أبرز عناوين صحف الأربعاء: الطبطبائي: سندعو إلى دستور جديد.. جابر المبارك: أتحمل مسؤولية مراسيم الميزانيات.. «الإدارية» تحكم بدعاوى المشطوبين الأحد المقبل.. القاهرة تشهد حرب شوارع ليلية والرئاسة المصرية تحذر أنقرة

اعتمد مجلس الوزراء في جلسته التكميلية امس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك مراسيم ضرورة بربط ميزانية الدولة وميزانيات الجهات الملحقة والمستقلة للعام المالي 2013/ 2014، وهذه الخطوة تؤشر الى ان الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة الجديد ستكون «بروتوكولية» وستقتصر على النطق السامي وكلمتي سمو رئيس الوزراء ورئيس السن واختيار رئيس المجلس وأعضاء مكتب المجلس ولن تمتد الى جلسات عمل أخرى بل ستعقبها العطلة البرلمانية للمجلس ليعاود الالتئام أكتوبر المقبل.وتوقعت مصادر اقتصادية ان تحقق ميزانية الدولة فائضا يتراوح بين5,4و10,9 مليارات دينار بحسب التفاوت في أسعار النفط التي تنخفض أحيانا ثم تعاود الارتفاع.وقالت مصادر رفيعة بوزارة المالية في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» انه استنادا الى مسؤولياته الوطنية والدستورية والسياسية اكد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك أنه يتحمل مسؤولية اعتماد هذه المراسيم. وأضافت ان اقرار مراسيم الميزانيات أمر مستحق فلم يعد أمامنا خيار آخر فالانتظار حتى أكتوبر المقبل يخلق فراغا دستوريا يمتد 7 أشهر ويشل انطلاق دورة المشاريع الجديدة.وأوضحت ان المبررات التي قدمها نائب رئيس الوزراء ووزير المالية مصطفى الشمالي ـ الذي سيعقد مؤتمرا صحافيا لتوضيحها ـ «فنية» تتعلق بمنظومة الصرف من الميزانيات، فالموعد القانوني لإغلاق ميزانية العام الماضي 31 مارس 2013 وان عدم إقرار الميزانية الجديدة بمرسوم ضرورة يؤخر اعتمادها من قبل مجلس الأمة حتى أكتوبر المقبل.وأضافت المصادر انه بحسب جدول الأولويات مع مجلس الأمة المبطل كان يفترض إقرار الميزانيات في يونيو الماضي ولكن حالت الظروف السياسية دون إتمام ذلك.

استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بقصر دسمان مساء امس أخاه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق لسموه وذلك بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد حيث قدم لسموه التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.وتم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية والمشاعر الطيبة في جو ودي عكس روح الاخوة وعمق العلاقات التاريخية التي تربط قيادة الكويت وشعبها باخوانهم في مملكة البحرين الشقيقة والعمل على تعزيز مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك في اطار ما يجمعهما من علاقات حميمة وروابط أخوية راسخة بما يحقق تطلعات وطموحات الشعبين والبلدين الشقيقين.حضر المقابلة كبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد وكبار المسؤولين بالدولة.واقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بقصر دسمان مأدبة افطار على شرف أخيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق لسموه وذلك بمناسبة زيارته الاخوية للبلاد.كما قام صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة يرافقه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بزيارة سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي في ديوانه بمنطقة قرطبة والشيخ مبارك العبدالله الاحمد بديوانه بمنطقة أبوالحصاني حيث هنأهم بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.

أكد رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات مجلس الامة المستشار أحمد العجيل أن اللجنة ستواصل عملها اليومي وتتخذ ما يلزم لانجاز عملها على الوجه الاكمل رغم قصر فترة الاعداد للانتخابات، مشيراً إلى ان عدد القضاة المكلفين بالاشراف على الانتخابات كاف ولا يوجد نقص. ونفى ما قيل عن تقديم اعتذارات من القضاة فكلهم لبوا النداء وباشروا أعمالهم للاشراف على الانتخابات.

أنهى المؤشر السعري تعاملات البورصة على ارتفاع نسبته 0.77٪ بإقفاله عند مستوى 7879.75 نقطة بمكاسب بلغت 59.9 نقطة.وعلى الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني الجلسة على نمو نسبته 0.74٪ بإقفاله عند مستوى 458.19 نقطة رابحاً 3.36 نقطة، فيما ارتفع مؤشر »كويت 15« في نهاية التعاملات بنسبة 0.64٪ بإقفاله عند مستوى 1064.96 نقطة رابحاً نحو 6.8 نقطة مواصلاً بذلك ارتفاعه لرابع جلسة على التوالي.وشهدت البورصة ارتفاعاً ملحوظاً في حركة التداولات مقارنة بما كانت عليه في الجلسة الماضية، حيث بلغ حجم تداولات اليوم 383.06 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 151.44 مليون سهم في الجلسة السابقة، بارتفاع تُقدر نسبته بحوالي 153٪.وعلى الجانب الآخر، سجلت القيم ارتفاعاً بحوالي 87.1٪ وصولاً لنحو 30.46 مليون دينار مقابل 16.28 مليون دينار تقريباً في الجلسة الماضية.وبالنسبة للصفقات ، فبلغ عددها عند الإغلاق 5277 صفقة مقابل 3380 صفقة في الجلسة السابقة، بارتفاع بحوالي 56.1٪.وتصدر سهم ميادين قائمة أنشط تداولات على مستوى الكميات، حيث بلغ حجم تداولاته في نهاية تعاملات أمس 85.34 مليون سهم تقريباً جاءت بتنفيذ 576 صفقة حققت قيمة تداول بحوالي 2.8 مليون دينار، مع ارتفاع للسهم بنسبة 4.48٪.واحتل سهم بيتك صدارة قائمة أنشط قيم اليوم بالبورصة لليوم الثالث على التوالي، حيث بلغت قيمة تداولاته في نهاية تعاملات امس 5.57 مليون دينار تقريباً تحققت من خلال تنفيذ 216 صفقة تمت على نحو 7.78 مليون سهم، مع ارتفاع للسهم بنسبة 1.43٪.أما أكثر الصفقات فكانت على سهم أدنك، وبلغ عددها عند الإغلاق 877 صفقة تمت على نحو 74.92 مليون سهم حققت قيمة تداول بحوالي 3.6 مليون دينار، مع ارتفاع للسهم بنسبة 5.26٪.ونجح سهم المستثمرون في تصدر قائمة أعلى ارتفاعات بنمو نسبته 8.47٪ بإقفاله عند مستوى 32 فلساً رابحاً فلسين ونصف الفلس، فيما تصدر سهم النخيل قائمة أعلى تراجعات اليوم بانخفاض نسبته 6.25٪ بإقفاله عند مستوى 150 فلساً خاسراً 10 فلوس كاملة. وبالنسبة لقطاعات السوق، فقد غلب عليها اللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات عشرة قطاعات من أصل أربعة عشر مُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع الاتصالات بنمو نسبته 2.89٪ فيما تراجع قطاع التأمين بمفرده مُسجلاً انخفاضاً نسبته 0.71٪ بينما استقرت مؤشرات الثلاث قطاعات المتبقية عند نفس مستويات إقفالاتها السابقة.وقال محللون ان اللون الاخضر سيطر على السوق رغم حدوث عمليات بيع وجني ارباح عشوائية، وذلك وسط حديث عن اخبار واشاعات تسيطر على السوق بأن نتائج الشركات في النصف الاول سيكون بها مفاجآت ايجابية.وقال المحللون ان التذبذب مازال مسيطرا على السوق مع غياب الرؤية الاستثمارية ، اقتصار عمليات الشراء على الانتقاء للاسهم التشغيلية خوفا من الامساك باسهم غير شعبية يصعب التخلص منها الا بخسارة، بالاضافة الى استمرارية شعور غالبية المتداولين ان حركة السوق تحت سيطرة المضاربين مع تغيب الصناديق والمحافظ دون سبب.وقال تقرير مباشرالمتخصص بالاسواق المالية سجل مؤشر قطاع الصناعة ارتفاعا بلغت نسبته 18.05٪ رابحًا منذ انطلاق العام 2013 وحتى نهاية تعاملات يونيو نحو 474 نقطة كما ذكر تقرير مباشر حيث كان مؤشر القطاع قد اختتم تعاملات العام الماضي عند مستوى 2627.09 نقطة.وعلى مستوى أداء قطاعات البورصة القطرية خلال العام الحالي جاء قطاع الصناعة القطري في المرتبة الثالثة بين قطاعات السوق الـ 7 التي ارتفعت جميعها حيث كانت المرتبة الثانية من نصيب قطاع الاتصالات وسجل ارتفاعًا نسبته 19.6٪ منذ بداية العام وحتى نهاية النصف الأول، وأما المرتبة الأولى فكانت من نصيب قطاع النقل بنسبة ارتفاع بلغت في تلك الفترة نحو 19.58٪ بينما كان قطاع التأمين الأقل ارتفاعًا بتسجيل مؤشره نموًا سنويًا نسبته 13.72٪. والذي دعم القطاع في تلك الفترة سهم الخليج الدولية والذي ارتفع خلال تلك الفترة بنسبة 37٪ تلاه سهم كهرباء وماء بنسبة 20.02٪ تلاه مرتفعا سهم المستثمرين القطريين بنسبة بلغت 16.74٪. وأشار تقرير مباشر الى أن المؤشر الرئيسي للبورصة ارتفع خلال العام الحالي بواقع 10.97٪ رابحًا أكثر من 916.62 نقطة.

نظرت المحكمة الإدارية أمس دعاوى مقامة من المشطوبين خلف دميثير وهاني حسين والحميدي المطيري ومحمد عبدالأمير، وقررت حجزها للحكم يوم الأحد المقبل باستثناء دعوى دميثير تمت إحالتها إلى دائرة أخرى على أن يتم نظرها غدا الخميس.ويطالب المدعون في الشق المستعجل بدعواهم الحكم بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القرار رقم 1014/2013 الصادر من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بصفته بتاريخ 10/7/2013 بشأن استبعادهم من الترشح لعضوية مجلس الأمة في الانتخابات المقرر إجراؤها بتاريخ 27 الجاري حتى يتم الفصل نهائيا في موضوع الدعوى وتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان لحين الفصل في الموضوع وبإلزامها قبول ترشحهم لعضوية مجلس الامة يوليو2013.وفي الموضوع يطالبون بإلغاء القرار رقم 1014/ 2013 الصادر من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بصفته بشأن شطبهم من الترشح لعضوية مجلس الامة في الانتخابات المقرر اجراؤها يوم 27 من الشهر الجاري لعدم مشروعيته مع الزام الحكومة بصفتها بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة الفعلية وشمول الحكم بالنفاذ المعجل وبلا كفالة.وتنظر المحكمة غدا الخميس في دعوى شطب المرشح خالد الشليمي والتي يطالب فيها بنفس الطلبات المشار إليها.وعلى صعيد متصل، نظرت المحكمة أمس دعوى النائب السابق محمد الحويلة التي يطالب فيها بتمكينه من التسجيل في كشوفات المرشحين وذلك لعدم استكماله اجراءات التسجيل في إدارة الانتخابات وانتهاء مهلة تسجيل المرشحين، وقررت حجزها للحكم يوم الأحد المقبل.

استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد في ديوانه بقصر السيف صباح أمس سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.وقد رحب سموه بسماحته ضيفا عزيزا على دولة الكويت مشيدا بجهود سماحته البناءة في تقريب وجهات النظر بين القادة السياسيين في العراق وتوحيد الصف العراقي وتوطيد اركانه متمنيا سموه ان يعم الامن والامان والاستقرار في ربوع العراق الشقيق ليعود عراق الحضارة موحدا مشرقا ليواكب عصر النهضة في بناء وطنه ورفعته وان يستعيد دوره الايجابي مع اشقائه العرب. ومن جانبه اشاد سماحته بعمق ومتانة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين معربا عن شكره وتقديره لدولة الكويت على وقوفها بجانب العراق لخروجه من تحت طائلة الفصل السابع متمنيا ان ينعم المولى عز وجل على دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بموفور العز والرخاء.وحضر المقابلة وكيل ديوان سمو ولي العهد لشؤون المراسم والتشريفات الشيخ مبارك صباح السالم الحمود الصباح وسفير جمهورية العراق الشقيقة لدى البلاد السفير محمد حسين محمد بحر العلوم.كما استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في ديوانه بقصر السيف سمو الشيخ ناصر المحمد.

كشف مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية صبحي الملا عن خارطة توزيعات، ستعلن عنها المؤسسة بعد رمضان، تتمثل في عدة مشاريع، منها الخيران وتوسعة الوفرة ومشاريع سكنية أخرى وفق برنامج محدد، رغم بعض التأخير لبعض المشاريع.وقال الملا في تصريح للصحافيين: هناك بعض التأخير في المشاريع الإسكانية، منها مشروع غرب عبدالله مبارك ومشاريع أخرى نتيجة لظروف خارجة عن إرادة الشركة في مشروع مدينة صباح الأحمد، مثل عملية الدراكين، وما دفعهم الى أخذ بعضها من المناطق الشمالية، وهي مسافات طويلة سببت التأخير، لأننا نتحدث عن ملايين الأمتار المكعبة من التربة لعملية الدفان، ونتيجة لذلك حدث تأخير في انجاز المشروع.وعن مشروع البيوت المنخفضة التكاليف لفت الملا إلى أن المؤسسة ستقوم باستدعاء الشركات ودراسة عروضها، ومن ثم التوقيع وبدء تنفيذ المشاريع، حيث لن تقوم المؤسسة بأي خطوات حيال البيوت الشعبية الحالية لحين الانتهاء من المشروع البديل.وفي ما يخص تطبيق نظام البصمة وتذمر بعض موظفي المؤسسة قال الملا: لم يحدث عليها أي تغيير، وما حدث هو تسجيل الدخول بالبطاقة، بدلا من التوقيع للحضور والانصراف، وأنا شخصيا أقوم بها، وبالتالي لا احد يستثنى من ذلك، وهي لإثبات حالة الدخول والانصراف فقط.

حسمت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، ممثلة في ادارة شؤون الحج، عدد الحجاج لهذا العام لحملات الحج المعتمدة، حيث سيكون العدد المسموح به لكل حملة 81 حاجاً كويتياً، ويشترط الا يكون قد سبق لهم الحج العام الماضي، فضلاً عن 10 حجاج «بدون»، ولا تسجيل للوافدين.وتم تقليص عدد الحجاج لهذا العام الى 6400 حاج، حيث كان عددهم في موسم الحج الماضي 13 الفا و881 حاجاً، بعدما تم تقليص الاعداد هذا العام نظراً لعمليات التوسعة في الحرم.وشددت الاوقاف في تعميم، سيتم توزيعه على الحملات، على ان عدد الحجاج البدون يبلغ 325 حاجاً، ويتم تسجيلهم مركزياً لدى مكتب شؤون الحج وفق النموذج المخصص لذلك، على ان تكون الاولوية لمن لم يسبق له الحج، وبحد اقصى 10 حجاج، وفقاً لرغبة الحجاج في التسجيل لدى الحملة.وبيّن التعميم ان عدد العمالة سيكون بواقع %5 لكل حملة، كما وردت من وزارة الحج السعودية، وعدد الاداريين 15 ادارياً مع مراعاة حالة الدمج.كما لن يتم تسجيل اي وافد هذا العام، ودعت الوزارة جميع الحملات الى موافاة مكتب شؤون الحج بموعد تسجيل الحجاج، والاعلان عن السعر في موعد اقصاه 18 رمضان.

لقي ما نشرته «الوطن» أمس الأول من محاصرة غاز كبريتيد الهيدروجين لطريق جمال عبدالناصر، تفاعلا من قبل وزارة الأشغال العامة حيث اعطى وكيل الوزارة المهندس عبدالعزيز الكليب توجيهاته الى المسؤولين بالتوجه فورا الى موقع المشروع وتحديدا في المكان الذي شهد انبعاثات كبريتية.وقال الكليب لـ«الوطن» ان المهندس ياسر بو دستور مدير المشروع والمهندس محمد رمضان توجها فورا الى الموقع المذكور وتم اخذ قياسات وقراءات للغاز في محيط المنطقة وتبين انها ضمن المسموح به عالميا وأضاف على الرغم من ذلك تم اعطاء تعليمات مباشرة الى المقاول بمعالجة المياه الجوفية التي يتم رفعها والقاؤها في مصارف مياه الامطار للتخلص من الانبعاثات.واوضح الكليب ان مهندسي الوزارة توجهوا ايضا لمشروع تطوير طريق الجهراء وتم اخذ القياسات في مناطق متفرقة للتأكد من وجود انبعاثات للغاز من عدمه مؤكدا عدم تسجيل اي قراءات مرتفعة.وأكد الكليب حرص الوزارة في متابعة مشاريعها التطويرية بيئيا لافتا الى ان ادارة شؤون البيئة بالوزارة لا تتولى فقط مراقبة الصرف الصحي (الشبكات ومحطات الرفع والضخ ومحطات التنقية ومحطات المعالجة المتنقلة) فيما يختص بالمشكلات البيئية المتعلقة بها وايجاد المناسبة لها، بل ايضا استقبال شكاوى المواطنين والمقيمين من انبعاث الروائح الكريهة أو تسرب مياه الصرف الصحي في السراديب وايجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومراقبة المصانع والشركات المربوطة على شبكة الصرف الصحي للتأكد من تقيدها بالاشتراطات البيئية بشأن الربط على الشبكة العامة وتحرير المخالفات بشأن المخالفين لهذة الاشتراطات.

علمت «الوطن» من مصادر متابعة ان فريق مبيعات شركة بوينج لتصنيع الطائرات سيصل الكويت الاسبوع المقبل لبدء المفاوضات مع «الخطوط الكويتية» حول نصيبها من «كعكة» تحديث الاسطول ضمن اتفاق سياسي لتمويل قيمة صفقة شراء الطائرات الحديثة، خلال زيارة وزير الخارجية الامريكي جون كيري للبلاد في الاسبوع الاخير من شهر يونيو الماضي.واعربت المصادر عن ان ادارة «الكويتية» اعلنت في وقت سابق عن احترامها للقرارات الحكومية والتزامها بتنفيذها حول تطعيم الاسطول بعدد من طائرات البوينج الحديثة خاصة ان الحكومة تعتزم دعم وتمويل هذه الصفقة لعدم قدرة «الكويتية» المالية على تمويلها في ظل ما تعانيه من ضائقة مالية وشح السيولة مما دفعها اكثر من مرة لتأجيل مجرد تأجير طائرتين لمواجهة ضغط الحركة في الصيف لعدم قدرتها على توفير المبلغ الزهيد لتكلفة التأجير.تفاصيل الصفقةويأتي فريق «بوينج» متزامنا مع احتفالات «الكويتية» بالقرقيعان ليلة 14 رمضان ومع اكتمال قمر منتصف رمضان سوف تتضح الرؤية لمعرفة تفاصل الصفقة مع «بوينج» وعدد ونوع الطرازات التي سيتم الاتفاق عليها خلال سلسلة المفاوضات وتكلفة ومواعيد التسليم.تحولات الإيرباصوفي السياق ذاته شهدت قاعة اجتماعات الخطوط الكويتية اجتماعا مهما لتوقيع اتفاق مبدئي مع فريق الايرباص الذي يتوقع ان يسفر عن فصل عقد التأجير عن عقد شراء الطائرات لتحديث الاسطول لعدم وضوح الرؤية لكيفية وآلية تمويل الصفقة.واوضحت المصادر ان «ايرباص» وافقت على التأجير منفردا بعيدا عن الشراء تاركة باب المفاوضات مفتوحا مع «الكويتية» لضمان فوزها بنصيبها من صفقة تحديث الاسطول الامر الذي يجعلها تبدي مرونة اكثر في تلبية طلبات «الكويتية» لانها تعلم ان الاستمرار في الصفقة يحتاج الى النفس الطويل نظرا للظروف المعقدة والشائكة التي تمر بها «الكويتية» خاصة فيما يتعلق بكيفية وآلية تمويل الصفقة.

علمت «الراي» ان تدويرا جزئيا سيطول وكلاء مساعدين في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، لا سيما بعد ترشيح مدير ادارة مساجد العاصمة داوود العسعوسي لمنصب وكيل وزارة مساعد في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، إذ سيشغل منصب وكيل مساعد في قطاع الثقافة الاسلامية بدلا من الوكيل المساعد خليف الأذينة، الذي من المرجح أن يدور كوكيل مساعد لقطاع العلاقات الخارجية والتنسيق الفني والحج، بعد أن يحال الوكيل الاسبق الدكتور مطلق القراوي الى التقاعد.إلى ذلك وبحسب مصدر مطلع، فان امام وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي 4 مناصب شاغرة يستوجب شغلها بعد تقاعد مدير عام بيت الزكاة عبدالقادر العجيل، و2 من المديرين المساعدين همت بزيع الياسين، وخالد الحسيني، اضافة الى شغور منصب احد المديرين المساعدين في الامانة العامة للأوقاف.وقال المصدر ان الوزير يستعرض عددا من الاسماء التي تم عرضها عليه من اطراف مختلفة.

على وقع «هدوء ما قبل العاصفة» الذي بشر به النائب السابق فلاح الصواغ، في سياق حراك المعارضة، كشف النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي عن وجود توجه للدعوة الى عقد مؤتمر عام للمعارضة وإعلان تحرك يشمل الدعوة الى دستور جديد.وأوضح الطبطبائي لـ «الراي» ان هذا الدستور «يتضمن المزيد من الصلاحيات للبرلمان والحكومة المنتخبة»، مبينا أن «الدعوة لهذا المؤتمر ستكون بعد الانتخابات، كون أن الموضوع يحتاج إلى تمعن ووقت وليس الهدف منه تسجيل موقف في الانتخابات».وأشار الطبطبائي إلى أن «المعارضة مستمرة في موقفها من مقاطعة الانتخابات، وأقامت أكثر من ندوة، إلا أنها تراعي حرارة الجو في هذا الوقت»، مؤكدا أن «الحراك سيتصاعد في الأسابيع المقبلة».وأضاف «نحن نشعر بأن بعض الأخوة بعد قرار المحكمة أصبح لديهم قرار آخر، لذلك نحترم اجتهاداتهم الا أننا ثابتون على مبدئنا».وشدد الطبطبائي على أن «حكم المحكمة الدستورية زاد إصرارنا على مقاطعة الانتخابات والبرلمان الذي سيكون نسخة من المجلس السابق مع تغيير بسيط في الوجوه».من جهته، قال الصواغ لـ«الراي»: «لا يعتقدن أحد بأننا سنترك الكويت لزمرة الفساد التي تحاول الآن أن تضرب الدستور، وتحاول أن تمهد الطريق لمصالحها فقط»، مضيفا «نحن لا نتحدث عن كرسي بل عن مصلحة بلد، إما أن يكون لمصلحة المخلصين من أهل الكويت أو يكون هذا البلد تحت يد الفساد والمفسدين وأصحاب المصالح».وأكد «نحن اليوم كشباب ومواطنين كويتيين لن نسمح لرموز الفساد أو المتنفذين السيطرة على البلد، وسنسلك أي طريق يصحح الوضع ويؤدي إلى انتعاش البلد ويسقط المجلس المقبل».واعتبر الصواغ الهدوء في تحرك وعمل الغالبية إنما هو «الهدوء الذي يسبق العاصفة»، لافتا إلى أنهم لا يعتبرون المجلس هو الطريق الوحيد للاعتراض على الفساد، إنما هناك الاعتصامات والإضرابات التي كفلها الدستور والعصيان المدني والاجتماع في الساحات العامة.وأشار الصواغ الى أن «الشعب الكويتي سيرفض وسيتصدى لأي قانون يصدره المجلس المقبل، يحمل ضررا على الشعب»، متوقعا «سقوط المجلس الجديد قريبا جدا بعد أن ينكشف أمره، كون غالبية أعضائه أصحاب مصالح».وتوقع النائب المبطل بدر الداهوم لـ «الراي» أن «المجلس المقبل سيكون مجلسا ضعيفا لا يملك من أمره شيئا، وأن الحكومة ستكون مهيمنة على المجلس، لذلك لابد من أن تتضح هذه الصورة للشعب الكويتي ونوصلها بأي وسيلة».وأكد «نحن حاليا لا نستطيع أن نتجه إلى أي خطوة تصعيدية إلا بمعرفة نتائجها إن كانت مؤثرة أو غير ذلك»، مشددا على عدم التوجه إلى أي خطوة «إلا بعد دراسة تمكننا من جني ثمارها».

عاش الشارع المصري ليل الاثنين/ الثلاثاء ليلة دامية في قلب القاهرة، حيث سقط 7 قتلى وأكثر من 260 مصاباً خلال اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومواطنين في منطقتي رمسيس وأعلى جسر 6 أكتوبر قرب ميدان التحرير، بعد تهديدات أطلقتها المنصة الرئيسية لاعتصام أنصار مرسي في ساحة 'رابعة العدوية' شرق القاهرة، ما زاد من الاحتقان الشعبي ضد جماعة 'الإخوان المسلمين'.وحاولت جماعة 'الإخوان' تنفيذ خطة أطلقت عليها اسم 'شل القاهرة' وتعتمد على السيطرة على ميادين كبيرة وغلق محاور مرورية، لكنها أخفقت في خطتها واضطرت لسحب عناصرها بعد أن تصدى الأهالي لهم في عدد من أحياء المدينة، ما أوقع اشتباكات.وزادت المخاوف من اتساع دائرة الفوضى في العاصمة بتجدد الاشتباكات يومياً بعدما أعلن الجيش الثالث أمس، ضبط 19 صاروخاً من طراز 'غراد'، بطريق السويس قبل وصولها إلى القاهرة، يرجح أنها كانت ستستخدم في عمليات لأنصار الرئيس المعزول.في السياق، حذّرت الرئاسة المصرية أمس، الحكومة التركية من التدخل أو التعليق، على ما يخص الشأن الداخلي المصري، مؤكدةً رفضها التصريحات التي تخرج من 'أنقرة'، في أول رسالة تحذير يوجهها النظام المصري بقيادة الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى دولة أجنبية.وبعد أسبوعين من عزل مرسي، أعلن المستشار الإعلامي للرئيس المصري أحمد المسلماني أن الرئيس المعزول يوجد في مكان آمن، ويلقى معاملة كريمة، داعياً خلال مؤتمر صحافي عُقِد بمقر قصر الاتحادية الرئاسي أمس، جميع القوى السياسية، بما فيها جماعة 'الإخوان المسلمين' والأحزاب والقوى السياسية إلى المشاركة في جهود المصالحة الوطنية، التي دعت إليها الرئاسة، نافياً إصدار إعلان دستوري مكمل.

أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي أمس قراراً وزارياً يقضي بتشكيل لجنة لصياغة ووضع اللائحة والقرارات التنفيذية للقانون رقم 118 لسنة 2103، الصادر بشأن تعديل بعض أحكام المرسوم رقم 24 لسنة 1979، الصادر بشأن الجمعيات التعاونية.وقضى القرار في مادته الأولى «بأن تشكل اللجنة برئاسة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري، والوكيل المساعد لشؤون قطاع التعاون بالتكليف صلاح الرباح نائباً له، وعضوية الوكيل المساعد للشؤون القانونية د. زكي السليمي، ومشرف حسابات، وباحث قانوني»، على أن تتولى اللجنة بموجب المادة الأولى القيام بالمهام التالية: وضع وصياغة اللائحة التنفيذية للقانون رقم 118، لسنة 2013، وتعديل أحكام النظام الأساسي النموذجي الصادر بالقرار الوزاري رقم 151 لسنة 2000، بما يتوافق وأحكام القانون سالف الذكر.ونص القرار على أن تقوم اللجنة أيضاً بتعديل النظام الأساسي لكل من اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، واتحاد الجمعيات التعاونية الإنتاجية والزراعية بما يتوافق والأحكام الواردة في القانون المذكور آنفاً، فضلاً عن تعديل أحكام القرار الوزاري رقم 195 لسنة 2000، الصادر بشأن العمل التعاوني بما يتفق ونصوص القانون.عقوبات إداريةوأوضح القرار أن اللجنة تختص أيضاً بإعداد قرار بالعقوبات الإدارية التي يجوز للوزارة توقيعها على الجمعيات والاتحادات التعاونية ومراقبي الحسابات المخالفين لأي حكم من أحكام القانون أو القرارات المنفذة له، على أن تجتمع اللجنة بدعوة رسمية من رئيسها أو نائبه، وتصدر اللجنة قراراتها بأغلبية الأعضاء الحاضرين، وفي حال التساوي بعدد الأصوات يرجح الجانب الذي صوت معه الرئيس.وأوكل القرار إلى اللجنة حرية الاستعانة بمن تراه مناسباً من ذوي الاختصاص سواء من داخل الوزارة أو خارجها، شريطة الا يكون له صوت معدود عند التصويت، وتكون مدة عمل اللجنة شهرين تبدأ من تاريخ مباشرتها المهام المحددة في هذا القرار، وتقوم خلال هذه المدة بالانتهاء من مشروع اللائحة للقانون رقم 118، لسنة 2013، ورفعه إلى وزير الشؤون، وتحدد للاعضاء مكافأة مالية تستحق بعد الانتهاء من مهامها، ويعمل بالقرار اعتباراً من تاريخ الصدور، ويبلغ لمن يلزم للعمل بما جاء فيه.

الآن - الصحف المحلية