تحت شعار عوده الى درب الانجاز

محليات وبرلمان

الحادور : الحكومة حجبة الثقة عن الشباب

1703 مشاهدات 0

طلال الحادور

أكد مرشح الدائرة الرابعة طلال الحادور الشمري تعاني الدائرة الرابعة ومحافظة الجهراء على وجه الخصوص من مشاكل مزمنة مرت عليها العديد من المجالس والحكومات ولم تجد الوقفة الحقيقة والجادة من قبل أصحاب القرار.
وأضاف في ندوته ' عودة إلى درب الإنجاز ' خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الجهراء مساء أمس الجمعه : جميع همومكم وقضاياكم نعلمها ونعيها جيدا لأننا جميعنا نعايشها في حياتنا اليومية , فأنا خرجت من بينكم ومن ضمن صفوفكم لتمثيلكم , خاصة بعد التجارب الفاشلة التي مرت عليها  الدائرة في مجالس سابقة , وبالطبع لا نعمم على الجميع ولكن هذا كان العنوان الأبرز والدليل استمرار مشاكل ومعاناة أبناء الدائرة.
وتابع  : وضعت قضاياكم وهمومكم  كقاعدة وأساس انطلق منها لخدمتكم ومعالجة مشاكلكم وضعتها في أولوياتي تمثل الأهم في خطة عملي في حال وفقني الله في الوصول إلى البرلمان , وهي الإصلاح السياسي , الشباب واستثمار تنمية العنصر البشري , العادات الاجتماعية الاصيله  والتقاليد  ,   الصحة  ,   التعليم  ,  البطالة ,  القضية الإسكانية , المرأة , المتزوجة من غير كويتي , قضية الكويتيين البدون , أسلمة وتفعيل القوانين الإسلامية.
وزاد  لم يعد خافيا على الجميع ما تشهده البلاد من تصدع في الحياة السياسية في البلاد , حيث تصاعدت في السنوات الأخيرة وتيرة الخلافات حتى وصلت إلى ذروتها من خلال المسيرات في الشوارع, ورؤيتنا في معالجة الوضع السياسي تتمثل في الدعوة إلى مؤتمر مصالحة وطنية يعمل على لم شمل الجميع , والعمل على نشر ثقافة احترام القضاء  – ونبذ الطائفية والعنصرية والتطرف .

وقال كذلك ما يعانيه الشباب من مشاكل كثيرة أولها حجب الثقة عنهم من قبل الحكومة ,  ورؤيتنا في حل مشاكلهم تتمثل في إعطاء الفرصة لأصحاب الكفاءات منهم في تبوء المراكز القيادية  والعمل على إنشاء الهيئات المتخصصة في احتواء الشباب  وإنشاء نواد رياضية وأندية ثقافية و ترفيهية.

وأضاف كما تعلمون أنه خلال الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد في السنوات الأخيرة شهد المجتمع تدني في مستوى الحوار والطرح  , مما خلق ظاهرة جديدة فقدت الكويت خلالها كثير مما كانت تتصف به من عادات وتقاليد ,  ونرى أن حل مشكلة تراجع العادات والتقاليد تكمن في سن التشريعات والقوانين التي تحد من تدني مستوى الحوار,  وإنشاء هيئات أسرية واجتماعية لمناقشة الظواهر السلبية.

وأردف قائلا : من ضمن أهم المشاكل التي نعايشها يوميا هي تدني مستوى الخدمات الصحية , فطوابير الانتظار الطويلة في المستشفيات وضعف مستوى الكوادر الطبية , إلى جانب التنفيع والمحسوبية في معاملات العلاج في الخارج من أجل الدعايات الانتخابية ,  وسنسعى إذا وفقنا الله بالوصول إلى البرلمان إلى طرح عدة مقترحات لحلها , مثل تطوير المستوصفات في جميع المناطق مثل مركز الجهراء الصحي وتحويلها إلى مستشفيات مصغرة  وبناء مستشفيات جديدة- و استضافة أطباء وكوادر طبية عالمية في المستشفيات.

وأكد الحادور أن التعليم هو العصب الأساسي في تنمية البلاد ولا يختلف اثنان على تخلف التعليم بجميع مراحله ونقص الجامعات والمعاهد  , فلا تنمية إلا بتطوير التعليم والاستثمار في العنصر البشري , خاصة وأننا منذ عام 1991 نسمع بإنشاء فرع لكليات المعهد التطبيقي ولم نرى شيئا حتى اليوم , وسنعمل بكل جد على حلها بتطوير التعليم في مراحله الأولى  – والاستعجال في فتح أفرع للكليات في جميع المحافظات – وإنشاء جامعات متخصصة , وتحويل مدرسة المعتصم إلى فرع لأحدى الكليات , وفتح الباب أمام البعثات الدراسية الداخلية وتحمل وزارة التعليم العالي للتكاليف.

وأضاف : أما مشكلة البطالة فهي قضية جوهرية في حياة المواطن ومنها نتجت مشاكل أخرى رأيناها بوضوح حتى وصل بنا الحال إلى وجود طوابير من المواطنين بانتظار دورهم في التوظيف , ورؤيتنا في حلها تكمن في تفعيل قانون جهاز هيئة القوى العاملة والاستفادة منه عبر مشاركة القطاع الخاص في توفير فرص عمل  وتوفير الدرجات الوظيفة المناسبة  والسماح لمن أمضى 20 عاما في العمل بالتقاعد من اجل توفير درجات وظيفية.

وقال :أما القضية الإسكانية فهي تكاد تكون المشكلة الأبرز التي يواجهها المواطن الكويتي , ومنها خرجت مشاكل ارتفاع الإيجار وزيادة أسعار مواد البناء في ظل غياب الرقابة الحكومية ,  ورؤيتنا في حلها ستكون من خلال مطالبة الحكومة ممثلة بوزارتي النفط والدفاع بتحرير الأراضي والإسراع في استكمال مشاريع المطلاع وغرب سعد العبدالله وجنوب عبدالله المبارك.

واعتبر أن المرأة الكويتية وخاصة المتزوجة من غير كويتي  لم تحصل على حقوقها كاملة وأنه سيعمل على المطالبة بحقوقها وتحقيق العدل والمساواة بتوفير خدمات الإسكان والقروض والتوظيف  وإعطاء أبناء الكويتية الأولوية في التوظيف بعد المواطن

وقال  سنضع قضية في غاية الأهمية بالنسبة لنا نصب أعيننا , لاسيما وأنها القضية الأكثر تعقيدا ومعاناة ومماطلة وتسويف إلا وهي قضية أهلنا الكويتيون البدون , وهي قضية إنسانية في المقام الأول فهم جزء أساسي من نسيج المجتمع الكويتي , ونعدكم بأننا سوف نقاتل من أجل حلها وتخفيف معاناة أخواننا الكويتيين البدون من خلال الإسراع في منح أبناء هذه الفئة الحقوق الإنسانية التي تكفل لهم الحياة الكريمة وفتح مجال التوظيف  والبدء في تجنيس جميع المستحقين من حملة إحصاء 65 وأقارب الكويتيين من الدرجة الأولى ومن قدموا خدمات جليلة للوطن وأبناء الكويتيات وأبناء الشهداء.

وقال لا يفوتنا التذكير في قضية مهمة جدا وتهم جميع المسلمين وهي التأكيد على الوقوف بجانب التشريعات التي تدعو إلى زيادة مساحة الشريعة الإسلامية في حياتنا قدر استطاعتنا , ومحاربة الظواهر السلبية الدخيلة , من خلال إنشاء لجنة شرعية لمواجهة تلك الظواهر ومحاربتها.

سعد الجربا

قال الشيخ أسعد الجربا أن المستجدات في الساحة الدولية والعربي من حولنا وما يعصف بها من رياح التغيير والاضطرابات تدعونا إلى النظر إلى البيت الكويتي الذي طغت عليه الشكليات والمادة على الفضائل التي عرفها أهل الكويت منذ العهد القديم وتجاوزوا فيها الكثير من المحن , من خلال التفافهم حول قيادتهم الشرعية.

وتابع : هذه الأخلاق حباها الله لأهل الكويت تجلت من خلال تجاوزها للكثير من الأزمات التي مرت بها , لاسيما في الأزمة الأخيرة عندما ألتزم أهل الكويت بحكم القضاء من خلال تحصين الصوت الواحد , اليوم نقف على مفصل مهم من خلال اختيار اعضاء السلطة التشريعية الذي يحدد اختيارهم مستقبل الكويت.

وتابع : إن قافلة الخير والعمل في بلدنا الكويت يجب أن تستمر ولا تقف عند فرد أو جماعة بعيدا عن الحزبية والتعصبية المقيته , وأن الواجب يفرض علينا إلى أن نشير إلى قبيلة شمر خاصة بما يتميز بها أبناءها من اخلاق عربية أصيلة بالوقوف جنبا إلى جنب وحماية الوطن وطاعة ولي الأمر , وبالأخير أتمنى للمرشح طلال الحادور وممثلي قبيلة شمر التوفيق والنجاح .


حسين الطارش

قال الناشط حسن الطارش هناك قضايا تربوية كثيرة يجب أن تعالج وبصفتي معلم وتربوي هناك كثير من المشاكل التي أعايشها , البعض يريدون دمار الأمة من خلال الصمت على هذه المشاكل , أولها يجب فصل التوجيه بين الذكور والإناث.

وتابع : عندما يقول المتحدث باسم الحكومة الشيخ  محمد العبدالله ويقول أن دولة الكويت ستقدم منحة أو هبة إلى الشعب المصري ولكن دعونا نتكلم عن التوقيت مما سبب مشاكل ومعاناة للطلبة الكويتيين في مصر , حيث خرج  30 مليون مصري يقولون ما حدث هو انقلاب عسكري , والتصريح في هذا الوقت بعد إزالة الرئيس المصري من منصبه ماذا سبب للطلبة الكويتي , فقد واجه لوما من الشعب المصري بأن الكويت تدعم هذا الانقلاب.
وقال : لماذا تعملون على كره الشعوب العربية للشعب الكويتي , وما هذا مع مصر , مضيفا : الصوت الواحد أمانة وأنتم عارفين معنى الأمانة , وعندما يقول وزير الداخلية أقسم بالله لن اترك أحدا يخالف القانون , وأنت تركت أشخاص في الدائرة الرابعة وغيرها يبيعون ويشترون بالأصوات.
نواف البدر

من جهته قال الناشط في قضية البدون نواف البدر الحديث عن قضية البدون يتكرر والمشاكل والأزمات نفسها , ولكن الواضح أن قضية البدون مرتبطة ارتباط كلي بالعملية السياسية في البرلمان , ونحن نعول كثيرا الوجوه الجديدة في البرلمان تسعى لحل الكويتيون البدون, ونحن نعول على البرلمان عكس الحكومة التي بيدها القرار كله ولكنها لا تريد حل القضية نهائيا وليس لديها النية والدليل هو إنشاء الجهاز المركزي الذي مر على إنشاءه 3 سنوات من الخمسة ولم يحل شيئا من القضية.

وتابع : كنا نعول على غالبية المجلس البرلماني سواء المعارضة أو الموالية للحكومة ولكن للأسف لم نجد أي من هاتين الغالبيتين أنها تضع قضية البدون ضمن أولوياتها , وأنا شخصيا ضد فكرة أن النائب الواحد لا يستطيع فعل شيئا وهذا غير صحيح , فهناك أسئلة توجه من النواب توضح الكثير من العبث والمماطلة في حل القضية.
وزاد : أصحاب الجوازات المزورة من البدون جميعنا نعلم أنهم أقدموا على هذه الخطوة بعد الضغوط الحكومية عليهم , واليوم لدينا الالاف من البدون من هذه الفئة ولديهم ما يثبت أن هذه الجوازات مزورة ولكن الحكومة ترفض إعادتهم لوضعهم السابق.

الآن: محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك