المطوع : الكويت تمر بمرحلة انتقالية

محليات وبرلمان

554 مشاهدات 0

المطوع

أكد مرشح الدائرة الانتخابية الثانية المحامي مبارك المطوع أن الوضع في يحتاج الى'عمرة' و'نفضة شاملة'  للنهوض فيه بهدف بناء كويت الدولة، مبيناً أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى رجال دولة يدركون خطورتها لأنها بمثابة مرحلة انتقالية نحو التغيير الإيجابي والدفع بالتنمية والقضاء على الفساد من جذوره.

وشدد المطوع في تصريح صحافي على أنه لا يجوز للحكومة الهيمنة الكاملة على مرافق الدولة وخصخصة جزء كبير منها وهي غير قادرة حتى الآن على الرقابة والمتابعة، وليس لديها حل لمشكلات البلد، موضحاً أن عليها إفساح المجال أمام القطاع الخاص ليكون شريكاً أساسياً في العملية الاقتصادية وتقديم الخدمات العامة.

وقال المطوع على الحكومة أن تدرك أن إنفاق الأموال للشعب ليس على أساس هبة ومنة وصدقة بل هي في الحقيقة أمواله ، والمواطن هو صاحب الحق واليد العليا ولابد أن يشعر ألا أحد يتفضل عليه عندما تصرف له الدولة حقوقاً معينة سواء من علاج أو تعليم أو مرافق أو خدمات فهذا واجب الدولة تجاهه وهذه أمواله متمنيا أن تصرف الأموال بالوجه الصحيح عبر الأستثمار في الأنسان الكويتي وتوفير العيش الكريم له.

وزاد المطوع على المسؤولين في مراكز صنع القرار أن يشعروا بخطورة المرحلة والمبادرة لتلافي مشاكل الماضي ، كما يتوجب على كل مرشح أن يدرك أن الفوز في الانتخابات المقبلة والوصول إلى المجلس يفرض عليه مسؤوليات كبيرة،  فالمجلس وسيلة وليس غاية وهو سلطة من سلطات البلاد تتيح بعض الأدوات التشريعية والرقابية ويستطيع بموجبها النائب توجيه الأسئلة والمقترحات والرقابة في قاعة المجلس لتصويب الخلل في عمل الأجهزة الحكومية وتشريع القوانين اللازمة لخدمة المواطنين.

وبين المطوع أن المرحلة الحالية تتطلب الابتعاد عما ساد في المجالس السابقة من تناحر ومشادات وتفرق بين أعضائه وكتلة وتجمعاته للخلاص من حالة الفوضى التي تعيشها البلاد، فلا قيمة لإنجاز أياً كان نوعه في ظل فوضى كانت تعطل القدرة على استثماره لصالح الوطن والمواطن.

وأوضح المطوع أن الشروط السهلة للترشح في الأنتخابات منذ نحو 50 عاما تسببت في التزاحم على الوصول إلى المجلس، وأصبح الكفؤ والقادر والمتعلم والمثقف والقانوني يتساوى مع الآخرين مع بعض الاعتبارات الموجودة في الساحة التي تسمح للبعض ببلوغ مكان لا يستحقه ولا يدرك أهميته.

وتمنى المطوع ابتعاد ممن لا يرون في أنفسهم القدرة والكفاءة على تحمل الأمانة والمسؤولية عن سباق المنافسة  فلا يكفي أن تتحقق شروط الترشيح في أحد معين حتى يستحق أن يصبح نائباً ومشرعاً لاسيما أن شروط الترشح تتيح المجال لكل من يقرأ ويكتب وعمره 30 سنة خوض الانتخابات.

وعن الدستور الحالي قال المطوع أن الدستور الكويتي من أرقى دساتير العالم إذا ما قارناه بدساتير دول أخرى غيرت دساتيرها عشرات المرات مشيرا إلى أن  كل ما في الأمر أن الدستور لم يطبق حتى الآن تطبيقا صحيحا وغير مفعل، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى تفعيل نصوصه بالشكل الصحيح لنضع أرجلنا على طريق السياسة الصحيح.

 وأشار هناك كثيرون ممن يعملون في الحقل السياسي لا يفقهون شيئاً في الدستور، مشدداً على أن كيان البلد واستقرارها مقدم على شكليات صغيرة الدستور كفيل بمعالجتها متابعا القضاء هو ملاذ الجميع وعلى الكل أحترام أحكامه
 وختم المطوع بالدعوة إلى إعلان بداية جديدة وأن ننطلق بمستقبل جديد لأننا اصبحنا في تحدي كبير لمستقبل بلدنا وأولادنا وعلينا أن ننهض بالكويت، وهذا يتطلب أن نتلاحم ونتكاتف بكل المعاني الجميلة التى عاشت عليها الكويت طوال العمر، وننبذ الانقسام فيما بيننا حتى لو قاطع البعض من الشعب الانتخابات فعلينا أن نحترم من يقاطع كمبدأ ولا ندعه يخرج خارج نطاق البلد.

محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك