هايف المطيري: متنفذون يسعون لاختطاف الامة

محليات وبرلمان

471 مشاهدات 0

هايف حسين المطيري

رأى مرشح الدائرة الرابعة هايف حسين المطيري ان تدفق المال السياسي بشكل مهول في هذه الانتخابات ، يدل على ان اطرافا متنفذة استشعرت خطورة المشاركة الشعبية التي يتوقع ان تكون بنسبة كبيرة في هذه الانتخابات ، على مصالحها التي تسعى الى تمريرها من خلال المجلس المقبل .
وقال المطيري في تصريح صحافي : ان هؤلاء المتنفذين الفاسدين ينظرون الى 'بعين طباعهم' ويعتقدون ان بإمكانهم شراء ذمم المواطنين ، وتحييد الشرفاء من المرشحين حتى يتسنى لأدواتهم من ضعاف النفوس الذين تمت زراعتهم في مختلف الدوائر ، الوصول الى المجلس المقبل والعمل بما يحقق مصالحهم.
واضاف : نقول لهؤلاء انتم واهمون فالشعب الكويتي لا يباع ويشترى بالاموال مثلكم ، بل هو شعب حر وواع لن يسمح بأن يختطف البلد من قبلكم ومن قبل الاذناب .
وعول على وعي الناخبين في الدائرة الرابعة في احباط هذا المخطط وتخييب ظن من اساء الظن بهم ، سواء من المتنفذين الذين يضخون الملايين او المرشحين الذين يقتاتون على فتات وفضلات قوى الفساد ، معتبرا ان الدائرة الرابعة قلعة حصينة امام محاولات شراء الذمم وبيع البلد .
واعتبر ان الاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية لمتابعة قضية شراء الاصوات 'قاصرة ' ، فلا يكفي ان يتم القاء القبض على بعض الاذناب والتحقيق معهم ، بل يجب ان يتم ضبط الرؤوس الفاسدة في هذه المعادلة ، لافتا تقصير الاجهزة الامنية في جمع الادلة الكفيلة بإثبات تورط كبار الرشاة .
وشدد على ضرورة تكثيف الامنية جهودها في هذا الجانب ، وتحرك المباحث والمخبرين من اجل تنظيم الكمائن المحكمة التي تضمن جمع الادلة والبراهين الكافية لادانة المرشحين الذين يستغلون حوائج الناس من اجل شراء الذمم ، مؤكدا في الوقت ذاته على اهمية تتبع مصادر المال السياسي والتوصل الى المجرمين الكبار في هذه القضية التي تشكل اساءة كبيرة الى الديمقراطية والشعب الكويتي .
وحذر من ان نجاح مخطط شراء الذمم سيؤدي بالنتيجة الى اختطاف المجلس المقبل وتغيبب الارادة الشعبية في التشريع والمراقبة ، مما يتيح المجال للفاسدين لأن يسرحوا ويمرحوا في البلد دون حسيب او رقيب ويسهل لهم الاستيلاء والانقضاض على اموال ومقدرات الشعب ، وخصوصا في ظل توجه الدولة الى استثمار مليارات الدنانير في مشاريع التنمية التي نخشى ان ينخر فيها الفساد كما حصل في الكثير من المشاريع السابقة .

الآن: محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك