الأنباء:
الأذينة: لا نية لإيقاف خدمات بعض التطبيقات الإلكترونية على الهواتف الذكية
أكد وزير الدولة لشؤون الاسكان ووزير الموصلات م.سالم الاذينة انه لا يوجد لوزارة المواصلات في الوقت الحالي اي توجه لايقاف خدمات اي تطبيقات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهواتف الذكية مثل «واتساب او فايبر»، لافتا انه لا يوجد اي دراسة في الوزارة حاليا لهذا الامر.واعلن خلال استقباله المهنئين بشهر رمضان المبارك صباح امس في الوزارة عن طرح مشروع لأول مرة يسمح لشركات متخصصة فنيا بترخيص قوارب المواطنين أمام المنازل والشاليهات، مشيرا الى ان هناك شركات متخصصة ستنتقل الى منازل المواطنين او الشاليهات وغيرها لترخيص هذه القوارب.وحول القرارات والمشاريع التي اقرتها الوزارة وتم رفعها إلى مجلس الوزراء، اكد الاذينة تنفيذها كعمل مؤسسي مستقل، مرددا «سواء كنت موجودا في الوزارة او لا»، موضحا ان اللجان الفرعية شكلت سواء فيما يتعلق بتخصيص قطاع الاتصالات او البريد، او غيرها، قائلا: «ستقوم بعملها على اكمل وجه». وعن موضوع نقص الدعم المادي لاستئجار طائرات جديدة للشركة الكويتية للطيران، اكد الاذينة ان الامور في طريقها للتسهيل خلال الاسابيع القليلة المقبلة، حيث سيكون الدعم المادي موجودا.وحول الموقف الحكومي السابق من رد بعض القوانين، شدد على ان هذا الموقف سيستمر حتى مع الحكومة المقبلة، لافتا إلى أنه إذا كانت هناك ميزانيات غير مدروسة لبعض القضايا الشعبوية فيجب أن تكون هناك دراسة حقيقة عقلانية بالتعاون بين السلطتين ويجب أن تراعى مصلحة البلد في المقام الأول.
لا تجميد ولا إلغاء لقرارات ترقية بعض الوكلاء المساعدين
علمت «الأنباء» ان مجلس الوزراء طلب من ادارة الفتوى والتشريع اعداد مذكرة حول مدى قانونية تطبيق قانون الوحدة الوطنية على المرشحين لانتخابات مجلس 2013 الذين يلجأون للخطاب السياسي الطائفي فيما يتعلق بشطبهم من خوض الانتخابات.وأوضحت مصادر دستورية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان مذكرة ادارة الفتوى التي رفعتها للحكومة تتضمن الحق القانوني لمجلس الوزراء ممثلا في وزارة الداخلية في اتخاذ اجراء إبلاغ النيابة العامة بأسماء المرشحين المتجاوزين نصوص قانون الوحدة الوطنية سواء في خطابهم أو من خلال وسائل الاتصال الحديثة.وأضافت المصادر: يمكن للحكومة رفع دعوى قضائية مستعجلة لاستصدار حكم يدين المرشح وتاليا تستند إليه في قرار الشطب، مستدركة بالقول: حتى ان صدر الحكم بعد اعلان النتائج يطبق، مشددة على الحاجة الشديدة لتطبيق القانون على المرشحين الحاليين لوقف محاولات تفكيك النسيج الاجتماعي الواحد المتجذر في نفوس الكويتيين.على جانب متصل نفت مصادر وزارية في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» تجميد أو الغاء قرارات التجديد والترقيات لبعض الوكلاء المساعدين التي اعتمدها مجلس الوزراء في جلسته الاثنين الماضي، وقالت المصادر: جميع القرارات اخذت طريقها للتنفيذ ولا توجد نية لتجميدها أو إلغائها.هذا، وتضمنت القرارات تعيين فيصل سعود عبدالعزيز الحساوي وكيلا مساعدا بوزارة الزراعة، والتجديد لوكلاء مساعدين بوزارة الأشغال هم الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية حمد الغريب، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والتدقيق م.طلال الأذينة، والوكيل المساعد لشؤون الحج والعلاقات الخارجية د.مطلق القراوي.
الشاهد:
المجلس المقبل لن ينعقد في رمضان
استبعدت مصادر حكومية مطلعة امكانية انعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة المقبل خلال شهر رمضان وذلك لعدم وجود ترتيب حكومي قائم على ذلك.قالت المصادر ان اسباب عدم انعقاد الجلسة خلال الشهر الفضيل ان الحكومة الجديدة من غير الممكن ان تشكل خلال اسبوع من اعلان نتائج انتخابات مجلس الامة.واشارت المصادر الى ان الحكومة الحالية ستتقدم باستقالتها عقب اعلان النتائج، وبذلك لن تتمكن من اصدار مرسوم الدعوة لانعقاد المجلس خلال هذه الفترة الوجيزة، لافتة الى ان الجلسة الافتتاحية ستعقد عقب الاعلان عن تشكيل الحكومة وهو امر يحتاج الى اسبوعين على أقل تقدير.وحول امكانية انعقاد جلسات دور الانعقاد الاول للفصل التشريعي الرابع عشر خلال فصل الصيف كشفت المصادر عن امكانية انعقاد المجلس لجلستين او ثلاث جلسات خلال شهر اغسطس ومن ثم ترفع الجلسات حتى بداية دور الانعقاد الثاني المنتظر أن يبدأ مع نهاية شهر اكتوبر.
الكويتيون لأمير البلاد: شكراً.. أنقذت بلدنا من الفتنة
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وأسرة آل الصباح في ديوان الأسرة بقصر بيان مساء أمس الأول جموع المهنئين بالشهر الفضيل من مواطنين ومقيمينوقد كان المشهد مهيباً ومؤثراً، حيث توافد المئات من المواطنين ليعبروا لسمو الأمير عن حبهم ووفائهم وولائهم لسموه وللأسرة الكريمة، وليردوا لسموه الجميل الذي يطوق أعناقهم، فقد نجح سموه في إنقاذ البلاد من أتون الفتن والاضطرابات التي حاول البعض إثارتها في البلاد، ممن ينتمون إلى الإخوان المسلمين وغيرهم من المؤزمين الذين ينفذون أجندات خارجية تهدف إلى تدمير الكويت وشل حركة التقدم والازدهار فيها، وتشويه صورة الديمقراطية في هذا البلاد الآمن المسالم.فقد تمكن صاحب السمو، بحنكته وحكمته وخبرته القيادية والسياسية، من افشال هذه المخططات الخبيثة التي أرادت بالكويت شراً، وأحبط ما كان يراد للكويت من دخول دوامة ما يسمى الربيع العربي الذي جلب الدمار والخراب وسفك الدماء للبلدان التي حل بها.وقد كان مشهداً كويتياً مؤثراً، عندما التحمت القيادة بالشعب، بلا حواجز ولا قيود ولا شكليات مصطنعة، ما يعيد إلى الاذهان صورة الكويت منذ نشأتها حيث المحبة المتبادلة بين الحاكم والمحكوم.
عالم اليوم:
البراك: صندوقان مليونيان لتصفية ودعم مرشحين !
كشف النائب السابق مسلم البراك عن ان الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد دخول المال السياسي فيها وبشكل مكثف عبر صندوقين انتخابيين أحدهما تم تخصيصه لمختلف الدوائر الانتخابية لتصفية منافسي مرشحه وإعطائه الأفضلية في السباق الانتخابي من خلال التنازل او التسويات و شراء الاصوات له والآخر صندوق سيادي سيدخل على خط السباق في اللحظات الأخيرة وسيكثف شراء البلوكات الانتخابية من مختلف مناطق الكويت بمبالغ عالية في آخر 48 ساعة من موعد الاقتراع ومن ثم سيوجهها لما يقارب 25 مرشحاً دون أن يكون له بهم اتصال مباشر فيما سيخصص خمسة ملايين لانتخابات رئاسة المجلس المقبل.وتساءل البراك: “ هل وصل بنا الحال أن يتم تحديد حجم المبالغ بصندوق شراء الاصوات والتدخل بالعملية الانتخابية الى 18 مليون دينار 13 منها للسباق الانتخابي وخمسة لسباق رئاسة المجلس المقبل ؟.. فهم لديهم مرشحون يشترون ضمائر بعض الناس والناخبين وعند نجاح هؤلاء يقوم الصندوق بشراء إرادة بعض من يفترض انهم نواب” وأوضح البراك ان بداية عمل الصندوق الانتخابي ستكون بالتعاون مع صندوق سيادي لا يجوز إفشاء اسراره أو فهم تفاصيله بسهولة للمرشحين الذين سيدعمهم حيث إنه في حال فشل التشاوريات أو التسويات او التنازلات سواءً على المستوى الاجتماعي اوالفئوي أو المناطقي أو العائلي يتدخل الصندوق بعملية إغراء مالي ويتم من خلاله التركيز على مرشح واحد لينضم الى قافلة 25 مرشحاً والذين سيحظون بالرعاية الكاملة للصندوق مبيناً ان الصندوق سيبدأ بالتعامل المباشر مع باقي منافسي مرشحه في أي من التسويات السابقة بتخصيص مبلغ 100 الى 150 ألف دينار مقابل التنازل ولتكون لمرشحه الأفضلية في السباق الانتخابي وبعد تصفية المرشحين الى الحد الأدنى يبدأ الصندوق بتخصيص مبالغ لمن وقع عليه الاختيار النهائي.
شطب 10 مرشحين
كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية طلبت من إدارة الانتخابات أمس شطب 10 أسماء من سجلات المرشحين وإبلاغهم باستبعادهم لعدم توافر شروط الترشح فيهم.وأفادت المصادر أن من بين من طلبت الوزارة استبعاده من خوض الانتخابات نائب سابق بالإضافة إلى نائب مبطلة عضويته لصدور أحكام قضائية نهائية ضدهم تمنع ترشحهم.وذكرت أن سبب الاستبعاد هو إدانة هؤلاء بأحكام قضائية ترى لجنة الانتخابات أنها ماسة بالشرف والأمانة ما يفقدهم شرطا أساسيا في التقدم بالترشح حسب قانون الانتخابات.واضافت أن القرار النهائي استقر على استبعاد 10 مرشحين من أصل 27 أوصت لجنة الانتخابات بشطبهم، ولا توجد أسماء أخرى سيقع عليها قرار الشطب، وأن ادارة الانتخابات ستعلن الاحد عن أسماء المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات بشكل نهائي.أعلنت الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية امس تنازل ثلاثة مرشحين عن خوض انتخابات مجلس الامة المقبلة ليصل بذلك اجمالي عدد المرشحين بعد التنازل منذ فتح باب الترشح الى 395 مرشحا ومرشحة.وقالت الادارة في بيان صحافي انه تنازل عن خوض الانتخابات في الدائرة الخامسة كل من خالد غازي فهد مطر الشمري وفيصل ياسين فيصل حليفي الصليبي الخالدي ومشعل هادي شعوي عوض المطيري.وبذلك يبلغ اجمالي المتنازلين منذ فتح باب الترشيح 23 مرشحا من اجمالي 418 مرشحا ومرشحة تقدموا باوراق ترشيحهم لانتخابات مجلس الامة القادم في 27 يوليو الجاري.
القبس:
ثلث الكويتيين فقط يتقيدون بدوامهم.. وبعضهم يعمل أقل من ساعة
أخطر ما كشفه استطلاع القبس عن سلوك الكويتيين في رمضان أن ثلثهم فقط يتقيدون بدواماتهم، مع أن العبادة ينبغي ألا تعطل العمل، فهو بدوره عبادة.أما من يتقيدون بدواماتهم، فإن إنتاج أغلبيتهم لا يكون كاملاً. إذ من الملاحظ أن هناك انخفاضاً كبيراً في ساعات العمل.وهناك %13 من الموظفين يعملون أقل من 3 ساعات، فيما بعضهم يعمل أقل من ساعة.أظهر استطلاع حول العادات السلوكية في شهر رمضان، تنشر القبس حلقته الثالثة والأخيرة اليوم، والتي تسلط الضوء على سلوك المواطنين وتفضيلاتهم، في عدة نشاطات منها مشاهدة التلفزيون ونوعية البرامج التي يشاهدونها، وكم منهم يمارس الرياضة خلال رمضان، وساعات العمل الفعلية في وظائفهم، ونوعية العبادات التي يمارسونها، وغير ذلك من النشاطات.
«فيتش»: 371 مليار دولار أصول الكويت السيادية في الخارج
أكدت وكالة فيتش العالمية تصنيف الجدارة الائتمانية السيادية للكويت عند AA مع نظرة مستقبلية مستقرة. وقالت فيتش، في بيان صحفي، إن محركات التصنيف الرئيسية والاعتبارات التي بموجبها منحت تصنيفها للكويت «استندت إلى الأوضاع المالية القوية والاستثنائية»، مقدرة الأصول الكويتية السيادية الخارجية الصافية بنحو 371 مليار دولار، أو ما نسبته 209 % من الناتج المحلي الإجمالي للكويت عام 2012. وأرجعت الوكالة القيمة المقدرة لأصول الكويت السيادية إلى الفوائض المالية المرتفعة جداً، والمرتبطة بالإيرادات النفطية، مضيفة أن الفوائض المالية في الموازنة العامة والحساب الجاري بلغت ما نسبته 30 و35 % من الناتج المحلي الإجمالي على مدى العقد الماضي «بعدما قامت الدولة بتوفيرها بحصافة ضمن صندوق الثروة السيادي».وذكرت من بين اعتبارات ومبررات التصنيف «استمرار الكويت في تحقيق فوائض نفطية»، مبيّنة أنه في حال استمرار المستويات الحالية لإنتاج وأسعار النفط، فإن المالية العامة ستستمر في تحقيق الفوائض المالية الداخلية والخارجية والتي تقدر بنحو 20 و31 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2015، مقارنة بنحو 36 و44 % من الناتج المحلي الإجمالي عام 2012.وتوقعت أن تصل الأصول السيادية الخارجية الصافية للكويت إلى نحو 279 % من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2015، وذلك مع افتراض استمرار ارتفاع أسعار النفط واستقرار مستويات إنتاجه «عند نحو 2.8 مليون برميل يومياً».
الوطن:
الأمم المتحدة تحذر من حرب أهلية دامية في العراق
أعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان المنظمة الدولية قبلت الدعوة التي وجهتها الحكومة السورية الى اثنين من كبار مسؤوليها لزيارة دمشق بهدف اجراء محادثات حول المعلومات عن استخدام اسلحة كيماوية.في وقت انتقد الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة البعث، اداء مسؤولي حزب البعث السابقين بعد ايام من انتخاب قيادة قطرية جديدة، معتبرا ان المسؤول يجب ان يحاسب عندما يخطئ ولو وصل الامر الى حد اقالته، في اشارة الى ابعاد نائب الرئيس فاروق الشرع من القيادة. كما قال ان الهوية العربية بدأت تعود لموقعها الصحيح بعد سقوط حكم الاخوان المسلمين في مصر.في غضون ذلك، حذر مسؤول ملف حقوق الانسان في بعثة الامم المتحدة بالعراق فرانسيسكو موتا من حرب اهلية دامية، معتبرا ان ازمة سورية وعوامل اقليمية اخرى تلقي بظلال قاتمة على التطورات العراقية.ورأى موتا ان الازمات السياسية المتلاحقة «وقصر النظر في بعض السياسات، والتاثيرات الخارجية الآتية من المنطقة المحيطة، وسورية تساهم في الدفع نحو عدم الاستقرار».وبحسب ارقام الامم المتحدة قتل اكثر من 2500 شخص في الاشهر الثلاثة الاخيرة بينهم 761 في يونيو.كما قتل اكثر من 190 شخصا منذ بداية يوليو الحالي.من جهة أخرى، أبدت السفارة البريطانية في العراق أسفها لمشاركة مقاتلين عراقيين في القتال بسورية، معربة عن أملها في ان تتخذ الحكومة العراقية اجراءات تمنع ذلك.وقال نائب السفير البريطاني في العراق روبرت دين في تصريحات اثناء زيارته لكربلاء ان «الحكومة البريطانية تأسف لسماعها انباء عن مشاركة مقاتلين من العراق تحت عنوان الجهاد في سورية»، موضحا ان «ذلك غير مبرر لأن القتال في سورية يدور منذ سنتين ولم ينتج عنه اي تحول ديموقراطي».يأتي ذلك في وقت شيع مجموعة من المقاتلين العراقيين في لواء «عمار بن ياسر» التابع لحركة «حزب الله النجباء» جثمان ضابط متقاعد من منتسبي الجيش العراقي المنحل قتل في سورية.ويتراوح عدد المقاتلين الشيعة العراقيين في سورية بين 800 و2000 مقاتل، وينتمي هؤلاء الى ثلاث مجموعات عراقية هي «عصائب أهل الحق» و«كتائب حزب الله» العراقي و«كتائب سيد الشهداء».وهناك مقاتلون شيعة عراقيون من «منظمة بدر» و«لواء اليوم الموعود» التابع لمقتدى الصدر.على صعيد آخر، كشفت منظمة مجاهدي خلق انها حصلت على معلومات حول وجود موقع سري جديد ضمن البرنامج النووي الايراني بالقرب من دماوند في طهران.واعلنت المنظمة ان «الموقع مركز جديد مخصص لنشاطات نووية.والاسم السري للمشروع هو (منجم الشرق) نسبة الى منجم قريب او (مشروع كوسار).والموقع موجود وراء سلسلة من الانفاق داخل الجبل في ضواحي مدينة دماوند (شمال طهران)».
تونس لـ مصر: نرفض تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية
فيما يبدو مؤشرا على توتر العلاقة بين البلدين، استدعت وزارة الخارجية التونسية السفير المصري في تونس وابلغته ان الموقف التونسي من تطورات الوضع في مصر «سيادي ومبدئي»، جاء ذلك ردا على استدعاء السفير التونسي بالقاهرة الى الخارجية المصرية وابلاغه استغراب مصر من موقف بلاده.وابلغت الخارجية التونسية ايمن مشرفة سفير مصر في تونس انها ترى ان تسوية اشكاليات وصعوبات المسار الانتقالي تستوجب الحوار والتواصل والتوافق في اطار الشرعية ورفض تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية.وفي موقف غير مسبوق دعت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا، امس الخميس، الى سحب جائزة نوبل للسلام من محمد البرادعي، بسبب ما اعتبرته مشاركته في الانقلاب الذي نفّذته القوات المسلّحة المصرية وأدّى الى اجهاض العملية الديموقراطية في مصر.وقالت المنظمة انها «وجّهت رسالة عاجلة الى لجنة جائزة نوبل للسلام جاء فيها ان الانقلاب «كان انقضاضاً على الشرعية الدستورية التي تجسدت بعد ثورة 25 يناير 2011 في عدة محطات انتخابية، كان آخرها التصويت على الدستور في ديسمبر 2012، وانتهاكاً جسيماً للقواعد المقررة التي تحمي التداول السلمي للسلطة في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والاعلان العالمي لحقوق الانسان».واعتبرت ان البرادعي «خالف الأسس التي تمنح على أساسها جائزة نوبل أياً كانت مبرراته، ومن أهمها عدم اقحام القوة العسكرية في المجتمع المدني والحد من نفوذها، لأن التدول السلمي للسلطة يحرم الاستعانة بالمؤسسة العسكرية لاحداث أي تغيير».من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد احمد محمد علي انه أثناء قيام قائد الجيش الثاني الميداني اللواء اركان حرب احمد وصفي بتفقد عناصر التأمين في منطقة «الشيخ زويد» بشمال سيناء قامت احدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح باطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش.واضاف المتحدث «على الفور، قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الارهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة، والتي عثر بداخلها على طفلة مصابة، تم نقلها الى مستشفى العريش العام لتلقي الاسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها الى المستشفى.وأوضح المتحدث أنه تم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد [2] مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع.وقال ان قوة التأمين التابعة للجيش الثاني الميداني تباشر حالياً ملاحقة العناصر الارهابية الهاربة التي نفذت الهجوم.وفي سياق متصل أدانت جماعة «الاخوان المسلمين» محاولة الاعتداء على قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفي في شبه جزيرة سيناء.وذكرت الجماعة في بيان لها ان الاخوان يؤكدون دائما ثوابتهم التي لا يحيدون عنها ولا يتزحزحون وعلى رأسها مبدأ السلمية فهو ليس مبدأ سياسيا أو حركيا فحسب ولكنه في الأساس مبدأ ديني وشرعي لا يجوز الخروج عليه».وقال «الاخوان»: «اننا نقرر أننا سنستمر في المقاومة السلمية للانقلاب العسكري الدموي على الشرعية الدستورية».وفي سياق متصل استشهد جندي أمن مركزي على الحدود الشرقية بمحافظة شمال سيناء في مصر برصاص مهربين أثناء محاولته منعهم من التهريب.وذكر مصدر أمني في محافظة شمال سيناء ان الجندي (22 عاما) استشهد بعد ان أطلق عليه مهربون النار لتصديه لهم في موقع خدمته على خط الحدود بين جنوب ميناء رفح البري ومنفذ كرم سالم.