وليد الغانم لرجال الداخلية: قوموا بشغلكم ولا تقصروا في أمانتكم!
زاوية الكتابكتب يوليو 15, 2013, 10:56 م 742 مشاهدات 0
القبس
11 سرقة كل يوم!
وليد عبد الله الغانم
كشف مصدر امنى عن وقوع 2000 جريمة سرقة في البلاد خلال الأشهر الستة الاولى للسنة، بمعدل 11جريمة كل يوم وليلة، والخطير في هذه الجرائم حدوثها احيانا امام المنازل والمراكز التجارية مثل سرقة السيارات، اما الاسوأ من ذلك فان بعض الجرائم وقعت في ساحات المخافر ومراكز الشرطة، وللاسف فان اغلب هذه السرقات تقيد ضد مجهول - (القبس 12/7/2013).
حوادث السرقات ازدادت فعلا بشكل مثير في السنوات السابقة داخل المناطق السكنية، خاصة في فترة الصيف والاجازات الموسمية في غياب اجراءات «الداخلية» الوقائية لمواجهة مثل هذه الجرائم والقبض على مرتكبيها، واحالتهم الى العدالة، ومع وجود اسواق سوداء في مواقع خارج نطاق التغطية، يباع فيها كل ما يسرق من المنازل ليلاً ونهاراً وعلى عينك يا تاجر مثل أمغرة وجليب الشيوخ.
أرجو ألا يكون عذر «الداخلية» نقص الافراد او قلة الدعم المادي، فربع الشعب موظف بـ«الداخلية» بين عسكري وضابط ومباحث، وما دخلت ديوانية يوما الا طلع على يمينك ضابط وعلى يسارك ضابط وامامك ضابط، ولو ان «الداخلية» ألزمت كل منتسبيها بالعمل، فانا واثق ان المخافر ستفيض حاجتها من العاملين فيها وتتمكن من اداء مهماتها بالشكل الصحيح..
للاسف، احيانا يتذمر الناس من اجراءات «الداخلية» الامنية مثل نقاط التفتيش العشوائية، وعند مداخل المناطق، وهذا امر غير صحيح، فاذا كنا نطالب بالأمن والحماية فيجب علينا تقبل اجراءات «الداخلية» ومساندتها، طالما كانت وفق الانظمة وبلا تعسف، ومن الضروري، على سبيل المثال، تكليف دوريات الشرطة والنجدة بالتجول داخل المناطق السكنية من بعد منتصف الليل وحتى اول النهار، وبصفة مستمرة لرصد اي حركة غريبة داخل الاحياء والشوارع، ولبثّ الشعور بالأمن بين المواطنين والمقيمين..
ما هو المطلوب من الناس للقيام بحماية انفسهم وممتلكاتهم مقابل ضعف الاداء الأمني وتراخي الجهات المسؤولة عن القيام بواجباتها؟ هل يستأجرون حماية خاصة لكل فريج؟ هل ينظمون عملية الدخول الى المناطق السكنية بواسطة الهوية؟ هل يتعاقدون مع شركات امنية خاصة؟ هل اصبح دور المواطن اداء الواجبات الامنية نيابة عن وزارة الداخلية النائمة التي نرى صور بعض ضباطها في الصحف اكثر من مشاهير الفن والرياضة؟ يا اهل الداخلية قوموا بشغلكم المتوجب عليكم ولا تقصروا فى أمانتكم.. والله الموفق.
تعليقات