صاهود: كل الاحترام لأهالي الدائرة الثالثة والكويتيين عموما

عبر مرشح الدائرة الثالثة سعود صاهود المطيري عن الاحترام والتقدير والامتنان لكل أبناء الدائرة الثالثة وللكويتيين عموما قائلا إن ما جرى خلال الأيام الماضية من حملة شعواء يشنها عليه أطراف بعينها تقف ضد ترشحه، كشف له عن الوجه القبيح لقلة قليلة لا تذكر من هذا النسيج الوطني الرائع.. لكنه لا تعكس الأغلبية الساحقة من أبناء الكويت الذي أتشرف بهم وبخدمتهم، والانتماء إليهم، فأبناء الدائرة الثالثة ومن شتى المشارب والانتماءات الفكرية كلهم كويتيون على رأسي، ولهم كل الاحترام والثناء وقد غمروني بعواطف أعدها فوزا حقيقيا حتى قبل وقوع الانتخابات، وهذهخ هي طبيعة الكويتيين عموما، شعب حر عزيز عظيم وعزيز لا يباع ولا يشترى، ومواقفه تنبع من إرادته الحرة لا كما يصور هؤلاء الذين يريدون نقل منطق الشوارع إلى المحفل الانتخابي الذي سيكون نظيفا ومعبرا عن إرادة الكويتيين بحياة شريفة حرة آمنة وكريمة بعيدا عن هذا التأجيج الذي لا طائل من ورائه ولا فائدة منه لأحد.
وقال سعود صاهود وهو يعقب على الكم الكبير من الإشاعات المغرضة والدس الذي يتعمد تشويه حملته الانتخابية إن شيئا لن يحول أو يقف بوجه الاختيار الحر للكويتيين، ونحن لدينا كل الثقة بأبناء الكويت وإرادتهم، وكما قلت فإن كتب الله فوزا انتخابيا فهو تكليف شرعي وتشريف وحمل أمانة سنكون بإذن الله وعونه قادرين عليها بما تحمله إلينا النصائح والتوجيهات من أهل الخير، وفي نطاق تعبير أمين على ما يريده الناس ويتطلعون إليه.
وخلص إلى أن الكثير مما يقال غير صحيح، ومؤسف أن الفبركة وصلت إلى هذا الحد المشين والمؤسف، لكن الحقيقة الجلية هي أن الناس تعرف الأصابع الخفية التي تحرك هؤلاء وتديرهم بالريموت كونترول، والصناديق ستكشف الوجه البغيض والعنصري لهؤلاء، فهم يفتعلون مشكلة لا وجود لها في الكويت بل موجودة برؤوسهم فقط لأن كل الشعب الكويتي واحد وبعيدا عن التقسيمات المريضة التي يستمنونها بهدف تقسيم الناس والحصول على أصواتهم بأي ثمن، ومهما كانت النتائج ضارة بالكويت.
وختم صاهود تصريحه بالتعبير عن الثقة بإرادة الناخبين دون أثر للأكاذيب والترويجات المريضة، ويكفيني فخرا أن خصومي هم هؤلاء، وهم معروفون للشعب، وسجلهم معروف تماما، ودون الحاجة لذكر أسماء وأوصاف، ولله الحمد والمنة.