أميركا صانعة الإرهاب الأولى.. برأي مبارك الهاجري

زاوية الكتاب

كتب 605 مشاهدات 0


الراي

أوراق وحروف  /  أميركا.. وصناعة الإرهاب

مبارك محمد الهاجري

 

يستحيل أن يجلس أحدنا أمام التلفاز آمنا مطمئنا، دون أن يرى ما يعكر صفو الشاشة، فقد أصبح خروج المسؤولين الأميركيين على شاشات الأخبار العالمية واجبا يوميا تقتضيه سياسة بلادهم، حيث إدخال الرعب والخوف في العالم، إياكم وإياكم، وتحذيرات لا أول لها ولا آخر، حتى يخيل إلى المرء أنه يعيش في غابة وليس في عالم الإنسانية!
العم سام، صانع الإرهاب الأول، وهذه حقيقة، واطرح ما شئت من أسئلة ستجد حتما إجاباتها جاهزة، وماثلة أمامك، فأميركا الحاضن الرئيسي بل والمخترع الأوحد لكلمة إرهاب، فحربها ليست ضد الإرهاب كما يظن الكثير من المغفلين في الغرب وإنما المقصود والمعني به الإسلام وأتباعه، عبر تشويه السمعة وإثارة البغضاء والعداء الديني والعنصرية، تعددت الطرق والهدف واحد!
هناك صورة حية للإرهاب اليومي، تحاول أميركا تجنبه والتعتيم عليه، ولم يستطع العالم مواجهته، أو مكافحته، والمضحك أن أميركا نفسها ترعاه جهارا نهارا، وأمام أعين الناس، وتستخدم من أجله حق النقض الفيتو، أتعلمون من؟... إسرائيل، الدويلة المصطنعة، والتي يتجنب الإعلام الأميركي وبوسائله كافة الإشارة إليها سلبا رغم تخمة ملفاتها وسوادها في مجال حقوق الإنسان، وانتهاكها للقرارات والقوانين الدولية،وإضافة إلى ذلك،لا يوجد لهذا الكيان،حدود معترف بها!
حان الوقت ليقول العالم كلمته، ويضع حدا لمهاترات ومغامرات أميركا، فلم يعد بوسع الإنسانية تحمل المزيد من المذابح والمجازر والحروب لأجل المصالح الأميركية التي لم تضع في حسبانها يوما أي قيمة لأرواح البشر!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك