الزيد يستعرض نماذج أساءت للأمير ولم يُحاسبها أحد

قال ناشر وناشر التحرير لجريدة الزميل زايد الزيد ان الكويت هي الدولة الوحيدة بالعالم التي، كلما كثر فيها الحديث عن التنمية كلما زاد عدد سجناء الرأي فيها خووووش تنمية.

وأضاف بقوله عبر حسابه الشخصي على التويتر، سؤال مو بريء: هل المغردة سارة الدريس أخطر على الدولة من سراق المال العام ومقاولي المشاريع الفاسدة وموردي اللحوم الفاسدة ؟، فهؤلاء طلقاء، وسارة تسجن.

وتحدث الزيد بقوله: معادلة صعبة: نظام يريد أن يقنع شعبه أن سجن الحشاش وراشد وبدر وسارة هو لحفظ أمنهم بينما يترك شبكات التجسس وحرامية المال العام يسرحون وبمرحون، بعد سجن الحشاش والرشيدي والعنزي وسارة الظاهر النظام بروحه يشعر بالأمن، لأنه مفهوم أمن الدولة عنده ينحصر فقط بأمن  النظام !

وقال الزيد أنه هناك العديد من الأسئلة بهذا الشأن، فقال: سؤال مهم وخطير: كيف يمكن للقضاء أن يحكم بسجن سارة الدريس في الجلسة الثانية (علماً بأن الأولى سبقتها بأسبوع فقط) ومن دون تمكينها من الدفاع؟.

وأضاف: سؤال مهم وخطير للسلطة: التغريدات الأربعة التي أدينت بسببها سارة لم تتضمن اسم سمو الأمير ومع ذلك اعتبرت مساساً بسموه بناء على الشك !، بينما صالح الملا ونواف الفزيع ذكرا سمو الأمير صراحةً ولم تحرك دعوى ضد الأول بينما الثاني الذي اتهم سموه بالرشوة دفنت قضيته بالمجلس المبطل والغريب انه منذ ابطال المجلس لم تحرك الدعوى ضد الفزيع بعد زوال الحصانة عنه!، فأي انتقائية هذه التي تترك الاتهامات الصريحة وتطارد الشك ؟.

وأضاف الزيد: أما فهد سالم العلي فغرد ذات يوم بأن: 'أقول وأكرر بأن يوم 24 يناير 2006 يوم أسود على الأسرة'، فلم يقترب منه أحد، ولم تحرك ضده أية دعوى، فعن أي قانون نتحدث؟.

وتطرق الزيد للعديد للأمثلة وأضاف: أما مرزوق الغانم والقلاف وغيرهم كثيرون قالوا كلاماً لو أرادت السلطة أن تكيّفه كمساس بالذات الأميرية لفعلت ولكن عين الرضا ....!!

وقال الزيد مبررا تلك الأمثلة: نحن لانحرض على الذين تركوا دون محاسبة، ولكننا نستهجن الانتقائية التي طالت الحشاش وبدر وراشد وسارة وتركت من فعل أفدح من فعلهم.

وعن هجوم النائب السابق مرزوق الغانم تجاه النائب السابق مسلم البراك، فقال الزيد: حقيقة لم أحزن بسبب الهجوم على مسلم بقدر ما حزنت على ان قلة الأدب أصبح لها نجوما.

وأضاف الزيد: الشرهة موعلى مرزوق، ولكن على نواب الأغلبية بالمجلس المبطل اللي عطوه رئاسة المالية بالرغم من انه كان رأس الحربة في ضرب المعارضة بمجلس٢٠٠٩

وأشار الزيد خلال حديثه إلى ان هجوم مرزوق على المعارضة ليس جديداً، والغاية منه هو ارضاء السلطة: ١) للحصول على مناقصات ٢) ولترويج نفسه عندها كرئيس للمجلس يتصدى بقوة للمعارضة.