التميمي: لا تنمية دون استقرار والكويت محتوى الجميع
محليات وبرلمانحاربنا الطائفية، ومجلسنا الأفضل ومؤشر البورصة الأخضر خير دليل
يوليو 21, 2013, 1:44 م 897 مشاهدات 0
اجمع المشاركون في ندوة 'الاستقرار ثم التنمية' على وجود أطراف خفية حاربت المجلس المبطل لكونه كان الأعلى في التعاون والانجاز، مشددين على أهمية الاستقرار وإقراره من قبل مجلس الأمة لكونه الضامن الأفضل للتنمية ومستقبل البلاد.
وأشاروا الى ان قاعدة التأزيم تنطلق من داخل قبة عبدالله السالم فالجميع يعرف ان هناك أجندات كانت تدار عبر المجالس السابقة، مشددين على محاربة الطائفية خلال الستة شهور في المجلس السابق وكان بمثابة صمام الأمان في الدولة.
جاء ذلك في جاء ذلك في الحوار المفتوح ضمن الندوة الافتتاحية لمرشح الدائرة الخامسة عضو المجلس المبطل عبدالله التميمي والتي شارك بها رئيس المجلس المبطل علي الراشد والخبير الدستوري د. هشام الصالح تحت عنوان ' الاستقرار.. ثم التنمية' مساء الليلة الماضية.
في البداية تحدث الراشد عن الاحداث التي واجهت المجلس المبطل الاخير وتوجيه الاتهامات ضده، معتبرر ان هذا الامر دليل على نجاح المجلس لاسيما وأن النواب عزموا على الانجاز خلال تلك الفترة.
وشدد الراشد على أن الجميع حارب المجلس السابق من خلال حظره في توضيح انجازاته في وسائل الاعلام فضلاً عن محاربته بوسائل اخرى، مؤكدا ان هذه الاطراف كانت تحارب المجلس السابق لعدم وجود ابنائهم ضمنه وكذلك فكر الانجاز الذي اتى به المجلس.
وذكر الراشد أن نواب المجلس السابق عزموا على تحويل مبدا التشاؤم إلى تفاؤل وهذا ما لاحظناه من نتائج ولاسيما الاستقرار الوطني، مشددا على النواب أكدوا على اهمية الانجاز وعدم اهمال الجانب الرقابي وقد رأيناه في القضية الاخطر وهي غرامة الداو كيميكال.
ولفت إلى أن أكثر من مليارين خسرتها الكويت ولم نسكت عنها وتقدمنا لمحاسبة الوزير المسؤول وزير النفط عنها وقدمنا استجواب بحقه وهذا أكبر رد على أن المجلس ليس بجيب الحكومة، وهذا المجلس أقال الوزير وايضا المجلس جعل الوزراء جميعهم يستقيلون، متسائلا ً أن كان المجلس بيد الحكومة فكيف يتقدمون بالاستقالة
وقال إنهم يريدون مجلس تأزيم وحتى في استجواب وزير الداخلية خرجت الإشاعات الكثيرة بإن الحكومة ستتغير وبناء على طلب النواب احلنا استجواب وزير الداخلية للجنة التشريعية وقد صوت ضد هذا الامر والجميع تقدم لي باللوم حول تصويتي وقالوا يجب عليك الامتناع ولكني أبيت إلا أن أصوت ضد لاسيما وأن الديمقراطية تحكمنا
وشدد على أن الديمقراطية هو احترام وجهات النظر والعمل برأي الاغلبية وأن لم يعجبنا، مهاجما من يخرج للشارع في حال وجدوا اراء تختلف معهم.
وأشار إلى أن القضايا الطائفية كانت على راس أولويات نواب المجلس السابق ففي الكثير من المواقف وجدنا النواب يذهبون للطرفين لتهدئة الامور، مؤكدا ان هذا المجلس أفضل المجالس الست الاخيرة والتي عاشرها.
وأوضح أن الاحصائية تدل على إنجاز المجلس الاعلى دائما منذ مجالس الامة من عام 1963، إلا أنهم لا يريدون المجلس لكون ابنائهم ليسو ضمنه ووجدنا عمل بلوك على المجلس في الاعلام.
وقال إن أكبر إنجاز للمجلس هو الاستقرار في المجتمع بشكل عام ولاسيما مع ارتفاع البورصة الكويتية وانتعش الاقتصاد والذي يعتبر مؤشر للامن والاستقرار في الكويت، ولكن رغم كل هذا نقول ' لعلها خيرة وعسى أن تكرهو شيئا وهو خيرا لكم'
وشدد على أن هذه الانتخابات تشهد عودة الكثير من الاشخاص الوطنيين الذين قاطعو ونحترم وجهة نظرهم، مؤكدا على ان هناك آراء قانونيه حول حكم المحكمة الدستورية ولكن نقول عساها خيره ولاجل الكويت نفدى بأرواحنا ونتحمل كل الاهانات التي هاجمتنا خلال الفترة الماضية
وتقدم بالشكر إلى جميع من شارك في الانتخابات الحالية، مستطردا بالقول 'تشرفت بمعرفة الكثير من ابناء الكويت لاسيما الاخ عبدالله التميمي والذي كان خير عون لانجاز القوانين وكان خصم للحكومة ورجل وطني لا يملك تفرقة بين الشيعة والسنه.
وخاطب ناخبي الدائرة الخامسة بالقول ' يا أهل الدائرة الخامسة لا تبخلون على بو ابراهيم الصوت وهذه النوعية تحتاجها الكويت في مجلس الامة والتي يحرق قلبها عدم الانجاز والتأزيم لذلك شاركت من أجل الاصلاح الحقيقي ومحاربة الطائفية'.
ولفت إلى أن المجلس السابق كان ذو ديمقراطية عالية ففي بعض القضايا كنا نختلف بالتصويت مع عبدالله التميمي وهذا امر صحي وقضينا على قضية من يكون ضدي خائن.
وأشار إلى القضاء على شعار 'اما الي نبي ولا عسانا مانكون' من خلال التعاون ونحن نقول اننا نحترم الراي الاخر وفي القوانين نكون الي نبي ولا عسانه مانكون'، متوجها بالشكر للنائب المبطل عبدالله التميمي بما قدمه.
بدوره قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي إن شعار الندوة ' الاستقرار ثم التنمية' يأتي بناء على قناعته التامة بأن التنمية لا تاتي دون استقرار فلا يمكن أن تكون هناك تنمية في البلاد ولا يمكن أن تدور هذه العجلة دون وجود استقرار حقيقي وليس باستقرار شكلي، مستدلاً بان التنمية تحتاج إلى ثلاثة مقومات رئيسية ( الوفرة المالية وليس للمال) وخطة تنموية وإلى استقرار.
واستطرد بالقول إن الكويت رزقها الله بالنفط والوفرة المالية ولكن للاسف الشديد ليس لدينا التنمية وكنا في المقدمة والان في المؤخرة حسب مقارنتنا مع الدول المنطقة أو الدول المتقدمة.
وشدد على الركن الرئيسي في التنمية هو الاستقرار السياسي ونحن في الكويت نعاني من عدم استقرار سياسي ومنذ 2003 وحتى الان لا يوجد مجلس أكمل مدته القانونية وكان هناك سيناريو حل المجلس والان ابطاله.
وأشار إلى استطاعة المجلس المبطل الماضي بفرض الاستقرار السياسي في الكويت خلال ستة شهور وكانت هذه من اولويات المجلس، فضلاً عن القضاء الطرح الطائفي وللاسف أن نواب الامة السابقين هم من كانوا يشلعون الفتن تحت قبة عبدالله السالم، موضحا أن المجلس هو صمام الامة وقد فرضنا الاستقرار في المجلس السابق عندما وحدنا اجندتنا وهي الكويت ومصلحة الكويت، آخذا بعين الاعتبار أن المجلس السابقة كانت لديها اجندات تحت قبة المجلس وهناك تجار نفذوا جندتهم وكذلك شيوخ واقطاب من الاسرة، ناهيك عن التيارات الاسلامية واحزاب كانت تنفذ ارائها عبر نواب الامة.
وقال التميمي إن بعض الدول في المنطقة كانت تدخل اجندتها للمجلس عبر النواب، مشددا على أن نواب المجلس السابق أوفو بالقسم الدستوري وكانت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، آخذا بعين الاعتبار رفض جميع الاجندات التي كانت تسيطر على المجالس السابقة وبالتالي حققنا الاستقرار والذي رفع مؤشر البورصة إلى اخضر وحاربنا الطائفية وكانت هناك افخاخ يضعونها لنا في المجلس لكي نتحول طائفيون سواء سنة أو شيعة ولكن افشلنا هذه الخطط
ولفت إلى أن من يدعي انه بالامكان الدفع بعجلة التنمية دون الاستقرار هذا ليس صحيح وبالتالي يجب فرض الاستقرار بأوله
وذكر أن الحكومات المتتالية منذ عام 2003 عاجزه ولا تستطيع تحريك الملفات ونريد مجالس امة مستمرة وحكومات كذلك، مؤكدا أن الحكومات الكويتية تدفع بالملفات تخبطاً، مستغربا من اتخاذ الحكومة اجراءات تعجيزية بقضايا السكن فكيف تمنع الحكومية إنشاء مناطق سكنية بالقرب من المنشآت العسكرية أو النفطية وكثير من الاراضي محاطة بالسياج الحديدي وهذا الامر ياتي لرفع الاراضي للتجار فالحكومة مدافعة عن التجار
وقال التميمي 'تفائلو بالخير تجدوه ودولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة ولابد في المستقبل أن تدور عجلة التنمية ويجب علينا التفاؤل من أجل فائدة البلد وهذه الرسالة إلى عموم الشعب الكويتي'.
واستطرد بالقول إذ كان هناك مجلس أمة قوي فهذا الامر الصحيح وإن كان المجلس بجيب الحكومة فالشعب بجيبها لكونهم من يختار النواب، وأوكد على أهمية التعاون بين السلطتين من أجل المصلحة العامة للدولة.
كادر\
التميمي: خفافيش الظلام إلى مزبلة التاريخ
هاجم التميمي المرشحين ممن يقوم بشراء الاصوات، واصفا اياهم بخفافيش الليل ويجب تشديد الاجراءات ضدهم وابطال شراء الذمم من قبل وزارة الداخلية.
وأوضح أنه لا يمكن شراء المجتمع الكويتي والصناديق يوم الاقتراع ستثبت ما أقول، مؤكدا أن الدائرة الخامسة ليست برسم البيع وسنرئ ممن يقوم بالشراء في مزبلة التاريخ وأقول لهم معصي عليكم.
وأوضح أن كل من يسعى لشراء الاصوات فهو عاجز أن يكون مرشح للامة في عبدالله السالم وهذا عمل دنيئ وهؤلاء خفافيش ويجب أن تضرب أصحاب الجنط المخفية.
كادر\
الصالح: المرشح التميمي وطني والاصلح
في البداية قال الخبير الدستوري هشام الصالح إن المرشح التميمي هو من يستاهل الدعم لاسيما وانه صاحب طرح مثالي يتميز فيه داخل المجلس وخارجه والكويت تحتاج إلى إطروحات وطنية يتميز بها المرشح التميمي.
واستغرب الصالح من حيثيات الحكم الدستوري لاسيما وأنه أبطل المجلس إلا أنه أكد على سلامة قراره بينما أبطل هيئة الانتخابات وأبطل معها قرارتها فكيف لم يستخدم ذات المبدأ في الحكم.
واستعرض الصالح دور التميمي في المجلس المبطل لاسيما في قضية الداو كيميكال
كادر\
مرشحون : انسحبنا من اجل التميمي لكونه الافضل
قال المرشح المنسحب اللواء نادر شعبان ' بعد ترشحي لانتخابات مجلس الامة الحالية وبعد رؤية المشهد السياسي في المنطقة تحتم علي الانسحاب لكثرة المرشحين وبعدما رأيت الاشخاص وجدات أن التميمي الاقوى حظوظا من المرشحين ونعم وألف نعم فيه وأداءه طيب خلال المجلس المبطل وهذا الشخص يحمل هموم ابناء الدائرة وباذن الله ساقول مبروك في فجر 28 في هذا المكان'
وبعدها أكد المرشح فاضل أسد انسحابه من أجل المرشح عبدالله التميمي ايضا وكانت كثرة المرشحين وراء هذا الانسحاب وبعد التشاور مع العائلة حددنا التميمي لهذا الامر، واتفق معه المرشح المنسحب فيصل كرم.
كادر\
التميمي: الكويت للجميع (سنة وشيعة وبدو وحضر)
قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي إن الكويت تضم الشيعة والسنة والبدو والحضر فكلنا الكويت ولا يوجد تفرقة بين الجميع
تعليقات