واضاف ان الوفاة جاءت نتيجة اصابته بطلق ناري في الصدر من الجهة اليمنى فيما تم نقل الجثمان الى المستشفى واخطار النيابة لمباشرة التحقيقات.كذلك أصيب ضابط من قوات حرس الحدود وخمسة جنود اثر انقلاب السيارة التي كانوا يستقلونها في مطاردة مجموعة مسلحين في منطقة بغداد وسط سيناء.وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط (أمس) أنه تم نقل المصابين الى المستشفى العسكري في العريش لتلقي العلاج.وأطلق مسلحون مجهولون النار على كمين أمني في العريش فيما تبادلت قوات الأمن من الجيش والشرطة اطلاق النار مع المسلحين الذين فروا هاربين دون وقوع اصابات.ونقلت الوكالة المصرية عن مصادر أمنية وشهود عيان قولهم ان مجهولين ملثمين يستقلون سيارة دفع رباعي قاموا باطلاق النار على قوات الأمن في كمين بمدخل العريش الغربي على الطريق الدولي (العريش - القنطرة).وتبادلت قوات الأمن اطلاق النار مع هؤلاء الملثمين الذين فروا هاربين وسط مناطق زراعية مجاورة دون وقوع اصابات.من جهته قال رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي انه لن يطلب من الاحزاب ترشيح أعضاء لحكومته المؤقتة.وأضاف انه لن يطلب ذلك أيضا من الحزبين الاسلاميين الرئيسيين وهما حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين وحزب النور السلفي.وقال انه سيعمل بمعيارين أساسيين في اختيار الوزراء هما الكفاءة والمصداقية دون اعتبار للانتماء السياسي.وقال الببلاوي «المشاورات (لتشكيل الحكومة) مازالت مستمرة ومن المتوقع ان تنتهي بداية الاسبوع المقبل».وأضاف «لم يتم تحديد (اسم) وزير المالية حتى الآن...زياد بهاء الدين موجود في التشكيل لكن لم نستقر على الحقيبة (الوزارية التي سيحملها)».من ناحية اخرى، أكد مصدر قضائي مسؤول بالمكتب الفني للنائب العام ان المستشار هشام بركات تسلم ملف قضية هروب الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من سجن وادي النطرون امس الخميس.وقال المصدر في تصريح له ان النائب العام عقد اجتماعا مغلقا مع المستشار خالد محجوب رئيس محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية التي أصدرت حكمها في قضية هروب سجناء وادي النطرون ابان ثورة 25 يناير وذلك في أول أيام عمله بعد توليه منصب النائب العام.وأضاف ان النائب العام تسلم خلال الاجتماع ملف التحقيقات في القضية وكل الأوراق والمستندات وأقوال المسؤولين الأمنيين وعدد من المواطنين والسجناء فيما يتعلق بالقضية.وأوضح المصدر ان النائب العام بصدد تشكيل لجنة من محامي العموم أعضاء المكتب الفني وتكليفها بفحص ملف القضية والاطلاع على كافة الأدلة والاتهامات التي تشير الى تورط قيادات جماعة الاخوان المسلمين في عملية اقتحام سجن وادي النطرون تمهيدا لاصدار قرار باستدعائهم والتحقيق معهم.
الراي:
الإطفائيون المفصولون بسبب الغياب يعودون إلى الخدمة بعد العيد
كشف المديرالعام للإدارة العامة للإطفاء اللواء يوسف الأنصاري عن نية الإدارة الاعلان عن قبول عودة المسرحين من الإطفائيين الذين تم فصلهم وأنهيت خدماتهم نتيجة الغياب.وأوضح الأنصاري لـ «الراي» أن هذا التوجه تمليه رغبة الكثيرين في العودة الى العمل، وحاجة الإدارة الى خدماتهم، خصوصا وان كثيرين منهم متخصصون، وبذلت الإدارة جهودا كبيرة في سبيل تدريبهم.وأشار الأنصاري الى أنه سيتم الاعلان بعد عطلة عيد الفطر عن موعد استقبال طلبات الراغبين في العودة ولمدة شهر، وبعدها سيتم عرض ملفاتهم على لجنة مشكلة لهذا الغرض، بحيث يستبعد من أنهيت خدمته بسبب قضايا أمنية أو جنائية أو بقضايا مخدرات، حفاظاً على سمعة ونظام إدارة الإطفاء، لافتا الى ان من تتم الموافقة على عودته الى العمل سيخضع لدورة تنشيطية مدتها شهر ويعود الى الخدمة مع احتساب سنوات خدمته السابقة.
«منحة مصر» تحيي الأمل... بالقوانين الشعبية
لم تخرج منحة الكويت الى مصر عن دائرة النقد ولو بـ «ديبلوماسية ناعمة»، تثني على مساعدة الأشقاء، ولكنها تحض أولا على مساعدة المواطن الكويتي، لا سيما في ظل كثير من القوانين الشعبية التي يأمل المواطنون إنجازها.ورأى مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز السمحان أنه إذا كانت الحكومة تريد للمواطن أن «يغفر لها تقديم المنح الكويتية الخارجية، فإن عليها أن تحسن من خدماتها وتعطي المواطن الاحساس بانه يعيش عيشة مرتاحة، اما في وضعنا الحالي فان اغراق الدول الخارجية بالمنح، فيما الوضع الداخلي ملتهب سياسيا، فهو أمر مرفوض ومستغرب في الوقت نفسه».وقال السمحان لـ «الراي» إن «الكويت دائما سباقة في عون شقيقاتها الدول العربية، ويشهد لها القاصي قبل الداني، ونحن مع مساعدة الشعوب العربية دون منّة، إلا أن الأوضاع في الكويت تجعل من هذا الامر الآن مرفوضا، وبلا ريب فإن الحكومة وحدها تتحمل مسؤولية هذا الوضع».وفي شأن آخر، أوضح السمحان أن «تغيير النظام الانتخابي الحالي أمر موجود في الحسبان، خصوصا وأن هذه التجربة الثانية لهذا النظام، وهو يحمل في طياته العديد من السلبيات، ويجب ان يتوافق المجلس المقبل على تغيير النظام الى آخر أفضل منه، كما على نواب المستقبل ان يضعوا في حسبانهم مصلحة الكويت وليس مصلحتهم الانتخابية، حتى نضمن مشاركة وتمثيلا أفضل في المستقبل».وأكد مرشح الدائرة الثالثة الدكتور أحمد المنيس لـ «الراي» ان «مبدأ مساعدة دول شقيقة أمر محمود في إطار بناء علاقات سياسية متينة يتم استثمارها فيما بعد لدعم مواقف الكويت السياسية في المحفل الدولي».تدارك «لكن لا بد من مراعاة ان المساعدات الخارجية التي تقدمها الكويت الى الخارج، كما تفعل حاليا مع مصر، يجب ألا تكون على حساب بناء الكويت وتطوير اقتصادها الوطني ومشاريعها التنموية.وحبذا لو تكون تلك المساعدات مرتبطة بشروط تعزز من مساهمات الدولة عبر القطاع الخاص في بناء مصر مما سيكون له مردود ايجابي على الاقتصاد الوطني وشركات كويتية مساهمة».واستبعد المنيس تغيير النظام الانتخابي قبل الانتهاء من الانتخابات ومعرفة التركيبة المقبلة للمجلس، ومدى توافقها حول قبول مبدأ التغيير.وأكد «نحن بلا شك نريد أن نطرح نظاما انتخابيا جديدا يدرس بطريقة فنية صحيحة، ويحقق مبدأ العدالة من حيث حجم الدوائر، ويقضي على الفرز الفئوي، ويسمح للأقلية بالوصول للمجلس».واستبعد المنيس حل المجلس «فقط للسماح بمشاركة المعارضة، خصوصا وان أي حل مقبل قبل أن يكمل المجلس مدته سيولد احباطا في نفوس المواطنين، بسبب غياب الاستقرار السياسي وما يترتب عليه من غياب الانجازات».ورأى مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي ان «التبرع الحكومي لمصر لايجب أن يكون لردود الافعال، ويجب أن يتم ترشيد المساعدات، فالشعب الكويتي أولى بهذه المليارات وهو يحتاج الكثير من المشاريع التنموية».وقال مرشح الدائرة الخامسة خالد العبيدي انه «لا يحق للحكومة الاعتراض على زيادة بدل الإيجار وعلاوة الأبناء، فعذرها السابق بالعجز والحفاظ على المال العام انتهى مع منح مصر المليارات من الدولارات».واعتبر مرشح الدائرة الرابعة فرز الديحاني «تضييع أموال الشعب بتوزيع الهبات على الدول أمرا مرفوضا فالشعب أولى بأمواله ولابد من سن تشريعات تحد من استنزاف وهدر المال العام للخارج».من جهته، أعرب سفير مصر لدى الكويت عبدالكريم سليمان عن امتنانه للكويت قيادة وحكومة وشعبا، على ما قدمته من مساعدات مالية ومعنوية لشعب مصر، للخروج من أزمته والعبور الى بر الأمان.وقال السفير سليمان لـ «الراي» انه ليس غريبا على الدول الخليجية، خصوصا الكويت، أن تبادر وفي وقت الشدائد، الى تقديم المعونة والمساعدة للدول العربية الشقيقة كافة.وشدد سليمان على عمق ومتانة العلاقات التي تربط الكويت بمصر، واصفا إياها بأنها تاريخية وتزداد قوة يوما بعد يوم.وأوضح سليمان أن من شأن المنحة الكويتية أن تساهم في تدعيم وتنشيط الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
الجريدة:
اتهامات بالتخابر والقتل وإهانة القضاء تلاحق مرسي وقادة «الإخوان»
تلاحق اتهامات متعددة قادة جماعة 'الإخوان المسلمين' في مصر وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي، والمرشد محمد بديع، ونوابه خيرت الشاطر، ومحمود عزت، ورشاد بيومي، من بينها التخابر والقتل والتحريض على العنف وإهانة القضاء، بالإضافة إلى اتهامات مالية، بما يهدد مستقبل التنظيم.وتشير مصادر قضائية إلى أن عدد قيادات 'الإخوان' التي تواجه احتمالات الخضوع للتحقيقات يتجاوز 300 من الصفين الأول والثاني، بالإضافة إلى عدة مئات أخرى من العناصر التي ألقي القبض عليها أثناء الاشتباكات أمام مقرات الجماعة في أحداث ثورة 30 يونيو، وأمام مقر دار الحرس الجمهوري.ورغم أن 'الإخوان' تضم منتمين يصل عددهم إلى نصف مليون-حسب أكثر التقديرات مصداقية- فإن هذا التنظيم الضخم الذي يمتد إلى كل بقعة في مصر يعتمد على عمود فقري من القادة والنشطاء المحليين لا يزيد على ثلاثة آلاف شخص.ومن المتوقع أن تبدأ النيابة التحقيق في عدة قضايا تشمل: التخابر مع قوات أجنبية، والقتل والإرهاب، واقتحام السجون، وهي المتعلقة بأحداث الاتفاق مع حركة 'حماس' على تهريب السجناء أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011، وكذلك من المحتمل توجيه تهمة التخابر إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، في وقائع أخرى تشمل اتصالاته مع دول إقليمية ودولية. إلا أن جهاز المخابرات مازال يجمع معلوماته حول هذه القضية، التي توجد حساسيات قد تمنع من فتح ملفها، خصوصاً أنها قد تسبب أزمة دبلوماسية كبيرة مع الدول التي تواصل معها مرسي قبل وصوله إلى الرئاسة وبعدها.ومن القضايا الكبرى المتوقع بدء التحقيق فيها الفترة المقبلة، والتي ستضم عشرات من قادة الجماعة، قضية إهانة القضاء وأخرى متعلقة بقتل المتظاهرين، بينما تجري أجهزة الأمن تحرياتها حالياً حول اتهامات بالفساد المالي متعلقة بقادة حزب 'الوسط' المتحالف مع 'الإخوان'.
«التلغراف»: السعودية تستهدف إيران وإسرائيل بصواريخ باليستية
كشفت صحيفة 'التلغراف' البريطانية أمس، أنها اطلعت على صور حديثة التقطتها أقمار اصطناعية توضح أن السعودية تستهدف إيران بصواريخ باليستية قوية.وذكرت الصحيفة أن الصور تُظهر قاعدة صواريخ أرض- أرض في عمق الصحراء السعودية نُصِبَت فيها منصتا إطلاق، إحداهما مصوبة نحو إيران والأخرى باتجاه إسرائيل.وبحسب 'التلغراف' فإن هذه القاعدة العسكرية تقع في منطقة الوطح، وتبعد 201 كيلومتر عن الرياض، وتم الكشف عنها خلال مشروع أجرته شركة 'IHS jane' المتخصصة في التقييم العسكري، خلال تقييمها لقدرات السعودية العسكرية.وأوضح المحللون الذين فحصوا الصور أن المنصتين مصوبتان نحو الشمال الغربي باتجاه تل أبيب، والشمال الشرقي باتجاه طهران، مشيرين إلى أنهما مصممتان للترسانة السعودية من صواريخ 'دي إف 3' الباليستية التي يمكن إطلاقها من شاحنات، ويتراوح مداها بين 1500 و2500 ميل وهي قادرة على حمل مواد متفجرة يصل وزنها إلى طنين.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصواريخ صينية الصنع، ويرجع تاريخها إلى ثمانينيات القرن الماضي، وبالتالي لا يمكن التحكم فيها عن بعد، ولذلك جرى تصويبها باتجاه أهدافها مسبقاً. في هذه الأثناء، كشفت منظمة 'مجاهدي خلق' أمس، عن حصولها على معلومات حول وجود موقع سري جديد ضمن البرنامج النووي الإيراني قرب دماوند في طهران، موضحة أن 'الموقع مخصص لنشاطات نووية.والاسم السري له هو منجم الشرق (نسبة إلى منجم قريب) وهو موجود وراء سلسلة من الأنفاق داخل الجبل في ضواحي مدينة دماوند شمال طهران'.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات