الافتراءات والانتقادات التي تأتي من التكفيريين والإقصائيين والإنتهازيين في القيام بدوري من اجل تحقيق العدل والمساواه بين جميع فئات المجتمع.

واضاف الشطي: فلقد بلغ السيل الزبى، ووصل الأمرر من الفوضى والهرج والمرج الى التطاول على الدستور باسم صيانته والدفاع عنه، والهجوم على الديمقراطية عبر الاحتجاج بها، وفي غمار هذا الانفلات السياسي ارتفعت دعوات علنية تنادي بانحلال الدولة وتلاشي وجود الكويت، مما لايترك لنا خيارا الا المواجهة والتحرك بأداء يجمع الحكمة والحسم، والانفتاح على الاخر مع الشدة والحدة على حدود الوطن وثوابته.

واضاف الشطي انني اوقف بدقة على خطورة المرحلة التي تعصف بالكويت، وارى ان الخروج من عنق الزجاجة وتجاوز المرحلة العصيبة التي تعيشها كويتنا الحبيبة واعاقت نموها وتقدمها، تتطلب اداءا ساميا متعاليا، يجمع بين العض على الجراح والحسم في العلاج.

وحض الشطي ناخبي وناخبات الدائرة الاولى بأن ينتبهوا الى من يريد عدم وصولي مرة اخرى الى مجلس الامة، ويحاولوا إطلاق الإشاعات والأكاذيب، بعد ان اوجعتهم بما مارسته من ادوات دستورية كفلها لنا الدستور، الا اني على ثقة بوعي ناخبي وناخبات الدائرة الاولى بهذا المخطط الخبيث الذي تديره دوائر مشبوهة.