الحمد: سأبقى جندياً في خدمة الكويت والكويتيين

محليات وبرلمان

في غبقة شكر فيها كل من ساهم في حملته الانتخابية

990 مشاهدات 0

المهندس الحمد في الندوة

- استقرار الحياة السياسية أولوية لاستقرار كل القطاعات الأخرى
- المواطن الكويتي تشرب خبرة سياسية تمكنه من الحكم السليم
- نعمل على خلق نموذج الاستراتيجيات بدل التكتيكات وردود الأفعال

أقام مرشح الدائرة الثانية غبقة رمضانية دعا إليها جموع الناخبين من المنطقة بوجود عدد كبير من وسائل الإعلام في الكويت وذلك في صالة البنك الوطني في منطقة غرناطة، حيث ألقى الحمد كلمة تقدم فيها بالشكر والتقدير البالغين لكل من آزره خلال حملته الانتخابية ووقف معه من أهالي المنطقة والحملة الإعلامية ووسائل الإعلام وقواعده  الانتخابية.

وقال الحمد في الكلمة التي ألقاها إن المواطن الكويتي اكتسب من الخبرة السياسية ما يمكنه من الحكم السليم على المرشحين واختيار الأصلح منهم خاصة وأن تباطؤ الحركة السياسية وتراجعها انعكس بشكل سلبي مباشر على المواطنين الذي باتوا يدركون تماماً بأن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم هو اختيارهم الحر وليس إرادة تفرض عليهم من أحد، مناشداً المواطنين من الناخبات والناخبين وضع معيار الكفاءة والثقة والإنجاز نصب أعينهم عند اختيار من يمثلهم ويتحدث باسمهم.

وأضاف الحمد بأن الجانب السياسي بحاجة إلى إصلاحات جوهرية وممكنة من خلال الفصل الواضح بين السلطات لتقوم كل سلطة بما عليها من واجبات واضحة وفق الدستور والقانون، مؤكداً بأن نجاح العملية السياسية سينعكس بالتأكيد على كل المجالات الأخرى الاقتصادية والخدمية والاجتماعية وغيرها، مشيراً إلى أن الخطأ الكبير الذي ساهم في كل المشاكل السياسية وغيرها هو اتباع منهج ردود الأفعال والتكتيكات الآنية في ظل غياب استراتيجيات عامة لا تتغير بتغير الأشخاص.

وفي الموضوع الاقتصادي، أكد الحمد بأنه سيشهد تطوراً لافتاً وسريعاً في حال تحسن الوضع السياسي الذي أدى إلى انخفاض مؤشرات الواقع الاقتصادي التنموية في الكويت وهروب بعض رؤوس الأموال الوطنية ليقوم رجال أعمال كويتيون باستثمارها في دول خليجية وعربية وأجنبية، لافتاً إلى ضرورة التوجه نحو تنويع الموارد الاقتصادية وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل القومي، بالإضافة إلى الانتباه إلى التنمية البشرية قبل التنمية المادية لأن التنمية المادية وحدها ستكون جسداً ميتاً لا روح فيه إن لم يوجد الإنسان القادر على تطويرها وتدعيمها والإبداع فيها.

كما تناول الحمد في كلمته تدني مستوى الخدمات وضرورة تقديم أفضل الخدمات للمواطن الكويتي خاصة في ظل وجود كل الإمكانيات البشرية والمالية والفنية لذلك وفي مقدمتها الخدمات الطبية والإسكانية والتعليمية والتي لا تتناسب بالمطلق ما يستحقه المواطن الكويتي من خدمات في بلد تزداد فوائضه المالية عاماً بعد عام والحمد لله.

وفي ختام كلمته توجه الحمد بالشكر والتقدير والعرفان مرة أخرى لهؤلاء الذين عملوا معه بجد وصبر دون كلل أو ملل لإنجاح حملته الانتخابية وتوصيل رسالته لجموع الناخبات والناخبين الكرام، مشيراً على أنه فضل الاختصار في كلمته والابتعاد عن التفاصيل التي بات يعرفها الجميع، داعيا ًالجميع إلى البحث عن الحلول وتقديم المقترحات بعد أن عرفت المشاكل وتم تحديد أسبابها، مؤكداً للضيوف من أهالي المنطقة والصحفيين والإعلاميين بأنه سيبقى ذلك الجندي الذي كرس نفسه لخدمة الكويت وأهلها في أي موقع كان فيه داخل المجلس أو خارجه.

الآن - محرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك