الجلوي: المرأة مظلومة' في حقوقها المدنية

أوضحت مرشحة الدائرة الثالثة ريهام الجلوي ان المرأة الكويتية مظلومة على صعيد الحقوق المدنية ، ولا سيما فيما يتعلق بحقها في السكن ، مبينة ان هذا الامر يستدعي انتفاضة تشريعية من اجل اعادة الامور الى نصابها الصحيح الذي يتسق مع الدستور من مبدأ العدالة الإنسانية ، وانصاف اكبر مكون في المجتمع ، وعماده الرئيسي.
واكدت الجلوي ان من ضمن القضايا التي ستعمل على المشاركة في حلها في حال وصولها الى مجلس الامة ،تعديل القانون الاسكاني ، وازالة الالغام التي وضعت في القانون من اجل عرقلة حصول المراة على حقها في السكن ، مشيرة الى ان هذا الحق مكفول دستوريا وانسانيا .
وبينت أن اللائحة التنفيذية لقانون اسكان المرأة بعيدة كل البعد عن القانون وروح الدستور ، ولا تتفق مع العقل والمنطق ، إذ فرضت اشتراطات تعجيزية لا يقبلها عقل ولا منطق ، مشيرة الى ان العديد من المواطنات فرحن بالقانون عند اقراراه وتزاحمن امام بنك التسليف والادخار ، ولكن هذه الفرحة انقلبت حزنا بعد ان صدمن بالشروط والضوابط التي وضعت في اللائحة التنفيذية للقانون ، والتي تدل بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا توجد هناك نوايا جدية لانصاف المراة .
واعلنت عن عزمها تعديل القانون بما يضمن مساواة المرأة بالرجل من حيث قيمة القرض الاسكاني ، لأن الـ 70 الف التي حددها القانون لا تكفي لشراء شقة سكنية في ظل غلاء اسعار السكن ، فضلا عن ازالة المعوقات الكثيرة التي تضمنها القانون ، متمنية ان تجد المرأة اغلبية تساند حقوقها المشروعة داخل المجلس المقبل .
وبينت ان الواقع يشير الى ان هناك 'ردة' في مجال الحقوق المدنية للمرأة على الرغم من حصولها على حقوقها السياسية ، وعدم الاكتراث بمعاناتها ، مستغربة ان يتم حرمان المرأة من الحصول على السكن الا اذا اجتازت قائمة الاشتراطات الاشبه بالمستحيلة ، بينما تشهد السجلات على ان المرأة كانت تحصل على السكن في الستينات و السبعينات ، متسائلة : اي تقدم هذا واي انصاف ؟ وأين يريدون ان تعيش المرأة في حال بيع بيت الورثة ؟ لافتة الى ما وصفته بـ'المصيبة ' المتمثلة بتوجه الدولة لإزالة سكن المطلقات في ضاحية صباح السالم من دون توفير السكن البديل لهن .