السعيد: تطوير التعليم والصحة يحتاج لاستقرار سياسي

محليات وبرلمان

توافق السلطتين على برنامج زمني للأولويات أولى خطوات الإصلاح المنشود

703 مشاهدات 0

عبدالله السعيد

طالب مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة عبد الله السعيد أعضاء مجلس الأمة المقبل بالعمل الموحد لإصدار تشريعات تمهد للاستقرار السياسي، وتدفع السلطة التنفيذية للإسراع في تطبيق الحكومة الالكترونية، والتقليل من الدورة المستندية، ودعم الصحة والتعليم والحفاظ على البيئة.

وقال في تصريح صحافي إننا بحاجة إلى التوجه نحو الاستثمار في الجوانب التعليمية والصحية من خلال زيادة نسبة البعثات للخارج، وتنمية الذات وتحرير الفكر من عقلية الربح وعدم تقديم التضحيات، إلى جانب افتتاح فروع لتخصصات نادرة ومطلوبة على مستوى العالم.

وأوضح أن الرقابة على صرف الميزانيات المخصصة للتعليم والصحة يجب ان تكون على اشدها، وأن تقدم الوزارتان تقريرا مفصلا حول مصادر صرف الميزانية، إضافة إلى تقديم مؤشرات حول نمو الجانبين التعليمي والصحي ومستوى التطور الحاصل خلال الفترة الأخيرة.

وأشار السعيد إلى أننا أمام منعطف خطر يتطلب النهوض بكل القطاعات، وتوفير الامن النفسي والاستقرار السياسي من خلال الالتزام بالدستور وما نصت عليه اللائحة الداخلية في مجلس الأمة، والعمل وفق مبدأ فصل السلطات، وإطلاق العنان لمشاريع بناء الجامعات والكليات والمستشفيات والمستوصفات وتوفير نقاط طبية متحركة لخدمة الحالات الطارئة.

وبين أنه لا يمكن للكويت أن تتطور عمرانيا وهيكليا إلا إذا تم تطوير قطاع التعليم وتوفير الصحة اللازمة للمواطنين، مشيرا إلى أهمية التنمية البشرية والصحية، والعمل على تطوير الافكار وبناء الشخصية وتحريك الوعي المجتمعي وتعزيز الانتماء الوطني بالتزامن مع توفير بيئة صحية وخدمات على أعلى مستوى.

وشدد على أهمية العمل مستقبلا على الانطلاق من القاعدة نحو الهرم، ورسم خارطة إصلاحية لبناء الكويت على التوافق والانسجام بين أفراد الوطن الواحد، ونبذ الفرقة والاختلاف، فالتطوير المنشود والتنمية البشرية والصحية لا تحيا وتنتج في أجواء مشحونة وخصومات متأججة.

وأوضح السعيد أن الإصلاح لا يكون بالشعارات وإنما بخطة زمنية تتشارك فيها السلطتان تقوم على سياسة الأولويات في الصحة والتعليم والبيئة والتنمية والاستثمار وتوفير مصادر دخل دائمة، وتحريك الاقتصاد النوعي وتنشيط المشاريع المتوقفة، فما نهمله اليوم قد نحرم منه غدا، وما يتم تحقيقه سيبقى وتعيش الأجيال المقبلة في كنفه وخيره.

الآن: محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك